Table of Contents
عاصمة هايتي: هايتي تنتمي إلى واحدة من بلدان قارة أمريكا الشمالية, فهي تعتبر واحدة من بلدان البحر الكاريبي.
تقع هايتي بين المحيط الأطلسي الشمالي وبين البحر الكاريبي، من الغرب تحدها الجزيرة الدومنيكية، هي ثاني أكبر جزيرة من جزر الأنتيل بعد دولة كوبا. كلمة هايتي معناها الأرض أو الدولة ذات الجبال الكبيرة عاصمة هايتي هي بورت أو برنس.
سكانها يتكلمون اللغة الفرنسية وذلك نتيجة خضوعها للسيطرة الفرنسية عام 1926 ميلادي بالإضافة إلى اللغة الكريولية الهايتية، أما نظام الحكم فيها فهو نظام جمهوري ديمقراطي, وذلك بعد أن نالت استقلالها عن فرنسا سنة 1804 للميلاد.
عدد سكانها 10;033;00نسمة حسب الاحصائيات التي أجريت عام 2009. الديانة في هذا البلد هي الديانة الكاثوليكية الرومانية وذلك بنسبة 80 %, و 16 % هم بروتستانت مع وجود عدد من المسلمين وهم أقليات يتواجدون في العاصمة بورت أو برنس.
عاصمة هايتي
العاصمة هي بورت أو برنس هي مدينة كبيرة تعتبر الأكبر في هايتي. تم تأسيس العاصمة الهايتية في القرن الثامن عشر بمنتصفه تقريبا. هذه المدينة قد صممت كي تكون قادرة على استيعاب 50 ألف نسمة.
و لكن حالياً عدد سكانها المقيمين فيها مليون نسمة بشكل تقريبي، أما في المنطقة الكبرى فيصل العدد إلى مليوني نسمة.
أصول السكان بهذه لمنطقة بنسبة كبيرة هم من أصول منحدرة من أصول أفريقية، و أيضاً القليل جداً من سكانها ينحدرون من أصول المولاتو. نلاحظ في هذه المنطقة وجود العشوائيات المتوزعة،
فنلاحظ أن التلال تشغل مساحات كبيرة من هذه المدينة و تعتبر هذه البلاد من أفقر الأمم في نصف الكرة الغربي من الأرض. أما اقتصادها فهو يعتمد بشكل كبير على إنتاج السكر و القهوة و الصناعات التحويلية مثل النسيج و الاسمنت و الصابون.
حقائق لا تعرفها عن عاصمة هايتي بورت أو برنس
لقد تعرضت هذه المدينة في عام 2010 إلى زلزال كانت قوته 7;0 درجة مما أدى إلى تعرض جزء كبير من العاصمة إلى الدمار, لقد بلغ عدد القتلى حينها الآلاف
و قد تدمرت المباني السكنية و الحكومية بشكل كبير. بسبب هذا الزلزال تأثرت البنية التحتية للمدينة مثل المشافي ، هذه العاصمة التي تعتبر المدينة الأكبر في هايتي من حيث عدد السكان الذين يقدر عددهم بمليوني نسمة,
هم يعيشون في حالة فقر و لا سيما منذ وقوع الزلزال عام 2010.
لقد تم تأسيس هذه المدينة بشكل رسمي سنة 1749, لتكون في عام 1770 مستعمرة سان دوم ينغو الفرنسية و بذلك تصبح العاصمة السابقة كب فرانسيس. اليوم
تقع هذه المدينة على ميناء طبيعي, يقع هذا الميناء على خليج غوناف, خليج غوناف هو موقع استراتيجي يجعل المدينة أكثر أهمية من الناحية الاقتصادية، بالإضافة لموقعها الساحلي و الذي يعطيها أهمية سياسية.
تعد بورت أو برنس المركز الاقتصادي لهايتي على اعتبارها أنها مركز للتصدير. و التصدير في هذا البلد يشمل بشكل رئيسي السكر و القهوة و بعض المنتجات الأخرى
مثل الاغذية، في هذه المدينة من الصعب تحديد الرقم الحقيقي لعدد السكان فيها نظراً لأن قسم كبير من السكان يعيشون في الأحياء الفقيرة و لكن الاحصائيات تدل بشكل تقريبي على أن السكان يبلغون 50 ألف نسمة.
مقاطعات عاصمة هايتي بورت أو برنس
بورت أو برنس تقسم إلى مقاطعات هذه المقاطعات تكون منفصلة كل مقاطعة يديرها عمدة محلي, العمدة يكون خاضع إلى عمدة المدينة الكاملة، العاصمة بورت أو برنس هي مركز تعليمي لهايتي نلاحظ وجود الكثير من المؤسسات التعليمية فيها تتراوح من الجامعات الكبيرة إلى المدارس المهنية الأصغر.
لعل المؤسسة التعليمية الأكثر شهرة في العاصمة هي جامعة هايتي الحكومية، و هي واحدة من أهم الجامعات في البلاد.
العاصمة تهتم بالثقافة بشكل كبير فهي تحوي الكثير من المتاحف التي تتميز بالعروض التاريخية لعدد من القطع الأثرية التي تم اكتشافها عن طريق المستكشفين
مثل كريستوفر كولومبس, إلى جانب المباني القديمة التاريخية. و هذه الآثار و الأبنية قد تأثرت كغيرها من المواقع في البلاد بزلزال عام 2010 الذي وقع في شهر يناير في اليوم الثاني عشر.
النشاط السياحي في عاصمة هايتي
السياحة في هذه المدينة في السنوات الأخيرة أصبحت مهمة كرافد من روافد الاقتصاد، و معظم الأنشطة السياحية تكون متركزة حول المناطق الأثرية التاريخية و المناطق الفنية.
هذا النشاط السياحي الضيف بسبب أن الزوار لا يحبون أن يقوموا بزيارة العديد من المناطق في المدينة بسبب انتشار الخطر في البعض منها.
تعتمد العاصمة على الشركات التي تقوم بصناعة السياحة و البناء من أجل تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، و لكن هذه المدينة قد فقدت عدد كبير من السفن السياحية المتوجهة إليها من الميناء.
جغرافية المدينة
أما إذا اردنا الحديث عن جغرافية هذه المدينة فإنها تقع على خليج GONAVE هو يعمل كعمل ميناء طبيعي, نشاطه الاقتصادي بدأ منذ حضارات الأرواك.
أول مرة تأسست كانت تحت الحكم الفرنسي عام 1749, المناطق التجارية أغلبها قريبة من الماء بينما السكن يقع على التلال بشكل واضح.
السكن في التلال أدى إلى الانتشار السريع لمدن الصفيح في هذه التلال الواقعة فوق المدينة.
العاصمة تقسم إلى بلديات بيتو نفيل هي البلدية الواقعة إلى الجنوب الشرقي من المدينة و هي الأكثر غنى. دلماس تقع إلى الجهة الجنوبية من المطار و إلى الجهة الشمالية من وسط المدينة.
البلدية الفقيرة تقع جنوب غرب المدينة, بورت أو برنس تضم الكثير من الأحياء الفقيرة, فسكانها من أصحاب الدخل المنخفض.
زلزال هايتي
لقد ضرب زلزال مدينة بورن أو برنس سنة 2010 في 12 من شهر يناير و كانت قوته 7 درجات.
لقد أدى هذا الزلزال إلى تدمير قسم كبير من المنطقة التاريخية بالإضافة إلى أنه دمر كاتدرائية دي بورت أو برنس، و أيضاً بناء رأس المال و مبنى البرلمان القصر التشريعي،
و دمر أيضاً قصر العدل مبنى المحكمة العليا و العديد من المباني و دمر المستشفيات إضافة إلى أضرار في المطار والميناء الأمر الذي حال دون إمكانية وصول المساعدات بشكل ميسر، و الدول و المجموعات المتطوعة كجزء من جهود الإغاثة العالمية .
و لحق الزلزال في يوم 20 يناير سنة 2010 هزة ارتدادية بلغت قوتها على مقياس رختر 5;9 أضافت الضرر إلى البلاد ، و دمرت ما بقي دون دمار حيثما وقع الزلزال.
بلغ عدد القتلى حوالي 230;000 نسمة هذا ما استطاعت الدولة تقديره إضافة إلى وجود جثث لم تستطع الوصول إليها يد المساعدة وبالتالي لم تدخل في الاحصاء.
فعندما وقع الزلزال حدثت الفوضى و الأضرار بشكل كبير و مع تأخر وصول المساعدات فضل الكثير من الأشخاص مغادرة المدينة و التوجه إلى الريف ريثما يتم إقامة مخيمات لاستقبال المتضررين, هذه الفوضى و النقص الذي حصل في المواد الغذائية أدى غلى ارتفاع أعمال النهب و السرقة و ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب قلتها.
أدى الزلزال بشكل طبيعي إلى انقطاع التيار الكهربائي و بالتالي إعاقة وصول المساعدات و الفرق لإنقاذ المتضررين, فقد غرقت العاصمة في ظلام دامس
و هذا أدى إلى توقف أعمال البحث في الليل, و فقط من استمر بالبحث هم الفرق التي تملك امكانيات الإضاءة و هذا كله شكل خطر على المتضررين الموجودين تحت الأنقاض
المناخ في مدينة بورت أو برنس
لقد أصبحت مدينة بورت أو برنس مدينة يحيط بها الموت من كل جهة.
المناخ في هذه المدينة هو استوائي رطب و جاف, درجة الحرارة فيها ثابتة بشكل نسبي على مدار العام.
الموسم الرطب في هذه المدينة يستمر من شهر مارس حتى شهر نوفمبر, خلال شهر يوليو يهطل المطر بشكل نسبي، موسم الجفاف في هذه المدينة يستمر مدة ثلاثة أشهر. بشكل عام هذه المدينة دافئة رطبة خلال الموسم الجاف، و تكون الحرارة و الرطوبة خلال موسم المطر.
التركيبة السكانية في عاصمة هايتي
عدد سكان هذه المدينة بلغ 1234742. أصل السكان في الغالب من أصول افريقية و هناك القليل من أصول اسبانية و أصول آسيوية و عدد من الأوربيين, و هناك عدد من السكان من أصول عربية و لا سيما لبنانيين و سوريين و هم يشكلون نسبة قليلة. نلاحظ أن الأعراق المتعددة تسيطر على الشركات في المدينة.
السياحة في العاصمة بورت أو برنس
إن العاصمة تهتم بموضوع السياحة لأن السياحة هي من روافد الاقتصاد. فالمطار الدولي لوفر تور توسان يستقبل السياح فهو البوابة الرئيسة
و من ثم يقوم السياح بزيارة منطقة بيتيو نفيل في بورت أو برنس و منازل الزنجبيل و غيرها من الأماكن. المحور السياحي الأول الذي نجده في المدينة هو القصر الوطني و المناطق المحيطة به. يقع هذا المتحف في ساحة القصر التذي تمت عملية البناء فيه سنة 1918.
و هذا القصر الوطني هو واحد من الأبنية الأولى في المدينة, و لكن قد تم تدميره و من ثم تمت عملية إعادة البناء فيه 1938. و قد تدمر مرة ثانية عندما حصل الزلزال سنة 2010 يوم 12 كانون الثاني و الذي أدى إلى سقوط سقف القبة.
منزل الزنجبيل القديم في PACOAT
قصر الزنجبيل يعود للقرن التاسع عشر و قد كان المنزل الخاص للرئيس السابق لهايتي. هذا ما زاد قيمته فأصبح وجهة سياحية و هو يقع وسط العاصمة.
كاتدرائية دي بورت أو برنس موقع شهير يشتهر بالجانب الثقافي و يقوم بجذب السياح بسبب الأسلوب المعماري.
أما متحف الفن هايتن دو كوليج سانت بيير فيه الكثير من الأعمال الفنية لعدد كبير من الفنانين,
المتحف الوطني
يضم الكثير من التحف الأثرية التي تشير إلى تاريخ هايتي منذ زمن الأرواك و تاينو و حتى الوصول غلى الأربعينات.
نلاحظ وجود جداريات تدل على معاملة الإسبان للهنود و تدل على كيفية علاج العبيد الذين ينتمون لإفريقيا من قبل الاحتلال الفرنسي.
إضافة إلى أنك ستشاهد المسدس الذي قام الملك هنري كريستوف باستخدامه لينتحر, و ستشاهد المرساة الصدئة التي تم انقاذها من سفينة كريستوفر كولومبس.
قصر سان سوسي
هذه البلدة تقع في ميلوت في الجانب الشمالي لهايتي قرب كاب حاتين, هي الأكثر وضوحاً و تفصيلاً في كيفية بناء المنازل و القصور التي قام الملك الأول لهايتي و اسمه هنري كريستوف.
حيث يعتبر هذا القصر قصراً فخماً و تم ترسيخه سنة 1813 ليكون بمقام رمز للقوة السوداء, و قد كان هذا القصر هو المكان الذي قام فيه الملك هنري بقتل نفسه بعد أن أصيب بسكتة في دماغه, فقام بقتل ابنه و وريثه و ذلك أثناء الانقلاب الذي حصل عام 1820.
الزلزال الذي حصل عام 1842 أدى إلى حصول أضرار فادحة فيه.
جاك ميل
لقد تم تأسيس هذه المدينة الساحلية عام 1648, هي تدل على تاريخ زمني بعيد, ترافقها قصور مذهلة و هندسة بناء و عمارة مدنية متغيرة مع تغير السنين المائة.
لقد تم تحويل الكثير من هذه الأبنية إلى معارض و ورشات عمل لعدد كبير من الحرفيين و الفنانين في هذه المدينة.
و نلاحظ وجود فندق FLORAIT هذا الفندق نلاحظ أنه حافظ على شكله لحد كبير منذ سنة 1888, ورغم هذا فهو الفندق الأفضل الموجود في هايتي. تقيم المدينة مهرجان
و كرنفال السينما كل سنة و تأتي الحشود الكبيرة على اعتبار أنه من أكثر المناطق الآمنة في هايتي. هذا الموقع هو من اوائل المواقع التي تم استخدامها لإحياء السياحة. و نلاحظ وجود شلال باسين بلو الاسطوري الذي يقع خارج المدينة بشكل مباشر, هو وجهة مشهورة لنهر دتريبري.
و لا بد من ذكر اسم أهم الفنادق الموجودة في بورت او برنس: فندق إن اتش هايتي إل رانشو, و فندق SERVOTEL ,و فندق IDEAL VILLA
ملعب سيلفيو كاتور
هو عبارة عن ملعب و لكنه يستعمل لأغراض عديدة في بورت في هايتي, هو ملعب يحمل اسم لاعب كرة القدم سيلفيو كاتور هو صاحب الميدالية الأولمبية في هايتي. قبل هذا الاسم كان اسمه بارك لوكونت ثم أصبح اسمه ستاد بول ماغلوار، هو ملعب ذو عشب صناعي و لكن قد ترك الزلزال أثره على هذا الملعب أيضاً حيث تدمر بشكل جزئي.
كاتدرائية السيدة العذراء
لقد بنيت هذه الكاتدرائية بين عامي 1884 و 1914قد تم تخصيصها في1928 يوم 13 ديسمبر وأصبحت الكنيسة الكاتدرائية للروم الكاثوليك في بورت أو برنس و قد تدمرت في زلزال 12 كانون الثاني عام 2010 .
إن قبة الكاتدرائية الواقعة في البرج الشمالي كانت تعمل كعمل المنارة الأمامية حيث تقوم بتوجيه البحارة في بورت أو برنس وذلك قبل أن تدمر بفعل الزلزال.
البركة المالحة
هذه البركة تقع على بعد 22 كم شرق بورت أو برنس هذه البحيرة تضم ما يزيد عن 100 نوع من الطيور المائية هذه البحيرة من البحيرات القليلة التي تهتم بهذا النوع من الإيواء على مستوى العالم.
النقل والمواصلات في عاصمة هايتي بورت أو برنس
إن من أشهر وسائل النقل في هايتي هي استخدام الشاحنات ذات الحجم الصغير ولكن هذه الشاحنات يتم طليها بألوان زاهية مثل سيارات الأجرة.
الوسيلة الثانية هي الميناء هو ميناء دولي ميناء دي بورت أو برنس مرافق الميناء تشمل على الرافعات و المراس الكبيرة والمستودعات أيضاً،
هذه المرافق ليست للفقراء غالباً فهي تُستخدم من قبل الأثرياء لأنها ترجع إلى الميناء برسوم عالية لدرجة كبير إذا ما قمنا بالمقارنة مع الموانئ الأخرى في جمهورية الدومينيكان.
الوسيلة الثالثة هي المطار مطار توسان لوفر تور الدولي ومعروف أيضا باسم البوابة تم افتتاحه سنة 1965 وهناك مطار آخر هو مطار فرانسوا دوفالييه الدولي موقعه في الجهة الشمالية للمدينة من خلال هذه المطارات يتم النقل إلى داخل المدينة وخارجها.
المصادر :
قد يهمك :