Table of Contents
أندورا: إمارة أوروبية مشتركة صغيرة ومستقلة تقع بين القمم الجنوبية لجبال البرانس وتحدها فرنسا من الشمال والشرق وإسبانيا من الجنوب والغرب. وهي إحدى أصغر الدول في أوروبا.
أندورا
– الاسم الرسمي: Principat d’Andorra (إمارة أندورا)
– شكل الحكومة: مبدأ برلماني مشترك مع مجلس تشريعي واحد (المجلس العام)
– رؤساء الدولة: رئيس فرنسا Emmanuel Macron و أسقف Urgell في إسبانيا Joan Enric Vives Sicília
رأس الحكومة
– رئيس الحكومة: Xavier Espot Zamora
– العاصمة: Andorra la Vella
– اللغة الرسمية: الكاتالونية
– الديانة الرسمية: لا يوجد
– العملة: اليورو
– عداد السكان: 782.000 بحسب تقديرات عام 2020
– إجمالي المساحة: 180 ميل مربع أو 468 كم مربع
– الكثافة: 432 لكل ميل مربع
أو 167.1 لكل كم مربع
-سكان المناطق الحضرية والريفية
الحضرية: 88.1٪ (في عام 2018)
الريفية: 11.9٪ (في عام 2018)
مدة الحياة المتوقعه عند الولادة
ذكر: (2019) 80.8 سنة
أنثى: (2019) 85.3 سنة
– اتقان القراءة والكتابة(النسبة المئوية للسكان الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً فما فوق): ذكور 100٪، إناث 100٪.
– الدخل القومي الإجمالي: 3238 مليون دولار
– الدخل القومي الإجمالي للفرد: 42900 دولار
أين تقع أندورا
تقع أندورا بين القمم الجنوبية لجبال البرانستتكون وتحدها فرنسا من الشمال والشرق وإسبانيا من الجنوب والغرب .
تتألف اندورا من مجموعة من الوديان الجبلية التي تتحد مجاريها لتشكل نهر فاليرا. يتدفق اثنان من هذه الجداول( Madriu و Perafita) إلى وادي Madriu-Perafita-Claror الذي يحتل حوالي عُشر مساحة أراضي أندورا.
ويتميز بمناظر طبيعية جليدية ووديان شديدة الانحدار ومراعي مفتوحة. تم تصنيف الوادي كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2004.
اللغة في أندورا
لطالما امتلكت اندورا علاقات قوية مع منطقة كاتالونيا في شمال إسبانيا، لذلك أصبحت اللغة الرسمية في أندورا هي الكاتالونية. ويتم التحدث بالإسبانية والفرنسية أيضاً. تستند مؤسساتها إلى القانون الكاتالوني. كما أن نسبة كبيرة من المهاجرين الإسبان (أو أحفادهم) في أندورا من الكتالونيين.
معظم أندورا هم من الروم الكاثوليك. وهي جزء من أبرشية Urgel. يُصنّف ما يقارب من تسعة أعشار السكان على أنهم حضريون، ونصفهم من الرعايا الأجانب، ومعظمهم من إسبانيا وفرنسا والبرتغال.
اقتصاد أندورا
نظراً لوجود نسبة ضئيلة فقط من الأراضي القابلة للزراعة في اندورا، فقد تركز الاقتصاد التقليدي على رعي الأغنام. بالإضافة إلى حصاد كميات متواضعة من التبغ وحبوب الجاودار والقمح والزيتون والعنب والبطاطس.
واقتصرت الصناعة على معالجة هذه المنتجات والحرف اليدوية. كما تعد أندورا مركزاً دولياً مهماً لتجارة التجزئة التي تحذب ملايين المتسوقين من جميع أنحاء أوروبا.
ويعود السبب في ذلك إلى سلعها الاستهلاكية المستوردة المعفاة من الرسوم الجمركية. مثل المشروبات الكحولية والأجهزة الإلكترونية والتبغ و الملابس. وتعد السياحة من القطاعات الرائدة في اندورا. وتتمتع مناطقها بفرص ممتازة لممارسة الرياضات الشتوية.
وازدهر قطاع البناء استجابةً للزيادة في السياحة. كما أن القطاع المصرفي مهم من الناحية الاقتصادية.
العملة الرسمية
على الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، فقد استخدمت اليورو كعملة أساسية منذ عام 2002.
وفي يوليو/تموز 2011 أبرمت اندورا اتفاقية نقدية مع الاتحاد الأوروبي جعلت اليورو عملتها الرسمية. وعلى الرغم من أن حكومة أندورا لم تُمنح سلطة إصدار الأوراق النقدية الخاصة بها باليورو.
الخدمات
لا يوجد نظام للسكك الحديدية، إلا أن الطرق التي تربط اندورا بفرنسا وإسبانيا مخدّمة جيداً. ويخدم الإمارة مطار صغير في Seo de Urgel في إسبانيا.
تأسست جامعة أندورا في عام 1997، وهي تملك كليات في التمريض ودراسات الكمبيوتر والدراسات الافتراضية والتعليم المستمر. عمليا جميع أندورا متعلمون.
الحكومة والمجتمع
مثَّل الأمراء المشتركون (الرئيس الفرنسي وأسقف Urgel) اندورا دولياً. ورأسوا الحكومة بشكل مشترك من خلال مندوبيهم.
وكان الأعضاء المنتخبون للهيئة التشريعية مسؤولين عن الإدارة الداخلية. وعملوا كهيئة تشريعية غير رسمية ومجلس وزاري برئاسة رئيس الوزراء.
ثم غيّر دستور 1993، الذي وافق عليه الناخبون الأندوريون في استفتاء عام هذا الهيكل. ونقل معظم سلطات الأمراء المشتركة إلى المجلس العام الذي أصبح برلماناً وطنياً حقيقياً منتخباً بالاقتراع العام. ينتخب المجلس العام رئيس المجلس التنفيذي الذي يرأس الحكومة كل أربع سنوات ثم يختار أعضاء مجلس الوزراء.
تم تفويض الحكومة حديثاً لزيادة الإيرادات من خلال الضرائب وإنشاء قضاء مستقل. بالإضافة إلى إعطاء المواطنين الحق في تشكيل الأحزاب السياسية والنقابات العمالية. والسيطرة على سياستها الخارجية والانضمام إلى المنظمات الدولية. وظلّ الأمراء المشتركون رؤساء الدول الدستوريين، على الرغم من أن هذا الدور كان شكلياً إلى حد كبير.
ومن بين الأحزاب السياسية الرئيسية في أوائل القرن الحادي والعشرين: الديمقراطيين من يمين الوسط لأندورا. بالإضافة إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والاتحاد اللوريدي.
تاريخ أندورا
يُنسب استقلال اندورا إلى شارلمان الذي استعاد المنطقة من المسلمين عام 803. وإلى ابنه لويس الأول الذي منح السكان ميثاق الحريات. ومنح حفيد شارلمان (تشارلز الثاني) أندورا إلى كونتات Urgel. ثم انتقلت منهم إلى أساقفة Urgel.
نشأ الولاء المزدوج لأندورا لأميرين أحدهما في إسبانيا والآخر في فرنسا. ويعود السبب في ذلك إلى نزاعٍ على الملكية بين أساقفة Urgel الإسبان، والورثة الفرنسيين في أواخر القرن الثالث عشر. حُكمت أندورا فيما بعد بشكل مشترك من قبل ممثلين عن أسقف Urgel الإسباني ورئيس الدولة الفرنسي.
و حصل كل منهما على دفعة سنوية من الجزية الرمزية.
وظلّ نظام الحكم الإقطاعي هذا على حاله حتى عام 1993، عندما تم تبني دستور قلل بشكل كبير من سلطة الأمراء المشتركة. وأنشأ فروعاً تنفيذية وتشريعية وقضائية منفصلة للحكومة. انضمت أندورا بعد ذلك إلى الأمم المتحدة (في عام 1993) ومجلس أوروبا (في عام 1994).
المصدر: