Table of Contents
لغة كوستاريكا: تعتبر دولة كوستاريكا من الدول ذات المساحة الصغيرة في قارة أمريكا الوسكى، لكن بالرغم من ذلك إلا أنها تتميز بتنوع لغوي كبير حيث يتحدث سكانها أكثر من 10 لغات أصلية ، إضافة للتنوع العرقي والثقافي الأوروبي والأفريقي والآسيوي ،فجميعهم مع بعضهم يشكلون الثقافة الكوستاريكية ، ويظهر هذا التنوع في اللغات المنتشرة في البلاد أما اللغة الرسمية لدولة كوستاريكا فهي اللغة الإسبانية.
لغة كوستاريكا
اللغة الاسبانية هي اللغة الرسمية لسكان كوستاريكا ، فهي الأكثر شهرة وعدد ، إلا أن طريقة النطق والأصوات تتغير من منطقة إلى أخرى، لكن الشكل الأكثر نطقا وانتشاراً هو في منطقة الوادي الأوسط حيث يتركز غالبية السكان، تختلف هذه اللهجة تماماً عن بقية اللهجات المنتشرة في منطقة أمريكا الوسطى إلا أنها تتشابه كثيرا لهجة بوجوتا (اللغة الإسبانية الكولومبية).
من بين اللهجات المختلفة الموجودة هي لهجة(باتشوكو) ، وهي تعد لغة شوارع ، ونطقها يمزج ما بين كلمات وتعبيرات من اللغتين الإنجليزية والفرنسية ورمز Limonean Creole وMalespín وأيضا تعبيرات اللغة القشتالية التقليدية وأخرى شائعة الاستخدام في دولة كوستاريكا.
لغات السكان الأصليين
في كوستاريكا يوجد 5 لغات أصلية تنتمي إلى عائلة تسمى “شيبتشا”،حيث أن هذه العائلة مكونة من مجموعة واسعة من اللغات التي يستخدمها العديد من شعوب الهنود الحمر ، والمناطق التي تتحدث بها تمتد في شمال شرق هندوراس ومنطقة الساحل الكاريبي لنيكاراغوا ومعظم دولتي كوستاريكا وبنما ، وبعض مناطق في كولومبيا وغرب فنزويلا.
- ماليكو
- كابيكار
- بريبري
- غوايمي
- Buglere
كما أن الهجرة جلبت أشخاص ولغات من مختلف دول العالم ،وفي المقام الأول تأتي المناطق الواقعة على طول المحيط الأطلسي لاسيما في مقاطعة ليمون ، التي يسكنها الأفرو كاريب ، يتم التحدث بلغة الكريول وهي لغة تشابه اللغة الإنجليزية تسمى ميكاتيلو أو باتوا بدرجات متفاوتة.
كما يتحدث العديد من كبار السن من الليمونينيس اللغة الإنجليزية بطلاقة ، كما يستخدم مجتمع الكويكرز لهجة إنجليزية قديمة، والكويكرز هو شعب استقر في أوائل خمسينيات القرن الماضي في منطقة مونتيفردي، وتعرف اللغة العامية للغة الاسبانية في كوستاريكا بـ باتشوكو، وإضافة إلى اللغات السابقة توجد لغة الإشارة الكوستاريكية التي تستخدم في مجتمع الصم.
تعرف دولة كوستاريكا منذ عام 2015 رسميًا بأنها جمهورية متعددة الأعراق واللغات ، وكان قد جاء إليها أكبر عدد من اللغات ما جعلها في تقدم في هذا الأمر ، وتم تعديل المادة 76 من الدستور الكوستاريكي، والتي نصت على أن: ” اللغة الإسبانية هي اللغة الرسمية للبلاد ، لكن رغم هذا فستتم المحافظة على اللغات الوطنية الأصلية وتنميتها تحت إشراف الدولة”
لغة كوستاريكا: من بين أكثر اللغات استخدامًا
- لغة ماليكو:
المعروفة أيضا باسم “غواتوسو”، بلغ عدد المتحدثين بها حوالي 800 شخص ، يتواجد هؤلاء الأشخاص في المنطقة الشمالية الغربية من المحافظة (ألاخويلا) ،و تنتمي هذه اللغة مع فرع آخر إلى مجموعة تسمى Votic وهي من عائلة شيبتشا Chibcha اللغوية.
- لغة كابيكار Cabécar
يتركز السكان المتحدثين في كل من سلسلة جبال Talamanca وأيضا في المنطقة الجنوبية للمحيط الهادئ. وهي مع لغة أخرى تسمى Bribri تنتمي إلى المجموعة الفرعية Viceíta التابعة لعائلة شيبتشا Chibcha اللغوية.
- لغة بريبري Bribri
يتركز الأشخاص المتحدثين بها في منطقة جنوب منحدر الأطلسي في مقاطعة ليمون ، وفي كورديليرا دي تالامانكا والمنطقة الجنوبية للمحيط الهادئ ،تشكل مع لغة كابيكار Cabécar المجموعة الفرعية Viceíta كما ذكر سابقا.
- لغة Guaymí
تنتشر هذه اللغة في مناطق السكان الأصليين المختلفة و الواقعة في جنوب شرق مقاطعة Puntarenas المشتركة مع حدود دولة بنما ، وهي تنتمي لعائلة Chibcha اللغوية ،وتؤلف مجموعة فرعية اسمها (Guaymíico) مع لغة أخرى تسمى Bocotá .
- لغة بوكوتا Bocotá
تنتشر في نفس مناطق انتشار لغة “Guaymí” ، وهما لغتان مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا ، ففي بداية القرن الحادي والعشرين الحالي ، انقرضت لغتان أصليتان وهما:
- Térraba: التي استخدمت في محمية Térraba الأصلية ، الواقعة في منطقة جنوب شرق مقاطعة Puntarenas ،وكانت هذه اللغة مؤلفة من مجموعة متنوعة من المصطلحات ، والتي مازالت مستخدمة بشكل خاص في دولة بنما.
- Boruca : تم استخدام هذه اللغة في كل من محميتي Boruca و Curré ، الواقعة في منطقة جنوب شرق مقاطعة Puntarenas أيضا.
لغة كوستاريكا: اللغات الأجنبية المنتشرة
كوستاريكا هي دولة من دول قارة أمريكا الوسطى ، وهي صغيرة الحجم إلا أنها تعد موطن لأكثر من مليون شخص أجنبي ، كما أنها مقصدا للعديد من السياح الذين يزورونها في كل وقت من العام ، وهذا ما ساهم في إدخال العديد من اللغات الأجنبية ، وهنا نذكر أكثر تلك اللغات استخدامًا:
- اللغة الصينية:
انتشرت هذه اللغة وكان لها قوة كبيرة داخل كوستاريكا ، والسبب في ذلك هو هجرة مجموعة آسيوية كبيرة إلى أراضي دولة كوستاريكا ، وذلك خلال القرن التاسع عشر ، وحاليًا يقدر عدد الأشخاص الصينيين هناك نحو 50 ألف صيني ،و تعتبر مجموعتهم هي أكبر مجتمع أجنبي في كوستاريكا.
- اللغة الإنجليزية:
هي اللغة الرئيسية من اللغات الأجنبية و التي يتعلمها الكوستاريكيون في المدارس ، حيث يتم تدريسها بشكل أساسي و إلزامي ، إضافة لذلك فإن العديد من الرعايا من دول أمريكا و كندا وبريطانيا يقيمون في كوستاريكا وخاصة المتقاعدين منهم.
- اللغة الألمانية:
تعتبر الجالية الألمانية في كوستاريكا واحدة من أكبر الجاليات التابعة لدولة ألمانيا في قارة أمريكا الوسطى ، ويقدر عدد الألمان الموجودين حاليا في البلاد أكثر من 2000 ألماني في كوستاريكا ، إضافة لوجود ما يقارب 2000 شخص سويسري و 2000 من مينونايت وأكثر من 600 شخص نمساوي ، وهذا الخليط يشكل مجتمع ألماني كوستاريكي كبير يشجع على دوام استخدام اللغة الألمانية في كوستاريكا.
- اللغة الإيطالية:
تشبه إلى حد كبير الجالية الألمانية ، حيث تعد الجالية الإيطالية واحدة من أكبر التجمعات التي تعيش في قارة أمريكا الوسطى ، حيث تستخدم اللغة الإيطالية في منطقة سان فيتو بجاوا وأيضا في أماكن أخرى واقعة في مناطق جنوب شرق كوستاريكا.
اللغات المنقرضة
في الفترة ما قبل القرن التاسع الميلادي، كان الشعب الكوستاريكي يتحدث باللغات التابعة لعائلة تشيبشان فقط، وكانت اللغة الأكثر استخداما والمنتشرة في المناطق الداخلية هي لغة Huetar ويعتقد انها تابعة لعائلة Chibchan تشيبشان ، لكنها انقرضت ، وكان يعتبرها الإسبان الذين وصلوا إلى البلاد في ذلك الوقت “اللغة العامية” في جميع أنحاء كوستاريكا.
أما اللغات التاريخية الأخرى فكان منها لغة “راما” التي مازالت موجودة حتى اليوم، وانتشرت على نطاق واسع أمتد من الجنوب إلى شمال كوستاريكا، ولغة”ماليكو . بوروكا” تعتبر هذه اللغة استيمية تابعة لعائلة Chibchan أيضا التي انتشرت في منطقة المنحدر الجنوبي للمحيط الهادئ.
أما على المنحدر الشمالي للمحيط الأطلسي انتشرت لغتي بريبري وكابيكار ،وهناك لغة تسمى lengua de Paro وهي غير معروفة تماما استخدمت في الساحل الغربي لخليج نيكويا ، أما خلال فترة القرن التاسع فقد انقرضت لغة Oto- Manguean، وتشوروتيغا الذين سيطروا على معظم المناطق الشمالية الشرقية من كوستاريكا .
وقد قامت شعوب أمريكا الوسطى الأخرى بأختراق أراضي كوستاريكا ، ونشروا لغة ناهوا والتي عرفت أيضا باسم Nicarao، نسبة لزعيم قبيلة كان يحمل نفس الاسم ، وقد عاشوا بشكل مجموعات في غواناكاسته وأيضا بالقرب من منطقة دلتا نهر Sixaola ، كما يتم التحدث بلهجة قريبة إلى النووي الناهيوتل في دولة المكسيك والقريبة أيضا من لهجة البيبيل في كل من السلفادور ونيكاراغوا.
في بداية القرن الحالي ، انقرضت لغتان أصليتان في دولة كوستاريكا ، الأولى هي لغة تيرابا ، وتضم مجموعة متنوعة من اللغات التيبة ، كانت لغة منتشرة بين سكان محمية تيرابا الأصلية الواقعة في منطقة جنوب شرق مقاطعة بونتاريناس ، واللغة الثانية هي لغة بوروكا كانت منتشرة بين سكان محميات بوروكا وكوري الواقعة في مناطق جنوب شرق مقاطعة بونتاريناس .
اللغات الأوروبية
تحتل دولة كوستاريكا مرتبة عالية من مراتب إتقان اللغة الإنجليزية في قارة أمريكا الوسطى والجنوبية وذلك وفقا لمدرسة Education First الدولية ، وهي أكثر اللغات الأجنبية انتشارًا ، إضافة لكونها تعتبر مادة إلزامية التعليم في المدارس ، ويعد اختبار اللغة الانجليزية من أهم الاختبارات اللازم إجراؤها قبل الالتحاق بالتعليم العالي.
كما تلقى هذه اللغة الدعم والتعزيز من قبل العشرات من المؤسسات الثقافية التي تم تأسيسها من قبل أحد أهم المجتمعات الناطقة باللغة الإنجليزية في قارة أمريكا الوسطى وتتألف من نحو :
- 20000 شخص من أمريكا
- 10000 شخص من كندا
- 6000 شخص من بريطانيا
إضافة إلى أحفادهم الذين ما زالوا يعيشون في البلاد ويتحدثون باللغة الانجليزية بشكل يومي إلى جانب حديثهم باللغة الإسبانية.
وتنبغي الإشارة إلى أن مجتمع الكويكرز يتكلمون اللغة الإنجليزية النموذجية في مجتمعهم، مع استخدام لفظ “thou” بدلا من “you” وغيرها من الخصائص النموذجية للهحة الكويكرز، ويتركز الكويكرز في المنطقة الشمالية الغربية من مقاطعة بونتاريناس ، وتحديدا في الجبل الأخضر و سانتا إيلينا ، إضافة لذلك ففي أجزاء أخرى من البلاد توجد مجتمعات مينونايت في الولايات المتحدة ،أيضا يتحدث سكانها اللغة الإنجليزية .
اللغة الألمانية
وتوجد في كوستاريكا واحدة من أكبر الجاليات الألمانية الموجودة في قارة أمريكا الوسطى ، وفي الوقت الحالي يعيش في كوستاريكا أكثر من 2000 شخص ألماني وحوالي 2000 شخص سويسري و 2000 شخص من المينونايت وهم من أصل ألماني غالبا، إضافة لأكثر من 600 شخص نمساوي ، حيث أنهم يشكلون مع بعضهم مجتمع ألماني كوستاريكي كبير يشجع على استمرار وجود اللغة الألمانية في كوستاريكا.
فترة القرنين التاسع عشر والعشرين الميلادي في كوستاريكا
وتجدر الإشارة إلا أنه خلال فترة القرنين التاسع عشر والعشرين الميلادي في كوستاريكا ، حدثت الهجرة الألمانية العظيمة ، والتي تركت في البلاد أرث اجتماعي وثقافي واقتصادي غني ، وفي الوقت الحالي جاء الآلاف من الكوستاريكيين من هؤلاء المهاجرين ، وقد قام معهد جوته بتأسيس عشرات المؤسسات الثقافية والمراكز التعليمية مثل معهد Humbolt Schule وأيضا تم بناء الكنائس التي تروج لانتشار اللغة الألمانية في البلاد.
إضافة إلى ذلك ففي المناطق الشمالية من البلاد ، وخاصة في منطقة Huetar ، و في منطقة Sarapiquí وسان كارلوس أيضا ، توجد مجتمعات تم تأسيسها و استعمارها أو من قبل السكان المهاجرون من ألمانيا و شعب المينونايت الذين مايزال أحفادهم يتحدثون اللغة الألمانية أو حتى لهجة من اللهجات الألمانية القديمة يطلق عليها اسم Plautdeutsch .
تضم كوستاريكا أكبر تجمع للجالية الإيطالية من ضمن الجاليات الإيطالية الموجودة في قارة أمريكا الوسطى ، حيث يبلغ عددهم نحو 2500 شخص إيطالي ، إضافة إلى حوالي 2000 شخص سويسري مقيم أيضًا في كوستاريكا، كما تضم عدد لا بأس به من أحفاد المهاجرين الإيطاليين في القرن التاسع عشر الميللدي ، وهذه الأعداد من الناطقين باللغة الإيطالية خلقت مجتمع كبير لتلك اللغة إضافة إلى مؤسسات وتحالفات ثقافية مختلفة ، مثل معهد دانتي أليغييري الذي يعزز تعليم اللغة الإيطالية.
اللغة الإيطالية
إضافة إلى ذلك يتم التحدث باللغة الإيطالية أيضا ، في منطقة سان فيتو و مجتمعات أخرى متمركزة في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد ، ويعود ذلك إلى الاستعمار الزراعي الإيطالي الذي حدث فيها، وقد تم الترويج له من قبل حكومة البلاد ، أما في الوقت الحالي فيتم التحدث باللغة الإيطالية لكن بلهجة نتجت عن تأثير الثقافة الإسبانية في أحفاد المهاجرين الإيطاليين ويتم تعليم اللغة الإيطالية بشكل إلزامي في التعليم العام في البلاد.
اللغة الفرنسية
أما بالنسبة للغة الفرنسية فهي تعد واحدة من اللغات الأجنبية الشائعة بكثرة بين سكان كوستاريكا، كما تضم البلاد أكبر جالية ناطقة باللغة الفرنسية في قارة أمريكا الوسطى كما هو الحال بالنسبة للغة الإيطالية والإنجليزية ، فدولة كوستاريكا هي الوحيدة من بين دول قارة أمريكا الوسطى التي تمتلك عضو مراقب في المنظمة الفرنكوفونية الدولية ، وتضم نحو 2000 شخص من فرنسا و 10000شخص من كندا و 2000 من سويسرا و 200 من دولة هايتي.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال القرن التاسع عشر الميلادي ، سجل أكبر عدد للمهاجرين الفرنسيين في قارة أمريكا الوسطى المتوجهين إلى كوستاريكا ، حيث ساهمت بوجود عدد كبير من الأشخاص الناطقين باللغة الفرنسية المنحدرين إلى البلاد ، وأنتجت هذه الأعداد عدد من المؤسسات والتحالفات الثقافية والمدارس التي تعلم اللغة الفرنسية لنشرها وترويجها بشكل أكبر بين السكان، كما تعد اللغة الفرنسية مادة إلزامية يتم تعليمها في عدد من المدارس وخاصة المرحلة الثالثة من التعليم الأساسي ، كما يتم اختيارها من بين اللغات لإجراء اختبار قبول البكالوريا.
لغة كوستاريكا: اللغات الآسيوية
هاجرت مجموعات كبيرة من جمهورية الصين الشعبية إلى دولة كوستاريكا في القرن التاسع عشر الميلادي ، واستقروا في مقاطعات (ليمون و بونتاريناس و غواناكاست) ، وحافظوا على لغتهم التي تسمى بلغة الماندرين أو اللغة الكانتونية ، وفي الوقت الحالي تدفق عدد كبير من المهاجرين الصينيين واستمرت الهجرة لتمتد إلى أحفادهم ، الذين استقروا في البلاد وحافظوا على التحدث بلغتهم يوميا ، ويقدر عددهم في كوستاريكا بـ 45000 شخص صيني ، وهم يمثلون أكبر جالية من الجاليات الصينية الموجودة في قارة أمريكا الوسطى.
كما تم إنشاء عدد من المؤسسات والتحالفات الثقافية والمراكز الدينية التي عززت ثقافة الشعب الصيني وساهمت في انتشار اللغة الصينية في كوستاريكا، كما يوجد عدد كبير من المراكز التعليمية التي تهتم بتعليم لغة الماندرين الصينية كلغة إلزامية.
اللغة العربية
كذلك هي من اللغات الآسيوية المنتشرة في كوستاريكا، ويبلغ عدد الناطقين بها نحو 200 شخص من لبنان و 200 شخص من الإمارات، وقد وفد إلى البلاد في القرن التاسع عشر عدد كبير من لبنان والعرب المهاجرين من الشرق الأوسط، إلى جانب ذلك يوجد في كوستاريكا جالية من أكبر الجاليات المسلمة الموجودة في قارة أمريكا الوسطى ، والتي تستخدم اللغة العربية لإحياء الطقوس الدينية الإسلامية ، ويوجد في كوستاريكا العشرات من المؤسسات الثقافية(مثل البيت اللبناني) التي تهتم بنشر كل من اللغة والثقافة العربية .
اللغة العبرية
أما اللغة العبرية فهي من اللغات المرتبطة أيضا بالطقوس الدينية اليهودية في كوستاريكا ، واحدة من أكبر التجمعات في قارة أمريكا الوسطى، ويبلغ عدد الناطقين بها نحو أكثر من 1000 شخص مع أحفادهم الذين يعيشون في البلاد، وقد تم الترويج لّلغة العبرية من قبل المعاهد الصهيونية الموجودة في كوستاريكا، وإن التواجد الكبير لليهود في كوستاريكا يعود إلى عمليات الهجرة المعزولة ، مثل الهجرة البولندية العظيمة و دخول عدد كبير من اليهود السفارديم والأشكناز إلى البلاد ، الذين جلبوا معهم اللغة العبرية كلغة دينية.
المصادر: