رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو موروس: حياته السياسية و الشخصية

رئيس فنزويلا هو نيكولاس مادورو موروس، وهو سياسي فنزويلي كان يعمل سابقا كسائق حافلة قبل أن يصبح رئيس لجمهورية فنزويلا ، تم انتخابه رئيسا للبلاد خلفا للرئيس الراحل هوغو شافيز في تاريخ 15 أبريل/نيسان 2013م، حيث أعلن المجلس الوطني للانتخابات فوزه بفارق ضئيل على منافسه مرشح المعارضة (إنريكي كابريليس) ، انتخب من قبل الشعب بناءا على طلب من الرئيس السابق هوغو شافيز بعد إصابته بمرض السرطان , وحدث بعد توليه الرئاسة مشاكل نتجت عن استلام الدولة من قبل رئيس أخر حيث دعيت فنزويلا (بالدولة ذات الحاكمين) . 

الاسم الكامل نيكولاس مادورو موروس، الرئيس الـ 46 لجمهورية فنزويلا،  تولى المنصب الرئاسي عام 2013 ، هو شخصية سياسية مثيرة للجدل لحد كبير ، وقد تعرض للانتقاد الكبير بسبب حكمه ، ما أدى إلى حدوث تدهور في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للبلد فنزويلا ، كما زادت الجريمة في عهده وزاد أيضا كل من التضخم الاقتصادي والفقر والجوع ، وتم اتهامه من قبل وسائل الإعلام الوطنية بأنه زعيم استبدادي وديكتاتوري من قبل أن يدخل في السياسة.

رئيس فنزويلا: الطفولة والحياة المبكرة

ولد نيكولاس مادورو موروس في يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1962 في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا حاليا، والده هو نيكولاس مادورو غارسيا وهو زعيم معروف للنقابات اليسارية ، ووالدته هي تيريزا دي خيسوس موروس ؛ نشأ مادورو كمسيحي كاثوليكي روماني مع ثلاث شقيقات وهن  ماريا تيريزا و جوزيفينا و أنيتا.

أما عن حياته الدراسية فقد التحق مادورو في طفولته بمدرسة حكومية اسمها “Liceo José Ávalos” ،انخرط في بدايته في اتحاد الطلاب في المدرسة و أظهر بذلك علامات اتباع خطى والده ، وسرعان ما أصبح رئيس لذلك الاتحاد ،كما أظهر اهتمامه بالسياسة بوقت مبكر، و لم يكمل تعليمه حيث بدأ بالعمل بعد انقطاعه عن الدراسة.

زواجه وحياته الشخصية

تزوج مادورو مرتين ، في المرة الأولى تزوج من أدريانا جويرا أنجولو ، انجبت له ابنه الوحيد واسمه نيكولاس مادورو غويرا ، ويطلق عليه اسم “نيكولاسيتو” ، الذي عمل بالسياسة أيضا كوالده وعيّن في العديد من المناصب الحكومية العليا مثل:

1. رئيسا لهيئة المفتشين الخاصة بالرئاسة
2. رئيسا للمدرسة الوطنية للسينما
3. له مقعده في الجمعية الوطنية

أما زواج نيكولاس مادورو الثاني فكان من سيليا فلوريس ، وهي محامية وسياسية ، وخلفت مادورو في منصبه كرئيس للجمعية الوطنية في أب/أغسطس عام 2006 ، بعدما استقال منه ليصبح وزير لخارجية فنزويلا ، وأصبحت بذلك أول امرأة فنزويلية كرئيس للجمعية الوطنية ، كان كلاهما في علاقة عاطفية بدأت منذ التسعينيات في القرن الماضي عندما كانت سيليا فلوريس محامي للرئيس السابق هوغو شافيز بعد محاولات الانقلاب الفنزويلية التي حدثت عام 1992 ،لكنهما لم يتزوجا حتى تموز/يوليو عام 2013 وذلك كان بعد مضي عدة أشهر من تولي نيكولاس مادورو للمنصب الرئاسي ، ليس لمادورو أطفال من سيليا.

الوظائف والمسؤوليات

في بداية حياة نيكولاس مادورو العملية عمل ولسنوات عديدة كسائق حافلة ، وبعد أن حصل على وظيفة جديدة في شركة (ميترو كاراكاس)، قام مادورو بتشكيل نقابة تمثل سائقي الباصات لنفس الشركة وهذه النقابة غير رسمية ، بعدها حصل على وظيفة حارس شخصي لـ (خوسيه فنسنت رانجيل) وذلك أثناء حملته الانتخابية ، ثم انتُخب كعضو في الجمعية الدستورية ثم كعضو في الجمعية الوطنية ثم عين كرئيس لها في عام 2005م ، وذلك قبل أن يتم تعيينه وزيرا لخارجية البلاد سنة 2006م واستمر ذلك حتى وفاة الرئيس هوغو شافيز عام 2013م، وكان الرئيس السابق هوغو شافيز قد عينه كنائب للرئيس في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام2012م.

التجربة السياسية

بدأ مادورو يتصدر المشهد السياسي في بلاده فنزويلا ، وذلك منذ بدء الأزمة الصحية التي مرَّ بها هوغو شافيز قبل وفاته، حيث كان يعالج من مرض السرطان في دولة كوبا ،

وكان قد اكتشف في تاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2012م أن مرض السرطان عاد إليه، وأن مادورو هو الشخص المناسب دستوريا لتسيير أمور الرئاسة بشكل سليم كخلف من بعده إلى حين الانتخابات الرئاسية القادمة في حال لم يستطع القيام بالمهام الموكلة إليه كرئيس نتيجة مرضه ، كما أنه طلب من الشعب أن يختار مادورو كرئيس للبلاد من بعده.

أهم إنجازين قام بهما مادورو تمثلا في:

– مساهمته بنشاطه السياسي في الإفراج عن شافيز من السجن عام 1992م بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة للأخير على الرئيس (كارلوس بيريس).

– عمله منسقا سياسيا إقليميا لحملته الانتخابية عام 1998م.

حياة الرئيس نيكولاس مادورو السياسية

تاريخه النقابي والنضالي هذا فتح له أبواب السياسة، حيث انتخب عضوا في مجلس النواب عام 1998م، وبعدها بعام واحد بات عضوا في الجمعية الدستورية ومن ثم عضوا في الجمعية الوطنية في السنتين 2000 و 2005م ممثلا عن العاصمة ، وانتخب مادورو رئيسا لها عام 2005م قبل أن يترك المنصب في شهر أغسطس/آب لعام 2006م ليعينه شافيز وزيرا للخارجية .

وفي تاريخ أبريل/نيسان 2013م أعلن المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا فوز نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل عن منافسه مرشح المعارضة (إنريكي كابريليس)

ليخلف بذلك الرئيس الراحل هوغو شافيز، وفي شهر فبراير عام 2018م دعا مادورو إلى إجراء انتخابات رئاسية قبل أربعة أشهر فقط من تاريخها ، ومع إعادة انتخاب نيكولاس مادورو قرر حظر بعض الاحزاب المعارضة متهما قادتها بخيانة الوطن فتم اعتبار ذلك مخالفة مما دفع الكثير منهم إلى التشكيك بالانتخابات و الاعتقاد بأنها كانت غير صالحة.

وفي الانتخابات الرئاسية التي أجريت بتاريخ 20 مايو/آيار 2018م ، فاز نيكولاس مادورو بفترة رئاسية جديدة ، ووفقا للمجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا فقد حصل الرئيس مادورو على نسبة 68% بعد فرز 93% من الأصوات ، بينما حصل منافسه( هنري فالكون ) على نسبة 21% فقط من الأصوات ، وقد شهدت هذه الانتخابات مقاطعة واسعة من قبل المعارضة الفنزويلية .

اقرأ أيضًا:

معلومات عن فنزويلا: أهم المعالم والمدن الرئيسية في فنزويلا

RelatedPosts

تكلفة المعيشة في ليتوانيا ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في لختنشتاين ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في كازاخستان ومتوسط الرواتب فيها

محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس مادورو

في 5 أب/أغسطس عام 2018م جرت محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس مادورو بواسطة طائرة الدورين المسيرة عن بعد عندما كان مادورو يلقي خطابه أثناء احتفال عسكري أقيم خلاله عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ ٨١ لتأسيس الجيش الفنزويلي (الحرس الوطني)

ولم تعترف أي جهة بقيامها بهذا الهجوم إلى يومنا هذا ،وفي يوم 10 كانون الثاني /يناير 2019م قامت الجمعيَّة الوطنيَّة الفنزويليَّة برئاسة (خوان غوايدو) “المدعوم امريكيا” بالطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في أيار/ مايو 2018م والتي أعلن فيها عن فوز نيكولاس مادورو كرئيس لجمهورية فنزويلا .

عندها قام (خوان غوايدو) بتوكيل نفسه للقيام بالمهام الرئاسيَّة هذا الأمر الذي أدخل البلاد في أزمة رئاسية ، كما أدى إلى حدوث انقسام دولي ما بين مؤيد ومعارض، فالولايات المتحدة الأمريكية أعلنت تأييدها لغوايدو إضافة لدول عدة من منطقة أميركا اللاتينية التي أعلنت أيضا تأييدها لغوايدو كرئيس للبلاد ،

بينما أعلنت دول أخرى عن دعمها للرئيس نيكولاس مادورو ومنها دولتي روسيا وتركيا ،بعدها قام خوان غوايدو بتأدية قسم التعيين وعين نفسه كرئيس دولة بالوكالة ، وتم تأدية هذا القسم خلال مظاهرة قام بها المؤيدين له ضد حكم مادورو في العاصمة كراكاس ، ما أدى إلى تجديد موجات العنف بين مؤيدين ومعارضين في فنزويلا .

ونتج عن ذلك مقتل العديد من الأشخاص في كراكاس، ومن جهة أخرى وبنفس الوقت خرجت مظاهرات مؤيدة و داعمة للرئيس مادورو الذي قام بمخاطبة  مؤيديه من على شرفة القصر الرئاسي ، قامت قوات الأمن الفنزويلية في يوم 13 كانون الثاني/يناير بإلقاء القبض على غوايدو، إلا أن كلا الطرفين المتخاصمين أدعى أن الطرف الآخر مسؤول عن حدوث ذلك ؛فأنصار مادورو اعتبروا أن هذا الاعتقال مدبر ومخطط له من قبل مناصري غوايدو،  بينما اعتبر المعارض غوايدو أن هذا الاعتقال ما هو إلا محاولة لمنع الجمعية الوطنية من تحقيق هدفها في استلام السلطة .

فرض مراقبة على وسائل التواصل الاجتماعي

وبدأت الحكومة الفنزويلية بفرض مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي عند استخدامها من قبل كل من الطرفين ابتداء من تاريخ 21 كانون الثاني/يناير ، وبعد الإعلان عن الجمعية الوطنية بعدة أيام قامت مختلف المجموعات الفنزويلية والدول المختلفة والمنظمات الدولية بالإدلاء ببيانات تبين فيها دعمها لأحد الطرفين ،

وقامت مجموعة (ليما) بالإعلان أن مادورو غير شرعي ، وبعد ذلك أعربت كل من منظمة الدول الأمريكية والاتحاد الأوروبي عن دعمهما لهذه الجمعية الوطنية إلى جانب بلدان غربية أخرى، بينما أعربت دول أخرى عن دعمها للرئيس نيكولاس مادورو، وفي تاريخ 23 يناير 2019اندلعت احتجاجات وأحداث عنف واسعة النطاق في البلاد وأثارت المزيد من الردود من عدد من الحكومات وقادة الدول ، وقد انقسمت دول العالم أجمع ما بين معارض ومؤيد لسياسة مادورو ومواقفه .

 الدول المؤيدة للرئيس مادورو

1. روسيا البيضاء
2. بوليفيا
3. كمبوديا
4. الصين
5. كوبا
6. دومينيكا
7. السلفادور
8. غينيا الاستوائية
9. إيران
10. لاوس 
11. نيكاراغوا
12. كوريا الشمالية
13. فلسطين
14. روسيا
15. سانت كيتس ونيفيس
16. سانت فينسنت والجرينادين
17. جنوب أفريقيا
18. سورينام
19. سوريا
20. ترينيداد وتوباغو 
21. تركيا .

محاولة الانقلاب في فنزويلا El intento de golpe en Venezuela 2019)‏

التي تسمى عملية الحريّة (ليبرتاد) ، حيث حدثت هذه المحاولة الفاشلة للانقلاب العسكري المحدودة النطاق بهدف الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو ، وقد بدأ التخطيط لها في تاريخ  30 نيسان /أبريل عام 2019م، ولكنها انتهت في اليوم نفسه بعد أن قام الجيش الفنزويلي بالسيطرة على المسؤولين عن هذا الانقلاب ،

كانت العملية بدافع من أنصار (خوان غوايدو) رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا حيث تم تنفيذها في العاصمة كاراكاس وكان الهدف الأساسي منها هو الإطاحة بالرئيس الفنزويلي (نيكولاس مادورو).

أعلن فلاديمير بادرينو لوبيز (وزير الدفاع الفنزويلي) عن رفضه لهذه المحاولة وصرح بأنها من صنع مجموعة صغيرة من الأشخاص و محدود النطاق ، وكان عدد القوات العسكرية المشاركة في الانقلاب غير معروف ؛ كان رأي وزير الإعلام (خورخي رودريغيز) بأن هذه المحاولة من صنع مجموعة من العسكريين الخونة، وتم توجيه اتهام قيادة هذا الانقلاب إلى رئيس الأركان (خوسيه أديلينو فيريرا) الذي نفى بدوره الاتهام وأكد عدم تورّطه به كما وأعلن عن دعمه وتأييده للرئيس نيكولاس مادورو.

رئيس فنزويلا: مناصبه التي تولاها في حياته

1. نائب رئيس فنزويلا في الفترة (من 13 تشرين أول/أكتوبر عام 2012  حتى 5 أذار/مارس عام 2013)
2. رئيس فنزويلا الـ٤٦ حيث تولى المنصب في تاريخ ٥ أذار/ مارس عام 2013
3. رئيس لاتحاد الدول في قارة أمريكا الجنوبية حيث تولى المنصب في الفترة (من 23نيسان/ أبريل 2016  حتى 21 نيسان/أبريل 2017)
4. أمين عام لمنظمة عدم الانحياز (30 ) تولى المنصب (17 تشرين أول/سبتمبر 2016 )

الجوائز والأوسمة التي حاز عليها

1. وسام المحرر (من وطنه فنزويلا عام 2013) ، 
2. نجمة فلسطين (دولة فلسطين عام 2014) ، 
3. وسام أوغستو سيزار ساندينو (من دولة نيكاراغوا عام 2015) 
4.  خوسيه مارتي (من دولة كوبا عام 2016) 
5. وسام لينين (من روسيا الاتحادية عام 2020)

موقف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

يقوم الرئيس نيكولاس مادورو بدور الرجل القوي في حماية البلاد في الوقت الحالي ، فهو الذي يدير حملة مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، وتبعا لذلك فقد قام بعدة إجراءات مهمة لضمان حماية الشعب منها:

• أمر بإجراء عزل إلزامي لحوالي 31 مليون مواطن فنزويلي.
• يعلن هو شخصيا أو مساعدوه يوميا حصيلة الاصابات والوفيات في البلاد وهي الحصيلة التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية.
• كرر الرئيس الفنزويلي من خلال ظهور متلفز ، محاطا بالعسكريين، دعوة الشعب إلى “الانضباط” والتقيد بإجراءات الحماية و الوقاية من فيروس كورونا.
• اقترح شعار النفط مقابل اللقاح، ليتمكن من شراء لقاحات مضادّة لفيروس كورونا رغم العقوبات الدولية التي يخضع لها النظام السياسي.
• زعم الرئيس مادورو دون تقديمه لأي دليل بأنه يوجد علاج مصنوع من الأعشاب الطبية والذي يمكن أن يعالج المصابين بفيروس كوفيد-19.

ونتيجة هذا الادعاء تم تجمّيد حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (facebook) حيث قال في ادعاءه هذا (أن هناك محلول من عشبة الزعتر يمكن أن يعالج المرض) لذا لم يتمكن مادورو من نشر أي محتوى على صفحته في الموقع لمدة شهر،

وقد صرحت شركة (facebook) أن الرئيس الفنزويلي قام بانتهاك سياسة الشركة مرات عدة بسبب بثه لمعلومات غير مدروسة ومضللة لا سيما فيما يتعلق بفيروس كورونا الحالي ، ونيكولاس مادورو ليس الزعيم الوحيد في العالم الذي اتخذت شركات التواصل الاجتماعي إجراءات ضده بسبب تصريحاته بشأن جائحة كوفيد-19، إنما أيضا كل من رئيس الولايات الأمريكية (دونالد ترامب) و رئيس البرازيل (جانيير بولسونارو) أصدروا تصريحات مثيرة للجدل واتخذت بحقهم نفس الإجراءات .

رئيس فنزويلا: مختصر حياة الرئيس نيكولاس مادورو الشخصية

معلومات شخصية

اسمه الكامل : نيكولاس مادورو موروس

• تاريخ ميلاده في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1962م
• ولد في مدينة كاراكاس (العاصمة حاليا)

• الزوجة: سيليا فلوريس 
• فترته الرئاسية: 19 نيسان/أبريل 2013م
• أبناؤه : ابنه الوحيد نيكولاس مادورو غويرا  
• الحياة العملية
• مهنته : دبلوماسي  و سياسي  و نقابي و سائق حافلة  
• الحزب التابع له : الحزب الاشتراكي الموحد (2007–)  
• اللغة الأم :  اللغة الإسبانية
• ديانته :على الرغم من أن مادورو تربى كشخص مسيحي كاثوليكي إلا أن الشائعات تقول أنّه من أتباع الحكيم الهندي (ساتيا ساي بابا).
• التهم التي وجهت له : تهم  فساد ( في: 15 أغسطس 2018) .

اقرأ أيضًا:

• عاصمة فنزويلا: معلومات وحقائق عنها
• اقتصاد فنزويلا و أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد