تم تصنيف امرأةٍ من ديربورن ضمن المراكز العشرة الأولى في مسابقة الطهي MasterChef.
أماندا صعب البالغة من العمر 33 عاماً شاركت في عام 2015 في الموسم السادس من المسابقة قبل أن يتم إقصائها في الحلقة الثامنة من الموسم و تصبح أول امرأة مسلمة ترتدي الحجاب تتنافس في العرض.
و عبر حديثها للصحافة المحلية قالت صعب :
” كنت أشاهد العرض وفكرت : لماذا لا ؟ فقد تم تصميم MasterChef للطهاة في المنزل و بما أنني لم أعمل في مطعم فقد كانت هذه فرصة مثالية “.
هذا و يتم بثُّ الموسم الحالي الساعة 8 مساءً يوم الأربعاء على قناة Fox و يُدعى ” MasterChef: Back to Win”، و يعرض المتسابقين السابقين العائدين للحصول على فرصة ثانية للفوز بكأس MasterChef ومبلغ 250000 دولار.
و يستضيف العرض الشيف Gordon Ramsay الذي يمثل دور الحكم إلى جانب الشيف الشهير Aaron Sanchez و صاحب المطعم Joe Bastianich.
حيث تتنافس صعب مع 40 آخرين للحصول على مكان هذا الموسم لتصبح ضمن 20 طاهياً يتنافسون للمرة الثانية.
و ذكرت صعب : ” إذا كنت سأفوز فسأعمل بالتأكيد على فتح مشروع تجاري قائم على المواد الغذائية “.
و على الرغم من أن مهنة صعب قد تغيرت بشكل كبير منذ ظهورها الأول في البرنامج، فإنها لا تزال متمسكةً بجذورها، مشيرةً إلى إنه من المهم مواصلة بذل ما في وسعك لتحقيق أهدافك :
” بدأت الطبخ مع أمي عندما كنت طفلة، و أتذكر باعتزاز الوقوف على كرسي متدرج لمساعدتها على الخبز في مطبخنا.. الأشياء المفضلة لدي لأخبزها لعائلتي هي الكعك للاحتفال بأعياد ميلادهم “.
قائلةً : ” الكثير منا يأتون من بدايات متواضعة، أنا ممتنة جداً لدعم عائلتي و مجتمعي، لطالما آمن والداي بي و دعما أهدافي و ساعدا في جعل أحلامي ممكنة “.
و ختمت صعب حديثها بالقول : ” أعتقد أن هدفنا هو العمل لتحقيق الأحلام التي بداخلنا.. يمكنك أن تفعل ذلك “.
