منحت منظمة هيومن رايتس واتش المدافعة عن حقوق الإنسان أحدث بطاقة أداء صدرت عنها يوم الثلاثاء ولاية ميشغان علامة ” F ” بما يتعلق بحماية الأطفال.
في تقييم القوانين التي تحمي الشباب مثل القيود المفروضة على العقاب البدني، و زواج الأطفال، و اتهام الأطفال كبالغين، تلقت ميشيغان درجة رسوب إلى جانب 20 ولاية أخرى في الولايات المتحدة.
حيث استندت بطاقة النتائج إلى المعايير التي وضعتها اتفاقية حقوق الطفل التي تم إبرامها في عام 1989.
و بحسب المنظمة فإن الغالبية العظمى من الولايات في الولايات المتحدة لا توفر الحماية الكافية لأطفالها.
و بدورها قالت Jo Becker مديرة الدفاع عن حقوق الأطفال في هيومن رايتس واتش :
” عندما يتعلق الأمر بزواج و عمالة الأطفال، و عقوبات السجن المشددة، و المعاملة العنيفة للأطفال، فإن الغالبية العظمى من الولايات الأمريكية لديها قوانين سيئة للغاية.”
و بينما حصلت ميشغان على أسوأ تقدير، ذكرت المنظمة أن الولايات صاحبة أسوأ الدرجات هي ميسيسيبي و وايومنغ و جورجيا و واشنطن.
إذ تستشهد بطاقة النتائج بالعديد من الموضوعات المتعلقة بحماية الشباب من قوانين العمل إلى تلك التي تحكم ما إذا كان يمكن محاكمة الأطفال كبالغين.
يذكر أن زواج الأطفال ما يزال قانونياً في ميشغان حيث لا يوجد حد أدنى للسن عند الزواج.