Table of Contents
نسبة اليهود في أميركا : تعدّ أميركا الموطن الثاني بعد إسرائيل الذي يعتمده اليهود مركزاً لهم في حياتهم. فاليهود الأمريكان أو الأمريكان اليهود هم عبارة عن مواطنين أمريكان اتخذوا من الديانة اليهودية معتنقاً لهم.
اليهود في المجتمع الأمريكي يعودون في أصولهم إلى يهود ” اشكناز” و هم عبارة عن يهود هاجروا من أوروبا و وسطها أو شرقها و تمّت ولادتهم في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى وجود عرق آخر هو يهود ” السفرديم ” و اليهود ” المزراحيون” إلى جانب عدد آخر.
نلاحظ في الحياة الأمريكية وجود انعكاس للثقافات و العادات و التقاليد اليهودية سواءً كحياة أو كشعائر دينية.
نسبة اليهود في أمريكا و التعداد السكاني لليهود فيها
حسب الإحصائيات التي جرت عام 2009 فقد بينت أن عدد اليهود في أمريكا بلغ 6.544.000- 5,128,000 بشكل تقريبي أي انهم يشكلون 1.7- 2.2 % من تعداد الولايات المتحدة الأميركية.
اما بالنسبة للمناطق التي يتركز فيها اليهود فهي:
نيويورك الحضرية, بوسطن الكبرى, وادي دلاوير, امتداد المنطقة الشمالية الشرقية الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة و جنوب فلوريدا, واشنطن العاصمة.
و أيضاً نلاحظ أنهم موجودون في سان فرانسيسكو أي الساحل الغربي و أيضاً ممر شيكاغو ميلواكي.
أما بالنسبة للغة التي يتحدث بها اليهود فهي لغات يهودية معروفة مثل:
العبرية, اليديشية, لادينو.
و بالنسبة للغات التي تستخدم في طقوسهم فهي العبرية و الآرامية.
أما بالنسبة للغات التي يتم التحدث بها فهي الإنكليزية الأميركية, و العبرية و الديشية و الروسية.
و بالنسبة للجماعة العرقية فهم يهود ” اشكناز” و يهود ” مزراحيون” و يهود “سفرديم” .
احصائيات يهود أمريكا
حسب الإحصائيات التي تبين توزع اليهود في العالم تمت ملاحظة أن الولايات المتحدة هي ثاني أكبر تجمع يهودي بعد إسرائيل.
لقد تم تقدير أن عدد الأمريكان الذين قاموا باتباع الديانة اليهودية يقدر بحوالي 5,128,000فرد أيما يعادل 1.7% من مجمل عدد السكان امريكا .
و يوجد نسبة تقدر ب 2.2 % أي 6,489,000 فرد ممن يقول أنه ينتمي للثقافة اليهودية أي ممكن أن يكونوا لا ينتمون للدين اليهودي, و لكنهم ثقافياً ينتسبون للثقافة اليهودية و ذلك الإحصاء الذي تم في عام 2008.
في عام 2009 قال المكتب الإسرائيلي المركزي أن عدد اليهود في عام 1992 كان 5,620.000, ليظهر مصدر آخر و يقول أن عددهم قد كان في عام 1995 5,800.000 مما جعل نسبتهم في الولايات المتحدة الأميركية 5% و هي النسبة الأكبر في العالم.
اليهود يشكلون نسبة 2,4 % من الشعب في أميركا و لكن هذا التعداد ما يزال موضع خلاف ما بين الجماعات اليهودية حيث يتم تغيير الإحصائية و وضعها حسب ما يريدون من الناحية الإيديولوجية.
مثال على ذلك:
هناك دراسة بينت أن تعداد اليهود هو 8,200,000 و من بين هذا التعداد هناك 2.700.000 من ذوي الأصل اليهودي الذين لا يعدون نفسهم بالأصل يهود .
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا على أي أساس تم وضع هذه النسبة ضمن الإحصائيات, و رغم كل المحاولات إلا أننا نلاحظ أن نسبة اليهود في أمريكا إلى تناقص, و ذلك بالنسبة لعدد السكان في الولايات المتحدة.
ففي عام 1957 كان عدد اليهود حينها 5.200,000مليون ليصبح في عام 1980 “5.920.900” و لعل نسبة الزيادة في الشعب الأميركي كانت 37% كانت الزيادة في الجماعات اليهودية تشكل 17 %.
منذ ذلك الحين لم نلحظ تزايداً في تعداد اليهود.
و لعل ما يزيد الصورة سوداوية هو أن هذه الإحصائيات لا تشمل اليهود الأصليين بل تشمل الزيجات من أصول غير يهودية, أي أنهم أعضاء ليسوا يهود دخلوا البيت اليهودي.
انخفاض الخصوبة
و قد دلت الإحصائيات أن الخصوبة لدى اليهود منخفضة, حيث أن عدد الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمسة سنوات هي لكل ألف أنثى بين سن 20 و 44.
و هناك تعدادات أشارت إلى أنه في عام 1971 و حتى عام 1972 أن كل ألف أم يهودية و من أصل يهودي بين عمر ال 20 و 44 قامت بإنجاب 450 طفل في حين كانت نسبة الأم التي تعود أصولها لغير اليهود كانت قد أنجبت 635 طفل, لتنخفض بهذا الشكل النسبة أكثر و تصبح 1.6 لكل أنثى.
بل هناك إحصائيات قالت 1.4 و هذه النسبة في الولايات المتحدة تعتبر الأكثر انخفاضاً.
و قد قامت العديد من الدراسات الإحصائية التي أثبتت أن الأنثى اليهودية ليس بمقدورها زيادة عدد اليهود إذا استمرت على هذه الوتيرة فالمطلوب 2.1 طفل لكل أنثى, في حين قد بينت الإحصائيات أنه في عام 1990 كانت نسبة الخصوبة للمرأة اليهودية في العمر الممتد من 35 و حتى 44 هي 1,57 أما في سن ال 25 و حتى 34 فكانت النسبة 0,87 و هذه النسبة خطيرة لأنها منخفضة.
و بالنظر للمجتمع في الولايات المتحدة فإن العمر بين 10 و 14 سنة يشكل 10%, أما في باقي الجماعات اليهودية فهي تشكل نسبة 9.7 %. نلاحظ أنها نسبة تساوي النسبة القومية.
اليهود أصحاب خصوبة ضعيفة حيث أشارت الدراسات إلى ضرورة الاهتمام بزيادة معدل الولادات بهدف عدم تلاشي المجتمع اليهودي و زواله.
توزع اليهود في الولايات المتحدة
يتركز اليهود في ولاية كاليفورنيا و فلوريدا. ويبلغ عددهم في فلوريدا 622,000 نسمة .
في لوس أنجلوس عدد اليهود هو 501.000.
عدد اليهود في نيويورك هو الأكثر ويبلغ 1.640,000 أي ما يعادل 9.1 % من سكان نيويورك أي 20% من يهود العالم موجودين في نيويورك.
ولاية نيوجيرسي فيها 430 ألف أي ما يعادل 5,6 %.
إن اليهود الموجودين في الولايات المتحدة هم متحضرون حيث أن 96 %منهم يسكن المدينة في حين 75 % يسكنون الريف.
أبرز ما يواجه المجتمع اليهودي من مخاطر
لعل أبرز ما يواجهه المجتمع اليهودي من مخاطر هو الزواج المختلط ، حيث كشفت الإحصائيات أن نسبة 9.2 % من مجموع اليهود الذين قد تزوجوا في عام 1950 كان الطرف الثاني ليس بيهودي.
و في عام 1965كانت نسبة اليهود الذين كانت زيجاتهم غير مختلطة هي نسبة 95%.
لتصبح النسبة منخفضة منذ عام 1965 و حتى عام 1974فتصبح 74 %, لتنخفض أكثر منذ عام 1974 و حتى عام 1985 فتصبح النسبة 54 و لتكون الذروة بعد عام 1985 حيث أصبحت النسبة 48%0
ماذا يعمل اليهود في أميركا؟
70 بالمئة من نسبة اليهود في أمريكا يعملون في مجال الأعمال المكتبية الرفيعة, و منهم من يعمل في المجال التعليمي بنسبة 20%.
بالإضافة إلى العمل في الشركات و ادارتها و لا سيما التكنولوجية منها.
بالنسبة لليهود الأميركيين زادت نسبة توجههم نحو العلمنة.
فقد قالت إحصائية أن 53% من اليهود غير منتمين لأي أبرشية.
كيف يؤثر اليهود على سير العملية الانتخابية في أميركا؟
إسرائيل هي الطفل المدلل لدى أميركا و اليهود يدعمون الحزبين الديمقراطي بشكل أكبر من الحزب الجمهوري ، فهما يتوافقان مع ميولهم و سياستهم فيقومون بدعم مرشحيهم.
و كيف لا يؤثر على سير العملية الانتخابية و هم يشكلون نسبة 6.3 مليون من تعداد الأميركيين, و هم لديهم 36 عضو في الكونغرس أي نسبة 7%, و لديهم 9 أعضاء من أعضاء مجلس الشيوخ و 27 نائب في المجلس النيابي و كلهم ديمقراطيون.
المرشحون لا يبذلون جهداً في ولاية نيويورك و لا في ولاية نيوجيرسي و لا في ولاية ميريلاند فنسبة اليهود تضمن نجاحهم.
فتصويت اليهود في الانتخابات له دور مؤثر و فاعل حتى لو كانت بنسبة محددة في بعض الولايات.
اليهود يسعون دائماً للاستمرار و هم يشجعون على زيادة الولادات الخاصة بهم لضمان استمرارهم, و لهم الدور الحقيقي في دعم الرئيس المتوافق مع ميولهم و أهدافهم.
قد يهمك :