مكتشف قارة استراليا ،من هو و كيف تمّ اكتشاف استراليا

Table of Contents

مكتشف قارة استراليا: قام البحار و المكتشف الإنجليزي James Cook باستكشاف أرض استراليا و رسم خريطتها الأولى من خلال قيامه بعدة رحلات قبل وفاته .

في هذا المقال سنتحدث عن حياته كبحار ومستكشف إضافة لرحلاته البحرية المتعددة مع رفاقه البحارة التي قام بها باكتشاف قارة استراليا .

مكتشف قارة استراليا

حياة الكابتن جيمس كوك مكتشف قارة استراليا

ولد جيمس كوك عام ١٧٢٨ في Yorkshire في إنجلترا وتوفي عام ١٧٧٩،كان بحار منذ أن بلغ الـ١٧ من عمره وذلك عندما أنضم إلى البحرية التجارية في بلدة Whitby الساحلية ،وقد أمضى فترة من التدريب المهني في العمل على السفن التجارية على طول ساحل انجلترا وفي بحر البلطيق .

و بعد مضي ١٠ سنوات على تواجده في البحرية التجارية التحق جيمس كوك بالبحرية الملكية. وقد أظهر هذا الشاب قدرته على مسح ورسم الخرائط والملاحة كما أنه صقل مهاراته بالنزاعات العسكرية ضد فرنسا ولوحظت مواهبه من قبل الجمعية الملكية التي كانت تملك خطط أكبر له .

وقد حرص كل من الجمعية الملكية والأميرالية البريطانية على إرسال سفنهم إلى المحيط الهادئ من أجل البحث والاستكشاف وكان لجيمس كوك بالأربعين من عمره آنذاك حيث كان الرجل المناسب بالمكان المناسب.

رحلة جيمس كوك الاستكشافية

Terra Australis Incognita وهي الأرض الجنوبية غير المعروفة في ذلك الوقت ولطالما أثار هذا المكان الغامض اهتمام كل من الفلاسفة والمستكشفين وصانعي الخرائط من حيث وجوده أو عدم وجوده منذ أن قام الإغريق والرومان القدماء بافتراضها لأول مرة ،وقد كان بناة الإمبراطوريات في فترة القرن الـ ١٨ الميلادي في بريطانيا مهووسين باكتشاف الأراضي التي تقع تحت خط الاستواء على الخريطة، وفي عام ١٧٦٨ قام الكابتن جيمس كوك بالإبحار في أول رحلة من بين ثلاث رحلات نحو البحار الجنوبية

وكان قد حمل معه أوامر سرية من الأميرالية البريطانية من أجل البحث عن أرض كبيرة أو قارة والقيام بالاستيلاء عليها تحت اسم ملك بريطانيا العظمى، وإن لكل رحلة من الرحلات الثلاث الملحمية التي قام بها Cook’s كان لها أهدافها الخاصة بها حيث أثمرت كل منها عن اكتشافات مذهلة ،

وكانت هذه أجندة سرية والتي توقع أنها ستغير الطريقة التي ينظر بها الأوربيون إلى المحيط الهادئ والأراضي الموجودة به ،وإن مجموعة الخرائط والمجلات والدفاتر واللوحات من الرحلات التي قام بها Cook ليست إلا بعض من السجلات القيمة التابعة لمكتبة الولاية في هذا الوقت.

الرحلة الأولى

كانت الرحلة الأولى لـ James Cook في المحيط الهادئ خلال الفترة (١٧٦٨-١٧٧١) على متن Endeavour وقد بدأت في يوم ٢٧ أيار/مايو عام ١٧٦٨ وكان لهذه الرحلة أهداف ثلاثة هي :

إنشاء مرصد في Tahiti لتسجيل عبور كوكب الزهرة وذلك عندما مر كوكب الزهرة بين الأرض والشمس في ٣حزيران/يونيو عام ١٧٦٩.
تسجيل التاريخ الطبيعي بقيادة Joseph Banks الذي كان يبلغ من العمر آنذاك ٢٥ عام
الهدف السري والأخير هو الاستمرار بالبحث عن Great South Land.

وقد وصل Cook إلى الساحل الجنوبي لـ New South Wales عام ١٧٧٠ وأبحر متجهاً نحو الشمال من أجل رسم الساحل الشرقي لأستراليا وطالب بالأرض لبريطانيا بتاريخ ٢٢ آب /أغسطس عام ١٧٧٠.

الرحلة الثانية

كانت الرحلة الثانية لـ James Cook إلى المحيط الهادئ خلال الفترة (1772-1775) والتي كان الهدف منها هو تحديد ما إذا كان هناك قارة جنوبية مأهولة إضافة لإجراء بعض الملاحظات الفلكية.

وقد تم تجهيز سفينتين وهما Adventure وResolution للقيام بالرحلة الاستكشافية ، وفي عام ١٧٧٢ وقبل أن ينطلق قام James Cook بإنشاء خريطة توضح الاكتشافات التي تمت في المحيط الجنوبي وحتى عام ١٧٧٠

حيث قام برسم مساره الذي وضعه للرحلة القادمة ،وفي عام ١٧٧٣ قام James Cook برفقة كل من علماء الفلك والفنانون وعلماء الطبيعة بأول عبور لدائرة القطب الجنوبي وأدّعى أنه أبعد جنوب من أي شخص أخر، وكان طول هذه الرحلة نحو ١٠٠ ألف كم ،

وأبحر Cook جنوب الدائرة القطبية الجنوبية وتحديداً عند (٦٦-٣٠ ثانية) في ثلاث مناسبات وهذا ما أثبت أن اليابسة الجنوبية لم تكن كبيرة وصالحة للسكن كما اعتقدوا سابقاً ،

كما اكتشف Cook خلال رحلاته عدد من الجزر التي تقع على طول قوس Scotia ما أدى إلى بدء الاهتمام التجاري الذي قام بتوجيه التركيز على القارة القطبية الجنوبية على مدار قرن ونصف قادم.

الرحلة الثالثة

الرحلة الثالثة لجيمس كوك مكتشف قارة استراليا وهي الرحلة الأخيرة خلال الفترة (1776-1779) وكانت محاولة من أجل تحديد ممر شمال غرب عبر طريق بحري خالي من الجليد وهو طريق يربط ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ ،ومرة أخرى كان Cook اتخذ القرار بينما أمر Charles Clerke بالاستكشاف ،

وقدر غادر Cook إنجلترا في عام ١٧٧٦ وأبحر في بداية عودته إلى الجنوب نحو Tahiti من أجل إعادة Omai (وهو رجل من Tahiti) إلى منزله و تم أخذ Omai في الرحلة الثانية لـ James Cook وكان موضع للفضول في London؛ كان أهم ما نتج عن هذه الرحلة هو اكتشاف جزر Hawaii وذلك في شهر كانون الثاني/يناير من عام ١٧٧٨،

خريطة أستراليا: حدودها ومدنها الرئيسية وسكانها

العيش في استراليا: السلبيات و الإيجابيات

سعر ساعة العمل في استراليا ورواتب المهن الشائعة

وإن هذا الاكتشاف الكبير أدى إلى وفاة James Cook حيث قتل أثناء زيارة العودة إلى Hawaii في خليج Kealakekua وذلك بتاريخ ١٤ شباط/ فبراير عام ١٧٧٩.

مكتشف قارة استراليا: رحلات الكابتن كوك الاستكشافية

التنقيب البريطاني واكتشاف أرض أستراليا

كان على متن السفينة كل من :

JAMES COOK
JOSEPH BANKS
JAMES ROBERTS
SYDNEY PARKINSON

وهنا سنتحدث عن الرحلة الأولى بالتفصيل حيث كانت أعظم رحلة بريطانية لجيمس كوك لاستكشاف المحيطات وأمرت بها الأميرالية والجمعية البريطانية وقد عهد إلى الكابتن James Cook الذي كان يبلغ آنذاك من العمر ٤٠ عام قيادة السفينة.

وفي تاريخ ٢٥ آب/أغسطس عام ١٧٦٨ أي بعد ٣ أشهر من تولي Cook قيادة HM Bark Endeavour حيث قاد السفينة خارج ميناء Plymouth وكانت وجهته نحو Tahiti من أجل إنشاء مرصد في Tahiti

وتسجيل عبور كوكب الزهرة عندما مر بين الأرض والشمس بتاريخ ٣ حزيران /يونيو عام ١٧٦٩، وكانت آنذاك مهمة Cook غير معلنة وسرية وهي العثور على “الأرض الجنوبية العظيمة” والمكالبة بها لبريطانيا.

وبعد مراقبة مرور كوكب الزهرة قام Cook بالاتجاه نحو الجنوب بعد الإبحار في ساحل نيوزيلندا الغربي وأثبت أنها لا تشكل جزء من قارة جنوبية كبيرة ،كما كان اقتراح المستكشف الهولندي Abel Tasman ؛ بعدها أبحر جيمس كوك نحو الغرب حتى وصل إلى الساحل الجنوبي لـ New south wales وذلك في شهر نيسان /أبريل عام ١٧٧٠بعدها أبحر Cook نحو الشمال من أجل رسم الساحل الشرقي لأستراليا.

وخلال هذه الرحلة احتفظ James Cook بدفتر يومياته الذي وصف به اكتشافاته وتجاربه وأرسل نسخة من سجله للأميرالية البريطانية بناءً على طلبهم بموانئ كثيرة وكانت كوسيلة من أجل الإبلاغ عن تقدم البعثة وكانت روايته خلال الرحلة رائعة.

وفي تاريخ ٢٢ آب /أغسطس من عام ١٧٧٠ أتم الكابتن جيمس كوك مهمته السرية وقام بالادعاء بأن الأرض في جزيرة Possession هي لبريطانيا ،وكانت هي القوة الاسطورية لأرض الجنوب العظمى لدرجة أنه بعد انتهاء Cook من رحلته استمر الناس بالتكهن بحجم الأرض وكم تمتد نحو الجنوب.

JOSEPH BANKS (1743-1820)

كان Joussef Banks مرافق لـ James Cook في رحلته الأولى وهو عالم نبات ثري ،أصبح لاحقاً مدافع قوي عن تسوية بريطانيا في New South Wales ومن بين أكثر الرجال نفوذاً في عصره ،وقد قاد BANKS مجموعة من العلماء والفنانين المحترمين الذين كانوا يسجلون ويراقبون ويجمعون المواد النباتية والحيوانية

إضافة للمواد الثقافية من أي من السكان المحليين الذين تصادفهم الشركة ،كما أنه قام بتجهيز فريقه العلمي بمكتبه مرجعية جيدة من تمويله الخاص ،و جمع معدات وأمن مساحة واسعة على متن السفينة من أجل العمل فيها وتخزين العينات.

SYDNEY PARKINSON (1745-1771)

رافق Banks عالم الطبيعة السويدي الذي يدعى Daniel Solander والفنانين العلميين Sydney Parkinson و Pochan Alexander ،وقد تخصص Parkinson برسم التاريخ النباتي والطبيعي ،بينما pochan كان مسؤول عن المناظر الطبيعية والساحلية ،

لكن للأسف لم ينج أي منهم في هذه الرحلة فقد توفي pochan في شهر نيسان/ أبريل ودفن في البحر عام ١٧٦٩ ،وقام Sydney Parkinson برسم المئات من الرسوم التخطيطية واللوحات خلال تلك الرحلة التي استغرقت ٣ سنوات ولكنه توفي أيضاً في البحر عام ١٧٧١ بعد أن أصيب بالزحار.

JAMES ROBERTS (1752-1826)

كان حدث الموت المفاجئ هو أمر شائع كما ظهر في المجلة التي احتفظ بها James Roberts ،وقد خدم Joussef Banks خلال رحلة Endeavour ،

وقد أدرج Roberts في دفتر يومياته قائمة ذكر فيها الضباط وشركاء السفينة على متن السفينة ،كما سحل فيها قائمة بالأسماء والرتب والمهن لكل شخص وارفق ذلك بملاحظات على بعض الأحداث مثل الترقية أو أحداث الوفيات وتواريخها حتى تاريخ آب /أغسطس عام ١٧٧١.

نسخ سجل جيمس كوك مكتشف قارة استراليا

وتحتفظ مكتبة الولاية بنسخة من سجل جيمس كوك التي أرسلها إلى الأميرالية من Batavia (والتي تعرف الأن بـ Jakarta في إندونيسيا) وقد تم عمل نسخة بواسطة كاتب Cook و Richard Ortonوهي تختلف عن السجل الهولوغرافي (أما الأصلي الذي كتبه Cook فهو موجود في المكتبة الوطنية الاسترالية) ،

وذلك لكون Cook راجع نسخته الخاصة بشكل دقيق من أجل تضمين كافة الأفكار والانطباعات التي جاءت إليه لاحقاً ،وإضافة تفاصيل إلى حسابات سطحية سابقة ،

وإن بعض العلماء يعتقدون أن النسخة التي وضعها Orton مثلت نسخة أكثر دقة من سجل Cook الأصلي وذلك لكونها تلتصق بالانطباعات الأولى المسجلة للقبطان بشكل وثيق ،وقد استعار James Cook بنفسه بقدر كبير من المداخل في مجلة Endeavour لـ Joussef Banks ولا سيما بوصف التاريخ الطبيعي والانثروبولوجيا.

وعلى الرغم من كون Orton قام بنسخ السجل بشكل كامل إلا أن هناك عدة حالات قام فيها Cook بإدراج كلمات وعبارات فاتها Orton ،وقام بعمل نسخة أخرى أكثر حرصاً بعد مغادرة Endeavour لـ ، Batavia

وقد تم تقديم هذه النسخة إلى الأميرالية عندما عادت البعثة إلى المملكة المتحدة وهي توجد الأن بمكتب السجلات العامة وتحديداً في مكتب السجلات العامة في المملكة المتحدة ، ثالث نسخة محفوظة في المتحف البحري الوطني في Greenwich.

قام جيمس كوك بوصف وتسمية خليج Botany والذي سمي أصلاً بـ (Sting Ray Harbour) كما قام برفع العلم البريطاني في جزيرة Possession في مضيق Torres الذي يقع أقصى شمال Queensland ،وقد استولى James Cook بشكل رسمي على منطقة الساحل الشرقي لأستراليا كاملاً للملك جورج الثالث وقام بتسميته باسم New South Wales.

حفظ السجل

كانت رحلة James Cook هي أول رحلة استكشافية أوربية في Endeavour خلال الفترة ما بين 1768-1771 وقد تضمنت الاكتشاف العلمي كهدف رئيسي لها ،وعندما تم إحضار النسخة المعدلة من دفتر السجل الخاص بالمكتبة إلى مختبر الحفظ الخاص إلا أن تجليدها كان صعب وفشل تماماً ،وإن الخبر الحديدي التالف تسبب بتشقق الورق وكسره ،

وإن حالته المتدهورة تعني أنه لا يمكن استخدام هذا السحل وحتى عرضه دون ضرره بدرجة أكبر ما أدى لإطلاق مشروع بحث كبير من أجل معالجته وضمان الحفاظ عليه، وإن الاختبارات التحليلية والكيميائية المكثفة والدقيقة حددت تركيبة المواد المناسبة للمعالجة وتاريخ العلاج وقد تم تطوير خطة مفضلة للعلاج ،

كما قام الحراس في المكتبة بفحص جميع النسخ المعروفة من السجل وزيارة المكتبة الوطنية الاسترالية والكشف عن المحفوظات الوطنية و Kew والمتحف البحري الوطني وGreenwich.

وقد تم الانتهاء من عملية المعالجة للسجل من قبل فريق مؤلف من ٧ أشخاص هم من خبراء الترميم وقد عملوا على مدار عام كامل ،وقد شملت عملية الرميم الغسيل المائي وإزالة الحموضة من الصفحات وإزالة المواد الضارة وإعادة القوة والمرونة للمورق ما سمح للباحثين بعرض السجل مرة أخرى.

ملاحظات

على الرغم من أن Joussef Banks (1743-1820) كان في الـ ٢٥من عمره إلا أنه صنع لنفسه اسم في التاريخ وذلك عندما أبحرت سفينة Endeavour لأول مرة وقام بالضغط على الجمعية الملكية من أجل إدراجها في هذه الرحلة ،وقد شكلت بداية صداقة لمدى الحياة مع العالم السويدي Daniel Solander ودعوته المستمرة للاستيطان البريطاني في New South Wales .

أثبت الوقت الذي قضاه Banks في Endeavour أنه مثمر جداً وأثناء إقامة السفينة في خليج ضحل واسع يقع جنوب مدينة Sydney الحالية في الفترة الممتدة من ٢٨ نيسان/ أبريل وحتى ٥ آيار/ مايو ١٧٨٠ أضاف عدد كبير من العينات غير المسجلة سابقاً إلى مجموعته النباتية التي أطلق عليها James Cook اسم ” Botany Bay”.

ولبقية حياته أثر Banks في جميع جوانب استكشاف المحيط الهادئ والحياة الاستعمارية الاسترالية المبكرة ،حيث أنه إضافة لكل ما سبق قام بدعم نشاط اقتراح Botany Bay كموقع للاستيطان البريطاني كما كان له دور فعال في رحلة Matthew Flinders

والتي كانت خلال الفترة (1801-1803) ما ساعد في تحديد خريطة استراليا ،وبعد عودته إلى إنجلترا مع Endeavour عام ١٧٧١ رحب بـ Banks كبطل وبدأت شهرته بين الناس.

كانت مجلة Bank’s من رحلة Endeavour هي الأولى إلى المحيط الهادئ 1768-1771 وهي واحدة من أهم المخطوطات في المكتبة حيث قدمت ملاحظات أصلية عن الأرض والناس والنباتات والحيوانات أيضاً

والتي ساهمت في التعرف على استراليا وفهمها قبل الاستيطان الأوربي ،وقد وجد فيها من شهر نيسان /ابريل عام ١٧٧٠ وصف لوصول Endeavour إلى Botany Bay وأيضاً وصف للسكان الأصليين الذين تواجدوا في المنطقة آنذاك إضافة لوصف الحياة النباتية والحيوانية التي لا تعد ولا تحصى.

سجل servant’s

صعد James Roberts إلى Endeavour كخادم للعالم الشاب عالم النبات Joussef Banks ،وقد أظهرت كتاباته أنه كان مسافر ملتزم إضافة إلى قائمة الأشخاص التي وضعها والتي ذكر فيها الأشخاص على Endeavour ومصير كل شخص منهم ،كما سجل Roberts في مجلته ملاحظات جوية

وموقع السفينة والأحداث التي جرت على متنها خلال الرحلة ،وقد ذهب James Roberts لاحقاً للعيش في منزل Joussef Banks الكائن في منطقة Soho Square في لندن حتى توفي في عام ١٨٢٦ عن عمر ناهز الـ ٧٤ عام.

نهايةً ,إضافة للإرث الكبير الذي تركته ملاحظات جيمس كوك مكتشف قارة استراليا في دفتر يومياته فقد ترك معها صورة مرئية ،حيث قام برسم عدة خرائط خلال رحلته

كما وجدت عدة خرائط محفورة استندت إلى رسومات James Cook وهي ملزمة بنهاية النسخة في مكتبة ميتشل من مجلة Cook ، وقد تم إنتاج هذه الخرائط بما فيها تفاصيل خليج Botany ونهر Endeavour بعد عودة البعثة إلى إنجلترا ولكن لا يعرف متى ربطت بالسجل.

اقرأ أيضاً:

المصدر: