أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الاثنين أنه تم التعرف على أكثر من 80 طفلاً وتم تحديد موقعهم في مقر عصابة وطنية للاتجار بالجنس هذا الشهر.
وأفاد المكتب أن 84 قاصر كانوا ضحايا لتجارة الجنس
والاستغلال الجنسي، كما أن 37 منهم كانوا في عداد المفقودين، وإضافةً إلى ذلك حدد المحققون أيضاً موقع 141 بالغاً من ضحايا الاتجار بالبشر.
من الجدير بالذكر أن متوسط عمر الضحايا كان 15.5 سنة، بينما كان أصغرهم 11 عاماً.
هذا وقد أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن السلطات تمكنت من إلقاء القبض على 85 من المشتبه بهم المتهمين بالاستغلال الجنسي للأطفال وجرائم الاتجار بالبشر.
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عملية Cross Country XII تضمنت عملاء خاصين من مكتب التحقيقات الفيدرالي مع متخصصين ومحللين استخباراتيين، عملوا جنباً إلى جنب مع 200 شريك على مستوى الولاية والمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC) لإجراء 391 عملية على مدار أسبوعين.
حيث أظهر التقرير الفيدرالي للاتجار بالبشر لعام 2021 الصادر في يونيو/حزيران أن أكثر من نصف جميع ضحايا الاتجار بالبشر في الولايات المتحدة كانوا من القاصرين في المحاكمات الفيدرالية العام الماضي.
وقالت منظمة أبحاث الاتجار بالبشر في تقريرها إنه منذ عام 2000 تم تجنيد 55٪ من ضحايا الاتجار بالجنس عبر الإنترنت، عادةً من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو غرف الدردشة عبر الإنترنت أو تطبيقات المراسلة أو تطبيقات المواعدة أو الإعلانات.
في غضون ذلك قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان صحفي إن الاتجار بالبشر من أبشع الجرائم التي يواجهها المكتب.
وأضاف قائلاً أنه لسوء الحظ فإن مثل هذه الجرائم ضد كل من البالغين والأطفال، تعتبر أكثر شيوعاً مما يعتقده معظم الناس، مؤكداً أن المكتب وشركاؤه يواصلون العثور على المتاجرين واعتقالهم، وتحديد الضحايا ومساعدتهم وزيادة الوعي حول استغلال السكان الأكثر ضعفاً لدينا.
المصدر: Fox2Detroit.com