Table of Contents
إذا لم تكن تعلم ما هو الخولنجان ، فتعرف معنا في هذا التقرير على الخولنجان وفوائده و أنواعه و مذاقه فهو شبيه بالزنجبيل وأشكاله واستخداماته التقليدية ووصفات الطعام الذي يدخل في تشكيلها.
هل تبحث عن نوع توابل شبيه بالزنجبيل؟
إليك الخولنجان ذو المذاق اللاذع مع لسعة حارة قريبة من الصنوبر، وهو فعلاً يشبه الزنجبيل إلا أنه مكون يستحق البحث عنه ويمكن أن يوجد على شكل مجفف ومسحوق وطازج، تعرف الآن على الخولنجان وطرق استخدامه.
ما هو الخولنجان
الخولنجان هو جذر من أربعة نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويرتبط بتوابل الزنجبيل له نفس طريقة استخدامه حيث مظهره مماثل للزنجبيل، ذو قشرة رقيقة مع أطوال أنبوبية الشكل تتفرع إلى عقد.
ويستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم سواء للطهي أو كدواء، حيث يستخدم في كثير من الأحيان في الطبخ الآسيوي والهندي وجنوب شرق آسيا، كما يشار إليها عموماً باسم الخولنجان أو زنجبيل التايلندي وذلك بسبب استخدامه الواسع في المطبخ التايلاندي.
وفي الهند من الصعب الحصول على الجذور الجديدة والطازجة لكن من السهل إيجاد الجذور المجففة، نادراً ما تستخدم جذور الخولنجان في طبخنا اليومي، وإذا استخدمت، فإن الوصفة تستخدم في الغالب كدواء.
وعلى الرغم من أن الزنجبيل والخولنجان متشابهان و يستخدمان بطرق متشابهة، إلا أنه يوجد فروق دقيقة خاصة بالخولنجان، يستخدم في العديد من مطابخ البلدان بما في ذلك كمبوديا وتايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام وسنغافورة ولاوس.
الأسماء النباتية الشائعة له
النباتات الأربعة التي تسمى جذورها بالخولنجان هي:
١• خولنجان ألبينيا Alpinia galangal (الخولنجان الكبير)
٢• أليبينا أوفيسيناروم Alipina Officinarum (الخولنجان الصغير)
٣• خولنجان كيمبيفيرا Kempferia galanga (الزنجبيل العطري)
٤• جذر الإصبع Boesenbergia Rotunda
ومن بين هذه الأربعة، يتم استخدام الخولنجان الصغير والخولنجان الكبير على نطاق واسع في العلاجات المنزلية في الهند.
أنواع الخولنجان
هناك ثلاثة أصناف من الخولنجان أطلق عليها اسم الخولنجان الصغير والخولنجان الكبير والخولنجان الأبيض، ويعود أصل الخولنجان الصغير إلى الصين ويحتوي على لدغة حارة وحامضة أكثر من الأنواع الأخرى.
الخولنجان الأكبر هو نبات أطول وينمو في اندونيسيا، وتحديداً في جزيرة جاوة، وله نكهة أكثر اعتدالاً ، أما الخولنجان الأبيض يأتي من الأرخبيل الشرقي في جنوب شرق الهند، وهذا النوع هو الأقرب إلى الزنجبيل الحقيقي في نكهته.
من بين الأنواع الثلاثة، يعد الخولنجان الصغير أو ما يسمى الخولنجان العيني هو الأكثر شيوعاً والأسهل في الحصول عليه واستخدامه بنفس طريقة استخدام الأنواع الأخرى .
الفرق بين الخولنجان و الزنجبيل
من السهل معرفة سبب الخلط بين الزنجبيل والخولنجان فهما متشابهان تقريباً، وليس ذلك فقط إنما يطلق غالباً عليها الزنجبيل التايلاندي أو السيامي، في حين أن كلاهما من الجذور من العائلة نفسها، كل منهما له نكهة فريدة من نوعها.
حيث أن الزنجبيل الحقيقي هو حار ولاذع مع القليل من الحلاوة والرطوبة الموجودة في الألياف.
وكما يتمتع الخولنجان بنكهة الصنوبر والليمون وهو أكثر كثافة وجفافاً، وكلاهما يمكن أن يكون مجففاً أو مسحوقاً، وكلاهما يحتاج إلى تقشيره عندما يكون طازجاً.
في بعض الأحيان يمكنك أن ترى الوصفات التي تدعو إلى الخولنجان مع الزنجبيل الذي يقدم كبديل.
قد يهمك :
ماهو الخولنجان الطازج و المجفف وطريقة استخدامه
يمتلك الخولنجان الطازج نكهة أكثر من المجفف بشكل عام وتأتي الطعمة اللاذعة منه.
أما بالنسبة للخولنجان المجفف والمسحوق فمن الممكن استخدامه أيضاً على الرغم من أنه يفقد الكثير من الفروق الدقيقة التي تجعل هذه التوابل مفيدة في المطبخ.
وبشكل عام، من الأفضل الحصول على خولنجان جديد وطازج كلما كان ذلك ممكناً.
كيف يبدو مذاقه؟
على الرغم من أن الخولنجان يبدو كالزنجبيل الشائع، إلا أن نكهته لاذعة أقل من الزنجبيل مع المزيد من الحرورة.
ويمتلك أيضاً صبغة الحمضيات للجذمور التي تضاف بشكل جيد مع عشب الليمون والفواكه الطازجة، كما يعطي هذا الجانب الحمضي من الليمون الخولنجان القليل من طعم الصنوبر البارد، والذي يمكن أن يخرج من رائحته أيضاً.
الاستخدامات التقليدية للخولنجان
يُعتبر الخولنجان الصغير أكثر شيوعاً من الخولنجان الكبير ويستخدم في العلاجات المنزلية، والعديد من الناس دائما يخزنون الخولنجان في المنزل.
وقد استخدمت جذور الخولنجان في الطب التقليدي لآلاف السنين، وهي تستخدم بشكل شائع جداً في العلاجات المنزلية بحيث يكون الكثيرون على دراية بهذه الأعشاب ( على الأقل الخولنجان الصغير).
ويستخدم كل من الخولنجان الصغير والكبير عادة لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي مثل السعال والبلغم ومشاكل المعدة وآلام المفاصل والأمراض الجلدية.
يمكنك الحصول على جذور الخولنجان المجففة في متاجر الأعشاب ، ثم تجفيفها في الشمس مرة أخرى وتخزينها.
ذات صلة :
- فوائد الخولنجان و أضراره: فوائد صحية عديدة وأضرار قليلة
- فوائد الخولنجان للرجال والجنس و طريقة استخدامه
الاستخدامات الطبية للخولنجان
1. يستخدم لعلاج السعال
ولاستخدام الخولنجان في السعال، خذ قطعة صغيرة من الخولنجان الصغير واطحنها باستخدام هاون ومدقة مع حلوى النخيل حتى يصبح الخليط خشناً، ثم اغلي كوباً من الماء وأضف الخليط المسحوق واغليه حتى ينخفض الخليط إلى النصف، بعد ذلك قم بتصفيته و اشربه مرتين في اليوم لعلاج السعال.
أما بالنسبة للأطفال أعطوهم نصف المقدار فقط..
2. لعلاج التهاب الجلد
قم بجرش الخولنجان الصغير أولاً ثم اطحن جذر الخولنجان مع القليل من الماء لتشكل عجينة ناعمة. يمكن استخدام هذه العجينة لعلاج أي نوع من الالتهاب والألم، وذلك لأن الخولنجان لديه خصائص مضادة للالتهابات مما يجعله علاجاً فعالاً جداً لتخفيف الالتهاب.
3. لعلاج التهاب الحلق
لعلاج التهاب الحلق، خذ قطعة صغيرة من الخولنجان واضربه مرة واحدة لكسره، ثم خذ قطعة مكسورة صغيرة و امتصها لبعض الوقت، ويعتبر هذا علاج منزلي جيد لالتهاب الحلق.
4. الخولنجان للشعر
مثل جميع الأنواع من عائلة الزنجبيل، يعالج الخولنجان أيضاً مشاكل مشاكل فروة الرأس بشكل جيد.
يمكنك تطبيق عجينة مصنوعة من جذر الخولنجان مخلوطة مع اللبن على شعرك، وسوف تعالج مشاكل فروة الرأس مثل قشرة الرأس والحكة. وبالنسبة للطريقة، وأضيفي الخولنجان الصغير مع الزبادي الطازج السميك واصنعي عجينة ناعمة وضعيها على شعرك، وانتظري 15 دقيقة و اغسل شعرك.
ذات صلة :
5.الخولنجان لعلاج الحمى الخفيفة
يعتبر خليط من الخولنجان مع نيلافيمبو علاجاً منزلياً جيداً لآلام الجسم التي يعاني منها الكثيرون بعد الإصابة بالحمى المرتبطة بالبرد أو أثناء البرد.
للحصول على العلاج، خذ قطعة بحجم 1/2 بوصة من الخولنجان الكبير، وقم بخلطهم من 5 إلى 6 أوراق نيلا بيمبو وقم بغليانه مع كوب من الماء حتى يقل إلى النصف، وخذ هذا المستخلص مرتين في اليوم.
6. الخولنجان للهضم
يستخدم الخولنجان أيضاً كعلاج منزلي جيد لتحسين عملية الهضم، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص الشهية، فإن 1/4 ملعقة صغيرة من مسحوق الخولنجان (إما شراء من المتجر أو صنعه في المنزل) مخلوط بالعسل يعالج هذه المشكلة بشكل جيد، حاول أن تتناولها مرة في الصباح و الليل.
استخدام الخولنجان في الطبخ
لاستخدام الخولنجان في الطبخ يجب أن تعاملونه مثل الزنجبيل أما الخولنجان الطازج فيلزم تقشيره بواسطة ملعقة أو سكين تقشير.
ويجب أن تتأكدوا من فرم الخولنجان الطازج أو تقطيعه إلى قطع رقيقة لأنه طعام كثيف لا يحتوي على الكثير من الرطوبة، وأفضل طريقة هي بشره ومن ثم إضافته إلى الصلصات، التوابل، الكاري، البطاطا المقلية، والحساء.
كما يتوفر في السوق مسحوق خولنجان مجفَّف، ويمكن قياسه ببساطة بواسطة ملعقة الشاي، وبما أن الخولنجان من التوابل القوية، لا تستعمله بكثرة حين تعرف كيف يكون طعمه اللاذع.
عموماً، يعتبر الخولنجان المجفف أقل فعالية من الطازج، لذلك تذكروا ذلك أيضاً عندما تضيفون التوابل أثناء الطبخ.
وصفات للطعام مع الخولنجان
في حين أن الخولنجان والزنجبيل ليسا بديلين لبعضهما البعض، هذا لا يعني أنه لا يمكنك تجربة النوعين من التوابل لترى كيف يتغير الطبق.
سيعطي الخولنجان الطازج نكهة أكثر، لكن الخولنجان المجفف والمسحوق أسهل في العثور عليه.
جربي الخولنجان في واحدة من هذه الوصفات حتى عندما يكون الزنجبيل مطلوباً:
• الخضروات التايلندية المقلية المحمرة
•حساء الجزر والزنجبيل مع اللوز
•كاري جوز الهند الأخضر التايلندي.
المراجع: