Table of Contents
ماذا تستورد كندا : تُعتبر كندا من الدول الصناعية والتجارية الكبرى على مستوى العالم .
على مرّ التاريخ، شكلت قضية أكبر شركاءِ كندا التجاريين، واعتمادها على أسواقٍ معينة، قضيةً سياسية رئيسيّة.
وعندما حلّ الاتحاد في كندا في عام 1867، كانت المملكة المتحدة، هي الشريك التجاري الأكبر لكندا، الأمر الذي عكس روابطاً تاريخية وثقافية ومؤسسيةً وثيقة، داخل الإمبراطورية البريطانية.
ماذا تستورد كندا
الواردات إلى كندا، تصلُ سنوياً إلى مليارات الدولارات.
في عام 2019، بلغت الواردات إلى كندا حوالي 768 مليار دولاراً من السلع والخدمات.
حالياً، يعتبر المُصدّر الأكبر للواردات الكندية هو الولايات المتحدة الأمريكية .
كما أن الاتحاد الأوروبي والصين والمكسيك، هم مصادر رئيسية لبعض الواردات إلى كندا من السلع والخدمات المستوردة.
دور الاستيراد في الاقتصاد الكندي
في عام 2020، بلغت واردات السلع والخدمات 33% من الناتج المحلي الإجمالي لكندا.
حيث استوردت حوالي 165000 شركةٍ في كندا سلعاً من دولٍ حول العالم.
أكبر عمليات الاستيراد إلى كندا، هي منتجات السيارات، بقيمة (115 مليار دولاراً)، والآلات (69 مليار دولاراً)، والإلكترونيات (72 مليار دولاراً)، والبلاستيك (45 مليار دولاراً)، والطاقة (37 مليار دولاراً).
دائما تكون الواردات على شكل قطعٍ وآلات عبر الحدود بين كندا والولايات المتحدة، بدلاً من شراء منتج استهلاكي مثل سيارة أو كمبيوتر محمول.
أما واردات الخدمات الكندية الرئيسية، فهي الخدمات التجارية (74 مليار دولاراً)، والسفر (47 مليار دولاراً)، والنقل (32 مليار دولاراً)، والخدمات الحكومية (1.4 مليار دولاراً).
يُذكر أن كندا شهدت منذ عام 2009 عجزاً تجارياً، وباتت قيمة وارداتها أعلى من قيمة صادراتها.
و اتسع العجز هذا في النصف الأخير من عام 2010. ويرجع هذا الاتساع للفجوة الحاصلة بين واردات وصادرات السلع.
وخلال الفترة تلك، شهد العجز التجاري الكنديّ تحسناً في الخدمات.
اتجاهات استيراد الأغذية في كندا 2020
يؤثر على كندا الطلب الدوليّ على منتجاتٍ كالفواكه والخضروات، مثل الموز والليمون والبطيخ والأناناس، والتي تقوم باستيرادهم بسبب مناخها .
الفواكه الطازجة:
تعتبر أمريكا اللاتينية المورّد الأكبر للفواكه الطازجة لكندا.
احتلّ الموز أهمّ واردات الفاكهة الطازجة، ومن ثمّ البطيخ، يليه كلّ من التفاح والليمون والبرتقال والفراولة والأناناس.
وتعدّ المكسيك أحد المورّدين الرئيسيين، وخاصةً للّيمون. أما كوستاريكا، فإن كندا تستورد منها معظم الأناناس.
وبالنسبة للبلدان اللاتينية الأخرى، التي تصدّر الأغذية إلى كندا، فهي: غواتيمالا، وتشيلي، والإكوادور، وكولومبيا.
الخضروات الطازجة:
تعدّ كندا منتِجاً مهماً للخضروات الطازجة، إلا أنها تستورد الخضروات التي يرتفع عليها الطلب.
الدول الرائدة في تصدير الخضروات إلى كندا، هي الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، والصين.
تصدّر الولايات المتحدة البطاطس والخس، أما المكسيك فتصدّر الطماطم والبصل والفلفل.
في حين أن واردات كندا مرتفعة من المكسرات والبذور والفواكه المجففة.
أما القهوة، فقد استوردتها كندا من البرازيل، بحوالي 136.89 مليون دولاراً خلال عام 2019.
وإلى جانب القهوة، فقد استوردت من البرازيل الشاي وحبوب الفانيليا.
كما شهدت فئةٌ أخرى زيادةً في الواردات بنسبة 5٪ تقريباً العام الماضي، وهي الخبز، والبسكويت، والكعك والمعجنات، وبلغت قيمتها 1633525000 دولاراً.
أكثر عمليات الاستيراد إلى كندا :
- السيارات، بقيمة 28 مليار دولاراً
- قطع غيار السيارات، وإكسسواراتها، بقيمة 20 مليار دولاراً.
- الشاحنات، بقيمة 15 مليار دولار.
- النفط الخام، بقيمة 14 مليار دولار.
- النفط البترولي المعالَج، بقيمة 14 مليار دولار.
- الهواتف ، بقيمة 11 مليار دولار.
- أجهزة الكمبيوتر، بقيمة 9 مليارات دولار.
- الأدوية ، بقيمة 8 مليارات دولار.
- طائرات توربو، بقيمة 6 مليارات دولار.
- الذهب ، بقيمة 6 مليارات دولار.
نهايةً :
فشلت كندا في تحقيق استراتيجية الاعتماد على الذات كلياً، ولذلك فهي تعتمد بشكلٍ كبير على استيراد بعض المُدخلات والأطعمة.
لكن لطالما كانت التجارة أمراً مركزياً و رئيسياً في الاقتصاد الكندي.
حيث أن التطور الاقتصادي الكنديّ، قد اعتمد على مرّ التاريخ، على تصديرِ كمياتٍ كبيرة من المواد الخام، خصوصاً الأسماك، والفراء، والحبوب، والأخشاب.
كندا بلدٌ غنيّ برغم المواد المستوردة التي تحصل عليها من الخارج .
ذات صلة :
المصادر:
- https://bestfoodimporters.com//
- https://www.thecanadianencyclopedia.ca
- https://www.britannica.com/place/Canada/Trade