Table of Contents
قناة بنما: تكمن أهمية قناة بنما بكونها ممر مائي ذو أهمية كبيرة من الناحيتين التجارية والعسكرية حيث يمر من خلالها سنويا ما يقارب ١٣ألف سفينة من المحيط الأطلنطي إلى المحيط الهادئ ،
أي بمعدل 37 سفينة/ يوم ، تقدر الحمولة لتلك السفن بحوالي 235 مليون طن متري/ سنة ، ونسبة 70% من السفن التي تبحر عبر هذه القناة تعمل بنقل البضائع المختلفة ما بين الموانئ في الولايات المتحدة الأمريكية و من البلدان التي تستخدم قناة بنما بشكل مستمر دولتي كندا واليابان ؛ احتفظت الولايات المتحدة بالعديد من القواعد العسكرية بغرض الدفاع عن القناة حتى عام 1999م .
وتحتفظ القيادة الجنوبية للولايات المتحدة بمركز قيادتها بالقرب من القناة في منطقة الكاريبي ( والمسؤولة عن إدارة جميع الوحدات العسكرية في الولايات المتحدة) ،
وقد عبر من خلال القناة كميات ضخمة من المُعدَّات الحربية إضافة إلى آلاف الجنود خلال الحرب العالمية الثانية و الحربين الكورية والفيتنامية.
أين تقع قناة بنما
تقع قناة بنما في مدينة بنما في دولة بنما ، بين القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية حيث تصل ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي و تمتد من خليج ليمون على المحيط الأطلسي
وصولا إلى خليج بنما الواقع على ساحل المحيط الهادي ، يصل طول قناة بنما إلى 77 كيلو متراً أما بالنسبة لعرضها فيبلغ عرض أضيق جزء منها في معبر جيلارد ١٥٠كلم وأوسع جزء يقع في بحيرة جاتن ٤٢٢كلم .
تاريخ قناة بنما
ظهرت أول ملاحظات لإنشاء قناة تعبر برزخ بنما في عام 1543م ، عندما أمر كلا من ملك إسبانيا و كارلوس الخامس بدراسة مسار خلال بنما يسهل عملية التجارة البحرية من إسبانيا إلى البيرو وبالعكس ،
كما يكون له أهمية عسكرية حيث يوفر ناحية عسكرية تكتيكية للإسبان ضد البرتغال ، و كان أقدم ذكر مرصود للقناة يعود إلى عام 1534 ميلادي عندما الإمبراطور الروماني.
و ملك إسبانيا شارل الخامس آنذاك بالقيام بدراسة واستقصاء السبل التي من الممكن أن تخفف من صعوبة الطريق على السفن المنطلقة من إسبانيا والبيرو ، وخلال رحلة استكشافية تمت بين عامي(1788 – 1793) انتهى أليساندور مالاسبينا من خطط بناء القناة ، ونظراً لموقع قناة بنما الاستراتيجي والإمكانات المتوفرة فيها (حيث أنها تقوم بوصل إثنين من أكبر المسطحات المائية في العالم) فقد تمت محاولات لإجهاض فائدة إنشاء هذه القناة بإنشاء خط تجاري بري.
إلا أن ظهور ظروف قاسية في ذلك الوقت لم ييسر هذه المحاولات في أبريل/ نسيان من عام 1700م ، وفي عام 1849م تم اكتشاف معدن الذهب في منطقة كاليفورنيا ذلك
الأمر الذي أعطى أهمية كبيرة لوجود قناة بنما لدورها المهم في تسهيل عبور السفن التجارية ما بين المحيطين الأطلنطي والهادئ ، وفي نهاية الأمر تم بناء سكة حديدية (سكة قناة بنما) في عام 1855م
في بنما لتسهل عبور هذا المضيق وأصبحت هذه السكة هي بمثابة خط حيوي يمتد ما بين دولة بنما ونصف الكرة الغربي ، وأدى بناء الجسر إلى زيادة سهولة حركة تنقل التجارة بشكل كبير وفي وقت لاحق قلل من أهمية القناة.
محاولات البناء الفرنسية 1881 – 1894
بتاريخ 1 يناير 1881م بدأت محاولة بناء قناة بنما الأولى عن طريق مقاطعة كولومبيا (كما كانت تعرف في ذاك الوقت) وقد تم تصميم المشروع بمستوى سطح البحر ،
وكان تحت إشراف (فرديناند دي ليسبس) الذي قام أيضا بالإشراف على بناء قناة السويس وكان التمويل الكبير و الدعم من مدينة باريس آنذاك
وفكرة الإنشاء لقناة بنما كانت نتيجة للصعوبة في الوصول إلى المناطق المدارية من الكرة الأرضية . وقد أفلست فرنسا بعد أن قامت بدفع مبلغ287 مليون دولار لبناء القناة آنذاك ،
إضافة لخسارة أكثر من 22 ألف شخص كانوا يعملون في بناء القناة لقاء الاصابة بالأمراض مثل الملاريا و الحمى الصفراء والانهيارات الصخرية.
هذا العدد الكبير من الوفيات قلل من القوى العاملة ذات الخبرة ما سبب الكثير من المشاكل في استمرار العمل و كذلك عانى الفرنسيون أثناء بناء القناة من
فساد الإدارة المالية و الفساد السياسي واجتماع هذه الأسباب مع بعضها أدى إلى قيام الشركة المكلفة ببناء القناة بالإعلان عن إفلاسها في 15 آيار/مايو من عام 1889م .
تلى ذلك فضيحة سميت بفضيحة بنما وتمت محاكمة العديد من المسؤولين الذين اتهموا باختلاس الأموال المخصصة في بناء القناة.
وفي عام 1894م قامت شركة فرنسية أخرى بتولي مشروع تأسيس القناة إلا أنها فشلت كذلك فيما بعد تسمى هذه الشركة Compagnie Nouvelle du Canal de Panama.
استحواذ الولايات المتحدة الأمريكية على المشروع
قام مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس الأمريكي) بمناقشة رغبة الولايات المتحدة ببناء قناة تخترق الجنوب الأمريكي بهدف تسهيل حركة نقل البضائع التجارية .
وذلك بعد فشل المحاولة الفرنسية في بناء القناة فكان للبعض منهم رأي في بناء قناة جديدة تمر عبر نيكاراغوا أما البعض الآخر أبدى رأيه بالاستحواذ على مشروع قناة بنما نفسه واستئناف العمل به .
وفي منتصف عام 1902م صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على اختيار مشروع قناة بنما ، في تاريخ 22 كانون الثاني/يناير عام 1903م قام كل من وزيري الخارجية الأمريكية جون هاي و الكولومبية توماس هيران بتوثيق معاهدة تسمى معاهدة( هاي هيران).
حيث تمكن هذه المعاهدة الولايات المتحدة من استئجار القناة بعقد قابل للتجديد للأبد و تمت الموافقة على هذه المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 14 أذار /مارس 1903م
ولكن مجلس الشيوخ الأمريكي لم يصادق عليها فقامت الولايات المتحدة بمنع السفن الكولومبية من المرور عبر الممرات البحرية الأمريكية.
وذلك للضغط على حكومة كولومبيا بالسماح لها بالاستحواذ على مشروع قناة بنما ، وتبعا لذلك قامت الحكومة الكولومبية بتوقيع اتفاقية جديدة باسم (هاي بوناو فاريلا )
والتي قامت بمنح الحكومة الأمريكية حق بناء قناة بنما وإدارتها لأجل غير مسمى.
إدارة قناة بنما
كانت هيئة قناة بنما هي المسؤولة عن تشغيل القناة والقيام بأعمال الصيانة فيها واستمرت في ذلك إلى أن تسلّمت حكومة دولة بنما السيطرة على الممر في تاريخ 31 كانون أول/ديسمبر عام 1999م ،
الهيئة هي الوكالة الحكومية الأمريكية مجلس الإدارة فيها يتشكل من ٥ من الأمريكيين و٤ من دولة بنما . و قامت هيئة قناة بنما أيضا بتشغيل سفينة تعمل بالبخار.
ظلت تنتقل ما بين منطقتي نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأمريكية وبنما ، و كانت الهيئة تمتلك عدد من الشقق بالقرب من القناة التي كانت تؤجرها للأشخاص الذين يقومون بتشغيل القناة ،
وأيضا كانت هيئة قناة بنما تقوم بتشغيل أنظمة الهاتف والمحطات الكهربائية و نظام توزيع المياه التابعة لمنطقة القناة ، أما في الوقت الحالي تسيطر سلطة قناة بنما عليها ، و
رئيس بنما يقوم بتعيين أعضاء مجلس إدارة سلطة القناة مع الحصول على موافقة البرلمان على تعيين المجلس ويتمتع مجلس القناة بسلطات كبيرة لإدارة القناة.
الشؤون المالية
قامت هيئة قناة بنما بتحصيل الرسوم المالية من السفن التي كانت تمر عبر القناة وتقدر قيمة تلك الرسوم التي تحصل من السفن التجارية بناء على حمولة كل سفينة
أما السفن الحربية فتدفع رسوم تقدر حسب وزن كل سفينة ، وبلغ مقدار الرسوم التي تجنيها هيئة القناة نحو 340 مليون دولار أمريكي/ سنوياً.
وكان مفروض على الولايات المتحدة أن تدفع من هذا الدخل تكاليف تشغيل القناة (٢٠ مليون دولار أمريكي تقريبا ) إلى دولة بنما ، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تدفع مقدار إضافي أيضا يعتمد على ما تجنيه القناة من الواردات وكانت المدفوعات السنوية الإجمالية تقدر بمبلغ 80 مليون دولار أمريكي تقريبا .
إلا أنه في عام 1988م بدأت الولايات المتحدة بإيقاف المدفوعات بسبب الخلافات التي حدثت مع حاكم بنما (الجنرال مانويل نورييجا)
فكانت بدلا من أن تدفع الرسوم للحكومة البنمية تقوم بإيداعها في حسابات أحد المصارف ؛ وفي عام 1989م بعد خلع الرئيس نورييجا أفرجت الولايات المتحدة عن تلك الودائع المصرفية ،
وبعد تاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 1999م بدأت سلطة قناة بنما العمل بتحصيل الرسوم من السفن التي تمر عبر القناة لصالح حكومة بنما.
الشؤون الدفاعية
يقتضي القانون الدولي في وقت السلم بالسماح للسفن التجارية والعسكرية من جميع أنحاء العالم بالمرور عبر القناة ، ووقعت الولايات المتحدة وبنما اتفاقية في عام 1977
متضمنة بقاء القناة مفتوحةً في وجه جميع الأمم حتى في أوقات الحرب، و قد منحت هذه الاتفاقية الحق للولايات المتحدة الأمريكية في استخدام القوة العسكرية للمحافظة على حياد القناة.
سكة حديد بنما
أثناء التهافت على ذهب كاليفورنيا في عام 1849م أصبح برزخ بنما طريق مهم بين الجزء الشرقي من الولايات المتحدة وبين كاليفورنيا ، وفي تلك الفترة أبحر كثير من الرواد الأوائل الباحثين عن الذهب على القوارب والبغال و
مشيا على الأقدام من موانئ ساحل المحيط الأطلسي إلى بنما ، بعدها كانوا يستقلون سفنًا أخرى بالاتجاه نحو كاليفورنيا ،
أذنت كولومبيا لمجموعة من كبار رجال الأعمال من مدينة نيويورك في عام 1850م ببناء سكة حديدية عبر البرزخ ، وفي عام 1855م اكتمل بناء الخط بتكاليف بلغت 8 ملايين دولار أمريكي،
و ربطت السكة الحديدية هذه بين كولون على جانب المحيط الأطلسي ومدينة بنما على جانب المحيط الهادئ.
برزخ بنما
أو (برزخ دارين) هو عبارة عن شريط من اليابسة و مثل كل برزخ آخر فإن موقعه ذو أهمية استراتيجية كبرى ، فهو يصل ما بين البحر الكاريبي والمحيط الهادئ من جهة ويربط بين كل من أمريكا الشمالية
و أمريكا الجنوبية من جهة أخرى ، يعود تاريخه إلى ما قبل 3 مليون عام أي خلال الحقبة البليوسينية ويشمل كل من جمهورية بنما وقناة بنما.
كيف تعمل قناة بنما
تسمى قناة بنما (مصعد السفن المائي) اعتمدت القناة نظام من الأهوسة المائية بالإضافة إلى بوابات للدخول والخروج ،
حيث يستخدم الهويس المائي عند وجود اختلاف في المنسوب خلال المجرى المائي كمنشأة مائية تنقل القطع الملاحية ويتكون الهويس من حوض بيتوني له بوابتان خلفية وأمامية للسماح بالمرور ،
إضافة لعدة بوابات جانبية لتفريغ وملئ الحوض حتى يتسنى للقطعة الملاحية البحرية المرور إلى الأعلى أو الأسفل بعد أن تفتح البوابات الجانبية كي تسمح بمرور المياه حتى يتساوى مستوى المياه
داخل الحوض مع مستوى مياه الجهة الهدف حسب اتجاه الحركة ، و تعمل مجموعة الأهوسة المائية في قناة بنما كعمل الرافعات.
لكن بالاعتماد على رفع منسوب المياه حيث ترفع المياه السفن من مستوى مياه المحيط إلى مستوى بحيرة غاتون البالغ 26 م فوق سطح البحر لتستطيع السفن الإبحار عبر الفاصل القاري.
مجموعة أهوسة
كل مجموعة أهوسة تسمى باسم المكان الذي بنيت فيه وهي:
- غاتون : على جانب المحيط الأطلسي
- بيدرو ميغيل و ميرافلورس : على جانب المحيط الهادي.
وتمتد الأحواض (المقصورات المائية) لأبعاد 33.53م عرضاً و304.8 م طولا وتستغرق كل مقصورة 8 دقائق تقريبا لتمتلئ بالماء ، أما المياه المستخدمة لرفع السفن وإنزالها
فتعبر من بحيرة غاتون وذلك بالاعتماد على تأثير قوة الجاذبية (وحسب خاصية الأواني المستطرقة) ،
عبر نظام أقنية رئيسي يمتد تحت المقصورات من الجدران الخارجية حتى الجدار المركزي ، الجزء الأضيق من القناة هو كوليبرا الذي يمتد من النهاية الشمالية لأهوسة بيدرو ميغيل
وصولا إلى الحافة الجنوبية لبحيرة غاتون بطول 13.7 كم وهو محفور ضمن صخر الفاصل القاري .
يبلغ عدد السفن التي تمر عبر قناة بنما من كل أنحاء العالم بمعدل 13٠٠٠ وحتى 14 ألف سفينة سنويا ، و تخدم القناة نحو 144 ممر ملاحي أو أكثر وتصل 160 بلد من بلدان العالم وأكثر من 1700 ميناء ،
و تستغرق السفينة من 8 وحتى 10 ساعات لعبور كامل القناة تقدر القوى العاملة في القناة بحوالي 10 آلاف موظف ، وتعمل القناة على مدار الساعة دون توقف موفرة خدمة النقل لجميع دول العالم دون أي تمييز.
مشروع توسيع قناة بنما
يسمى أيضاً مشروع الطاقم الثالث من الأهوسة. يهدف هذا المشروع إلى مضاعفة قدرة قناة بنما بإنشاء حارة مرور جديدة والسماح بمرور سفن أكثر عدداً وأكبر حجماً.
خطة المشروع
تشمل خطة المشروع:
- بناء هويسين جديدين أحدهما يقع على جانب المحيط الأطلسي والآخر على جانب المحيط الهادي. ويضم كل منهما ثلاث حجرات بأحواض لتخزين المياه.
- حفر قنوات جديدة للأهوسة الجديدة.
- توسيع وتعميق القنوات القائمة.
- السماح بمرور سفن أكبر من السفن الحالية بالعرض والطول بمقدار مرة ونصف و بحمولات ضعف الحالية.
- رفع مستوى التشغيل الأقصى.
تم اقتراح مشروع التوسيع للقناة من قبل الرئيس البنمي مارتين توريوس بتاريخ 24 أبريل 2006م ، معتبرا أن هذا المشروع من شأنه أن ينقل بنما إلى مستوى بلد أول في العالم .
وقد حاز المقترح على القبول من خلال استفتاء وطني عقد في 22تاريخ أكتوبر/تشرين أول بنسبة 76.8 %
وتلاه موافقة مجلس الوزراء والجمعية الوطنية ، و تم البدء بالمشروع فعليا في عام 2007م .
اعلان انتهاء المشروع
وكان قد أعلن بأن المشروع سيتم الانتهاء من تشييده بحلول شهر أب/أغسطس من عام2014م ليوافق الذكرى المئوية الموافقة لافتتاح قناة بنما ،
لكن حدوث العديد من التأخيرات مثل الإضرابات والخلافات مع كونسورتيوم حال دون تحقيق ذلك و تم تأجيل تاريخ اكتمال المشروع أولاً إلى شهر حزيران/ يونيو 2015م ثم إلى شهر كانون أول/ديسمبر 2015م.
أعلن وزير مشروع القناة (روبرترو روي) بتاريخ 14 نيسان/أبريل 2015م أنه سيبدأ تشغيل القناة عند الانتهاء من أعمال توسيع القناة المحدد في 1نيسان/ أبريل 2016م .
حيث من المتوقع من المشروع أن يولد الطلب على الموانئ للتعامل مع سفن (نيو -بنما ماكس)الكبيرة حيث العديد من موانئ الساحل الشرقي الأمريكي ستكون مستعدة لهذه السفن الأكبر ،
و من الجدير بالذكر أن ميناء ساوثامبتون يستطيع التعامل مع سفن ما بعد (بنما- ماكس) وجاري توسيعه لاستيعاب سفن أكبر ، بينما ميناء ليفربول سيكون قادر بالإضافة لموانئ أخرى النظر في مثل هذا التوسيع.
لمحة عن دولة بنما
بَنَمَا أو رسمياً جمهورية بَنَمَا.
تعتبر إحدى دول وسط أمريكا الجنوبية.
المساحة الإجمالية : 78200 كلم مربع.
حدودها:
- من الشمال البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي
- الجنوب المحيط الهادئ
- جهة الجنوب الشرقي دولة كولومبيا
- الشمال الغربي دولة كوستاريكا.
تقع دولة بنما على المنطقة التي تربط ما بين القارتين الأمريكيتين الشمالية و الجنوبية والبالغ طولها 770 كيلومتر من جهة المحيط الأطلسي و 417 كيلومتر من جهة المحيط الهادئ
وتقع مساحة تقدر 1160 كم² من أراضي بنما على الساحل الكاريبي و نحو 1690كم² على الساحل الباسيفيكي ، حيث تعتبر دولة بنما طولية الشكل.
أهم معالمها: قناة بنما.
لغة البلاد الرسمية : الإسبانية
وتستخدم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.
عملتها : بالبوا (تعادل دولار أمريكي)
يطلق على بنما لقب (قلب الكون) وأيضا (ملتقى طرق العالم) في أمريكا الجنوبية، وأطلق عليها هذا اللقب لكونها تجمع بين أكبر مسطحين مائيين في العالم ،
وهي الدولة الوحيدة في العالم التي يقترب فيها المحيط الأطلسي من المحيط الهادي مسافة 50 ميل فقط و فيها توجد أفضل مياه للشرب في العالم.
اقرأ أيضًا: