Table of Contents
هل تعلم ماهي فوائد وأضرار الموز ؟ لتتعرف عليها اقرأ معنا هذا المقال الذي يقدم لك فوائد عديدة للموز ولكل وظائف الجسم فهو ذو قيم غذائية عالية جداً بالإضافة لأضراره المحتملة عند الاستخدام الخاطئ .
الموز هو نوع من أنواع الفاكهة الاستوائية الشائعة جداً ، له لب طري سهل المضغ والهضم والقشرة السميكة الناعمة ، للثمار شكل مستطيل ومنحني قليلا ً تنمو على شكل مجموعات قريبة من الجزء العلوي من النبات
للموز عدة أنواع وألوان أيضاً فمنها الأصفر الأكثر شيوعاً الذي يتحول للبني عند النضج والأخضر والأحمر ، الموز نبات كبير قد يعتقد البعض أنه شجرة لكنه يصنف كأكبر نبات عشبي مزهر في العالم وأسمه العلمي هو Musa acuminata ينتمي للعائلة النباتية Musaceae وموطنه الأصلي هو منطقة جنوب شرق آسيا إلا أنه ينتشر في المناطق الدافئة في جميع أنحاء العالم تقريباً. ويعتبر من أهم المحاصيل الغذائية على كوكب الأرض.
يمكن استهلاك الموز بعدة طرق فإما أن يؤكل طازج أو أن يدرج في تحضير السلطات والعصائر والمخفوقات ، يمكن إضافة حبوب الإفطار للموز كوجبة خفيفة للحصول على دفعة فورية من الطاقة. في الوقت الحالي يزرع الموز في أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم ويستخدم في صناعة الألياف من أجزاءه الخضراء أو تستخدم في الزينة وقد يستخدم الموز لصناعة نبيذ الموز.
القيمة الغذائية للموز
يعد الموز مصدر طبيعي للألياف الغذائية والعناصر المغذية مثل البوتاسيوم والفيتامين B6 وفيتامين C إضافة لمضادات الأكسدة المختلفة والمغذيات النباتية الأخرى ، مجموع تلك المغذيات والألياف تعطي مجموعة الفوائد الصحية التي تشمل المساعدة في إنقاص الوزن ومحاربة السمنة وعلاج الاضطرابات التي تصيب الأمعاء كما يخفف من الإمساك وحالات الزحار وفقر الدم والتهاب المفاصل والنقرس واضطرابات الكلى والمسالك البولية ، كما أن الموز مفيد النساء خلال فترات الحيض حيث يفيد في علاج مشاكل الدورة الشهرية كما يعالج الحروق ويحمي القلب من خلال خفض ضغط الدم ، يعزز التمثيل الغذائي ويقوي المناعة ويقلل من شدة الحرقة ، مهو مفيد أيضاً لصحة العين وبناء العظام القوية وتخليص الجسم من السموم ، كل ما سبق من فوائد تعود للمحتوى الغذائي للموز لذا سنبين في الجدول التالي المحتوى الغذائي لأهم المغذيات الموجودة في ١٠٠غ من الموز.
المغذيات النباتية | الكمية |
السعرات الحرارية | ٨٩ سعرة حرارية |
الماء | ٧٥٪ |
البروتين | ١,١ غ |
الكربوهيدرات | ٢٢,٨غ |
السكر | ١٢,٢غ |
الألياف | ٢,٦ غ |
الدهون | ٠,٣ غ |
-
الكربوهيدرات
يعد الموز مصدر طبيعي للكربوهيدرات التي تتواجد في الموز الغير ناضج على شكل نشا أما في الموز الناضج يكون على شكل سكريات ، أي أن تكوين الكربوهيدرات يختلف خلال مرحلة النضج. يعد النشا المكون الرئيس للموز الغير ناضج والذي يكون بلون أخضر حيث يشكل نسبة ٨٠٪ من الوزن الجاف ، وعند نضج الموز يتحول النشا إلى سكريات بسيطة ليشكل نسبة قليلة لا تتجاوز ١٪ عند النضج الكامل.
السكريات البسيطة الأكثر تواجد في الموز الناضج هي السكروز والفركتوز والجلوكوز ، وقد يصل محتوى السكريات الكلي في الموز الناضج إلى حوالي ١٦٪ أو أكثر من الوزن الطازج.
مؤشر نسبة السكر في الدم والذي يعرف بـ (GI) هو منخفض نسبياً ويتراوح ما بين ٤٢-٥٨ وذلك تبعاً لدرجة نضج الموز ، (GI) هو مقياس خاص بسرعة دخول الكربوهيدرات الموجودة في الطعام إلى مجرى الدم وبالتالي يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم ، انخفاض المؤشر الجلايسيمي للموز يفسر بالمحتوى العالي من النشا المقاوم والألياف.
-
ألياف
النسبة العالية من النشا في الموز غير الناضج هو عبارة عن نشا غير مقاوم يمر عبر الأمعاء ولا يهضم ، يتم تخمير هذا النشا في الأمعاء الغليظة بواسطة البكتيريا ليكون الزبدات
الزبدات هي عبارة عن أحماض دهنية قصيرة السلسلة لها تأثير مفيد على صحة الأمعاء ، كما يعتبر الموز مصدر جيد لأنواع أخرى من الألياف مثل البكتين
جزء من البكتين الموجود في الموز قابل للذوبان في الماء. عند نضج الموز تزداد نسبة هذا البكتين القابل للذوبان في الماء وهذا ما يجعل الموز طرياً مع الوقت. إن كل من البكتين والنشا المقاوم يعملان على تخفيض نسبة السكر المرتفعة في الدم خاصة بعد الأكل.
-
الفيتامينات و المعادن
الموز من أنواع الفاكهة التي يمكن الاعتماد عليها كمصدر للفيتامينات والمعادن والتي من أهمها البوتاسيوم و فيتامين B6 وفيتامين C
فالبوتاسيوم يتواجد بنسب عالية في الموز وله تأثير فعال في خفض ضغط الدم المرتفع وهذا جيد لمن يعاني من ارتفاع مستويات الضغط ما يفيد صحة القلب والأوعية الدموية
وكذلك الأمر بالنسبة للفيتامين B6 فهو يتواجد في الموز بنسب عالية ، وتقدر نسبة ما توفره موزة واحدة متوسطة الحجم للجسم من الحاجة اليومية (DV) من حوالي ٣٣٪، أما بالنسبة للفيتامين C فيتواجد بنسب أقل من السابقة لكن عالية بالمقارنة مع باقي أنواع الفاكهة الأخرى وهو يعد مصدر جيد لهذا الفيتامين.
-
مركبات نباتية أخرى
يتواجد في أنواع الخضار والفاكهة المختلفة العديد من أنواع المركبات النباتية النشطة بيولوجياً ، والموز يحتوي على البعض من تلك المركبات مثل الدوبامين ، وهو عبارة عن ناقل عصبي مهم في الدماغ لكن النوع الموجود في الموز غير قادر على عبور الحاجز الدموي الدماغي ليؤثر على الحالة المزاجية
لكن يمكن له بدلاً من ذلك أن. يعمل كمضاد للأكسدة في الجسم. الكاتشين هو النوع الأخر من المركبات النشطة في الموز ، تم العثور في الموز على العديد من مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة والتي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية والتي من أهمها تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ماهي فوائد وأضرار الموز
يعتبر الموز كما ذكرنا مصدر لكل من الكربوهيدرات والبوتاسيوم والفيتامين B6 والفيتامين C والبروتينات والألياف الغذائية ، ومن جهة أخرى الموز خالي من الدهون والكوليسترول ويحتوي على نسبة قليلة جداً من الصوديوم
ومن أنواع الفيتامينات الموجودة فيه هناك أيضاً الريبوفلافين وحمص الفوليك وحمض البانتوثنيك والنياسين وكميات ضئيلة من أنواع أخرى من الفيتامينات. أما بالنسبة لمحتواه من المعادن فالموز يحتوي على الفوسفور والكالسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والنحاس ، ومن الفوائد التي يوفرها هذا المحتوى الغذائي الغني نذكر ما يلي :
1. قد يخفض ضغط الدم
أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا في معهد ارتفاع ضغط الدم العديد من الأبحاث التي أشارت إلى الدور الرئيسي لعنصر البوتاسيوم في إدارة مستويات ضغط الدم الصحية ،
وبما أن الموز من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم فهو بذلك يساعد في خفض ضغط الدم كما يساعد غي تخفيف التوتر الحاصل في الشرايين والأوردة ، ولذلك يمكن للدم التدفق بشكل سلس عبر الجسم وتزويد الأعضاء المختلفة بالأكسجين اللازم لها من أجل القيام بوظائفها بكفاءة
وبذلك يمكن للموز أن يساعد في الوقاية من تصلب الشرايين والسكتات الدماغية والنوبات القلبية التي ترتبط به بشكل مباشر
أما عن الألياف في الموز فهي تساعد في التخلص من الكوليسترول الزائد من الشرايين والأوعية الدموية ما يقلل من الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية.
2. يريح الجسم من الإمساك
الكميات الكبيرة من الألياف الموجودة الموز تساعد في تسهيل حركة الأمعاء ، كما يزيد من كتلة البراز ويسهل عملية الإخراج ويقي من الإصابة بالإمساك
وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Journal of Medicinal Food أن الموز يساعد في علاج العديد من اضطرابات المعدة والأمعاء الأخرى.
3. يساعد في إدارة مرض السكري
يقال أن البكتين الموجود في الموز من العناصر الغذائية الهامة التي تساعد في تحسين القدرة على تحمل الجلوكوز عند مرضى السكري ، يوفر الموز في كل ثمرة حوالي ٣غ من الألياف الغذائية وهذا الأمر مفيد لمرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
4. يحافظ على الذاكرة ويعزز المزاج
وفقاً لإحدى الدراسات التي أجريت عام ٢٠١٥ تمت الإشارة إلى كل من التربتوفان وهو نوع من أنواع الأحماض الأمينية والدوبامين وهو من مضادات الأكسدة التي تلعب دور حيوي في تعزيز الحالة المزاجية للشخص وتحافظ على الذاكرة ، إضافة لذلك يساهم المغنيسيوم في استرخاء العضلات كما يساعد الفيتامين B6 على النوم بشكل جيد.
5. يخفف من أعراض فقر الدم
يحتوي الموز على النحاس بنسب عالية وهو من العناصر المهمة لتكوين خلايا الدم الحمراء ، وهذا يمنع الإصابة بفقر الدم كما أنه يحسن من الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم ويزودها بالأكسجين اللازم لها ويحسن من وظائفها.
6. يساعد الموز في إنقاص الوزن
يمكن للموز أن يساعد في فقدان الوزن الزائد لمن يرغب بذلك حيث يقدر محتوى الحبة الواحدة من الموز بحوالي ٩٠ سعرة حرارية
كما أن المحتوى العالي من الألياف الغذائية في الموز يسهل عملية الهضم ويسرع من فقدان الوزن ، عدا عن ذلك لا يحتوي الموز على الدهون لذا فمن يدخل الموز في نظامه الغذائي لا يكون بحاجة لتناول الكثير من الطعام لأن الموز يزيد من الشعور بالشبع لفترات طويلة
كما أن خشونة الألياف في الموز تثبط من إفراز هرمون الجوع الذي يعرف بـ جريلين ، وهذا يقلل من تناول الطعام ويساعد في إنقاص الوزن بشكل صحي ، وقد أشارت بعض الأبحاث التي أجريت عام ٢٠١٢ أن تناول الموز يساعد في تحسسن عملية التمثيل الغذائي وهذا بدوره يساعد في إنقاص الوزن.
7. يقوي العظام
يوجد في الموز fructooligosaccharide وهو من أنواع البريبايوتيك والتي تعبر عن أنواع البكتيريا المفيدة لصحة الجهاز الهضمي ، تعمل هذه البكتيريا على تعزز امتصاص الجسم لأنواع العناصر الغذائية المختلفة ، كما يرتبط بزيادة امتصاص الكالسيوم المهم لإنتاج وإعادة نمو العظام في الجسم وهذا يقلل من هشاشة العظام ويقويها ويحميها من الضعف.
8. للموز خصائص مضادة للالتهابات
بعض الأبحاث العلمية أشارت إلى أن المركبات الموجودة في الموز هي بطبيعتها مضادة للالتهاب ما يعني أنها تقلل من التورم ، كما تقلل من الالتهاب والتهيج الذي يصيب المفاصل ويساعد في علاج النقرس.
9. يحسن الرؤية
غنى الموز بمضادات الأكسدة والكاروتينات بالإضافة إلى المزيج الصحي من المعادن والفيتامينات التي تعزز من صحة العينين بشكل كبير ، وقد ثبت أن بعض الأمراض التي تصيب العين مثل التنكس البقعي وإعتام عدسة العين والعمى الليلي والزرق قد تتناقص مع الاستهلاك المنتظم للموز والفواكه الطازجة الأخرى.
10. يعزز زيادة الوزن
استهلاك الموز يساعد في فقدان أو زيادة الوزن حسب رغبة الشخص لكن لكل حالة استخدام مختلف ، ففي حال الرغبة بزيادة الوزن يتم تناول الموز مع الحليب وهذا يسرع من اكتساب الوزن بشكل صحي ، يوفر الحليب البروتينات اللازمة والضرورية ويمد الموز بالسكريات
إضافة لذلك ونظراً لسهولة هضم هذا المزيج يمكن لمن يعاني من النحافة تناول ٥-٦ حبات من الموز كل يوم غير الوجبات العادية دون أن يتسبب بعسر في الهضم ، توفر هذه الكمية من الموز كع الحليب حوالي ٥٠٠-٦٠٠ سعرة حرارية وهذا جيد وضروري لزيادة الوزن ، وكون الموز قادر على تزويد الجسم بالطاقة بشكل فوري يمكن للرياضيين الاعتماد عليه كوجبة خفيفة خلال فترات الراحة للحصول على المزيد من الطاقة.
11. قد يخفف من البواسير
يمكن استخدام الموز كعلاج طبيعي للبواسير بسبب محتواه العالي من الألياف التي تسهل من خروج الفضلات من الأمعاء ويقي من الإسهال ، كما ان تأثيره الملين للأمعاء يمنع أي نوع من الإجهاد وهذا ما يوفر الراحة ويعالج البواسير التي هي عبارة عن أوردة منتفخة تتواجد حول منطقة الشرج.
12. للموز خصائص مضادة للتقرح
شاع في الطب التقليدي استخدام الموز كطعام مضاد للحموضة يساعد في تهدئة الاضطرابات التي تصيب المعدة ، كما أنه يثبط من إفراز الحمض في المعدة ويقلل من تأثيره
وفي بعض الأبحاث التي نشرت في إحدى المجلات البريطانية لعلم الادوية ذكر أن للموز خصائص مضادة للتقرح. تعمل مثبطات الأنزيم البروتيني الموجودة في الموز على القضاء على البكتيريا الضارة التي ترتبط بتطور التقرح في المعدة. يمكن تناول الموز مشكل مباشر عند نضوجه أو إدراجه في سلطة الفاكهة والعصائر والمخفوقات.
13. يمنع اضطرابات الكلى
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام ٢٠١٥ إلى دور البوتاسيوم ومضادات الأكسدة الموجودة في الموز في تخفيف الضغط على الكلى وزيادة إدرار البول ، كما تساعد أيضاً على منع تراكم السموم في الجسم.
14. يخفف من مشاكل الدورة الشهرية
من التطبيقات التقليدية للموز أنه يستخدم كوسيلة سريعة للتخفيف من آلام الحيض ، كما تساعد أزهار الموز المطبوخة في تخفيف آلام النزيف المؤلم خلال الدورة الشهرية وتخفيف الاضطرابات الأخرى المرافقة لموعد الدورة الشهرية.
أضرار الموز
الفوائد السابقة ل الموز يتم الحصول عليها عند استهلاكه بكميات مناسبة حيث أن الإفراط في تناوله قد يكون له بعض الأضرار والتي أهمها :
1. مستوى عالي من البوتاسيوم
رغم الاهمية الكبيرة للبوتاسيوم في الجسم إلا أن ارتفاع مستواه عن الحد الطبيعي يكون له بعض الآثار السلبية
وهذا الأمر يحدث بعد تناول الموز في حالة واحدة هو عند تناوله من الأدوية التي توصف لمرضة القلب والأوعية الدموية ومن يعاني من ارتفاع ضغط الدم حيث تعمل هذه الأدوية على رفع مستوى البوتاسيوم في الجسم وتشمل حاصرات بيتا ومدرات البول
لذا ينصح من يتناول هذه الأدوية باستشارة الطبيب قبل إصافة الموز إلى نظامه الغذائي وتحديد الكمية المناسبة لهد
2. الحساسية
بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الموز وتظهر هذه الحساسية على شكل حكة أو تورم أو شرى أو أزيز في التنفس في الخلق والفم.
3. الموز غير الناضج
قد يسبب تناول الموز غير الناضج في حدوث عسر شديد في الهضم لذا ينصح بتناوله مطبوخ فقط.
4. صداع نصفي
ينصح من يعاني من نوبات الصداع النصفي المتكرر بعدم تناول الموز أو الاقتصار على تناول نصف موزة فقط.
5. ضائقة في الجهاز الهضمي
الكمية الوفيرة من الألياف الغذائية في الموز قد تتسبب بحدوث اضطرابات معوية ومعدية عند الإكثار من تناول الموز ، تشمل هذه الاضطرابات حدوث تقلصات في المعدة وانتفاخ وتشكل غازات مزعجة وغيرها من الأعراض.
6. زيادة نسبة السكر في الدم
الاستهلاك المعتدل من الموز لا يتسبب بأي ضرر أو ارتفاع في نسبة السكر في الدم ، إلا أن استهلاك كميات كبيرة من الموز الناضج قد يؤدي لارتفاع نسبة السكر في الدم نظراً لكون الكربوهيدرات تتحول إلى سكريات بسيطة سهلة الامتصاص مع نضج الموز.
لقد قدمنا لكم كل من فوائد وأضرار الموز التي يمكن أن تحدث لذل كثر تناوله.
المراجع :