فوائد التمر للأطفال وطرق تحضيره ومحاذيره

تتنوع فوائد التمر للأطفال فهو يحتوي على قيم غذائية عالية ومعادن وفيتامينات تعمل على تقوية عظامهم وتحافظ على صحة الأسنان وتساعد في النمو بالإضافة للاحتياطات الواجب الانتباه إليها وطرق تحضير التمر للرضع.

في بداية تعويد الطفل على الغذاء الطبيعي وذلك بعمر الستة أشهر يبدأ الأبوان بالبحث عن الأغذية المناسبة له على أن تكون سهلة المضغ والهضم بالإضافة الفائدة لنمو الطفل وتطور أعضاء وأجهزة جسمه الصغير

من ضمن الأغذية المناسبة للطفل في هذه المرحلة تحتل الفواكه المجففة المرتبة الأولى من قائمة تلك الأغذية لكونها تساعد في النمو الشامل للطفل وتطوره ، تعد الفواكه المجففة مصدر للبروتينات والفيتامينات والطاقة.

لكن كون هذه الأغذية تقدم للطفل في مرحلة عمرية حساسة يجب الحذر من الإفراط في تقديمها والحرص على إعطاءه ما يناسب عمره وتكوينه لكونها قد تؤدي إلى مشاكل. من ضمن تلك الأغذية سنتحدث اليوم عن التمر والفوائد التي قد يقدمها للطفل والكميات المناسبة منه والطرق وبعض الوصفات المحضرة من التمر.

أهمية التمر لنمو الطفل

يعد التمر مصدر ممتاز لكل من الألياف والسكر الطبيعي مثل الفركتوز وسكر العنب ما يوفر طاقة قوية للجسم للصغار والكبار

العناصر الغذائية الموجودة في التمر تساعد في موازنة النظام الغذائي للطفل الصغير كما تعزز القيمة الغذائية لحليب الأم عندما تتغذى عليه هي أيضاً.

التمر من الأطعمة الحلوة المذاق والتي يرغب بها الكفل إضافة لكونه مفيد لصحة القلب وأعضاء الجسم الاخرى لذا ينصح بتضمينه في النظام الغذائي للطفل لكونه يساعد في النمو ويضيف قيمة غذائية لا يمكن للحليب وحده توفيرها.

القيمة الغذائية للتمر

نوضح في الجدول التالي القيمة الغذائية للتمر:

فوائد التمر للأطفال

التمر من الفاكهة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل توفر العديد من الفوائد الصحية للطفل مثل :

1. تقوية ونمو العظام

محتوى التمر من الكالسيوم والمغنيسيوم بمستويات عالية يجعل منه غذاء مثالي للطفل لتقوية العظام ونموها بشكل صحيح.

2. نمو الدماغ

يلعب البوتاسيوم الموجود في التمر دور فعال في النمو المعرفي للطفل.

3. يقي من عسر الهضم

من فوائد التمر للأطفال التقليل من البكتيريا السيئة في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا النافعة وهذا ما يساعد في مشاكل عسر الهضم.

4. يحمي الكبد

الأطفال هم الأكثر عرضة لتلقي أي عدوى لحساسية جسمه ، وقد تتسبب العدوى الناتجة عن البكتيريا أو الفيروسات بآثار ضارة على الكبد وقد لوحظ دور التمر في التقليل من الإصابة بأمراض الكبد مثل اليرقان أو التيفوئيد وبذلك يحمي الكبد.

5. يعالج قرحة المعدة

قد يبدو الأمر غريب لكن بالفعل قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل مع قرحة المعدة أو الحموضة وقد يكون تناول التمر حل هذه المشاكل وعلاجها ، لكن رغم ذلك عندما يتعلق الأمر بأمراض المعدة ينصح باستشارة الطبيب دوماً.

6. الحفاظ على صحة الأسنان

يساعد التمر بما يحويه من كالسيوم وبوتاسيوم وعناصر مغذية أخرى على تقوية اللثة عند الطفل ونمو أسنان قوية بشكل مثالي في مرحلة التسنين.

7. زيادة الوزن بشكل صحي

عندما يكون الطفل نحيل فمن الضروري انتقاء الأغذية التي تساعده على زيادة الوزن بشكل صحي مثل التمر وذلك لغناه بالمغذيات والسعرات الحرارية ، ويمكن ذلك من خلال إعطاء الطفل كوب مناسب له من مخفوق التمر كل يوم.

RelatedPosts

فوائد زيت المارولا : 7 فوائد للبشرة والشعر والأظافر

هل التمر يزيد الوزن ؟ والفوائد الصحية له

هل فاكهة الكاكا ترفع ضغط الدم ؟ إليك الإجابة العلمية الصحيحة

8. علاج الحمى والالتهابات الجلدية

يفيد إعطاء التمر للطفل في تسريع عملية الشفاء من الحمى أو الجدري التي قد تصيبه في مراحل عمرية مبكرة ، يمكن أن تضيف الأم التمر إلى الحليب كمحلي ومغذي ومعالج لارتفاع الحرارة في نفس الوقت لطفلها في حال الرضاعة الصناعية.

9. يعالج الزحار

قد يصاب الطفل بالزحار نتيجة العدوى البكتيرية ويمكن تقديم التمر الحلو بعد إزالة القشرة للطفل لعلاج الزحار.

10. علاج الإمساك

النسبة العالية من الألياف الموجودة في التمر تنظم عملية الهضم كما أنها تمتص الماء وتسهل حركة الأمعاء.

11. زيادة مستويات الهيموجلوبين في الدم

جميع الناس ممن يعانون من فقر الدم ينصح بتناول التمر لزيادة مستوى الحديد في أجسادهم وكذلك الأمر بالنسبة للاطفال ، يعطى التمر للطفل لحمايته من فقر الدم وهذه أهم فوائد التمر للأطفال إضافة لدوره في تحفيز نمو الشعر بشكل صحي وتغذية البشرة.

قد يهمك :

 فوائد العسل الأسود للأطفال وطريقة تناوله وبأي عمر

متى يمكن إدخال التمر في حمية الطفل؟

يمكن من عمر ستة أشهر البدء بإدخال الأطعمة الخفيفة في النظام الغذائي الخاص بالطفل وتقديم التمر له إضافة لحليب الأم ، تقدم الأطعمة بكميات قليلة أولاً للتأكد من عدم وجود اي رد فعل أو حساسية للطفل تجاه الغذاء المقدم له بعدها يتم زيادة الكمية المقدمة بشكل تدريجي وكميات معقولة.

بالنسبة لمرات التقديم للطفل يجب أن تكون بداية مرة واحدة في اليوم ليتمكن الطفل من التعرف على المذاق وأن تكون الفاكهة أو الغذاء المقدم بشكل مهروس سهل الاستهلاك من قبل الطفل ، بعدها يتم زيادة عدد مرات التقدم بشكل تدريجي حتى تصل إلى ٣ مرات في اليوم.

• فوائد التمر على الريق وحقائق مهمة عن قيمته الغذائية

الاحتياطات الواجب اتخاذها عند إعطاء التمر للطفل

رغم فوائد التمر لصحة الطفل إلا أن هناك العديد من الأمور التي يحب أخدها بعين الاعتبار قبل إعطاء التمر للطفل وهي:

• قد يعاني الطفل من حساسية في الجهاز الهضمي لذا لا يجب تقديم الطعام للطفل بشكل مفاجئ ، الأفضل هو تقديم جزء صغير من التمر أو أي غذاء أخر والتأكد من حب الطفل للمذاق وعدم ظهور أي علامات حساسية.
• للتمور قشر صلب صعب المضغ بالنسبة للطفل لذا يجب طهيه على البخار وهرسه.
• التمر غير الناضج قد يتسبب بحدوث اضطرابات في المعدة.
• الأطفال الأكبر سناً يتم تقديم التمر لهم بعد تقطيعه لقطع بحجم حبوب الزبيب لمنع الاختناق.
• قد يلتصق التمر بأسنان الطفل ما يمهد الطريق لتسوس الأسنان المبكر لذا يجب إعطاء الماء للطفل بعد تناول التمر بوقت قصير.

طرق تقديم التمر للأطفال

يجب تقديم التمر للطفل مطبوخاً على البخار لكي يصبح طري وسهل المضغ على الطفل ، يجب دوماً التأكد من إزالة النواة الصلبة من ثمار التمر بعدها تهرس وتعطى للطفل ، بالنسبة للتمر المغلي في الماء يكون غير ذي فائدة لكون الغلي يفقد التمر كل القيمة الغذائية له لذا ينصح بطهيه على البخار للأعمار الصغيرة جداً بعدها يقدم نيء عندما يصبح الطفل قادر على المضغ. هناك وصفتان للتمر مناسبتان للأطفال لتساعدهم على تناول التمر بسلاسة نسردها أدناه.

• هريس التمر

يتم بداية نقع التمر في الماء طوال ليلية كاملة ، في النهار يصفى التمر ويترك جانباً ثم تزال منه النواة ويهرس في الخلاط مع إضافة القليل من الماء لجعل العجينة أكثر طراوة وأقل لزوجة وبهذا يصبح جاهزاً لإطعام الطفل.

• عصير التمر

يوضع التمر في الماء الدافئ في وعاء صغير لمدة نصف ساعة ، يصفى التمر من الماء ويوضع في الخلاط بعد إزالة النواة منه ، يضاف له عصير الليمون والماء وهو في الخلاط حتى نحصل على القوام المناسب ويقدم للطفل كمشروب.

نهاية يعتبر التمر غذاء ممتاز للاطفال والكبار والمراهقين فهو غني بالعناصر والمغذيات المختلفة التي تمنح الجسم العديد من الفوائد المناسبة لكل مرحلة من المراحل العمرية أو الحالات الصحية.

المراجع:

• beingtheparent