علم هايتي: تاريخه وألوانه ورموزه ودلالاته

Table of Contents

علم هايتي : هو علم مكون من شريطين بشكل أفقي باللونين الأزرق والأحمر ، و يتوضع في وسطه لوحة بيضاء بشكل مستطيل تضم داخلها شعار النبالة لدولة هايتي .

يتكون شعار النبالة من مجموعة مكونة من 6 ستة أسلحة متوضعة على قمة تل ذو لون أخضر إضافة لوجود ستة أعلام أو رايات للبلاد ، مقسومة إلى قسمين

حيث تتوضع ثلاث رايات على كل جانب، وهي متوضعة أمام شجرة نخيل و مدافع على أرض خضراء في الحديقة ، إضافة إلى عناصر أخرى مختلفة ومتوضعة على العشب ، مثل أسطوانة وبوق ، و بنادق طويلة مع مراسي للسفن، وأشجار النخيل الملكي التي ترمز إلى الاستقلال.

ويتوضع فوق أشجار النخيل غطاء يسمى بغطاء الحرية ، إضافة لشعار L’Union fait la Force الذي يعني (الوحدة تصنع القوة) مكتوب على شريط بلون أبيض موجود أسفل الترتيب ،

وهذا الشعار ليس خاص فقط بدولة هايتي إنما تشترك به مع العديد من الدول الأخرى ، ويجب التفريق بينه وبين الشعار الوطني الخاص بهاييتي وهو ( الحرية والمساواة والأخوة) ، أما شعار النبالة الخاص بدولة هايتي هو عبارة عن معطف وطني مكون من مجموعة من الأسلحة للجمهورية هايتي ، ويرجع أصل تقديمه إلى عام 1807 ، أما شكله الحالي فقد ظهر منذ عام 1986.

تاريخ علم هايتي

في عام 1987 صدر الدستور الذي نصه في مادته رقم 3 على أن يكون شعار دولة هايتي هو علم مميز بالصفات التالية:

مقسم إلى شريطين أفقيين متساويين حيث يكون الشريط العلوي أزرق والسفلي أحمر
في منتصف العلم يوضع على مربع أبيض شعار النبالة الخاص بالجمهورية الهاييتية.
شعار النبالة : مؤلف من نخلة ومن فوقعا قبعة الحرية ، وتحت الراحتين يوجد تذكار يحمل جملة L’Union Fait la Force التي تعني (في الاتحاد قوة).

في عام 1697 وقعدت معاهدة سميت بـ Ryswick ، تم الاعتراف بموجبها إسبانيا رسميًا بقيام فرنسا بالسيطرة على المنطقة الغربية من الجزيرة ، حتى تاريخ شباط/فبراير عام 1803 ، بقي العلم الفرنسي مرفوع على المستعمرة الفرنسية Saint-Domingue .

وفي العام 1793 وافق الزعيم الأسود توسان لوفرتور ونذير استقلال دولة هايتي ،على اتخاذ العلم الفرنسي الثلاثي الألوان(أحمر وأبيض وأزرق) كعلم للبلاد ، في عام 1801م تم ترشيح توسان لوفرتور ليصبح حاكم على جزيرة هايتي بأكملها ، ومع صدور دستور 8 تموز /يوليو عام 1801،

أصبح لوفرتور حاكم للبلاد مدى الحياة، وبحلول شهر حزيران/ يونيو من عام 1802 ، قام نابليون بونابرت بتوقيف توسان لوفرتور وأسره ولاحقا تم ترحيله إلى فرنسا وسجنه فيها إلى حين وفاته .

فبراير 1803

في تاريخ شباط/فبراير 1803 قرر كل من جان جاك ديسالين وهو زعيم المتمردين السود ومعه ألكسندر بيتيون وهو زعيم المولاتو في Petite Rivière de l’Artibonite وقف القتال مع الفرنسيين ، وخلال مؤتمر Arcahaieالذي أقيم بتاريخ 18 آيار/مايو 1803 قام جان جاك ديسالين ،

بإلغاء الشريط الأبيض من العلم الفرنسي الثلاثي الألوان الذي اتخذ كعلم لدولة هايتي أثناء الحكم الفرنسي وبقي منه الشريطين الأزرق من الأعلى والأحمر من الأسفل ، وتم اتخاذه علم جديد للبلاد وكان أول علم رسمي لها ، ورمز لتحالف كل من المتمردين السود و المولاتو في بلادهم ،الذين كافحوا من أجل الحرية .

بعد ذلك تم ترشيح ديسالين فورا كحاكم للبلاد ، الذي بدوره أمر بكتابة عبارة “الحرية أو الموت” على العلم الجديد ، وسمي بجنرال التمرد وقام بتكليف أحد أقاربه وهي كاثرين فلون بمهمة خياطة الشريط الأزرق والأحمر معًا لتشكيل العلم الهاييتي الجديد.

نوفمبر 1803

في تاريخ 18 تشرين الثاني/نوفمبر 1803 ، أعلنت القوات الفرنسية استسلامها في فيرتيير وتم إعلان هايتي كدولة مستقلة، وفي تاريخ 1 كانون الثاني/يناير عام 1804 قررت جنرالات الثورة تغيير العلم مرة أخرى

بحيث تصبح الشرائط أفقية وكان هذا هو العلم الأول للجمهورية الهاييتية بعد أن نالت الحرية والاستقلال من الحكم الفرنسي، وأكد دستور عام1843 في المادة 192 منه على أن هذا العلم الجديد مؤلف من لونين (الأزرق والأحمر)

وفي تاريخ 8 تشرين أول/أكتوبر عام 1804 ، قام جان جاك ديسالين بالإعلان عن نفسه كإمبراطور للبلاد واتخذ اسم (جاك الأول) ، وفي تاريخ 20 آيار/مايو 1805 ، غير العلم واتخذ علم جديد للبلاد مكون من شريطين بشكل عامودي أحدهما باللون أسود الذي يرمز للموت والآخر باللون الأحمر ويرمز للحرية

أكتوبر 1806

في تاريخ 17 أكتوبر 1806 تم اغتيال جان جاك ديسالين في مدينة بونت روج ، بعد ذلك انقسمت البلاد إلى قسمين (شمالي وجنوبي غربي) واستمر هذا الانقسام لمدة 14 عام ، حكم القسم الشمالي هنري كريستوف والقسم الجنوبي والغربي حكمه ألكسندر بيتيون ،

حيث قام ألكسندر بيتيون بالعودة على الفور إلى اتخاذ العلم الأزرق والأحمر كعلم لمنطقته ، وقام بإضافة جملة “L’union fait la force التي تعني (القوة في الوحدة) للعلم ، و في وسطه تم وُضِع شعار النبالة الخاص للجمهورية ، وهو شعار يحوي قبعة فريجيان أو (قبعة الحرية) موضوع على خلفية بيضاء ذات شكل مربع .

وتم رفع هذا العلم في القصر الوطني واستمر ذلك حتى عام 1964 أي بقي العلم مستخدم في البلاد لمدة 158 عام.

تكلفة المعيشة في ليتوانيا ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في لختنشتاين ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في كازاخستان ومتوسط الرواتب فيها

ديسمبر 1806

وفي تاريخ 27 كانون أول/ديسمبر 1806 ، أصبح الجنرال هنري كريستوف حاكم القسم الشمالي سابقا رئيس لدولة هايتي، وتم الاعتراف به في كلا القسمين الشمالي والشمالي الغربي ،

وأيضا في أقسام أرتيبونيت عام 1807، و في تاريخ28 آذار/مارس عام 1811 ، أعلن كريستوف نفسه ملك واتخذ اسم (هنري الأول) واستمر في حكمه طوال الفترة الممتدة بين عامي 1811-1820، قام الملك هنري الأول عام 1805 بإجراء تعديلات في العلم إلا أنه احتفظ بألوان العلم الإمبراطوري لمملكة الشمال نفسها دون تغيير ،

حيث أن اللون الأحمر بقي في الرافعة والأسود في الذبابة مع إضافة درع في منتصف العلم و طائر الفينيق تحت نجوم خماسية الرؤوس بلون ذهبي على خلفية زرقاء ، وعلى الدرع وضع تاجاً في الأعلى إضافة للنقش اللاتيني “Ex Cineribus Nascitur” الذي يعني (سنولد من الرماد ) .

في عام 1818 تمت هزيمة الملك هنري ومملكته أثناء غزو ألكسندر بيتيون لمنطقة الشمال ، حيث تم إعلان بيتيون كرئيس للبلاد في 19 آذار/مارس 1807 ، وقام بفرض العلم الأفقي ذو اللونين الأزرق والأحمر على منطقة الشمال وذلك في 8 تشرين أول /أكتوبر من العام نفسه.

فبراير عام 1822

في شهر شباط/ فبراير عام 1822 ،قام جان بيير بوير بضم الجزء الإسباني من الجزيرة (الذي يعرف حاليا بجمهورية الدومينيكان) ،والتي أعلنت استقلالها عن دولة إسبانيا في تاريخ 30 تشرين ثاني/نوفمبر 1821 أي قبل بضعة أشهر ،

تحت اسم (جمهورية هايتي الإسبانية) ، كما أعلنت تحالفها مع دولة كولومبيا، وفي بداية عام1822 تم رفع علم جمهورية هايتي الإسبانية ، ولكن بعد فترة قريبة تم حل الجمهورية الجديدة من قبل Boyer.

في عام 1844 فشلت المحاولة في إعادة العلم ذو اللونين الأسود والأحمر ، وفي عام 1847 تم انتخاب فاوستين سولوك رئيس لهاييتي ،

وسرعان ما قام بالإعلان عن نفسه كإمبراطور باسم (فوستين الأول) الذي استمر في حكمه خلال الفترة 1849-1859، حافظ الدستور الصادر عام 1849 على العلم ذو اللونين الأزرق والأحمر تم استبدال الدرع السابق بدرع النبالة الخاص بهايتي، وانتهى حكم إمبراطورية فاوستين الأول في تاريخ 15 كانون الثاني/ يناير عام 1859 وتمت استعادة شعار الجمهورية في موقعه الأصلي الكائن في وسط العلم.

عام 1957

انتخب فرانسوا دوفالييه كرئيس لهايتي في عام 1957 ، وفي عام 1960 قام بالاستيلاء على جميع السلطات ، كما قام في عام 1963 بتأسيس نظام الحزب الواحد و اعتمد الدستور الجديد في 25 آيار/ مايو 1964، الذي عاد في نصه على اتخاذ العلم ذو اللونين الأسود والأحمر ، مع بقاء شعار الجمهورية عليه هذه المرة.

وقد أصبح هذا العلم الرسمي للدولة في تاريخ 21 حزيران/ يونيو عام 1964، و في تاريخ 21 نيسان/أبريل عام 1971 توفي دوفالييه وخلفه في الحكم ابنه جان كلود الذي تم الإعلان عنه كرئيس للبلاد مدى الحياة ، لكن بعد قيام الشعب بانتفاضة ، تمت إزالة جان كلود عن الحكم في شهر شباط/ فبراير عام 1986.

أما في تاريخ 17 شباط/فبراير 1986 ،أي بعد مضي 10 أيام من إقالة جان كلود دوفالييه عن منصبه، عادت الدولة الهايتية إلى اتخاذ العلم ذو اللونين الأزرق والأحمر ، والذي تم التصديق عليه بعد مضي عام خلال نص الدستور الصادر بتاريخ 29 آذار /مارس 1987.

تاريخ شعار علم هايتي

استخدم أقدم رمز لهايتي منذ عام 1807 ، حيث أظهر الرمز آنذاك عدة أعلام وطنية مع اثنين من المدافع وشجر نخيل ، حيث يشير هذا الرمز إلى معركة الاستقلال لجمهورية هايتي ، وكان الشعار المتخذ يعني باللغة الفرنسية (القوة من خلال الوحدة) ، لكن توقف استخدام هذا الرمز مرتين ؛

المرة الأولى كانت خلال فترة حكم هنري الأول ، وذلك عندما أعلن هنري كريستوف رئيس هايتي في تلك الفترة عن نفسه بأنه ملك لهايتي وقام باعتماد شعار النبالة الملكي الخاص على الدرع ذو اللون الأصفر للذراع ، إضافة لوضعه طائر الفينيق الذي يتصاعد من لهيبه تحت نجوم خماسية الشكل بلون ذهبي ،

وشعار Je renais de mes cendres التي تعني ( من الرماد سننشأ ) منقوش على شريط على الدرع ، ومدعوم بأسدين متوجين بشكل ملكي ومتوضعين على جانبي الدرع والشعار .

كما تم وضع جملة Dieu ma reason et mon épée التي تعني (الرب ، قضيتي وقوتي) على شريط آخر متوضع في الأسفل ، وفي عام 1814 قام هنري الأول بتعديل الذراع الملكي الخاص به قليلاً ،

حيث تمت إزالة الأسود وتغير الشعار إلى اللغة اللاتينية : Ex cineribus nascitur (ننشأ من الرماد) ، كما حدث تغيير آخر عام 1849 ، عندما قام الجنرال فوستين سولوك بتتويج نفسه كإمبراطور

وأطلق على نفسه اسم (فاوستين الأول) ، واتخذ أسلحة إمبراطورية جديدة ، حيث وضع مدفعان و طائر نسر إمبراطوري فرنسي .

و تم استخدام أسدين لمرة أخرى وضعت كلها في خلفية أرجوانية اللون ، مع شعار مشابه للشعار الذي استخدمته هنري : Dieu، ma patrie et mon épée الذي يعني (الله وطني وسيفي) ،

تم اجبار الإمبراطور فاوستين على مغادرة البلاد عام 1859 ، وتمت إعادة الرمز القديم في وقت لاحق حيث بقي التكوين نفسه، ولكن حدث تغيير طفيف في الألوان والعناصر ، وشعار النبالة هذا موجود على العلم الوطني لهايتي لكنه غير موجود على علمها المدني .

يوم العلم الهايتي

تقوم دولة هايتي مع بعض المدن الأمريكية الأخرى التي تضم عدد كبير من السكان ذات الأصول الهاييتية ،إضافة للعديد من الأفارقة المتواجدين في الشتات بعض النظر عن أصولهم بالمشاركة بالاحتفال بيوم خاص بالعلم الهايتي الواقع في 18 آيار/مايو من كل عام،

وهو يوم تتم فيه أيضا إحياء ذكرى تمرد العبيد السود في دولة هايتي الذي نتج عنه استقلال البلاد من الاحتلال الفرنسي كما أدى إلى انتفاضة العبيد في أمريكا أيضا.

تاريخ اتخاذ هذا اليوم

امتلكت أعداد قليلة من العائلات الفرنسية في القرن الثامن عشر مزارع قصب كبيرة وجلبت أكثر من 500,000 عبد من عبيد إفريقيا من أجل العمل في هذه الحقول ،التي تقع في مستعمرة سانت دومينغو الواقعة بدورها في جزر الهند الغربية الفرنسية (التي تعرف حاليا بـ هايتي)

كما هو الحال في بعض أجزاء نصف الكرة الغربي الأخرى ، وكان العديد من أصحاب المزارع يعاملون كعبيد بطريقة وحشية ، ليصل الحال بهم في كثير من الأحيان إلى الموت.

اندلعت الثورة في دولة فرنسا عام 1789 ، وسرعان ما انتشرت شعارات الحرية والمساواة بدأ بها الثوار إلى أصحاب المزارع الاستعمارية والتجار ، الذين طالبوا بحقهم بالتحرر من استعمار الحكم الفرنسي ،

كما طالب بالعدالة الاجتماعية كل من الأحرار السود والأشخاص من العرق المختلط ،وكان العبيد على قمة الاستعداد للقتال في سبيل حصولهم على حريتهم.

وكانت أكثر انتفاضة للعبيد نجاحًا في التاريخ هي الانتفاضة التي قامت بتاريخ شهر آب/ أغسطس عام 1791. كان كل من (كريول و توسان لوفرتور و سان لوو و توري و TYOOR) منهم عبيد سابقين وهم شخصيات بارزة في الثورة ،

حيث قاموا بتدريب جيش من العبيد الذين قاموا بدورهم بمحاربة أعداد تقدر بعشرات الآلاف من الجند الفرنسيين والإسبان والبريطانيين ، وسجل نحو 350.000 شخص من الضحايا

وكان معظمهم من العبيد خلال الثورة الهايتية التي حدثت عام 1804 قبل الاستقلال ، بعدها في عام 1802 قام الفرنسيون بالاستيلاء على توسان وأرساله إلى فرنسا إلى أن توفي في السجن عام 1803.

وعندما قرر كل من ديسالين بالاتفاق مع قادة آخرون السير إلى (ما يعرف حاليا بمدينة بورت أو برنس) ، أرادوا حمل راية أو علم تمثل قواتهم ، ففي تاريخ 18 آيار/مايو 1803 ، قاموا بتصميم العلم الرسمي ومنذ ذلك اليوم عُرف تاريخ 18 آيار /مايو بيوم العلم الهايتي.

تصميم العلم الجديد من وحي العلم الفرنسي

كما أنه بدأ تصميم العلم الجديد من وحي العلم الفرنسي المكون من الألوان الأزرق والأبيض والأحمر ، لكن تمت إزالة الشريط الأبيض إشارة الاستقلال عن فرنسا ، وقد كلفت امرأة تُدعى كاثرين فلون بخياطة العلم الوطني الجديد باستخدام أشرطة من القماش الأزرق والأحمر بشكل عامودي ،

حيث يرمز اللون الأزرق إلى السود والأشخاص من العرق المختلط كما يعتبر رمز للأمل ويرمز اللون الأحمر إلى الدماء التي نزفت من الثوار خلال انتفاضتهم لنيل الحرية؛ وقد تم تعديل العلم لعدة مرات على مر السنين، لكن يوم العلم نفسه بقي في اليوم الذي تم فيه حياكة علم الدولة لأول مرة 18 آيار /مايو حيث يعد عطلة وطنية رسمية في دولة هايتي.

الاحتفال بيوم علم هايتي

يقيم الهايتييون احتفالهم بيوم العلم في القصر الوطني، ويشاركهم أيضا الهايتيون المتواجدون في الشتات تكريماً لعلم هايتي ؛ وعلى سبيل المثال ففي الولايات المتحدة يتم الاحتفال بيوم العلم الهايتي في المدن التي تضم سكان هايتيين أمريكيين، وذلك في المدارس العامة والخاصة ،

حيث يقوم الطلاب بحمل العلم الهاييتي معهم ويستمر ذلك لمدة أسبوع من الاحتفال ، كما تؤكد الأحداث المدرسية على التاريخ والثقافة لدولة هايتي.

في يوم الأحد الأخير من شهر آيار /مايو من كل عام ، يقوم الموكب (haiti day) في مدينة نيويورك بإجراء عروض وعمليات في شارع توسان لوفرتور (شارع نوستراند) في منطقة بروكلين ، حيث يتم تنظيمها من قبل جمعية الكرنفال الهايتية الأمريكية وذلك قائم منذ عام 2002 ، ويتبع العرض إقامة مهرجان موسيقي إضافة لتقديم الطعام الهايتيين.

كما تحتفل مدينة بوسطن بشهر آيار/مايو باعتباره شهر التراث الخاص بدولة هايتي، و تشمل الأحداث المقامة رفع العلم الهاييتي إضافة إلى تسيير موكب،

أما في دولة فلوريدا فيتم الاحتفال بيوم العلم الهايتي في عدة مدن منها مدينة تامبا و ديلراي بيتش و ميامي و فورت لودرديل و فورت مايرز وغيرها ، وتشمل أحداث الاحتفال تقديم الطعام

وحفل موسيقي ومعارض تضم الأعمال الفنية الهايتية، في عام 2004 أقيمت احتفالات خاصة في مدن عدة مثل مدينة بروكلين ونيويورك وميامي في فلوريدا بمناسبة مرور 200 عام على حصول دولة هايتي على استقلالها.

مؤخرا في عام 2020 تم إلغاء الاحتفال بيوم العلم الهايتي في جميع أنحاء العالم وذلك بسبب الإغلاق الذي فرض في ضوء الوباء الأخير COVID-19 حيث اقتصرت الاحتفالات على عدد محدود في مدن مختلفة ، مثل مدينة نورويتش في ولاية كونيتيكت حيث قاموا برفع العلم فقط بدلاً من إقامة مهرجان كما هو الحال كل عام.

علم هايتي الحالي

يتكون العلم الحالي لدولة هايتي من شريطين متوضعين بشكل أفقي بلونين أحدهما أزرق في الأعلى والآخر بلون أحمر في الأسفل ،و دلالة كل من اللونين هي:

اللون الأحمر: بلون الدم حيث يدل على التضحيات التي قدمت خلال نشوب الثورة في هايتي
اللون الأزرق : يدل على الأمل والوحدة
ويوجد شعار على العلم هو L’union fait la force ويعني (القوة بالوحدة).
إضافة لشعار النبالة