Table of Contents
عدد العراقيين في ولاية ميشيغان : من هم الأمريكيين العراقيين ؟ إنهم مواطنون يحملون الجنسية الأمريكية ، و لكن أصولهم عراقية.
قد تختلف أعراقهم و دياناتهم ، و في الغالب ، فإن العراقيين يعتبرون من أصول عربية ، و لكن يوجد من بينهم الأقليات العرقية ، الذين ينقسمون إلى آشوريين ، و تركمان عراقيين ، و مسلمين ، إلى جانب الأكراد ، و الأرمن ، و اليهود ، و اليزيديين ، و بعض المندائيين.
في العام 2015 ، كان قد بلغ عدد العراقيين الأمريكيين ما يقارب 145279 نسمة ، بحسب إحصاءات مكتب الإحصاء الأمريكي.
و وفقاً لما جاء من مكتب خدمات المواطنة و الهجرة ، فإن 49006 عراقياً أجنبياً “أي يحملون جنسية غير العراقية” ، قد هاجروا إلى الولايات المتحدة بين عامي 1989 و 2001.
إضافةً إلى وجود 25710 مهاجراً ممن ولدوا في العراق ، و من الحاصلين على الجنسية الأمريكية بين عامي 1991 و 2001.
و مع ذلك ، فقد أبلغ إحصاء الولايات المتحدة الذي جرى في العام 2000 ، أن هناك حوالي 90000 مهاجرٍ ممن ولدوا في العراق ، يقيمون في الولايات المتحدة.
و في مقالنا هذا ، سنتطرق للحديث عن عدد العراقيين المتواجدين في ولاية ميشيغان.
ذات صلة :
عدد العراقيين في ولاية ميشيغان
إن عدد الجالية العراقية في ولاية ميشيغان الأمريكية لا يعتبر قليلاً ، حيث أن ما يزيد عن نصف المهاجرين العراقيين الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة في عام 2007 ، كانوا يتوزعون بين ولايتي ميشيغان و كاليفورنيا.
على الرغم من أن الولايات المتحدة ، أعلنت أنها ستقبل المزيد من اللاجئين العراقيين ، إلا أنّ العدد الذي قامت بقبوله من العراق ، بقي أقل من العدد المستهدف من عام 2000 و حتى عام 2008.
الأفراد المولودين في العراقي غالباً ما يمتلكون ملفاً ديموغرافياً و اجتماعياً و اقتصادياً يشبه مجموع السكان الأجانب الذين ولدوا خارج الولايات المتحدة ، إلا أن العراقيين يستقرون أكثر من باقي هؤلاء السكان في بعض الولايات ، و في المناطق الحضرية.
في عام 2007 ، بلغ عدد العراقيين في ولاية ميشيغان ما يقارب من 36172 نسمة ، أي حوالي 35.3% ، و تليها ولاية كاليفورنيا بـ 16715 عراقياً ، أو 16.3%.
بلغ عدد العراقيين في هاتين الولايتين معاً 52887 عراقياً ، أو 51.7% من جميع المهاجرين الذين ولدوا في العراق.
أماكن تواجد العراقيين في ميشيغان
تعتبر منطقة ديترويت الكبرى في ولاية ميشيغان هي أحد أكبر مناطق استقرار و تواجد المجتمعات العربية الأمريكية ، و هي الأكثر تنوعاً في الولايات المتحدة.
جاء الكلدان العراقيين في المرة الأولى إلى ديترويت ، بين عامي 1910 و 1912 ، قبل أن يتم اعتبار العراق الحديث على أنه دولة.
الكثير من الكلدانيين لا يعتبرون أنفسهم عربٌ أمريكيون ، و لكنّ تاريخهم كأقليات سكانية في العالم العربي ، تتقاطع بشكلٍ كبير مع الأمريكيين العرب الآخرين.
بشكلٍ تقريبيّ ، فإن جميع الكلدان الذين كانت هجرتهم باتجاه منطقة ديترويت الكبرى ، كانوا قد جاءوا إليها من قرية “تل كيف” ، إضافة إلى حوالي 16 قرية مجاورة لها ، تقع جميعها في جبال شمال العراق.
هؤلاء ، يتحدثون اللغة الآرامية الحديثة ، و هي اللغة التي كان السيد المسيح يتحدث بها ، و معظمهم ينتمون إلى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الشرقية.
و من بين أواخر الوافدين من العرب الأمريكيين المتواجدين في ميشيغان ، توجد أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين.
الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين ، يعتبرون من الشيعة القادمين من جنوب العراق ، و من الأكراد و غيرهم القادمين من شماله.
و هم من العراقيين الذين تعرضوا للطرد من العراق ، و الذين قد وجدوا أنفسهم يقيمون في مخيمات اللاجئين في تركيا و السعودية.
بعد حرب الخليج الأولى ، أذِنت الولايات المتحدة بدخول حوالي 3000 مهاجرٍ عراقيّ إليها ، و لكن في يومنا هذا ، بات من الصعب جداً على العراقيين أن يهاجروا إلى الولايات المتحدة.