Table of Contents
عدد العراقيين في السويد : يعتبر العراقيون ، هم المجموعة الثانية الأكبر من الأقليات التي تقطن في السويد ، بعد الفنلنديين السويديين الذين يحتلون المرتبة الأولى.
وقد ازداد عدد العراقيين بنسبة الضعف على الأقل ، منذ عام 2002 ، وذلك بسبب حرب العراق ، التي دفعت الكثير من العراقيين إلى مغادرة بلادهم ، ما أكسبهم صفة اللاجئين.
و في مقالنا هذا ، سنتعرف معاً على تعداد العراقيين المقيمين في السويد بالتفصيل.
عدد العراقيين في السويد
عدد العراقيين في السويد ليس قليلاً بالنسبة لجالية عربية ، و هو ينقسم إلى فئتين ، حيث يوجد حوالي 146048 عراقياً مولوداً في السويد ، و ما يقارب 79732 سويدياً من أبٍ عراقيّ.
كما أنهم يعتبرون إحدى أكبر الجاليات الآسيوية التي توجد في السويد.
نعيد التذكير بأن عدد العراقيين في السويد ، قد شهد تضاعفاً في الفترة الزمنية الممتدة من عامي 2002 و 2009. حيث أن التدفق للاجئين العراقيين ، قد ازداد بشكلٍ كبير ، بسبب الحرب الأمريكية على العراق.
تاريخ هجرة العراقيين و أماكن إقامتهم في السويد
يعيش العراقيون في السويد ، بشكل رئيسي ، في مدن : ستوكهولم ، و مالمو ، و سوديرتالي.
وهم يتحدثون اللغات العربية العراقية ، و الكردية ، و السويدية ، و الآرامية الجديدة ، و اللغة المندائية ، و لغة التركمان.
و على الرغم من أن الكثيرين منهم قد جاؤوا إلى السويد في هذا القرن بسبب الحرب العراقية ، إلا أن الكثير منهم قد جاؤوا إلى السويد في السنوات العشرين الأخيرة من القرن الماضي.
و كان ذلك أيضاً هرباً من الحرب العراقية الإيرانية.
كما أن الكثير من المسيحيين ، قد اختاروا العيش في السويد ، بسبب الاضطهاد الذي تعرضوا له في العراق منذ عام 2003.
و يُذكر أن دولة السويد ، تستقبل ما يزيد عن نصف طالبي اللجوء العراقيين ، الذين يرغبون في العيش في أوروبا.
في عام 2006 ، منحت دولة السويد ، حمايةً مضاعفةً للعراقيين ، أكثر من الحماية التي تقدمها جميع دول الاتحاد الأوروبي بأكملها.
و قد أدى هذا الكرَم السويديّ ، إلى توافد المزيد من العراقيين ، من أجل العيش فيها.
و بسبب أن الكثير منهم قد جاؤوا إليها ، فإنهم مضطرين ليعيشوا في ظروفٍ سيئة.
حيث يضطر الكثير من المهاجرين العراقيين الجدد ، إلى أن يعيشوا في شققٍ مزدحمةٍ للغاية ، و يشار إلى وصول أعدادهم في الشقة الواحدة أحياناً إلى حوالي خمسة عشر شخصاً.
معظم العراقيين الوافدين ، هم من المسلمين ، بعضهم من العقيدة السنيّة ، و بعضهم الآخر يتبعون العقيدة الشيعيّة.
أما البعض الآخر منهم ، فهم يتبعون المسيحية السريانية.
كما أن لدى العراقيين واحدة من أكبر مجموعات المِندائيين على مستوى العالم ، و هم من أتباع العقيدة المندائية .
فشل سياسة الدمج في السويد
يشار إلى أن سياسة دمع العراقيين في المجتمع السويديّ ، قد شهدت فشلاً بحسب المراقبين .
فبالنسبة لكثير من السويديين، فإن صعوبة اندماج العراقيين تتمثل في فشل سياسات الاندماج للدولة نفسها.
لم تستطع الحكومة السويدية أن تقنع العراقيين بالابتعاد عن أمكان تحقيق السويديين لمدخولهم، أو عن المناطق الحضرية المكتظة بالفعل.
أحد السويديين ، وهو مزارع، يعتقد كالكثير من السويديين، أن السويد إذا ما كانت ترغب في تقديم المساعدة الإنسانية ، فيتعين عليها أن تتمكن من دمج السكان بشكل صحيح.
كما يرى السويديون أن اللاجئين ، لديهم الحق في نفس مستوى المعيشة التي يتحلى بها السويديون.
قد يهمك :
المصادر :
- https://www.hofstra.edu/academics/
- https://en.wikipedia.org/wiki/Swedish_Iraqis
- https://joshuaproject.net/people_groups/12247/SW