Table of Contents
شروط عقد الزواج في امريكا الزواج هو علاقة تشمل العديد من الحقوق و الواجبات على الطرفين.
يبدأ الموضوع حينما يقوم الطرفان باختيار شريك الحياة و القيام بالموافقة عليه من كافة النواحي النفسية و الأخلاقية و الشكلية.
و القانون يحكم على حياتنا بالسير في ضوئه و احترام بنوده, لذلك سنتحدث اليوم عن شروط عقد الزواج في امريكا.
شروط عقد الزواج في امريكا
الزواج في عين القانون:
هو ان يقوم الشخصان ببناء حياتهما بشكل مستقر موافق لشريعة الحياة القانونية, حيث يتم عقد قرانهما في المحكمة بحضور ولي الأمر و عدد من الشهود.
إذاً الزواج عقد قانوني يبرم بين الزوج و الزوجة في ظل القاضي الذي يبين لهما حقوق و واجبات كل منهما على الآخر و ما يترتب على تخلف أي طرف عن هذه البنود المتفق و الموقع عليها لقد ظهر في عام 1996 القانون الذي يمنع القيام بالزواج من الجنس نفسه مستندين في ذلك أن عقد الزواج يكون بين جنسين مختلفين و حقاً تم العمل بإلغاء هذا القانون ليعود في عام 2015 للظهور على الساحة الأميركية في بعض الولايات.
الولايات المتحدة ليس لها قانون موحد يشمل كل الولايات في آن معا هناك ولايات لها شروطها و ظروفها التي تجعلها تقوم بمنح رخصة الزواج لأشخاص معينين دون ولاية أخرى.
في عام 2015 أصبح المثليين يمتلكون نصاً قانونيا يشكل الدرع الحامي لهم الدرع الذي يسمح لهم بالزواج و الحياة بعقد نظامي قانوني فلم يعد الزواج من بعضهم ممنوعاً أو محرماً و لعل السبب في ذلك هو انتشار الشذوذ بشكل صريح في الحياة الأميركية على كافة الصعد فلم تجد الدولة سوى منح هذه الظاهرة الشكل القانوني.
يوجد إذاً أنواع للزواج تقليدي و مثلي و مدني, الزواج المدني أي هو الزواج الذي لا يتم منحه رخصة أي هو زواج سريع لا يعتمد الأسلوب التقليدي في خطوات الزواج من حصول على رخصة و القيام بحفلة تعلنهما زوج و زوجة.
هو زواج قانونياً يعرف بالعام لأن الأزواج في حال رغبا في الإنفصال عن بعضهما سيكون القانون العام هو المرجع لهم.
ما هي أبرز متطلبات الزواج وفق القانون العام
يجب على الطرفين أن يقوما بهذه الخطوة للمرة الأولى, و يتوجب عليهما الرضوخ تحت أوامر الولاية التي تم إعلانهما فيها زوجان.
يتوجب أن يكون الزوج و الزوجة أصحاء, من الناحية العقلية و ذلك لأنهما سيقومان بالحياة معاً في نفس المنزل.
و هناك اتفاقية زوجية سنعرفكم عليها في الفقرة التالية:
لعلك قد فهمت جزءاً من العنوان اتفاقية أي القيام بالإتفاق على أسس الحياة الزوجية من الناحية المالية مثلاً كيف سيكون الوضع و كيف سيتم صرف المال, هل سيكونان شريكين أم سيتحمل طرف نفقة الحياة الزوجية بمفرده.
في حال قام الزوجان بالانفصال أي بفسخ العقد المبرم بينهما كيف سيتم توزيع ممتلكات كل منهما.
إن كان هناك دين على الأثاث أو دين شخصي هل سيتشاركان في تسديد الدين أم كل طرف مسؤول بمفرده عن هذه النقطة.
في حال الوفاة هل سيكون الوريث الوحيد هو الطرف الباقي على قيد الحياة أم سيتم توزيع الميراث على الورثة؟
ما هو الأسلوب أو الطريقة التي سيقوم الزوجان بحل المشاكل الزوجية
هل سيقومان بالاستعانة بالقانون أم بأشخاص معينين أم سيكونان قادرين على حل المشاكل بنفسهما؟.
إذاً نلاحظ مما سبق أنه عقد حقيقي بالفعل يدخل بتفاصيل الحياة بأدق تفاصيلها و يبدو فيه كل طرف واضح بشكل كامل في كل النقاط الحياتية الجوهرية.
إذاً القانون يشمل كل ما يتعلق بالأمور القانونية و لا يشمل تفاصيل الحياة النفسية و الأخلاقية مع الزوج أو المحيط.
هذا يوصلنا لنتيجة أن الأميركيين يتمتعون بالوضوح لذلك هذا لا يمنع أي منهما من توكيل محامي يهتم بهذه الأمور.
من هو الشخص الذي يؤدي عقد القران بين الشابين المقبلين على الزواج:
بالطبع يجب أن يكون الشخص المخول بعقد القران هو شخص معترف عليه قانونياً, أي حسب الدين يكون إما حاخام أو قس أو إمام أو وزير أو قاضي و يصح قاض متقاعد و ممكن كاتب بالعدل أي مفوض.
يصلح أي قاضي أن يعقد القران سواء على رأس عمله أو متقاعد.
اقرأ أيضاً: الزواج من مواطنة امريكية: أين و كيف و الطريقة الرسمية
ماذا يجب على هذا الشخص المسؤول عن عقد القران أن يفعل؟
يجب عليه أن يتم مراسم الزواج و أن يشاهد رخصة الزواج و أن يقوم بمنح الزوجين شهادة تبين وضعهما بشكل رسمي.
لعل هناك دول تفرض قانون يتحدث عن عدد الأطفال المسموح للزوجين إنجابهم فهل الولايات المتحدة تفعل ذلك؟
لم تفرض الولايات المتحدة قانوناً يقضي بتحديد النسل فالزوجين أحرار في حياتهما بالإنجاب أو عدمه.
حتى أن القانون لا يفرض غرامة على استخدام أي وسيلة لمنع إنجاب الأطفال.
الأسرة والقانون والزواج في امريكا
لفترة طويلة من الزمن كان الزواج هو عبارة عن زوج يقوم بتأمين احتياجات منزله الغذائية و الملابس و التدفئة و غير ذلك من المهام الملقاة على عاتقه, و في المقابل كانت مهام الزوجة تنحصر برعاية الزوج و الأطفال و تلبية احتياجات منزلها.
و كان يتوجب على الأطفال احترام و رعاية الأبوين و المساعدة في الأعمال داخل و خارج المنزل.
لكننا اليوم نرى مفهوما آخر للحياة الزوجية فأصبح البعض من الأزواج لا ينجب أطفالا و لا يعيشان كل الوقت في منزل مشترك الأمر الذي ساهم في خلق المشاكل و الوصول إلى الطلاق الأمر الذي ينعكس سلبا على الأطفال و المجتمع.
و بالعودة إلى الإحصائيات سنلاحظ أن نسبة الزواج في عام 2001 كانت 8.2 مقابل ألف فرد, و في عام 2018 كانت النسبة 6.5 أي النسبة هبطت بشكل ملاحظ.
ما هي الأسباب الحقيقية لهذه النقطة؟
لعل السبب الأول الذي سيخطر في بالنا هو الوضع الاقتصادي و العادات و التقاليد المجتمعية في بعض الأماكن في الولايات المتحدة.
و أيضا من الأسباب المهمة هو العلاقة الزوجية القانونية و الواضحة للمثليين.
الزواج في أميركا يتضمن الضرائب و الصحة العامة للزوجين و القيام بالاتفاق على كافة الأمور المادية بشكل صريح, لذلك البعض أصبح يفضل عملية التبني أو القيام بإنجاب أطفال و تربيتهم دون عقد زواج و هذه الأمور معترف عليها وفق القانون الذي يحكم الولايات المتحدة.
عند قراءة هذا المقال لربما سنقوم بشكل سريع بالمقارنة بينه و بين الزواج في بلادنا العربية الزواج الذي لا يناقش هذه الأمور التي تتعلق بالنفقة و الطلاق بشكل مفصل و حتى رعاية الأطفال.
الزواج في أميركا عقد و في بلادنا عقد و لكن العقد لديهم لا يستظل في ظل الخجل كما في مجتمعاتنا العربية التي لا تزال بحاجة إلى قانون حقيقي يفصل ما بين الخجل و الحقوق.
القانون في أميركا يراعي موضوع التعنيف المنزلي الذي قد يقوم به أحد الزوجين هو لا يتم النص عليه في عقد الزواج و لكن القضاء موجود لحل هكذا نزاعات.
اقرأ أيضاً:
- قانون الزواج في أميركا و الإجراءات القانونية اللازمة
- ما هي مدة الحصول على الجنسية الأمريكية بعد الزواج من مواطنة أمريكية
المصدر : lawinfo