Table of Contents
ازداد مؤخراً عدد اللاجئين في السويد وذلك يرجع إلى أن راتب اللاجئ في السويد يعتبر جيداً مقارنة بغير دولة ، بالإضافة للخدمات والمساعدات التي تقدمها الدولة للاجئين من تعليم وتأمين سكن وطعام وشراب وغيرها.
في عهد رئيس الوزراء لوفين منذ عام 2015 أنهت السويد عهد سياسة اللجوء المفتوحة، وهذا الموضوع اشتد حوله الكثير من الخلاف في البلاد،وبشكل خاص حول “قانون المدرسة الثانوية” الذي أثار الجدل .وهو قانون يسمح للاجئين الشباب بالتخرج من المدرسة رغم رفض قرار لجوئهم، وإذا وجدوا وظيفة لمدة عامين على الأقل في غضون ستة أشهر بعد إكمال تدريبهم، فيسمح لهم بالبقاء والاستقرار في السويد.
ولكن على الرغم من هذا وحتى عندما شددت السويد سياستها الخاصة بالهجرة بشكل كبير، فقد أرادت منح اللاجئين الشباب غير المصحوبين بذويهم فرصة للجوء من أجل العمل والاستقرار فيها
راتب اللاجئ في السويد 2023
تمنح الحكومة في السويد اللاجئ راتب يقدر بـ 2000 كرونة سويدية شهرياً قبل حصولهم على الإقامة أي ما يعادل 300دولار، أما بعد حصولهم على الإقامة يحصلون على مبلغ يقدر 6700 كرون سويدي شهرياً أي ما يعادل 1000 دولار، ولكن يشترط على اللاجئ أن يقوم بأخذ دورات في اللغة السويدية، ويجب أن يكون متقن في تعليمه من أجل سهولة العمل في السويد والتعايش مع المجتمع السويدي.
بالإضافة إلى أن منظمة الضرائب تعمل على إعطاء اللاجئين مرتب شهري وذلك لتوفير السكن، حيث يقومون بدفع نسبة 75%من الإيجار الشهري للسكن، وتم تخصيص مبلغ 5800 كرونة ليكون مبلغ للإعانة، وهذه الرواتب توفرها السويد لجميع اللاجئين إلى جانب وضع خطة خاصة بالأشخاص المقيمين تقوم بتوضيح الحقوق الخاصة بهم.السويد .
ذات صلة :
تسعى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي وتخفيف المخاطر في جميع القطاعات لإنقاذ حياتهم وتعتبره أولوية مؤسسية بالنسبة لها.
كما تعمل مع الشركاء والحكومات والمجتمعات للتصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي ولتنفيذ برامج عالية الجودة لمنعه والتخفيف من حدته والاستجابة له.
الهدف الأساسي هو حماية حقوق ورفاه اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار،ودعم الدول لتحمل مسؤوليتها لضمان حماية الأشخاص الذين تعنى بهم من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وإعطاء الأولوية لهدفين متداعمين للتصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي:
- الحد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي لجميع الأشخاص المعنيين
- ضمان حصول جميع الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي على وصول كافٍ وفي الوقت المناسب إلى خدمات جيدة تلبي احتياجاتهن
يؤثر العنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل غير متناسب على النساء والفتيات ، ويزداد خطر تعرضهن لهذا العنف في حالات النزوح.
انظر أيضاً:
الصحة
في عام 2017 قدمت منظمة أطباء بلا حدود الدعم الإنساني لطالبي اللجوء في مقاطعة فاسترا جوتالاند السويدية.
وفي أغسطس عام 2016تم تصميم مشروع لمساعدة طالبي اللجوء في الحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه وتعزيز آلية التأقلم الخاصة بهم وبدأ هذا المشروع في مراكز اللجوء في يوتين.
كما تم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في أربعة مراكز لجوء للبالغين وستة منازل للقصر غير المصحوبين بذويهم في مقاطعة فاسترا جوتالاند وذلك في عام ،2017وشمل هذا الدعم فحوصات الصحة العقلية والاستشارات الفردية والجماعية والتثقيف النفسي.
كما تمت إحالة الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشاكل الصحة العقلية الحادة أو أمراض جسدية إلى الرعاية الأولية أو المتخصصة حسب الحاجة. كما قدم الفريق معلومات صحية عامة وأنشطة ترفيهية جماعية وأنشطة اجتماعية لتقوية الشبكة الاجتماعية لطالبي اللجوء.
وكان معظم المستفيدين من هذه الخدمات من دول متضررة من الحروب مثل العراق وسوريا وأفغانستان.
قد يهمك :
التعليم للاجئين في السويد
لم يمنح تمويل المساعدات الأولوية للتعليم تاريخياً. وعلى الرغم من ذلك ، فإن تعطيل التعليم أو الإفتقار إلى الوصول إليه لا يقل خطورة عن القضايا الأخرى.
فإن التعليم له فوائد واضحة على المدى الطويل فالمدارس هي أيضاً أماكن يمكن للأطفال فيها تلبية احتياجاتهم على المدى القصير حيث تؤمن لهم مأوى آمن وغذاء وصرف صحي وغير ذلك،و غالباً ما تعمل المدارس كمساحات مجتمعية أيضاً.
ذات صلة :
الرعاية الطبية للاجئين في السويد
تشمل الرعاية الطبية مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل التبرعات المالية والمواد والأفراد. أثار جائحة Covid-19 موجة من الوعود والبرامج ، مثل خطة استجابة منسقة بقيمة 2 مليار دولار من الأمم المتحدة. ولا يزال يتعين رؤية نجاح المساعدات الإنسانية في مواجهة مثل هذه الطوارئ الشديدة. تشمل الأمثلة السابقة للمساعدات الطبية حملة استئصال دودة غينيا ، التي خفضت حالات الإصابة بالمرض من 3.5 مليون في عام 1986 إلى 27 في عام
الغذاء والماء
يعد انعدام الأمن الغذائي قضية عالمية كما تفاقم بعض القضايا مثل النزوح وتغير المناخ والصراع المشكلة وتزيدها سوءاً.
وبالتأكيد يعتبر الأشخاص من البلدان المتضررة من النزاعات أكثر عرضة بثلاث مرات للمعاناة من نقص وسوء التغذية.
ويعد برنامج الغذاء العالمي هو المنظمة الإنسانية الرائدة التي تركز على الغذاء، حيث قدم في عام 2020 مساعدات لأكثر من 115 مليون في 84 دولة.
وفي كل عام ، يوزعون أكثر من 15 مليار حصة غذائية.
وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2019 فإن1 من كل3 أشخاص لا يمكنهم الوصول إلى المياه الصالحة للشرب ولايستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يموت الناس أو يمرضون بسبب نقص المياه النظيفة.
كما تعد النساء الأكثر تضرراً من أزمات المياه لأنهم عادة ما يكونون هم المسؤولون عن جلب المياه للمجتمع وهذا ما سيأخذ كل وقتهم، وسيبقي أسرهم عالقة في دائرة الفقر.
تشمل المساعدات الإنسانية الأموال المخصصة لأنظمة المياه والفلاتر لتنقية المياه .
مأوى
يعتبر أحد أهم جوانب المساعدة الإنسانية التي تكون مطلوبة عند مساعدة الأشخاص النازحين بسبب الكوارث أو الحروب.
وكالة الأمم المتحدة للاجئين هي الموزع الرئيسي للملاجئ مثل الخيام والأغطية البلاستيكية ويتعين عليهم التفكير في كيفية الحفاظ على بيئة آمنة من الحرائق والأمراض.
منظور الصراع
يعتبر العنف والصراع المسلح من أهم الأسباب للمعاناة البشرية والدمار المادي وله أثر مدمر على التنمية وقدرة الناس والبلدان على الخروج من الفقر، كما يعتبر السلام شرط أساسي للتنمية المستدامة.
لذلك يجب أن يقوم التعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية على منظور الصراع، كما يجب أن تتشكل جهود التعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية على أساس فهم كيفية تأثيرها على التوترات والصراعات في المجتمع المحيط ،وعلى هذا الأساس يجب التأكد من أن جميع أشكال التعاون الإنمائي تدعم التنمية السلمية ولا يمكنها أبداً أن تتعارض عن غير قصد مع أهدافها من خلال تفاقم العنف والصراع بأي شكل من الأشكال .
يجب أن يكون لكل المساعدات السويدية منظور جنساني لأن وجود المزيد من المجتمعات المتساوية بين الجنسين تخلق شروطاً مسبقة أفضل للتنمية المستدامة ،وهذا يعني أن جميع مشاريع التنمية السويدية يجب أن تعكس وتأخذ في الاعتبار الاحتياجات والمتطلبات المختلفة لجميع الناس.
يشكل التدهور البيئي وتغير المناخ أخطر تهديد للفقراء حيث تشكل البيئة المحيطة مع النظم الإيكولوجية التي تعمل بشكل جيد والمناخ المستقر أساس التنمية لحياة البشر كافة، ولهذا السبب فإن الاستخدام المستدام لموارد الأرض شرط أساسي ومهم للحد من الفقر وبناء مجتمعات مستدامة للأجيال الحالية والقادمة.
لذلك من الضروري دمج منظور بيئي ومناخي في كل التعاون الإنمائي السويدي.
كان هذا كل شيء يخص راتب اللاجئ في السويد والمساعدات التي تقدمها الدولة السويدية له.
المراجع: