Table of Contents
رئيس البرازيل هو جايير بولسونارو ، رئيس جمهورية البرازيل في الوقت الحالي وهو قائد سابق في الجيش، خدم كعضو في الكونغرس لأكثر من عشرين عام وأثار الجدل بين الناس لتاريخ طويل ، هو شخصية مثيرة للانقسام العميق في السياسة البرازيلية ، وقد تم انتخابه كرئيس لجمهورية البرازيل في عام 2019م.
حياة رئيس البرازيل ونشأته المبكرة
ولد جايير بولسونارو في تاريخ 21 مارس 1955م في منطقة كامبيناس في البرازيل ، نشأ في بلدة ( إلدورادو ) وهي بلدة صغيرة نسبيا يسكنها نحو 15000 شخص في الغابات المطيرة الأطلنطية في البرازيل ، و جايير هو الولد الثالث في عائلة صغيرة مكونة من ثلاثة أبناء وثلاث بنات ، كان والده يمارس طب الأسنان كمهنة دون حصوله على شهادة ، حتى وصل أطباء الأسنان المعتمدين مما اضطره إلى التوجه إلى العمل في مجال الأطراف الصناعية .
درس جايير بولسونارو في المدرسة الإعدادية للجيش البرازيلي و تخرّج من أكاديمية ( ميليتار داس أغولهاس نيغراس) العسكرية الرئيسية في البرازيل في عام 1977م ، وصفه الضباط المسؤولون عنه بـالطموح والعدواني بعدها خدم في الجيش الوطني لمدة 17 عام بما في ذلك عمله كمظلي وصعوده إلى رتبة نقيب و في عام 1986م اكتسب بولسونارو سمعة سيئة عندما كتب مقالًا لمجلة فيجا (Veja) الشهيرة حيث انتقد فيه نظام الأجور العسكري بعد ذلك اعتقل واحتجز لمدة خمسة عشر يوما ، وبعد عام واحد من ذلك اتهمته المجلة نفسها بأنه يخطط لزرع قنابل في وحدات عسكرية ، وهو السبب الذي أدى إلى نفيه بعد إدانته من الدرجة الأولى و تمت تبرأته من قبل المحكمة العسكرية البرازيلية العليا في عام 1988م.
حياته المهنية
عام 1988م و بعد أن غادر بولسونارو الجيش ، تم انتخابه لشغل مقعد في مجلس مدينة ريو دي جانيرو في عام 1989م، وبعد عامين فاز بمقعد في مجلس النواب الاتحادي يمثل مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل ، و الذي سيشغله لمدة سبع فترات متتالية ، منذ ولايته الأولى أشاد جايير بولسانارو مرات عدة بعصر الحكم العسكري ودعا إلى عودته ، كما أنه قد بدأ في تأسيس سمعة له للدعوة الصريحة للمحافظين حول القضايا الاجتماعية في البلاد، وقد وصفها النقاد بأنها عنصرية و كراهية للنساء ، وفي عام 1993 بعد دخوله المنصب الانتخابي كعضو في الحزب الديمقراطي المسيحي ، حول جايير بولسونارو الولاء إلى الحزب التقدمي الأولي ، وفي عام 1995م انضم إلى الحزب الإصلاحي التقدمي ليصبح الحزب التقدمي البرازيلي .
قام بتغيير انتمائه الحزبي مرة أخرى في عام 2003م لينضم إلى حزب العمل البرازيلي ، وفي عام 2005 بعد فترة وجيزة له كعضو في الجبهة الليبرالية ، عاد إلى الحزب التقدمي البرازيلي ، الذي أعاد صياغة اسمه إلى الحزب التقدمي قبل عامين من الأن وأخيرا وفي عام 2016م انضم إلى الحزب الاجتماعي المسيحي.
بداية حياته السياسية
في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين تغيرت حظوظ جايير بولسونارو وذلك عندما تصاعدت الثقافة السياسية في البرازيل إلى الأسفل واستمر اقتصاد البلاد في الركود ، وفي بداية الفترة الرئاسية الثانية للرئيس ديلما روسيف الذي ينتمي لحزب العمال ، غرقت البرازيل في الركود الاقتصادي بشكل أعمق الذي بدأ في العام 2014م ما جعل البرازيل غارقة في ما وصف من قبل بعض المراقبين بأنها أسوأ أزمة اقتصادية في البلاد منذ مطلع القرن العشرين ، وفي هذه الفترة كذلك تم اكتشاف أكبر فضيحة سياسية في تاريخ البرازيل وهي فضيحة بتروبراس التي عملت على ابتلاع الغالبية العظمى من رجال السياسة الرئيسية في البلاد بسبب قضايا الفساد، وكانوا متهمين بمخالفات مالية حسابية ، في حين زادت الجريمة والعنف في البرازيل بشكل كبير.
مع بداية انطلاق الحملة الانتخابات البرازيلية لعام2018م بجدية ، تمت إدانة الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بعد تورطه في فضيحة بتروبراس بتهم فساد وغسيل أموال وذلك في شهر يوليو من عام 2017م (تم دعمه في حكم يناير 2018م) ، وسجن لمدة تزيد عن أثني عشر عام في أبريل 2018م، بعد أن كان دا سيلفا يتمتع بشعبية هائلة خلال فترة حكمه لجمهورية البرازيل (2003-11) وكان في المقدمة ، سعى دا سيلفا للسماح له بالترشح لرئاسة البرازيل على الرغم من إدانته بتهم الفساد كان بولسونارو ذلك الحين مرشح غير ذي أهمية .
قام الحزب الاشتراكي الليبرالي بشن حملة شعبية سعت للاستفادة من استياء المواطنين البرازيليين الواسع من المؤسسات السياسية والفساد المستشري فيها و استخدام وضعه الخارجي لصالحه ، وصف جايير بولسونارو نفسه كمرشح متمرد مناهض للمؤسسة مع وضعه القليل من الاهتمام بالصحة السياسية (كما في سياق الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي نجح في تعزيز موقفه للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 م).
سُمي بولسونارو في الواقع بـ ( ترامب المناطق الاستوائية) كما حصل جايير بولسونارو على دعم السكان المسيحيين الإنجيليين في البلاد وذلك بمعارضته الثابتة للإجهاض ، كما و ناشده سياسات القانون والنظام التي ناشدت البرازيليين المعنيين بالجريمة والعنف في البلاد.
وعود بولسونارو قبل توليه الرئاسة
تعهّد بولسونارو بنقل سفارة بلاده من (تل أبيب) في الكيان الصهيوني إلى العاصمة الفلسطينية المحتلة( القدس ) وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية متبعا بذلك سير خطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب و الذي كان بدوره أوّل من هنّأ جايير بفوزه بالمنصب الرئاسي ، وجرى إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية البرازيلية في يوم الأحد 28 أكتوبر 2018م حيث حصل بولسونارو على نسبة55.1 % من الأصوات مقابل حصول خصمه فرناندو حدّاد مُرشح حزب العمال اليساري على نسبة 44.9 % من الأصوات .
العديد من الاوساط في البلد اللاتيني شبّهت بولسونارو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأطلقت عليه لقب ((ترامب البرازيلي)) حيث يشبهه بخطاباته العدوانية وتصريحاته المثيرة للجدل ، توعّد بولسونارو حال وصوله إلى السلطة بتعديل قانون حقوق الإنسان في البلاد قائلاً : لا بدّ أن يُعامل المجرم بصفته مجرماً لا إنساناً ؛ فضلاً عن إعلان تأييده للتعذيب.
ومنذ دخوله في خضم العمل السياسي عام 1988م، لم يتوقّف عن الإدلاء بتصريحاته العنصرية ضد الأجانب و المثليين و داكني البشرة ، كما لديه آراء عدائية ضدّ النساء ، الأمر الذي دفع الكثيرات منهنّ إلى الخروج ضده في التظاهرات ؛ تاريخه مليء بتعليقات كلامية كثيرة تشمل الاستخفاف بجرائم الاغتصاب وتبرير الفروق في الأجور بين الرجال والنساء إضافة إلى عدائه للإعلام .
وأكثر من يدعم بولسونارو هم من المسيحيين الإنجيليين وذلك بسبب موقفه المناهض للإجهاض، إضافة لدعوته إلى تخفيف قوانين حيازة للأسلحة. كما و يحظى بولسونارو بدعم تلك الفئات المحافظة من المجتمع البرازيلي التي تعتقد أن البلاد تفقد هويتها بسبب السياسات المتبعة الليبرالية ، كما يحظى جانيير بولسونارو بدعم من أهم نجوم كرة القدم البرازيليين و أبرزهم:
( كاكا ، فيليبي ميلو ، لوكاس مورا ، ورونالدينيو وريفالدو) ، مقابل ذلك يعدّ اللاعب (جونينهو بيرنامبوكانو) أحد أشد المناهضين للمرشح اليميني وفي أحد تصريحاته وجّه سؤالاً إلى اللاعبين الذين يدعمون جانيير بولسونارو حيث قال فيه : لقد جئنا من الأسفل ونشأنا مع الجماهير فكيف يمكنكم دعم بولسونارو؟.
اقرأ أيضًا:
الهجرة الى البرازيل: الفيزا والبرامج والشروط والمتطلبات والطريقة
توليه رئاسة البرازيل
في تاريخ 6 سبتمبر و أثناء حملته الانتخابية في جويز دي فورا Juiz de Fora ، تعرض بولسونارو للطعن وكانت جروحه تتطلب جراحة لإنقاذ حياته لأنها كانت إصابة بالغة ، بعد ذلك أجبر على القيام بحملة من سريره في المستشفى ثم في المنزل ، و برغم ذلك فقد أثبت جانيير بولسونارو بالفعل وجود قوي على وسائل التواصل الاجتماعي ، وجذب أكثر من ٥،٢٠٠،٠٠٠ متابع على موقع التواصل الاجتماعي (face book) وما يصل إلى نحو مليون مشاهد قاموا بمشاركة الفيديو الخاصة به.
في أوائل شهر أغسطس اختار المؤتمر الوطني لحزب العمال لولا دا سيلفا كمرشح لها ، ولكن بعد أن قضت المحكمة الانتخابية العليا في 31 أغسطس بأنه غير مؤهل للترشح للرئاسة بسبب الفساد ، سحب لولا دا سيلفا ترشيحه في 11 سبتمبر وألقى به الدعم لزميله في الترشح فرناندو حداد عمدة مدينة ساو باولو السابق .
ونتيجة لمغادرة لولا دا سيلفا للسباق ، أصبح بولسونارو المرشح المفضل في مسابقة الرئاسة في الجولة الأولى من التصويت في تاريخ 7 أكتوبر ، تفوق بالكثير من الأصوات على باقي 13 مرشح أخر ، حيث حصل على تقريب 46 بالمائة من الأصوات لكنه لم يصل إلى نسبة ال50 بالمائة اللازمة لمنع جولة الإعادة وهكذا ، ثم حقق بولسونارو فوزه الساحق في جولة الإعادة حيث حصل على أكثر من 55 في المائة من الأصوات ليصبح رئيسا منتخبا للبرازيل.
بولسونارو اثناء رئاسته للبرازيل
بعد فوزه بالانتخابات أدى جانيير بولسونارو اليمين كرئيس لجمهورية البرازيل في تاريخ 1 يناير 2019م وذلك خلفًا لميشيل تيمر.
بدأ بولسونارو تشكيل الحكومة قبل فوزه بالرئاسة ، بعد أن اختار الاقتصادي (باولو جوديس) وزيرا للاقتصاد و الرائد الفضائي (ماركوس بونتيس) وزيرا للعلوم والتكنولوجيا ، قال جانيير بولسونارو في البداية أن حكومته ستتألف من 15 عضو لكن ارتفع هذا الرقم في وقت لاحق إلى 22 عندما أعلن وزيره الجديد .
تتكون حكومة جانيير بولسونارو الأن من 16 وزيراً ومنصبين على مستوى مجلس الوزراء و 4 أمناء للرئاسة بما في ذلك رئيس الأركان (أونيكس لورينزوني) ، قام بولسونارو بتجريد (وكالة FUNAI )وكالة شؤون السكان الأصليين من مسؤولية تحديد وترسيم أراضي الشعوب الأصلية ، وجادل بأن هذه الأراضي يسكن بها عدد قليل جدًا من السكان المعزولين ، الذين سيخضعون لاحقا لسيطرة المنظمات غير الحكومية ، و قدم اقتراح دمجها في المجتمع البرازيلي الأكبر .
خشي النقاد هذا الاندماج سوف يؤدي إلى معاناة المواطنين في المجتمع البرازيلي الأكبر من الاندماج الثقافي ، وكان رئيس دولة الأرجنتين (ماوريسيو ماكري) هو أول زعيم أجنبي يستقبله جانيير بولسونارو في زيارة دولة إلى برازيليا منذ توليه الرئاسة البرازيلية.
المواقف السياسية للرئيس بولسونارو
من المعروف أن جايير بولسونارو معارض قوي لسياسات اليسار على الأخص ، كان معارض صريح للزواج من نفس الجنس (المثلية) و اللوائح البيئية و الإجهاض والهجرة ( خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط) الذي سماه ذات مرة حثالة البشر و العلمانية على المستوى الفيدرالي.
موقف الرئيس البرازيلي من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)
في تاريخ يوم 7 يوليو عام 2020م، أعلن الرئيس جانيير بولسونارو عن تأكيد إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19) حيث واجه الرئيس بولسونارو وإدارته طوال فترة اجتياح جائحة وباء فيروس كورونا للبلاد اتهامات إزاء الاستخفاف بالأزمة في ظل زيادة أعداد حالات المصابين بالفيروس في البرازيل زيادة كبيرة بحلول منتصف عام 2020، واعتبر جانيير أن أسباب الموت الناجمة عن الفيروس هي مماثلة لأسباب الموت الناجمة عن الإنفلونزا، وشدَّد على أن الأولوية بالنسبة له تتركز على تعافي البلاد اقتصاديًا بدلا من النظر إلى الأزمة الصحيَّة.
لم يكف بولسونارو عن توجيه أصابع اللوم على الصحافة وخصومه السياسيين جراء اعتباره أن ما يتم الحديث عنه في التهديد الذي يشكله الفيروس ما هو إلا مبالغة ، وقد هدد من خلال مؤتمر صحفي له في العاصمة برازيليا، بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية متهما إياها (بالانحياز العقائدي) ، وأصبحت البرازيل بالمرتبة الثالثة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من حيث أعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بوباء كوفيد-19.
معلومات عن حياته الشخصية:
- الاسم الكامل : جايير ميسياس بولسونارو
- يبلغ من العمر : 63 عامًا
- تاريخ ميلاده : 21 أذار/مارس 1955 (66 سنة)
- هو سياسي برازيلي من الحزب الاشتراكي الليبرالي البرازيلي، ومثّل حزبه في مجلس النواب منذ العام 1991
- مواطنة : البرازيل
- الديانة: الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية
- مشكلة صحية : أصيب بمرض كوفيد-19 (13 مارس 2020–)
- الزوجة : ميشيل بولسونارو (28 نوفمبر 2007–)
- أبناءه :
- فلافيو بولسونارو
- ارلوس بولسونارو
- إدواردو بولسونارو
الحياة العملية:
المدرسة الأم : الأكاديمية العسكرية في أغولهاس نغراس
المهنة : سياسي وضابط
الحزب المنتمي له:
- الحزب التقدمي (2005–2016)
- حزب الجبهة الليبرالية(2005–2005)
- الحزب التقدمي (1995–2003)
اللغة الأم : برتغالية برازيلية
الخدمة العسكرية : الفرع القوات البرية البرازيلية
الرتبة : نقيب
الجوائز
- جائزة إيغ نوبل (2020)
- تايم 100 (2020)
- تايم 100 (2019)
المواقع
الموقع الرسمي IMDB
صفحته على IMDB
اهتمامه بغابات الأمازون البرازيلية
يوجد في البرازيل غابة الأمازون وهي أكبر غابة استوائية مطرية على سطح الكوكب تقع في حوض الأمازون ويعتبر بولسونارو من الداعمين القويين للأعمال الزراعية التجارية كما ويُرجح اتجاهه لتفضيل الأرباح على الحفاظ.
اغتاظ جانيير بولسونارو من الضغوط الخارجية التي تهدف لحماية غابة الأمازون المطرية، وأعلن للمجموعات غير الربحية مثل ( الصندوق العالمي للطبيعة) عن عدم تغاضيه عن أجندتهم في البرازيل. كما أبدى بولسونارو معارضته القوية للأراضي المحفوظة لقبائل السكان الأصليين ، كما و أضاف مستشارو الرئيس بولسونارو على ما سبق قولهم عن العمل على توسيع الطاقتين النووية والكهرومائية واصلةً إلى الأمازون.
من الأقوال المثيرة للجدل التي كان يرددها بولسونارو
1- أؤيد التعذيب والناس مؤيدين للغاية
2- لن أوظف رجال ونساء بنفس الراتب
3- لن أكون قادر أن أحب ابن مثلي الجنس، لن أكون منافقا هنا، أفضل أن يموت ابن لي بحادث بدل من ظهوره مع رجل آخر
4- ( عندما سئل عن مدى ردة فعل إذا كان أحد أطفاله يقع في حب امرأة سوداء) قال : لا أواجه هذا الخطر لأن أطفالي متعلمين جيدا
5- يجب أن تعطى ست ساعات للمجرمين لكي يستسلموا، وإن لم يكن ذلك فإن الحي الفقير لابد من أن يتم نسفه
6- لن أقاتل أو أتعرض للتمييز، لكني إن رأيت رجلين يتقبلان في الشارع فسأضربهما
7- إنهم لا يفعلون شيئا أكثر من أن مليار دولار سنويا تنفق عليهم (عن البرازيليين المنحدرين من أصل أفريقي)
8- لا يستخدمها الشخص الفقير إلا في بلدنا: التصويت ، وبطاقة الناخب في يده هي شهادة في جيب حمار ، وهو يعمل للتصويت لصالح الحكومة الموجودة هناك ، إنه يخدم فقط من أجل ذلك ولا شيء آخر.”
9- قوله عن الديكتاتورية : ((كان خطأ الديكتاتورية التعذيب وليس القتل))
١٠- جانيير بولسونارو هو عضو من أعضاء الكنيسة الكاثوليكية. و يقال إنه حضر كنيسة معمدانية لمدة 10 سنوات و في خطاب له عام 2017م قال: الله فوق كل شيء لا يوجد شيء اسمه الدولة العلمانية الدولة مسيحية والأقلية ستضطر للتغيير إذا استطاعت.
اقرأ أيضًا:
- خريطة البرازيل: موقع البرازيل ومواقع أهم المدن البرزايلية
- مشاهير كرة القدم في البرازيل: تعرف على أساطير الكرة البرازيلية
المراجع :