Table of Contents
بماذا تشتهر كندا من الصناعات : كندا بلدٌ تجاريّ بامتياز. على مرّ التاريخ ، كانت كندا دولةً تجاريةً ، و لا تزال التجارة تعتبر محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي فيها.
و بدون التجارة مع دولٍ أخرى ، سيكون من غير الممكن الحفاظ على مستوى معيشة الكنديين الجيد.
يُشار إلى قيامِ كندا في العام 1988 ، بسنّ التجارّة الحرة مع الولايات المتحدة.
و بعد ذلك ، في العام 1994 ، باتت المكسيك شريكاً في اتفاقيةِ التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (NAFTA) ، التي تعتبر أوسع نطاقاً ، حيث أنها شملت في عام 2008 ، ما يزيد عن 444 مليون نسمةً ، و ما يتجاوز 1 تريليون دولاراً في تجارةِ البضائع.
اليوم ، تمتلك كندا أحد الاقتصادات العشر الأكبر على مستوى العالم ، كما أنها جزء من مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى ، بالاشتراك مع الولايات المتحدة ، و ألمانيا ، و المملكة المتحدة ، و إيطاليا ، و فرنسا ، و اليابان ، و روسيا.
بماذا تشتهر كندا من الصناعات
بماذا تشتهر كندا من الصناعات ؟ هل تساءلت يوماً عن اقتصاد كندا ، و صناعاتها التي تجعلها دولة اقتصادية و تجاريةً كبرى ؟
حسناً ، يشتمل الاقتصاد الكندي على أنواعٍ ثلاثة رئيسيّة من الصناعات :
الصناعات الخدميّة
تتوفر في الصناعات الخدمية ، الآلاف من الوظائف المتنوعة في مجالاتٍ عدة ، كالنقل ، و التعليم ، و الرعاية الصحية ، و البنوك ، و البناء ، و خدمات البيع بالتجزئة ، و الاتصالات ، و السياحة ، و غيرها.
و أكثر من 75٪ من الكنديين الذين يعملون ، يعملون في وظائف الصناعات الخدمية.
الصناعات التحويلية
يتمّ صنع المنتجات من أجل بيعها في كندا ، و تصديرها للعالم.
هذه المنتجات التي يتمّ تصنيعها ، تشمل الورق ، و معدات التكنولوجيا العالية ، و تكنولوجيا الطيران و السيارات ، والآلات ، و الملابس و الأغذية ، و عدة سلعٍ أخرى.
و تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية ، هي الشريك التجاري الدولي الأكبر لكندا.
صناعات الموارد الطبيعية
صناعات الموارد الطبيعية ، تشتمل على الغابات ، و الزراعة ، وصيد الأسماك ، و الطاقة ، و التعدين.
هذا النوع من الصناعات ، كان له دورٌ مهمٌّ في تاريخ البلاد ، و تأثيرٌ كبير في تطورها.
و حتى يومنا هذا ، فإن اقتصاد العديد من مناطق كندا ، لا يزال قائماً على تنمية الموارد الطبيعية ، إضافةً إلى أنّ نسبةً كبيرةً من صادرات كندا ، تعتبر من سلع الموارد الطبيعية.
الصناعات الكندية العشر الأكبر من حيث الإيرادات في كندا
- الخدمات المصرفية التجارية في كندا : 240.1 مليار دولار
- محطات البنزين و البترول في كندا : 202.7 مليار دولار
- بيع البنزين و البترول بالجملة في كندا : 127.0 مليار دولار.
- تجارة السيارات الجديدة في كندا : 125.0 مليار دولار.
- محالّ السوبر ماركت و البقالة في كندا : 102.8 مليار دولار
- التأمين على الحياة و المعاشات في كندا : 76.7 مليار دولار
- المستشفيات في كندا : 69.7 مليار دولار.
- تكرير البترول في كندا : 69.2 مليار دولار.
- التنقيب على النفط ، و استخراج الغاز في كندا : 66.9 مليار دولار
- الممتلكات ، و التأمين المباشر في كندا ، و التأمين ضد الحوادث : 65.9 مليار دولار.
الاقتصاد الكندي بالأرقام
- بلغ الناتج الإجمالي الكندي المحلي لعام 2020: 1.64 تريليون دولاراً (رقم 9 في التصنيف العالمي).
- نسبة نمو الناتج الإجمالي الكندي المحلي لعام 2020: – 6.428٪.
- نسبة معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك الكندي لعام 2020: 0.7٪.
- أكبر صناعة كندية من حيث الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 ، وهي ” صناعات قطاع الأعمال”: 1.539 مليار دولاراً.
- بلغت أكبر الصادرات الكنديّة من السلع في عام 2021، وهي النفط الخام: 7.31 مليار دولاراً.
نهايةً :
يعتبر الاقتصاد الكندي متطوراً بشكلٍ كبير ، و هو أحد أكبر الاقتصادات على مستوى العالم.
في عام 2020 فقط ، بلغ الناتج المحلي الإجمالي السنوي لكندا ، حوالي 1.64 تريليون دولاراً أمريكياً ، بحسب القيمة الحاليّة للدولار الأمريكيّ ، وذلك وفقاً لما جاء في أحدث بياناتٍ للبنك الدوليّ.
و هذا يجعل من كندا ، تاسع أكبر اقتصادٍ على مستوى العالم.
ذات صلة :
المصادر :