العملة الكندية وقيمتها في السوق العالمية والعوامل المؤثرة فيها

Table of Contents

العملة الكندية هي الدولار الكندي و هو العملة الرسمية لدولة كندا والرمز CAD هو اختصار للعملة الكندية أو رمز العملة المستخدمة في كندا .

العملة بشكل عام كتعريف هي وسيلة تبادل السلع والخدمات وباختصار هي النقود على شكل أوراق أو عملات نقدية وتصدر عادة من قبل الحكومة ويتم قبولها بشكل عام بقيمتها الاسمية كوسيلة للدفع،

وهي الوسيلة الأساسية للتبادل في العالم الحديث بعد أن حلت مكان المقايضة منذ فترة طويلة كوسيلة لتجارة السلع والخدمات ،

وفي القرن الواحد والعشرين دخل شكل جديد من العملات الافتراضية مثل البيتكوين التي ليس لها وجود مادي أو دعم حكومي ويتم تداولها وتخزينها بشكل إلكتروني .

العملة شكل من أشكال الدفع المقبولة وتصدرها الحكومة ويتم تداولها في نطاق السلطة القضائية وتنقلب قيمة أي عملة باستمرار

ويوجد سوق صرف للعملات كوسيلة للربح من تلك التقلبات ،والسمة الأساسية للنقود الحديثة أنها عديمة القيمة وتم استخدام الورق كعملة لأول مرة في الصين منذ عام 1000قبل الميلاد،

ويتم إصدار العملات الحديثة بفئات مختلفة وفي نظام نقدي مع إصدار كسور من عملات معدنية، وهناك حوالي 180عملة وطنية معترف عليها من قبل الأمم المتحدة وحوالي 66 دولة تستخدم الدولار الأمريكي أو تربط عملاتها بالدولار مباشرة،

وتصدر معظم الدول عملاتها الخاصة مثل الين الياباني والفرنك السويسري باستثناء اليورو الذي تم اعتماده من قبل معظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

العملة الكندية

تاريخ الدولار الكندي

استخدم الناس أيام الاستعمار البريطاني لكندا مجموعة مختلفة من العملات لشراء الأشياء والمستلزمات بما فيها الجنيه البريطاني والدولار الأمريكي والبيزو الإسباني وحتى العملات الاستعمارية الفريدة التي صنعتها البنوك والحكومات المحلية، في عام 1867م اكتسبت الحكومة الكندية الموحدة الجديدة سلطة دستورية حصرية على العملة ،

وفي عام 1870م استخدمت السلطة لتحرير قانون السندات دومينيون الذي جعل من الدولار الكندي العملة الرسمية لكندا، وكان الدولار الكندي مرتبط بالأصل بقيمة الجنيه البريطاني ثم بسعر الذهب.

وفي عام 1931 م أصبح الدولار الكندي بعملة تسمى عائمة حرة بقيمة يتم تحديدها من قبل السوق الدولية كما في البلدان المتقدمة

ويتم طباعة والتعامل مع العملات وشرائها والتحكم فيها من قبل بنك كندا الوطني وبحسب صندوق النقد الدولي يعتبر الدولار الكندي أحد العملات الاحتياطية السبع المعروفة في العالم باستقرارها وموثوقيتها حتى أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي .

عادة ما يتم قياس الدولار الكندي بالمقارنة مع الدولار الأمريكي وأنه عادة أقل قيمة ولكن يمكن أن تختلف القيمة الدقيقة اعتماداً على ما يحدث في العالم في أسوأ حالاتها

وقد تصل قيمة الدولار الكندي إلى حوالي 65سنت أمريكي ،ويعتبر دار سك العملات الكندية الملكي هو منتج العملات المعدنية الكندية

وهو من أشهر منتجي العملات في العالم بما في ذلك العملات المعدنية العالية القيمة من الذهب الخالص والفضة والبلاتين إضافة إلى العملات المعدنية الكاملة الألوان والعملات المتوهجة في الظلام.

تكلفة المعيشة في فانكوفر ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في مقاطعة ساسكاتشوان ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في تورنتو ومتوسط الرواتب والضرائب

أنواع عملات كندا المعدنية

1.دولاران ( toonie): عملة معدنية لها مظهر مميز ومصنوعة من لونين مختلفين من المعدن وحلت مكان العملة المعدنية من فئة الدولارين في منتصف التسعينات وعليها دب قطبي.

2.لوني دولار واحد : عملة معدنية كبيرة صنعت من النيكل المطلي بالذهب وهناك فاتورة دولار واحد ولكن ألغيت في الثمانينات وتحمل صورة الطائر الوطني لكندا.

3.الدايم ( 25سنت) : هو لقب القطعة النقدية ذات العشرة سنتات ومن حيث الحجم تعتبر رقيقة جداً ويوجد عليها صورة مركب شراعي كندي شهير والذي كان أسرع سفينة سباق في العالم منذ ما يقرب من 20عاماً.

4.الربع (25سنتاً):سميت الربع لأنها تساوي ربع دولار وهي قطعة معدنية فضية اللون تتواجد عليها صورة الوعل أحد حيوانات كندا المحبوبة .

5.سنت واحد (بيني): عملة معدنية مصنوعة من الفولاذ مطلية بالنحاس وتتميز بصورة ورقة القيقب وهي رمز شائع في كندا ،

وفي عام 2013م قد توقفت كندا عن إصدار عملة البنسات و تحاول إخراجها من التداول وقد لا تقبل الشركات والسلاسل الكبيرة في كندا مدفوعات بنس واحد

وتطلب من العملاء تقريب المدفوعات النقدية لأسفل أو حتى أقرب خمس بنسات .

6.النيكل ( خمسة سنتات) : قطعة الخمسة سنت أكبر من الدايم وكانت مصنوعة من النيكل والآن يتم صناعتها من الفولاذ .

النقود الورقية الكندية

تعرف باسم الفواتير والأوراق النقدية وببساطة الملاحظات وتستخدم حالياً البوليمر وهو مصنوع من البلاستيك المرن والرقيق،

والأوراق النقدية هي السلسلة الأخيرة المعروفة بسلسلة الرحلات الكندية التي بدأت عام 2001م وانتهت في عام 2011م وعادة ما تتغير تصميم الأوراق النقدية الكندية كل عشر سنوات .

أنواع النقود الورقية الكندية

1- فئة الـ 5 دولار: أصغر ورقة نقدية في كندا هي فئة 5دولارات وتكون باللون الأزرق وتحوي على صورة لرئيس الوزراء السابق ويلفريد لورييه ( 1841-1919) وهو أول كندي فرنسي حكم كندا ،

ويحمل الوجه الآخر صورة ذراع تحكم آلي مصمم في دولة كندا ويستخدم في مهام تقوم بها وكالة ناسا .

2-فئة الـ 10 دولار: الورقة النقدية فئة 10دولار تحوي على صورة جون ايه ماكدونالد (1815-1891) أول رئيس وزراء في كندا ومؤسس الدولة الكندية ،

وعلى الجزء الخلفي يوجد تكريم للسكك الحديدية الكندية وهي إنجاز ماكدونالد المتميز .

3- فئة الـ 20 دولار: تحوي الورقة النقدية ذات 20دولار صورة خضراء قديمة لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية مواليد 1926م والتي اعتادت أن تكون على فواتير 1دولار و2دولار،

يحمل الجانب الآخر صورة تمثل معركة فيمي ريدج التي مات فيها حوالي 3000كندي حيث هناك نصب تذكاري في فرنسا تكريماً لهم فالصورة عبارة عن نصب تذكاري كندي لهذه المعركة .

4- فئة الـ 50 دولار: أوراق نقدية حمراء من فئة 50دولار تحمل صورة وليام ليون ماكنزي كينج رئيس الوزراء الشهير الذي قاد كندا خلال الحرب العالمية الثانية ،

والجانب الآخر يحمل صورة لسفينة يطلق عليها كسارة الجليد وموجودة في القطب الشمالي الكندي لتساعد خفر السواحل الكندية في أعمال التنقيب والبحث و الاستكشاف.

5- فئة الـ 100 دولار : الورقة النقدية الحاملة لفئة 100دولار وتظهر بوجه روبرت بورون الذي كان رئيساً لوزراء كندا خلال الحرب العالمية الأولى ،

والكثير من المتاجر الكندية لا تأخذ بفواتير 100دولار لأنها غالباً ما تكون مزيفة ويمثل التزييف في الأوراق النقدية في كندا مشكلة كبيرة .

6- دي جي ريجينا: تحوي جميع العملات الكندية المعدنية على صورة الملكة إليزابيث الثانية أو دي جي ريجينا على الجانب الخلفي وهي نقوش بالعبارة اللاتينية وتعني ملكة بنعمة الله ،ويتم تحديث صورة الملكة بين الحين والآخر ومن السهل معرفة عمر العملة المعدنية في لمحة سريعة بناء على مظهر صاحبة الجلالة .

7- فئة الـ 1000دولار : هي الفاتورة النقدية السادسة ولم تشاهد تقريباً وأصدرت كجزء من خط أوراق 1986-2001م وسرعان ما أصبحت المفضلة عند رجال العصابات وتجار المخدرات وتم إيقافها لهذا السبب.

تاريخ العملة الكندية

يتم الاحتفاظ بالدولار الكندي في عدة بنوك مركزية في مختلف أنحاء العالم باعتباره عملة احتياطية معيارية وأول استخدام رسمي للدولار الكندي كعملة رسمية كان سنة 1858م عندما حلت كندا محل الجنيه الكندي بأول عملة كندية رسمية ،ولقد تم مساواة الدولار الكندي بالدولار الأمريكي والربط بينهما وتم استخدام معيار الذهب بحيث كل دولار كندي واحد يساوي مقدار 23,22من الذهب .

في عام 1871م أصدرت الحكومة الفيدرالية الكندية قانون العملة الموحدة الذي استبدل العملات المختلفة بالدولار الكندي الوطني ،وخلال تاريخ البلاد تحرك الدولار الكندي ذهاباً وإياباً بين ربط عملته بالدولار

الأمريكي والسماح له بالتعويم بحرية، وتم السماح للدولار الكندي بالتعويم لأول مرة سنة 1950م وتم ربط العملية مرة أخرى من عام 1962 إلى عام 1970م

ومنذ ذلك الحين تم السماح لهم بالتعويم ،وتم سك الدولار الكندي في دار سك العملة الملكية الكندية الواقعة في مدينة وينيبيغ في مقاطعة مانيتوبا، وتقع مسؤولية تطوير وتوزيع الأوراق النقدية على البنوك ويتحمل مسؤولية ذلك بنك كندا وتحوي جميع العملات المعدنية النقدية صورة العاهل البريطاني الحاكم من جانب واحد من تصميمات مختلفة من الجانب الآخر.

ولقد توقفت كندا عن إنتاج سندات فئة الواحد دولار في عام 1989م وبعد عامين من تقديمها لوني الذي يتميز بوجود سفينة شراعية في المقدمة ،

وبالمثل توقفت كندا عن إنتاج فاتورة 2 دولار في عام 1996م والعملة المعدنية للبلاد التي يبلغ إصدار سعرها 2 دولار تتميز بالدب القطبي في المقدمة، وتوقفت كندا عن إنتاج العملة المعدنية عام 2012م وتوقفت عن الإنتاج نهائياً سنة 2013 م ومع ذلك لا تزال العملة المعدنية قانونية .

الدولار الكندي البوليمري

هو شكل جديد من الأوراق النقدية الكندية تم إصدارها لمنع التزوير للأوراق النقدية وتعتبر السلسلة السابعة من كندا والتي أطلق عليها سلسلة فرونتير مصنوعة من البوليمر

وهي مادة بلاستيكية تمنح العملة ميزات أمان إضافية ،وتم تقديمها لأول مرة في يونيو 2011م وكانت ورقة المئة دولار أول ورقة طرحت للتداول في نفس العام وتم إصدار الفواتير المتبقية

وهي 50دولار و20 دولار و10 دولار و5 دولارات على مدار العامين المقبلين. وتتضمن ميزات الأمان الحبر المرتفع والصور المخفية والصور المعدنية التي يصعب استنساخها جميعاً بوساطة المزيفين ،

وتم استخدام فواتير البوليمر منذ عام 1988م في أستراليا التي طورت التكنولوجيا للحد من مشكلة الأوراق النقدية المزيفة المتداولة في المعروض النقدي للبلاد منذ ذلك الحين تحولت نحو 50 دولة إلى الأوراق المصنوعة من البوليمر بما في ذلك فيتنام ونيوزيلندا والمملكة المتحدة .

السياسة النقدية الكندية

كندا هي عاشر أكبر اقتصاد في العالم 2021م ولديها سياسة نقدية مستقلة وبنك كندا هو الكيان المسؤول عن الإشراف على متابعة السياسة بالطرق التي يشعر أنها الأنسب للظروف الاقتصادية الكندية ،وتأسس بنك كندا سنة 1935م ( BOC )في مدينة أوتاوا العاصمة ويرأس بنك كندا مجلس الإدارة وهو هيئة صنع السياسة للبنك والتي تتكون من محافظ ونائب كبير للمحافظ وأربعة نواب للمحافظ ،وتتأثر السياسة النقدية الكندية وقيمة الدولار الكندي بشدة بأسعار السلع العالمية.

وتعد الموارد الطبيعية جزءاً مهماً من الاقتصاد الكندي ولهذا تميل العملة إلى التقلب حسب أسعار السلع العالمية.

ويعتبر الدولار الكندي سابع أكبر العملات المتداولة في سوق الفوركس حيث يتداول العديد من المؤسسات

والأفراد الدولار الكندي ،والذي يحفظ كعملة احتياطية من قبل عدد من البنوك المركزية المعروفة باسم عملة السلع بسبب الصادرات الكبيرة للبلاد من المواد الخام .

العملة القانونية في كندا

لم يعد هناك مناقصة قانونية للأوراق النقدية ذات الفئة 1,2,25,50,1000 دولار والصادرة عن بنك كندا وتبقى الأوراق النقدية الحالية والسابقة بالدولار الكندي

الصادرة عن بنك كندا بمثابة مناقصة قانونية في كندا، ويمكن تسوية المعاملات التجارية قانونياً بأي طريقة يتم الاتفاق عليها من قبل

الأطراف المعنية ويخضع الالتزام القانوني للعملة الكندية لقانون العملة الموحد ،وقد يقوم تجار التجزئة برفض التعامل مع العملات النقدية لمنع انتهاك القانون ويقومون بالدفع بعد الاتفاق بين جميع الأطراف المشاركة وعلى سبيل المثال يتم رفض التعامل مع الورقة النقدية التي تحمل الفئة 100دولار من قبل المتاجر

عند شعورها بأن ذلك التعامل يعرضها لخطر الوقوع ضحية التزوير، ويتم قبول الدولار الكندي وخاصة العملات المعدنية من قبل بعض الشركات في مدن أقصى شمال الولايات المتحدة الأمريكية كما يتم قبول الدولار الأمريكي من قبل بعض الشركات في كندا .

قيمة الدولار الكندي في السوق العالمية

كانت قيمة الدولار الكندي تحدد بالنسبة إلى الدولار الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية وحتى عام 1950م وكذلك من عام 1962 حتى عام 1970م ،

وكان بنك كندا المسؤول عن التدخل في السوق العالمية للحفاظ على قيمة العملة ثابتة في السوق، أما في وقتنا الحاضر يحدد سعر الصرف بين الدولار الكندي و أي عملة أجنبية عبر قوى العرض والطلب أي مثل أية سلعة أو خدمة يتم تداولها علانية وهناك عوامل مؤثرة بالعرض والطلب على السلع تؤثر بدورها على الدولار الكندي .

اقرأ أيضًا:

طريقة الاستثمار في كندا: إليك الخطوات لبدء استثمارك في كندا

العوامل المؤثرة في قيمة العملة الكندية

1- سعر الفائدة: كلما زاد معدل الفائدة في كندا ازداد طلب المستثمرين الأجانب على الدولار الكندي وبالتالي يعتمد عائد المستثمرين الأجانب على الأداء الجيد للدولار الكندي

وسوف يطلبون سعر فائدة أعلى على الأوراق المالية بالدولار الكندي .

2-أسعار السلع : عندما يرتفع سعر السلع سوف تتحسن التجارة الكندية حيث تصبح سلعتها أكثر قيمة ويعود ذلك إلى أن القيمة الشرائية في كندا أعلى

وبالتالي سعر الصرف سيكون أعلى أي أن قيمة الدولار الكندي مرتبطة بقوة أسعار السلع العالمية ،وتمثل السلع حصة كبيرة من الصادرات الكندية مقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية والعكس صحيح ضعف سعر السلعة يسبب ضعف الدولار الكندي .

3- معدلات التضخم : التضخم هو المعدل الذي ترتفع فيه الأسعار العامة وإذا تجاوز التضخم في كندا معدل التضخم الأجنبي يسبب هذا تقليل القوة الشرائية للدولار الكندي مقارنة بالعملات الأجنبية الأخرى، وهذا

الانخفاض يسبب انخفاض في قيمة الدولار الكندي والعكس صحيح وإن التضخم المنخفض له تأثير إيجابي على سعر الصرف .

4- التجارة الدولية للسلع والخدمات: عندما يتجاوز معدل الصادرات معدل الواردات في ميزان التجارة الكندية أي عندما يكون هناك فائض تجاري

هذا سيجعل الطلب على العملة الكندية يفوق العرض عليها وبالتالي يضع خط تصاعدي في سعر الصرف ،بينما عندما تعاني البلاد من تجاوز الواردات للصادرات الكندية

هذا يسبب هبوط في سعر الصرف حيث تجاوز العرض على العملة معدل الطلب عليها .

5-قيمة الاستثمارات الأجنبية والديون المدفوعة

يزداد الطلب الأجنبي على الدولار الكندي بزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية

وهذا ينعكس إيجابياً على الارتفاع في سعر الصرف

بينما عندما يستثمر الكنديون من الخارج يكون لذلك تأثير معاكس من حيث مدفوعات الديون التي تدفع للأجانب حيث تخفض من سعر الصرف .

6- الإنتاجية: الإنتاجية هي مقدار ما تنتجه البلاد من السلع بحيث يكون مقدار المخرجات يفوق مقدار

المدخلات إلى البلاد وهذا سيؤثر على سعر الصرف من خلال تأثيره على الأسعار والقدرة التنافسية الدولية .

فإذا كانت الإنتاجية في كندا تنمو بشكل أسرع من الولايات المتحدة الأمريكية فإن سعر السلع سيكون في كندا أكثر تنافسية ويزداد الإنتاج والصادرات الكندية وبالتالي زيادة الطلب على الدولار الكندي .

ذات صلة:

المراجع :