Table of Contents
الإسلام في هندوراس : دين الإسلام، الدين السماوي العظيم الذي أنزل لهداية الناس إلى الطريق الصحيح وتقويم الأمور الحياتية ونشر السلام والتسامح بين البشر
واجه الدين الإسلامي في بداية دعوته لعدة عواقب ، ويمكن القول أنه في كل منطقة من المناطق التي انتشر بها واجه في البداية الرفض والقمع لمن اعتنقه وصدق به ،
ومن هذه المناطق التي انتشر بها هي دولة هندوراس حيث لم تخلو هذه الدعوة من المشاكل في بدايتها، وهنا نذكر مختصر مسيرة تلك الدعوة حتى وصلت للوقت الحالي.
الإسلام في هندوراس
تشير الإحصائيات لعدد معتنقي دين الإسلام في هندوراس أن عددهم يتراوح ما بين 5000 إلى 6000 مسلم،بحيث يمثلون 0.1 % من السكان.
أما بالنسبة لعدد العرب في هندوراس فلا يوجد لذلك إحصائيات رسمية إنما يتم تقدير أعدادهم ما بين 150.000 إلى 200.000 من سكان البلاد البالغ عددهم 8,000,000 نسمة ، ومعظمهم من دولة فلسطين ،
لكن مع ذلك فإن أغلب هؤلاء العرب هم من معتنقي الديانة المسيحية الأرثوذكسية والكاثوليكية ، ولا توجد دولة أخرى غير الهندوراس في نصف الكرة الغربي تضم نسبة أعلى منها من المهاجرين العرب.
أما على المستوى العالمي فتحتل دولة الهندوراس المرتبة السابعة ما بعد الولايات المتحدة الأمريكية و دولة المكسيك وكولومبيا وجمهورية فنزويلا وكندا وتشيلي ، وهناك في الهندوراس توجد منظمتان إسلاميتان معروفتان هما :
الأولى : Centro Islámico de Honduras توجد في مدينة سان بيدرو سولا تحت إشراف يوسف أمداني
الثانية : Comunidad Islámica de Honduras في منطقة كورتيس
استقبلت دولة الهندوراس أول مهاجر من أصل عربي عام 1896 ، وكان المهاجرون العرب وفقا لمسح محلي يتكونون من عدد كبير من المسيحيين القادمين من فلسطين واستقروا في سان بيدرو سولا وذلك بحلول عام 1918م ، وتعتبر سان بيدرو ثاني أكبر مدينة في الهندوراس ،
وكانت هجرة هذه الأعداد الكبيرة بسبب سيطرة العثمانيين على الدولة الفلسطينية ، حيث هرب العرب حاملين معهم جوازات سفر عثمانية لذا أطلق عليهم لقبهم المعروف بالتركي أو ( Turcos ).
تجددت الهجرة مرة أخرى بعد نشوب الحرب العالمية الثانية و حرب العرب مع الكيان الإسرائيلي في عام 1948 ، ولاحقا تم تأسيس المنظمة الخيرية الإسلامية ،
وكان هدفها الرئيسي هو رعاية المصالح العربية والإسلامية للمسلمين في البلاد وذلك عام 1984 ، ثم قاموا بعدها ببناء مسجد ، حيث يعقدون اجتماعاتهم و ويناقشون الشؤون الاجتماعية والدينية المتعلقة بهم، ومنها تربية الأبناء وإنشائهم نشئة سليمة وتعليمهم التعاليم الدينية وأهمها تعليمهم القرآن واللغة العربية.
الإسلام في هندوراس: تاريخ الإسلام والمسلمين
قام رجل من ذوي البشرة البيضاء غربي بأضخم عملية إبادة جماعية لم تحظ بأي رد فعل عالمي حيث خلا منها الضمير في العالم ، وسكت عنها العالم والتاريخ الأوروبي،
محاولا مسحها من ذاكرة التاريخ تماماً وكأنها شيئا لم يك، فلم يوجد أي مرجع للغرب ذكر فيه أي تفسير للغز اختفاء عدد من البحارة العرب المسلمين الذين أجبروا على الرحيل من قبل محاكم التفتيش
و كريستوف كولومبس، الذي قام بالتخلص منهم وقتلهم وإبادتهم بشكل جماعي عند توجههم وهم في طريقهم إلى دول هندوراس وهايتي وكوبا.
ولم يكتف بذلك فقط ،إنما قام بتقديم البعض منهم طعام لكلاب الحراسة الخاصة به التي اصطحبها معه من دولة إسبانيا ، وذلك العمل الوحشي قامم به كي لا يقوم المورسكيين العائدين بإخبار إخوتهم في دولة إسبانيا عن العالم الجديد هناك، لكي لا يكونوا دليل لهروبهم من محاكم التفتيش.
في الوقت الحالي يوجد في هندوراس عدد قليل من المسلمين يعتبرون أقلية مسلمة معاصرة ،لكن على الرغم من صغرها إلا أنها استطاعت نشر الإسلام بين سكان الهندوراس ،
حتى وصل عدد معتنقي الدين الإسلامي أكثر من 3,000 نسمة ، وكان هذا العدد يعد انجاز حقيقي وإيجابي مقارنة مع عدد المسلمين في المنطقة قبل أكثر من عشر لم يزد عن 100 مسلم من المهاجرين من دول عربية.
الإسلام في هندوراس: واقع المسلمين ومشكلاتهم
في السنوات الأخيرة بدأ تنظيم المجتمع الإسلامي في دولة الهندوراس ، وكانت الخطوة الأولى هي إنشاء جمعية الهندوراس الإسلامية وتم اعتبارها أول مشروع لإنشاء مركز إسلامي في عاصمة البلاد (تيجوسيجالبا) ،حيث يضم هذا المركز مسجد جامع مع مدرسة لتعليم التعاليم الإسلامية
وقاعات لإقامة الندوات والمحاضرات الدينية ومكتبة خاصة بالكتب الإسلامية، كما قامت الجمعية بتأسيس صندوق للأوقاف الإسلامية ، حيث يتم الإنفاق من عائداته على المشاريع الإسلامية
وأولها المشروع القائم على إنشاء المركز الإسلامي في عاصمة البلاد، وذكر في بعض التقارير الإسلامية ،أن مسلمي الهندوراس يحتاجون إلى دعم مالي من أجل إنشاء مؤسسات إسلامية خاصة لهم.
كما تضم الهندوراس 3 نوادي إسلامية وقد تم تأجيرها حتى يتمكن المسلمون من أداء شعائرهم الدينية بشكل جماعي ،كما تنتشر هذه النوادي بدورها في العاصمة وبعض المدن ،
وبدأت الجمعية الإسلامية في الهندوراس بإجراء اتصالاتها مع المؤسسات الإسلامية في كل من دول غواتيمالا والسلفادور ونيكاراجوا ، من أجل التنسيق للأعمال الإسلامية في هذه المنطقة وأيضا لإنشاء أول مجلس إسلامي أعلى في القارة الأمريكية الوسطى.
وكان من الإنجازات المهمة التي حققها مسلمو هندوراس، هي الحصول على الموافقة من قبل السلطات لمنح المسلمين إجازة من أعمالهم لتأدية صلاة الجماعة في كل يوم جمعة،
وإنشاءهم مدرسة للتعاليم الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم، ويقوم بعض المتطوعين من أبناء المسلمين في الهندوراس بالتعليم في هذه المدرسة والتي توجد في مدينة تيجوسيجالبا.
ومن أهم الاعمال التي تقوم بها جمعية هندوراس الإسلامية هي التعريف بدين الإسلام ونشر هداياته والعمل على دعوة الأفارقة لاعتناق هذا الدين العظيم
باعتبار أنهم يعودون بأصلهم إلى أجداد من المسلمين الذين قاموا بالتخلى عن عقيدتهم بالإجبار ، وتسعى الجمعية أيضا إلى نشر بعض الوثائق الإسلامية التي تم العثور عليها هناك في الفترة الأخيرة وترجمتها إلى اللغة الأسبانية واللغة الإنجليزية.
المساجد والجمعيات الإسلامية
تأسس في عام 1996م المركز الإسلامي في هندوراس وكان موقعه في مدينة San Pedro Sula وتحديدا في شارع كولونيا برادو آلتو وكان تحت إشراف وإدارة يوسف أمداني.
وكان الهدف الأساسي من هذا المركز هو رعاية مصالح السكان العرب والمسلمين في هندوراس، حيث تم تشييد مكان لأداء الصلاة ومكان للاجتماعات ومناقشة شؤونهم الاجتماعية والدينية الخاصة ،
وتعليم أبناء المسلمين قراءة وتفسير القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية، كما تم بناء أول مسجد للمسلمين في هذه المدينة عام 2000 .
تعتبرالمنظمات الإسلامية في هندوراس عبارة عن منظمات قانونية معترف بها من قبل الدولة، إضافة إلى الاعتراف بوجود المسلمين في هندوراس بشكل علني من قبل”كارلوس بورتيلو جراديز” وهو المفوض الرئاسي لجمهورية هندوراس ، حيث دعا إلى إقامة حوار وطني كبير لمناقشة شأن تعدد الأديان،
وتم عُقد هذا الحوار في مبنى القصر الرئاسي ، وتمت مشاركة المسلمين في وضع قانون التعليم العام الجديد لجمهورية هندوراس ؛ تترأس الجمعيات الإسلامية في هندوراس السيدة Karla Fryda González، وقد قامت السيدة كارلا بتغيير إسمها بعد إسلامها إلى (جميلة).
الإسلام في هندوراس: بناء مسجد العاصمة
بناء مسجد العاصمة في عام 2009 ،كما تم افتتاحه في يوم الجمعة 9 تشؤين أول /أكتوبر من ذلك العام، ويمكن ويترأس هذا المسجد السيد عبدالعظيم رودريجيث،
وهذا المسجد يتبع لجمعية المسلمين في هندوراس ، ويضم مدرسة إسلامية وقاعات تعقد فيها الندوات والمحاضرات ومكتبة تضم كتب إسلامية .
كما أن للمسجد دور مهم بالتعريف بالدين الإسلامي عن طريق وسائل الإعلام المحلية وشبكة الإنترنت و الدعوة إلى دخول الدين الإسلامي ،ويعد مسجد “تيجوسيجالبا” نقطة لالتقاء جميع مسلمي البلاد
وهو يعد خطوة أولى في مسيرة نشر رسالة الدين الإسلامي والتعريف بثقافته وتاريخه ومعتقداته في هندوراس، ساهم ذلك لاسيما في السنوات الأخيرة بزيادة عدد المعتنقين الجدد لدين الإسلام .
يفتح المسجد أبوابه على مدار أيام الأسبوع، كما يتم إعطاء دروس وندوات إسلامية مجانية كل أسبوع لعامة الناس، و توزع خلاله بعض الكتب الإسلامية التي يتم التبرع بها للمسجد من بعض الدول كالولايات المتحدة وجمهورية مصر و المملكة الأردنية ،
وفي عام 2012 تم منح المسلمين وضعهم القانوني باسم جمعية “المسلمون في هندوراس” وبدءا من عام 2014 سمح للجمعية بأن تحتفل بجميع العطل والمناسبات الإسلامية.
يذكر أن الجالية الإسلامية رغم صغر عددها إلا أنها تلقى ترحيب وموقف إيجابي من قبل السكان في البلاد، بالرغم من تعرض المسلمون في بعض الأحيان إلى المضايقات، ولكن الحكومة تعمل جهدها في منع تكرر هذه الأفعال ، في عام 2012 قامت رئيسة الجماعة الإسلامية في “تيجوسيجالبا”
بتقديم شكوى بسبب اعتداء بعض الأشخاص على بعض المسلمين، فقامت وزارة الدفاع بدورها بتخصيص خط تليفوني من أجل استقبال شكاوى المواطنين المسلمين عند تعرضهم لأي إساءة بحقهم ،
لكن بشكل عام يعاني مجتمع المسلمين في هندوراس من قلة عدد الدعاة الإسلاميين وقلة توفر الكتب الإسلامية المترجمة للغة الإسبانية، وحاجتها إلى زيادة عدد المساجد والمدارس الإسلامية والمراكز الإسلامية.
الهجرة العربية إلى جمهورية هندوراس
بدأت في القرن التاسع عشر الميلادي مترافقة مع الإصلاحات الليبرالية لماركو أوريليو سوتو رئيس البلاد آنذاك وتحديدا في الفترة الممتدة ما بين (1876-1883) ،
وقد رأى أن الهجرة هي أحد العوامل الحاسمة في تطور الرأسمالية في قارة أمريكا الوسطى ، وكان يسعى إلى تجهيز بيئة مناسبة للاستثمار الأجنبي، وأكبر جالية عربية هي الجالية الموجودة في دولة الهندوراس هي بالأصل من دولة فلسطين، ونسبة حوالي 95٪ من الديانة المسيحية (كاثوليك وأرثوذكس) ،
كما يبلغ عدد السكان العرب في الهندوراس أكثر من 280.000 نسمة ، وتشير التقديرات أنا عدد المسلمين منهم يتراوح بين 5000-6000 نسمة.
خلال القرن التاسع عشر هاجر عدد قليل من العرب إلى دولة الهندوراس ،وذلك في عهد خوسيه ماريا مدينا وهو النقيب العام المحافظ آنذاك خلال الفترة (1862-1876) ،
حيث قام الكونغرس الوطني بإصدار أول قانون للهجرة في تاريخ 26 شباط/فبراير عام 1866 ، ما سمح بالإذن للأشخاص الأجانب الراغبين في الإقامة في الهندوراس.
في الفترة (1876-1883) نشر الدكتور ماركو أوريليو سوتو “المصلح الليبرالي” الدستور السياسي الذي صدر عام 1876م، والذي عكس أهمية الهجرة في التنمية الوطنية ، بما في ذلك الذين نزحوا من قارة أمريكا الشمالية وأغلبهم نزح بسبب الحرب الأهلية وأيضا من قارة أوروبا و منطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا…الخ .
أكد رئيس الحكومة أيضا الجنرال لويس بوغران (1883-1891) على الهجرة كأحد الوسائل المؤدية ٱلى زيادة عدد السكان الوطنيين ، وزيادة القوى العاملة ،
وأيضا زيادة استغلال الموارد الطبيعية الموجودة في الهندوراس ؛ وقد قدم ذلك للأجانب فرصة للتعامل على قدم المساواة الترحيب الودي والأمن ،
والتأثير على الهوية الوطنية لدولة الهندوراس، ويذكر أن كونستانتينو نيني هو أول عربي استقر في أراضي دولة الهندوراس في عام 1893 ، وذلك حتى قبل السماح للسكان المسيحيين بالخروج من الإمبراطورية العثمانية عام 1895م.
القرن العشرين الميلادي
ومع بداية حلول القرن العشرين الميلادي زادت الهجرة العربية بشكل كبير إلى دولة الهندوراس ولاسيما بعد نشوب الأزمة في الإمبراطورية العثمانية و الحرب العالمية الأولى،
كما ذكر غونزالو “تشالو” لوكي إلى أسماء عدد كبير من أرباب الأسر العربية الفلسطينية المتواجدة في مدينة سان بيدرو سولا ، كما قام ماريو بوساس بوضع قائمة مماثلة تضم أسماء مالكي مزارع الموز النامية الموجودة بالقرب من مدينة لاسيبا .
أما في عام 1920 كان العرب القادمين من فلسطين يشكلون 0.5٪ فقط من سكان هندوراس وذلك وفق ما ذكرته الوثائق في وزارة العلاقات الخارجية ، وقد أظهر تعداد عام 1935 وجود 47 من الـ Turcos و 721 فلسطيني فقط من عدد السكان الإجمالي والبالغ نحو 960,000
(نظرًا لكون عدد كبير من المهاجرين هربوا من الحكم العثماني ومعهم جوازات سفر الإمبراطورية العثمانية ، فقد حصلوا على لقب “Turcos”) ،
لكن مع ذلك أشار عدد من الباحثين إلى وجود عدد كبير من المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط إلى قارة أمريكا الوسطى في الفترة ما بين العقد الثاني والثالث من القرن الماضي ؛ و استقر المئات من العائلات بشكل أساسي في دولة الهندوراس .
وكان عدد العرب في الهندوراس نحو 25000 في مدينة سان بيدرو سولا وذلك عام 1930 ، بينما في عام 1940 قدر عددهم بنحو 40,000 شخص ،
و كان عدد كبير من هؤلاء المهاجرين ذو مستوى تعليمي جيد ، وجاء الكثير من المدن الفلسطينية مثل بيت لحم و القرى المجاورة لها ما مكنهم من تكوين شبكة اجتماعية متماسكة وداعمة،
كما أتاح لهم إتقان اللغة الإنجليزية العمل في مطاحن البن المبكرة ، و إقامة العلاقات ااتجارية مع عدة دول منها بليز
و دول في أمريكا الشمالية ، ومع بداية القرن العشرين الماضي كانت العائلات العربية قد امتلكن نحو أكثر من 40٪ من الشركات المحلية الهندوراسية وفقًا لما جاء في نتيجة المسح الواحد.
عام 1939
فقد تم تنظيم المجتمع العربي بما يسمى “شباب الاتحاد العربي المجتمع” في مدينة تيغوسيغالبا بقيادة جبريل قطان ونيكولاس لاراش، والتي نتج عنها تأسيس جمعيات مماثلة في كل من دولة كوبا و السلفادور و غواتيمالا و المكسيك و نيكاراغوا ،
كما قامت هذه المنظمة بنشر صحيفة تصدر بشكل أسبوعي والتي تسمى Rumbos وتعني (الاتجاهات) ، وقد قامت بإنتاج برنامج إذاعي حصري لإذاعة HRN ؛ أما في عام 1968 قام 8 أعضاء من أعضاء هذه الجمعية ممن هم من العرب الهندوراس بشراء أرض بمساحة 6 فدان (كل 1 فدان = 4200 م²)
في إحدى الضواحي الموجودة في مدينة سان بيدرو سولا حيث قاموا ببناء حوض سباحة ،وقد نما هذا البناء إلى أن أصبح مجمع يعرف بالمركز الاجتماعي العربي الهندوراسي وقد بلغت تكلفته نحو 15 مليون دولار أمريكي ، وقد شمل بحلول عام 2001م نحو 1600 أسرة كأعضاء في النادي.
العصر الحديث
أشارت التقديرات الحديثة التي أجريت في بداية القرن الحادي والعشرين لعدد السكان العرب من فلسطين المتواجدين في الهندوراس ما بين 150.000 إلى 200.000 ، وهذه النسبة تجعل الهندوراس في المرتبة الثانية بعد دولة تشيلي في كل من الأمريكتين.
لمحة عن هندوراس
الهندوراس إحدى دول أمريكا الوسطى، وهي من الدول الصغرى من حيث المساحة ، حدودها :
- من الجهة الشمالية : البحر الكاريبي
- الغربية : دولتي جواتيمالا والسلفادور، وجبهة ضيقة على المحيط الهادي
- الجنوبية : جمهورية نيكاراجوا .
وقعت تحت الاحتلال الإسباني عام 1502م واستقر فيها حتى عام 1838م حتى حصلت على استقلالها، عاصمتها هي مدينة تيجوسيجالبا ،أما أهم المدن فيها فهي مدينة سان بدرو.
التركيبة السكانية:
- المستيزو بنسبة 90 %
- هنود حمر بنسبة 7 %
- زنوج بنسبة 2%
- السكان البيض بنسبة 1 %
الأديان:
- الروم الكاثوليك بنسبة 97 %
- البروتستانت بنسبة 5 – 2 %
- إسلام وديانات أخرى بنسبة 5 و0%
اقرأ أيضًا: