Table of Contents
معلومات عن ألبانيا: تقع جمهورية ألبانيا جنوب أوروبا، في الجزء الغربي من شبه جزيرة البلقان على مضيق أوترانتو(المدخل الجنوبي للبحر الأدرياتيكي).
– الاسم الرسمي: Republika e Shqipërisë (جمهورية ألبانيا)
– شكل الحكومة: جمهورية وحدوية متعددة الأحزاب مع مجلس تشريعي واحد
– رئيس الدولة: الرئيس Ilir Meta
– رأس الحكومة: رئيس الوزراء Edi Rama
– العاصمة: Tirana
– اللغة الرسمية: الألبانية
– الديانة الرسمية: لا يوجد
– العملة: ليك (Lek)
– تعداد السكان 2851000 خلال عام 2020
– إجمالي المساحة: 11.082 ميل مربع، أو 28703 كم مربع
– الكثافة أو عدد الأشخاص: 257.3 لكل ميل مربع، أو 99.3 لكل كم مربع (خلال عام 2020)
– سكان المناطق الحضرية والريفية
الحضرية: (2018) 60.3٪
الريفية: (2018) 39.7٪
معرفة القراءة والكتابة: النسبة المئوية للسكان الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً فما فوق
ذكر: (2015) 98.4٪
أنثى: (2015) 96.9٪
– الدخل القومي الإجمالي: 14949 مليون دولار خلال عام 2019
– الدخل القومي الإجمالي للفرد: 5.240 دولار خلال عام 2019
أين تقع ألبانيا
يحد ألبانيا الجبل الأسود من الشمال الغربي. وكوسوفو من الشمال الشرقي. ومقدونيا الشمالية من الشرق. واليونان من الجنوب الشرقي والجنوب. والبحر الأدرياتيكي والأيوني من الغرب والجنوب الغربي. وتقع إيطاليا على مسافة 50 ميلاً (80 كم) غرباً عبر البحر الأدرياتيكي. ويبلغ طول ألبانيا حوالي 210 ميلاً (340 كم) وعرضها حوالي 95 ميلاً (150 كم).
تضاريس ألبانيا
تملك ألبانيا جغرافية جبلية. وتتكون حوالي ثلاثة أرباع أراضيها من الجبال والتلال التي يزيد ارتفاعها عن 650 قدم (200 متر) فوق مستوى سطح البحر. بينما يتكون الباقي من الأراضي المنخفضة الساحلية والرسوبية. وتغطي جبال الألب الألبانية الشمالية، وهي امتداد لجبال الألب الدينارية، الجزء الشمالي من البلاد. ويبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها 8900 قدم (2700 متر). وهي مليئة بالغابات وقليلة السكان.
الأنهار في ألبانيا
أطول نهر في ألبانيا هو نهر Drin (حوالي 175 ميل أو 280 كم)، والذي ينبع من كوسوفو. ومن بين الأنهار الرئيسية الأخرى Seman و Shkumbin و Vjosë. وتصب جميعها في الجزء الأوسط من السهول الغربية. ويوجد في ألبانيا أيضاً العديد من البحيرات أهمها بحيرة Scutari (المعروفة في ألبانيا باسم بحيرة Shkodër) في الشمال الغربي. بالإضافة إلى بحيرات Ohrid و Prespa على طول الحدود الشرقية.
مناخ ألبانيا
تتميز ألبانيا بصيف دافئ وجاف وشتاء معتدل ورطب حالها حال بلدان البحر الأبيض المتوسط الأخرى. لكن يمكن أن يحدث تغير مناخي محلي من منطقة إلى أخرى. حيث يحظى الجزء الغربي من البلاد، الذي يخضع لتأثير الهواء البحري الدافئ من البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني، بدرجات حرارة أكثر اعتدالاً من بقية ألبانيا. بينما يصل متوسط درجات حرارة اليومية في Sarandë على الساحل الجنوبي إلى حوالي 24 درجة مئوية في يوليو/تموز. وينخفض إلى حوالي 9 درجات مئوية في يناير/كانون الثاني. ويقع الجزء الشرقي من البلاد بشكل رئيسي تحت تأثير الهواء القاري ويتميز بصيف معتدل(بسبب الارتفاعات العالية) وشتاء بارد. وتحظى Peshkopi في الجبال الشرقية بدرجات حرارة تصل إلى 24 درجة مئوية في يوليو/تموز. وأقل من -1 درجة مئوية في يناير/كانون الثاني.
تتساقط الأمطار في ألبانيا بوفرة، لكن بشكل غير متساو في جميع أنحاء البلاد وعلى مدار العام. ويتراوح متوسط هطول الأمطار السنوي من أكثر من 100 بوصة (2500 ملم) في جبال الألب الألبانية الشمالية، إلى أقل من 30 بوصة (760 ملم) على طول معظم الحدود الشرقية. ويهطل حوالي 40٪ من الأمطار السنوية في فصل الشتاء. ويعاني الجزء الجنوبي الغربي من البلاد من الجفاف في الصيف.
الثروة النباتية والحيوانية
يخلو جزء صغير فقط من ألبانيا من الغطاء النباتي. حيث تغطي الغابات حوالي ثلث المساحة الإجمالية. وتتميز الأراضي المنخفضة الساحلية بشجيرات البحر الأبيض المتوسط مثل الغار والآس. و تسود غابات البلوط فوق الأراضي المنخفضة. وهناك امتداد من خشب الزان والصنوبر فوق حزام البلوط، و يبدأ عند حوالي 3000 قدم (900 متر). وتقع مراعي جبال الألب فوق الخط الخشبي.
وقد تسبب الصيد غير المقيد في خسائر فادحة في الحياة البرية الألبانية. لكن تم إدخال قوانين خاصة بالصيد. بالإضافة إلى إنشاء محميات طبيعية في التسعينيات لحماية ما تبقى من الذئاب والثعالب وحتى الخنازير البرية والدببة النادرة. و يجذب المناخ الساحلي المعتدل أعداداً كبيرة من الطيور المهاجرةؤ مثل السنونو والطيور والبط والإوز والبجع. ومن بين الأسماك الموجودة في المياه الساحلية الألبانية السردين والبوري. ويتواجد سمك التراوت في جداول وبحيرات الجبال.
السكان في ألبانيا
تملك ألبانيا أحد أكثر التركيبات السكانية تجانساً في أوروبا، حيث يمثل غير الألبان أقل من عُشر إجمالي السكان. أكبر الأقليات هي الVlachs. ويتركز اليونانيون بشكل رئيسي في الجنوب الشرقي. بينما يعيش المقدونيون على طول الحدود الشرقية.
المجموعتان الفرعيتان الرئيسيتان للألبان هما Gegs (Ghegs) في الشمال و Tosks في الجنوب. وكانت الاختلافات بين المجموعتين واضحة بشكل ملحوظ قبل الحرب العالمية الثانية. وهيمن السياسيون الألبانيون على السياسة الألبانية حتى استيلاء الشيوعيين على السلطة في عام 1944. واشتهروا بروحهم المستقلة وقدراتهم القتالية، حيث عارضوا السلطة الخارجية سواء كانت سلطة الغزاة الأجانب أو سلطة الحكومة المركزية الألبانية. وكان مجتمع Geg التقليدي قائماً على المجموعات القبلية بقيادة زعيم عشيرة أو bajraktar. ثم اختفى هذا النظام العشائري إلى حد كبير من ألبانيا في ظل النظام الشيوعي. إلا أن عائلات الGeg المميزة لا تزال حاضرة بين الألبان الأصليين في صربيا والجبل الأسود وكوسوفو ومقدونيا الشمالية.
ونظراً لسهولة الوصول إلى أراضيهم الجنوبية من العالم الخارجي، كانت Tosks أكثر عرضة للتأثير الأجنبي من Gegs. وكان مجتمعهم شبه إقليمي قبل الحرب العالمية الثانية. وعانى الفلاحون الذين شكلوا معظم السكان من ظروف معيشية سيئة. بينما سيطرت مجموعة صغيرة من كبار ملاك الأراضي على حوالي ثلثي الأرض. واستمدت الحركة الشيوعية معظم دعمها الأولي من Tosks في الجنوب.
اللغات في ألبانيا
تهم اللغة الألبانية، والتي يُطلق عليها الألبان اسم shqip أو shqipe، علماء اللغة لأنها سليل اللغة الإيليرية المنقرضة. وهي الفرع الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من عائلة اللغات الهندية الأوروبية. اعتمدت المفردات الألبانية العديد من الكلمات من اللغات اللاتينية واليونانية والتركية والإيطالية والسلافية بعد تأثرها بقرون من حكم الأجانب. ويوجد نوعان من اللهجات الرئيسية: Geg، المنطوقة شمال نهر Shkumbin، و Tosk في الجنوب. كما يتم التحدث بلهجات Geg في صربيا والجبل الأسود وكوسوفو ومقدونيا الشمالية. بينما تبرز لهجات Tosk في المجتمعات الألبانية في اليونان وإيطاليا. وعلى الرغم من وجود اختلافات حتى داخل هاتين اللهجتين، يمكن للألبان فهم بعضهم البعض دون صعوبة.
ونظراً لإجراء الأعمال الرسمية والوظائف الكنسية باللغة اللاتينية أو اليونانية، لم تكتسب الألبانية تهجئة نهائية حتى عام 1908، عندما تم اعتماد نظام الكتابة على أساس الأبجدية الرومانية. واستخدمت المنشورات المكتوبة في ألبانيا قبل هذا الوقت مزيجاً من الأبجديات المختلفة، وهي اللاتينية واليونانية والتركية العربية والسيريلية. ثم جرت محاولات في العقود التالية لإنشاء لغة موحدة تعتمد على لهجة Geg في منطقة Elbasan الوسطى. ومع ذلك، تم نشر جميع المواد المطبوعة بلهجة Tosk حتى عام 1972، عندما انعقد مؤتمر الهجاء في Tirana. وتم إنشاء لغة ألبانية موحدة على أساس لهجة Tosk.
تاريخ ألبانيا
نظراً لموقعها الجغرافي، كانت ألبانيا لفترة طويلة بمثابة جسر للعديد من الدول والإمبراطوريات التي تسعى للغزو في الخارج. غزاها الرومان الإليريين في القرن الثاني قبل الميلاد. وحكمتها الإمبراطورية البيزنطية منذ نهاية القرن الرابع الميلادي. ثم تعرضت للغرو من قبل الأتراك العثمانيين في القرن الخامس عشر. ثم قطعت الدولة العثمانية ألبانيا عن الحضارة الغربية لأكثر من أربعة قرون. ولكن في أواخر القرن التاسع عشر بدأت البلاد بإزالة نفسها من النفوذ العثماني وإعادة اكتشاف الصلات القديمة والمصالح المشتركة مع الغرب.
تم إعلان استقلال ألبانيا في عام 1912. ولكن خصص ترسيم حدودها في العام التالي من قبل القوى العظمى في أوروبا (النمسا-المجر ، وبريطانيا ، وفرنسا ، وألمانيا ، وإيطاليا ، وروسيا) حوالي نصف أراضيها وشعبها للدول المجاورة. كان الحكم فيها ملكياً بين الحربين العالميتين. ثم خرجت من عنف الحرب العالمية الثانية كدولة شيوعية تحمي بشدة سيادتها ويسيطر فيها الحزب الحاكم على كافة جوانب الحياة تقريباً. ولكن مع انهيار الأنظمة الشيوعية الأخرى في بداية عام 1989، ظهرت قوى اجتماعية جديدة وأحزاب سياسية ديمقراطية في ألبانيا. ويعكس هذا التحول التوجه المستمر للبلاد تجاه الغرب. كما يتوافق مع تقدير الشعب الألباني الطويل الأمد للتكنولوجيا والإنجازات الثقافية الغربية، حتى مع الاحتفاظ بهويتهم العرقية وتراثهم الثقافي وفردهم.
الدين والاسلام في البانيا
تعد ألبانيا دولة ذات أغلبية مسلمة باعتبارها خضعت للحكم العثماني لحوالي خمسة قرون. ونتيجةً للفرض الصارم للإلحاد خلال النظام الشيوعي، فإن معظم الألبان اليوم هم من أتباع الجماعات الدينية بالاسم فقط. ويمارسون أنماط حياة علمانية إلى حد كبير. ثم أعلن الحزب الشيوعي ألبانيا دولةً ملحدة في عام 1967.
وبدأ في إغلاق جميع دور العبادة ومصادرة ممتلكاتها، بالإضافة إلى حظر الشعائر الدينية. وانخرط الحزب في اضطهاد واسع النطاق للمؤمنين على مدار 45 عام من الحكم المطلق. واستمر ذلك حتى عام 1990، عندما تمت استعادة حرية العبادة، وبدأت الكنائس والمساجد في إعادة فتح أبوابها.
وفي أوائل القرن الحادي والعشرين، كان حوالي سبعة أعشار السكان الألبان من المسلمين، وأكثر من نصفهم من السنّة. يليهم طائفة بكتاشي(Bektashi). وشكّل أولئك الذين ارتبطوا بالأرثوذكسية الشرقية حوالي خُمس السكان. بينما شكل أولئك المرتبطون بالكاثوليكية الرومانية حوالي العُشر.
ويتواجد المسلمون في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً في المركز. بينما يتواجد الروم الكاثوليك بشكل أساسي في الجزء الشمالي من البلاد، في مدينة Shkodër بشكل رئيسي. و ينتشر المسيحيون الأرثوذكس في المناطق الجنوبية من Gjirokastër و Korçë و Berat و Vlorë. الأم تيريزا ألبانية الأصل ومولودة في Skopje. عملت كمبشرة كاثوليكية رومانية إلى الهند في القرن العشرين، وتعتبر بطلة شعبية في ألبانيا.
أنماط السكان
شهدت المناطق الجبلية في ألبانيا مستوطنات متفرّقة مع قرى صغيرة يصعب الوصول إليها، ومؤلفة من بضع عشرات من العائلات فقط. ويعود السبب في ذلك إلى لكونها مناسبة لرعي الماشية بشكل أساسي. يتم بناء المنازل من الحجر وتتكون من غرفة أو غرفتين حول موقد. بينما تطورت مدن مثل Elbasan و Korçat و Berat كمراكز للزراعة المحلية والتجارة في الوديان أو الأحواض الجبلية.
و تعدّ ألبانيا الغربية صاحبة الكثافة السكانية الأكبر. لكنها بقيت لفترة طويلة مدينةً صغيرة بلا صناعة تقريباً. حالها حال بعض المدن مثل Tirana و Durrës و Vlorë. ويعود السبب في ذلك إلى الحكم العثماني. ولكن بعد الحرب العالمية الثانية، ضاعفت الهجرة الجماعية من الريف عدد سكان المناطق الحضرية في ألبانيا. وتم بناء مجتمعات منظمة في بعض أجزاء الريف لإيواء عمال المزارع الجماعية الضخمة خلال الفترة الشيوعية.
لكن بعد انهيار الشيوعية، أصبح هؤلاء المزارعون مستقلين من أصحاب الحيازات الصغيرة. وعلى الرغم من تسارع الهجرة من الريف إلى الحضر في التسعينيات، كان أكثر من خمسي سكان البلاد لا يزالون يعيشون في المناطق الريفية في أوائل القرن الحادي والعشرين.
وتم توزيع سكان الحضر بشكل عام بالتساوي بين المدن الرئيسية في البلاد، وأكبرها Tirana. كما بُنيت مجمعات سكنية كبيرة في ظل الحكم الشيوعي. ولكن نظراً لأن بناء المساكن الجديدة لم يكن قادراً على مواكبة الحركة من الريف، بالإضافة إلى ارتفاع معدل المواليد في ألبانيا، فقد أصحبت المدن مكتظة.
الاتجاهات الديموغرافية
كان معدّل المواليد في ألبانيا هو الأعلى باستمرار في أوروبا في العقود التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. وكان معدل الوفيات أحد أدنى المعدلات في القارة. وحتى تسعينيات القرن الماضي، كان عدد السكان الألبان يتزايد بمعدل أسرع بأربع إلى خمس مرات من المعدل السنوي المتوسط في البلدان الأوروبية الأخرى. وكانت غالبية النمو تقريباً ناتجة عن الزيادة الطبيعية بدلاً من الهجرة.
وعلى الرغم من أن هذا النمو الهائل قد تباطأ بحلول مطلع القرن الحادي والعشرين، إلا أن سكان ألبانيا لا يزالون أكثر سكان أوروبا شباباً. حيث تقل أعمار حوالي خمس إجمالي السكان عن 15 عاماً. وفي أوائل القرن الحادي والعشرين انخفض معدل الزيادة الطبيعية للبلاد إلى ما دون المتوسط العالمي.
وفي بداية القرن الحادي والعشرين، كان هناك ما يقدر بسبعة ملايين من الألبان في العالم. لكن أقل من نصفهم كانوا يعيشون داخل حدود الدولة الألبانية. وتتواجد أكبر تجمعات للألبان خارج ألبانيا في البلدان المجاورة لكوسوفو (حيث يشكل الألبان الأصليون غالبية السكان)، ومقدونيا الشمالية، والجبل الأسود.
ويوجد أيضاً مجتمعات ألبانية في اليونان وإيطاليا وتركيا وبلغاريا وصربيا ورومانيا. كما هاجر العديد من الألبان إلى أوروبا الغربية والولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي.
وخلال نزاع كوسوفو في أواخر التسعينيات، ردت الحكومة الصربية على تصاعد القومية الألبانية في كوسوفو بالانتقام الذي تم إدانته باعتباره تطهيراً عرقياً. مما أجبر مئات الآلاف من الألبان العرقيين على الفرار إلى ألبانيا. لكن وبحلول أواخر عام 1999، عاد العديد منهم إلى كوسوفو بعد التدخل في الصراع.
اقتصاد ألبانيا
قام الحزب الشيوعي الحاكم قبل عام 1991 بتوجيه اقتصاد البلاد بالكامل من خلال سلسلة من الخطط الخمسية. كانت كافة وسائل الإنتاج تحت سيطرة الدولة. وتم تجميع الزراعة بشكل كامل(أي تنظيمها على أساس الملكية من قبل الشعب أو الدولة بدلاً من الملكية الخاصة أو المشاركة). كما تم تأميم الصناعة، ومُنعت الشركات الخاصة منعا باتاً. وبالإضافة إلى ذلك، حظر أحد بنود الدستور على الحكومة السعي للحصول على مساعدات أجنبية، أو قبول القروض، أو السماح بالاستثمار الأجنبي.
مما ساهم في تعزيز سمعة ألبانيا على أنها انعزالية. وفي فترة ما بعد الشيوعية، كان صنع القرار الاقتصادي لامركزياً، وتم رفع القيود المفروضة على التجارة الخاصة. وتم الإعلان أيضاً عن الاستثمار الأجنبي بحلول منتصف التسعينيات، بمساعدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وبحلول منتصف ذلك العقد، تفاخرت ألبانيا بأسرع نمو اقتصادي في القارة. ولكن باعتبارها واحدة من أفقر البلدان في أوروبا، كانت لا تزال تعتبر أقل تطوراً.
تعثّر التحول الاقتصادي في ألبانيا في عام 1997 عندما أصبح المستثمرون المستقلون ضحيةً لمخطط تمويل هرمي دمّر الاقتصاد الوطني وأدى إلى أسابيع من الفوضى. تم استدعاء قوات متعددة الجنسيات برعاية الأمم المتحدة لاستعادة النظام.
لكن أدت هذه الفوضى إلى استقطاب سياسي متصدع أدى إلى إبطاء تطور الاقتصاد الألباني لعدة سنوات. ومع ذلك، استمر الإصلاح الاقتصادي. وفي بداية القرن الحادي والعشرين، كانت ألبانيا تسجل نمواً سنوياً متواضعاً في الناتج المحلي الإجمالي. وتمثّل التحويلات من الألبان العاملين في الخارج مبلغاً كبيراً من الإيرادات.
عملة ألبانيا
العملة الوطنية لألبانيا هي الليك (Lek)، و يديرها بنك ألبانيا منذ عام 1992. قبل ذلك الوقت، تم تداول العديد من العملات عبر ألبانيا بسبب تاريخها مع الاحتلال الأجنبي. اليونان وألمانيا وتركيا هم أكبر المستثمرين الأجانب في ألبانيا، حيث قدموا حوالي ثلاثة أرباع الاستثمار الخارجي في القرن الحادي والعشرين. ويوجد أيضاً بورصة في تيرانا.
التجارة في ألبانيا
عانت ألبانيا من عجز تجاري متزايد في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين. شركاؤها التجاريون الرئيسيون هم إيطاليا واليونان وتركيا وألمانيا والصين. وتقوم بتصدير المنسوجات والأحذية والمعادن الأساسية. أما الواردات الرئيسية فهي المنتجات الغذائية والآلات والمعدات وقطع الغيار والمنسوجات والمعادن والمعادن.
الصناعة في ألبانيا
أدت سياسة التصنيع السريع للحكومة الشيوعية السابقة إلى إنشاء صناعة حديثة ومتعددة الامتيازات نسبياً. ومع ذلك، فقد تراجعت نقاط القوة السابقة، مثل الصناعات الهندسية والكيميائية. ويُنتج التصنيع حالياً، إلى جانب التعدين، حوالي عُشر الدخل القومي. ولا يستخدم سوى نسبة صغيرة من القوى العاملة.
ومن بين المصنوعات الرائدة: المواد الغذائية والمشروبات ومواد البناء والبترول والمنسوجات والأسمنت. ويمثل البناء حوالي ثُمن الناتج المحلي الإجمالي لألبانيا. أصبح الاقتصاد موجهاً نحو الخدمات بشكل متزايد. لكنه غير قادر على تلبية طلبات السكان من السلع الاستهلاكية المختلفة.
الموارد والطاقة
تتمتع ألبانيا بموارد كبيرة بالنسبة لبلد بمثل هذا الحجم الصغير. فالجزء الجنوبي الغربي من البلاد غني بالبترول والغاز الطبيعي. وتحتوي المناطق الجبلية الشمالية الشرقية والوسطى على احتياطيات كبيرة من الرواسب المعدنية المعدنية، مثل الكروم والنحاس والنيكل والحديد.
وتم العثور على رواسب من الليغنيت (الفحم الناعم) بالقرب من Tirana. ويتم استخراج الأسفلت الطبيعي بالقرب من Selenicë على الساحل الجنوبي الغربي. وكانت ألبانيا رائدة على مستوى العالم في إنتاج الكروم في الثمانينيات. لكن الإنتاج انخفض بشكل حاد في أوائل التسعينيات خلال الانتقال السياسي من الشيوعية.
وعلى الرغم من زيادة الإنتاج بحلول منتصف التسعينيات، انخفض التعدين في جميع القطاعات مرة أخرى بحلول نهاية القرن بسبب أساليب الاسترداد السيئة والآلات والمعدات المهترئة، ونقص الخبرة التقنية، والتنظيم الضعيف الذي ميز جهود البلاد لاستغلال مواردها.
كما تعتبر ألبانيا غنية بالأنهار والجداول التي تتمتع بإمكانيات كبيرة لتوليد الطاقة الكهرومائية. وتم استغلال ذلك بشكل فعال في نهاية الحقبة الشيوعية. مما جعل البلاد مُصدِّرة للطاقة. وتم بناء عدد من محطات الطاقة الكهرومائية الضخمة على نهر Drin.
وتم ري أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة في البلاد من الخزانات الاصطناعية التي تم إنشاؤها في منبع السدود. ثم انخفضت صادرات الطاقة في فترة ما بعد الشيوعية. وعانت ألبانيا داخلياً من عدم كفاية الخدمة الكهربائية إلى مناطق واسعة من البلاد. واستمر النقص المزمن في الطاقة في القرن الحادي والعشرين.
الخدمات
يساهم قطاع الخدمات بحوالي خمسي الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ويعمل فيه حوالي خمس السكان النشطين اقتصادياً. كان قطاع السياحة في ألبانيا غير موجود فعلياً قبل عام 1992. وظلّ متخلفاً نسبياً في مطلع القرن الحادي والعشرين مقارنةً ببقية المنطقة.
ويرجع ذلك إلى ضعف البنية التحتية وعدم الاستقرار السياسي. لكن بدأت عمليات الترميم للآثار المعمارية والثقافية وبناء الفنادق والمرافق السياحية الأخرى على طول الساحل في جذب أعداد كبيرة من الزوار في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ويشتهر الساحل الذي يبلغ طوله 290 ميل (470 كم) على طول البحر الأدرياتيكي بشواطئه الرائعة. كما تملك ألبانيا العديد من الكنوز الأثرية. حيث كشف عدد من الحفريات في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين عن آثار وآثار من العصور القديمة.
ومن هذه المواقع الأثرية هو Butrint التي كانت في وقت من الأوقات مستعمرةً يونانية، ومدينة رومانية، وميناء بيزنطي. وتم تصنيفها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1992 ومنتزه وطني في عام 2000.
الحكومة والمجتمع
صدر دستور جمهورية ألبانيا في 28 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1998. وحل محل الوثيقة المؤقتة من عام 1991 التي أقرّت نظاماً سياسياً متعدد الأحزاب، وضمنت للمواطنين الألبان بشكل رسمي حرية التعبير والدين والصحافة والتجمع.
ألبانيا هي دولة ديمقراطية برلمانية، حيث يتم انتخاب 140 نائباً لمدة أربع سنوات في البرلمان المكون من مجلس واحد. ويُنتخب 100 من هؤلاء النواب بالاقتراع المباشر، بينما يُنتخب الباقون عن طريق التمثيل النسبي.
يتم اختيار رئيس الحكومة و رئيس الوزراء من الحزب القيادي في البرلمان الذي يختار مجلس الوزراء. يتم انتخاب الرئيس الذي يشغل منصب رئيس الدولة من قبل البرلمان لمدة خمس سنوات. ويمكن أن يخدم لفترتين متتاليتين.
تُقسم البلاد إلى qark (المقاطعات)، والتي تنقسم بدورها إلى rrethe (مناطق). يوجد تحت المقاطعات في التسلسل الهرمي الإداري komuna (الكوميونات) و Bashkia (البلديات). يتولى حكم المقاطعات مجالس يكون أعضاؤها إما ممثلين عن البلديات من داخل المقاطعة أو يتم اختيارهم من قبل المجلس.
ويعين مجلس الوزراء محافظاً كممثل لها عن كل مقاطعة. وتعمل الحكومة على مستوى المقاطعات والمستويات الأدنى من خلال المجالس المحلية المنتخبة بالتصويت المباشر لمدة ثلاث سنوات.
العمل والضرائب
تنتشر البطالة في ألبانيا على نطاق واسع. ويعيش حوالي ثلث السكان في حالة فقر. غادر العديد من الشباب الألبان البلاد بحثاً عن عمل منذ أوائل التسعينيات. و انخفضت نسبة النساء في القوة العاملة بشكل كبير في التسعينيات (من حوالي ثلاثة أرباع في عام 1989 إلى أقل بقليل من النصف بحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين). وعلى الرغم من تحقيق النساء لمكاسب مهنية، فقد قضت المشكلات الاقتصادية والتغييرات الهيكلية على معظم وظائفهن السابقة.
مما دفعهن للجوء إلى العمل في الأعمال المنزلية أو في مزرعة الأسرة. تم تشكيل أول نقابات عمالية مستقلة واتحاد عمال وطني في ألبانيا في عام 1991. ثم تبنت ألبانيا ضريبة ثابتة لكل من الأفراد والشركات في عام 2008، ليحل محل نظامها الضريبي التصاعدي.
العملية السياسية
حق الاقتراع شامل للمواطنين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر. قام حزب العمل الألباني بتغيير اسمه إلى الحزب الاشتراكي الألباني (ASP) في يونيو/حزيران من عام 1991. وحكم ألبانيا منذ عام 1944، عندما عُرف لأول مرة باسم الحزب الشيوعي الألباني. وبحلول منتصف التسعينيات، نأى الحزب الديمقراطي المسيحي بعد تجديده بنفسه عن ماضيه، ووسّع نطاق جاذبيته بين الناخبين ذوي الميول اليسارية ليبرز كحزب حاكم في مطلع القرن الحادي والعشرين.
وحقق الحزب الديمقراطي، وهو جماعة من يمين الوسط ظهرت لأول مرة كأول حزب معارض في ألبانيا، سلسلة من النجاحات الانتخابية في أوائل التسعينيات. لكنها تحمّلت العبء الأكبر من اللوم في الانهيار الاقتصادي عام 1997 وسقطت في المعارضة.
ومن الأحزاب السياسية الأخرى الجديرة بالذكر في أوائل القرن الحادي والعشرين: الحزب الاشتراكي الديمقراطي لألبانيا، وحزب اتحاد حقوق الإنسان، والحزب الجمهوري الألباني. هناك أيضاً العديد من الأحزاب الزراعية والبيئية والاشتراكية.
العدالة والأمن
تملك ألبانيا محكمة دستورية ومحكمة عليا(وهي أعلى محكمة استئناف). بالإضافة إلى العديد من محاكم الاستئناف والمقاطعات. ويتم تعيين قضاة المحكمة الدستورية من قبل البرلمان للعمل لمدة 9 سنوات. تضم المحكمة العليا 11 عضواً يتم تعيينهم من قبل الرئيس بموافقة البرلمان لمدة 9 سنوات. تملك ألبانيا جيش وقوات بحرية. يتأهل الألبان الذين يبلغون من العمر 19 عاماً فما فوق للخدمة في القوات العسكرية التطوعية في البلاد.
التعليم في ألبانيا
خصصت الحكومة موارد كبيرة للتعليم. التعليم إلزامي بين سن 7 و 15 سنة، وهو مجاني خلال المرحلتين الابتدائية والثانوية، وتعتمد رسوم التعليم العالي على دخل الأسرة. تعتبر جامعة تيرانا (1957) مؤسسة التعليم العالي الرئيسية في البلاد. ويوجد في تيرانا أيضاً جامعة للزراعة والفنون التطبيقية، بالإضافة إلى شبكة رائعة من المدارس المهنية. والجدير بالذكر أن أكثر من تسعة أعشار السكان في سن 15 وما فوق متعلمون.
النقل والاتصالات
قامت ألبانيا ببناء أول خط سكة حديد في عام 1947. وتم ربط Tirana عن طريق السكك الحديدية بمراكز صناعية رئيسية أخرى في البلاد خلال العقود الأربعة التالية. كما تم تمديد شبكة الطرق حتى إلى القرى الجبلية النائية. إلا أن جودة السطح يمكن أن تكون رديئة. الميناء الرئيسي هو Durrës على البحر الأدرياتيكي. ويتواجد المحور الجوي الرئيسي في Tirana.
تمت خصخصة معظم قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في ألبانيا في أوائل القرن الحادي والعشرين. و زاد عدد مستخدمي الهاتف المحمول بشكل كبير من أوائل التسعينيات إلى أوائل القرن الحادي والعشرين . ومع ذلك، لا تزال البلاد تتمتع بأحد أدنى معدلات انتشار المستخدمين لهواتف الخطوط الثابتة واستخدام الإنترنت في جميع أنحاء أوروبا. ولا يزال استخدام الكمبيوتر وخدمة الإنترنت غير موجودة فعلياً في المناطق الريفية.
الصحة والخدمات الاجتماعية
تملك ألبانيا نظام رعاية صحية متطور نسبياً. يتم توفير غالبية الخدمات من قبل الدولة، على الرغم من إحياء الممارسة الخاصة في أوائل التسعينيات. وفي مطلع القرن الحادي والعشرين، امتلك الأطباء في ألبانيا أكثر من ضعف عدد المرضى مقارنة بالطبيب الأوروبي العادي.
ومع ذلك، كان هناك انخفاض كبير في حدوث معظم الأمراض المعدية (مثل الملاريا والزهري التي كانت منتشرة بشكل خاص). كما كان متوسط العمر المتوقع لكل من الرجال والنساء في ألبانيا أعلى بقليل من المتوسط الأوروبي، عند حوالي 75 و 80 سنة على التوالي.
على التوالي. وعلى الرغم من التحسينات الحقيقية في الرعاية الصحية، فلا يزال معدّل وفيات الرضع مرتفعاً في ألبانيا. ويعود السبب في ذلك إلى سوء التغذية وصعوبة الحصول على العلاج الطبي في العديد من المناطق الريفية.
الرياضة والترفيه
استندت الحياة الرياضية التقليدية للألبان إلى الرعي والحرب. حيث حظيت كل من الرماية والمصارعة وسباق الخيل بشهرة واسعة. مع العلم أن كرة القدم هي الرياضة المفضلة في ألبانيا في العصر الحديث. ويوجد في البلاد عدد من الفرق المحترفة. وتفتخر معظم المدن والبلدات بدوريات الهواة المحلية.
وتشمل الرياضات الشعبية الأخرى التايكوندو والكرة الطائرة والسباحة ورفع الأثقال. كما يعتبر الشطرنج هواية شائعة أيضاً. ظهرت ألبانيا لأول مرة في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972 في ميونيخ. لكنها لم تعد إلى المنافسة الأولمبية حتى دورة الألعاب الصيفية لعام 1992 في برشلونة.
الإعلام والنشر
فرضت الحكومة رقابة صارمة على الصحافة خلال أكثر من أربعة عقود من الحكم الشيوعي. ولم يتم تخفيفها حتى عام 1991. ومن بين الصحف المشهورة: Zëri I Popullit (صوت الشعب) التابعة الحزب الاشتراكي الألباني. وRilindja Demokratike (إحياء ديمقراطي) التي نشرها الحزب الديمقراطي.
و Republika (الجمهورية) التابعة للحزب الجمهوري الألباني. وكالة التلغراف الألبانية هي المصدر الإخباري الرسمي للبلاد. و يشرف المجلس الوطني للإذاعة والتلفزيون الذي تسيطر عليه الدولة على الترخيص. وقد ازداد عدد المحطات الإذاعية والتلفزيونية المملوكة للقطاع الخاص منذ التسعينيات.
الفنون
الفنون التقليدية في ألبانيا غنية ومتنوعة. وهي تشمل التطريز وصناعة الدانتيل والنجارة وصناعة الأثاث. كما يستمتع الألبان بالموسيقى ورواية القصص، خاصةً الملاحم التي يرويها المطربون التقليديون. وغالباً ما يحفظ هؤلاء المغنون مئات بل آلاف السطور التي تحتفي بأعمال الأبطال القدامى. ومع ذلك، يبدو أن تقاليدهم معرضة لخطر الانقراض. حيث اختار عدد قليل من الشباب الألبان تبنّي هذا الشكل الفني القديم.
يغلب الطابع الوطني على الموسيقى الشعبية الألبانية. لكنها تملك تأثيرات تركية وفارسية أيضاً. ويعتبر تعدد الأصوات الألبانية المشتق من موسيقى الكنيسة البيزنطية، شكلاً من أشكال الغناء الجماعي الذي يؤديه الرجال.
و أدرجت منظمة اليونسكو الألبانية متعددة الأصوات في عام 2005 كمثال بارز للتراث الثقافي غير المادي في العالم. وتم إحياء هذا التقليد الشعبي في أوائل القرن الحادي والعشرين. ولا يزال يُمارس في حفلات الزفاف والمهرجانات والمناسبات الاجتماعية الأخرى. و تشمل الآلات الشعبية الشائعة في ألبانيا çifteli (آلة ذات عنق طويل مع وترين) و gërnetë (نوع من الكلارينيت).
كما تزخر ألبانيا بأدب تقليدي غني. ويعتبر الروائي والشاعر إسماعيل قادري أشهر كاتب معاصر في البلاد. حيث تُرجمت أعماله إلى حوالي 30 لغة. ومن بين الشعراء البارزين في أوائل القرن العشرين Gjergj Fishta (1871-1940). و Ndre Mjeda (1866-1937). و Asdren (1872-1947). وكتب الأخير كلمات النشيد الوطني لألبانيا. ويُذكر Fan S. Noli (1882-1965) بسبب ترجماته الفنية في مطلع القرن العشرين لبعض الأعمال الدرامية والشعرية الكلاسيكية في العالم.
الحياة اليومية والعادات الاجتماعية
تلعب الأعياد الدينية التقليدية دوراً في الحياة الألبانية، بالإضافة إلى الأعياد الوثنية والفولكلور. تقام المعارض الزراعية والمهرجانات الدينية على مدار العام. وغالباً ما تتضمن مسابقات تسلط الضوء على الرياضات ذات المهارات العالية، والتي يتم التنافس عليها أحياناً في الاستاد الوطني في Tirana.
يتم الاحتفال بـDita e Ver Days (يوم الربيع) في منتصف شهر مارس/آذار في Elbasan. وتقام المهرجانات الفولكلورية في المدن في مختلف أنحاء البلاد. أحد أكبرها هو المهرجان الوطني للفولكلور الذي أقيم في Gjirokastër، وهي مدينة تاريخية تم تصنيفها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2005. يتم الاحتفال باستقلال ألبانيا في جميع أنحاء البلاد في 28 نوفمبر/تشرين الثاني.
تتكون الكثير من المأكولات الألبانية من اللحوم والمأكولات البحرية. وتشمل الأطباق الأكثر شعبية Fergësë Tirana (طبق ساخن من اللحوم والفلفل والبيض والطماطم). بينما يعتبر kukurec (أمعاء الأغنام المشوية) من المقبلات الشائعة في جنوب ألبانيا.
وتعتبر أسماك الكارب و التراوت من الأسماك المفضلة في جميع أنحاء البلاد.
ومن الحلويات الشائعة (Oshaf). وهي مصنوعة من التين وحليب الأغنام.
المشروب الألباني التقليدي هو الراكي (raki) ، وهو براندي مقطر من العنب. و غالباً ما يتم شربه قبل الوجبة.
المراجع :