Table of Contents
ماهي أضرار الثوم الذكر؟ تعرف عليها في هذا المقال حيث يمكن أن يسبب اضرابات هضمية وانخفاض ضغط الدم ورائحة كريهة في الفم وأضرار أخرى يمكن أن تحدث بسبب الإفراط في تناوله .
يعرف الثوم علمياً باسم Allium sativum ويتميز هذا النوع من الخضار برائحته ونكهته القوية كباقي أنواع جنس Allium مثل البصل و الكراث .
عرف الثوم بأنواعه المختلفة بأحجامها وعدد فصوص الثوم فمنها المفرد (من ضمنها الثوم الذكر) ومنها المتعدد .
استخدم الثوم منذ زمن طويل كمنكه للغذاء وعرف عنه عدة فوائد صحية وطبية حيث استخدم في الطب التقليدي القديم .
تعود فوائد هذا النوع من الخضار إلى محتواه من المركبات الكبريتية إضافة للألياف والفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الجسم وينصح دائما بإدخاله ضمن النظام الغذائي لكن بكميات محددة وبانتظام لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي لعدة آثار جانبية تختلف باختلاف الحالات الصحية .
وقد ترتبط مع تناول أغذية أخرى .
لذا ففي مقالنا اليوم سنتحدث عن أهم الآثار الجانبية التي تنتج عن الإفراط في تناول الثوم.
أضرار الثوم الذكر
ارتبط الإفراط في تناول الثوم ببعض الآثار الجانبية التي تصيب الكبد أو الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء أو الحموضة والإسهال والنزيف وغيرها ونذكر أدناه الآثار الجانبية الأخرى المحتملة للإفراط في تناول الثوم.
هذه هي أهم أضرار الثوم الذكر :
1. يسبب تلف الكبد
يؤثر الاستهلاك المفرط للثوم على صحة الكبد رغم احتوائه على مضادات الأكسدة إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب التسمم وذلك .
ثبت نتيجة تجربة أجريت على الفئران المخبرية ، حيث أدى إعطاء الثوم للفئران بجرعات عالية (٠,٥ غ لكل ١ كغ من وزن الجسم) إلى تلف الكبد ، أما الجرعات المنخفضة من الثوم (٠,١ غ لكل ١ كغ من وزن الجسم) فلم تؤثر على صحة الكبد بشكل سلبي.
2. يسبب رائحة كريهة
يؤدي الإفراط في تناول الثوم إلى انبعاث رائحة كريهة من الفم والجسم ، وفي تقرير إيطالي تم اعتبار رائحة الثوم المنبعثة نتيجة الإفراط في تناوله من أكثر الآثار الضارة شيوعاً .
فالرائحة المنبعثة جراء تناول الثوم ليس لها علاقة بقلة النظافة الشخصية وقد تكون محرجة ، كما أن الرائحة تدوم لوقت طويل في الفم بعد تناول الثوم حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة.
حسب اعتقاد بعض العلماء أن المواد الكيميائية المسببة للرائحة الكريهة هي نفسها المواد التي تكسب الثوم فوائده العديد للجسم وهذا قد يكون محرجاً لمن يرغب بالعلاج أو الاستفادة من فوائد الثوم ويحتاج الأمر عندها للتفكير مرتين قبل اتخاذ القرار في تناول الثوم مع الأخذ بالاعتبار استخدام بخاخ منعش للفم.
3. التسبب باضطرابات هضمية
رغم النصح دائماً بتناول ١-٢ من فصوص الثوم على معدة فارغة لما له من فوائد على الصحة إلا أن الأدلة القصصية تشير إلى حدوث بعض حالات الغثيان والقيء والحموضة المعوية .
وقد ذكرت بعض الدراسات القائمة على الملاحظة أن تناول الثوم الطازج يتسبب بحدوث حرقة في المعدة وغثيان وتناول الجرعة الزائدة منه قد يؤدي لحدوث ارتجاع في المريء (مرض الجزر المعدي المريئي) عند بعض الأشخاص .
وتبقى هناك حاجة للمزيد من الأبحاث في هذا الصدد لفهم هذا التأثير الجانبي لتناول الثوم.
4. قد يسبب الإسهال
يؤدي استهلاك الثوم الطازج بكثرة إلى حدوث الإسهال لكونه قد يتسبب بحدوث الغازات أيضاً.
5. التسبب ببعض المشاكل في المعدة
إحدى الدراسات اليابانية تتحدث عن منتجات الثوم المغلفة معوياً ويقصد بـ (مغلفة معوياً) أنها منتجات مغلفة بحاجز من مادة البوليمير وذلك لمنع التفكك في بيئة المعدة .
وقد نتج عن هذه المنتجات بعد تناولها احمرارا في الغشاء المخاطي للمعدة لذا يجب توخي الحذر قبل استخدامها أو استخدام الثوم الخام فقد يكون لها نتائج سلبية على صحة المعدة لدى بعض الأشخاص ، وعلى عكس الاعتقاد السائد فإن تناول الثوم لا يقي المعدة من الإصابة بالسرطان.
ذات صلة :
- ما هو الثوم الذكر؟ وماهي فوائده الصحية ومكوناته
- فوائد الثوم الذكر : 10 فوائد مذهلة للصحة والوقاية من الأمراض
6. يخفض ضغط الدم كثيراً
يعرف الثوم بتأثيره الخافض للضغط وهذا مفيد لمرضى ضغط الدم المرتفع ، لكن في حال كان الشخص يعاني من انخفاض الضغط أساساً ويتناول أدوية لرفع الضغط قد يكون تناول مكملات الثوم ضارا ويؤدي إلى تخفيض مستوى ضغط الدم بشكل زائد.
7. يؤدي إلى تفاقم النزيف
يزيد تناول الثوم من خطر النزيف لذا ينصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية منع التجلط مثل (الوارفارين) بالابتعاد عن تناول الثوم وخاصة الطازج .
وينصح دوماً بالابتعاد عن تناول الثوم قبل ٧ أيام من الخضوع لأي عمل جراحي ، حيث أن للثوم تأثيرات مضادة للصفيحات تزيد من النزيف أثناء العمل الجراحي.
8. التعرّق
أثبتت بعض الدراسات أن تناول الثوم بكثرة يتسبب بحدوث تعرق غزير عند بعض الأشخاص ، لكن مع ذلك يحتاج هذا الأثر الضار إلى المزيد من الدراسة والبحث.
9. الشعور الدوار
يتسبب الإفراط في تناول الثوم في الشعور بالدوخة عند بعض الأشخاص ، إلا أن الآلية التي يحدث بها هذا العارض لم تتم دراستها حتى الآن.
10. قد يسبب حدوث أكزيما أو طفح جلدي
قد يتسبب الثوم عند ملامسته للجلد بحدوث تهيج أو أكزيما والسبب يعود لوجود بعض الأنزيمات المحددة .
وقد تتسبب بعض الكريمات الحاوية في تركيبها على مستخلص الثوم بحدوث مثل هذا التهيج لذا يجب إجراء اختبار حساسية قبل استخدامها ، ووفق ما جاءت به بعض الدراسات فإن تناول الثوم بشكل متكرر قد يؤدي لطفح جلدي أيضاً.
11. يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية
يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية مثل (كلوربروباميد Chlorpropamide) ، (فلوينديون Fluindione) ، (ريتونافير Ritonavir) ، (وارفارين Warfarin) ، لذا ينصح من يتناولون هذه الأدوية بالابتعاد عن تناول الثوم أو الاعتدال في تناوله.
12. يسبب الصداع
يؤدي تناول الثوم الخام في بعض الأحيان إلى حدوث صداع نصفي ، قد لا يكون تناول الثوم هو السبب الرئيسي لحدوث الصداع النصفي إلا أنه ينشط العملية المسؤولة عن ذلك.
رغم أن السبب الرئيس للصداع النصفي غير دقيق إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أنه يشمل العصب الثلاثي التوائم وهو مسار الألم الرئيسي في الجسم .
قد يؤدي تناول الثوم الخام إلى تحفيز هذا العصب لإطلاق جزيئات إشارات عصبية التي تسمى الببتيدات العصبية التي تندفع بدورها إلى الغشاء الذي يغطي الدماغ وتتسبب بالصداع.
13. تفاقم عدوى الخميرة (المهبلية)
من أضرار الثوم الذكر أنها تؤدي إلى حدوث تهيج عند ملامستها للأنسجة الرقيقة للمهبل ، وقد تقوم بعض النساء بإدخال الثوم في المهبل لعلاج التهابات الخميرة المهبلية كونه يعتبر مادة مطهرة لكن لا ينصح بذلك أبداً.
14. قد يسبب تغييرات في الرؤية
وجدت الأبحاث أن الإفراط في تناول الثوم يؤدي إلى الإصابة بحالة تسمى “التحدمية” وهي عبارة عن نزيف داخل حجرة العين (بين القزحية والقرنية) ، وقد يؤدي تناول الثوم بكثرة إلى حدوث التحدمية أو تفاقمها في حال الإصابة بها والتي تؤدي في النهاية إلى فقدان البصر بشكل دائم.
بعض الأدلة القصصية أشارت إلى ظهور بعض الآثار الجانبية الأخرى للإفراط في تناول الثوم مثل فقدان الشهية وحدوث أورام دموية في الكلى (تورم في الدم المتخثر داخل أنسجة الكلى ، حروق كيميائية في الفم إضافة لتفاعلات الحساسية المهددة للحياة.
يتسبب الإفراط في تناول الثوم بالإصابة بحالة تسمى (الفقاع) وهي إحدى أمراض المناعة الذاتية.
ذات صلة :
بعض الأطعمة التي تزيد من تأثير الثوم
نذكر أدناه قائمة بالأطعمة التي تسبب آثار جانبية سلبية إذا ترافق تناولها مع تناول الثوم لذا يجب تجنبها في حال تناول الثوم سواء للفائدة أو العلاج وأهمها :
- القرنفل
- زنجبيل
- الجنكة Ginkgo biloba
- كستناء الحصان
- البرسيم أحمر
- كركم
- الصفصاف
- الفليفلة
- حور
- دانشين Salvia miltiorrhiza .
نهاية ، ينصح دوماً بالاعتدال في أي طعام ضمن النظام الغذائي وفي الحالات المرضية ينصح باستشارة الطبيب للأمان.
لكل شيء سلبيات مثل الفوائد وفي هذا المقال تعرفنا على أضرار الثوم الذكر التي يمكن أن تحدث للإنسان لذلك احذروا منها .
المراجع :