قدمت وكالة تقارير ائتمان المستهلك Equifax نتائج غير دقيقة لملايين الأمريكيين خلال فترة ثلاثة أسابيع هذا العام، حيث يُزعم أن الشركة قد قدمت درجات غير صحيحة لإولئك الذين تقدموا للحصول على قروض لشراء منازل وسيارات وبطاقات ائتمان.
من الجدير بالذكر أن التقرير الذي كشف عن الدرجات الغير صحيحة استشهد بعدد كبير من التنفيذيين في البنوك وغيرهم ممن هم على دراية بالأخطاء.
وفي تعليقها على ذلك أشارت وكالة Equifax في بيان صحفي أن اللوم في تلك الدرجات الخاطئة يُلقى على مشكلة الترميز وقالت إنه تم إصلاحها.
حيث أن الوكالة حددت مشكلة تشفير داخل بيئة خادم محلية قديمة في الولايات المتحدة من المقرر ترحيلها إلى Equifax Cloud الأساسية الجديدة، حيث أدت هذه المشكلة إلى سوء تقدير محتمل لسمات معينة مستخدمة في حسابات النموذج.
من الجدير بالذكر أنه في عام 2017 أعلنت الشركة عن اختراق هائل للأمن السيبراني تمكن فيه المجرمون من الوصول إلى 145.5 مليون من البيانات الشخصية للمستهلكين الأمريكيين، بما في ذلك الأسماء وأرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ الميلاد والعناوين وأرقام رخصة القيادة.
وفي عام 2018 قالت الشركة إن 2.4 مليون عميل إضافي تأثروا أيضاً بعملية الأختراق، ليصل الإجمالي إلى ما يقرب من 148 مليون.
يذكر أنه في ذلك الوقت اتهمت لجنة الأمن والبورصة Jun Ying وهو رئيس قسم المعلومات السابق لوكالة Equifax ببيع أسهم الشركة قبل الكشف عن أنباء الاختراق للجمهور، والذي اعترف بذنبه وحُكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر في السجن وأمر بدفع ما يقرب من 120 ألف دولار كتعويض.
المصدر: WLNS.com