ترتيب الحروف الإنجليزية الصغيرة والكبيرة وكيف تم وضعه

Table of Contents

تعرف معنا على ترتيب الحروف الإنجليزية التي تتكون من 26 حرفاً وكل حرف له شكلان كبير وصغير ” كابيتل وسمول” . و

تعرف أيضاً كيف تم تنسيق هذا الترتيب ومن أول من وضعهم بهذا الشكل الذي نعرفه اليوم .

تعتبر الأبجدية الإنجليزية راسخة في ذاكرتنا ومتأصلة بشكل كبير وبالترتيب الذي نعرفه الآن ، فمنذ الصِّغر نستطيع أن نقول الأبجدية بسرعة كبيرة وبدون تفكير وبالترتيب ، وحتى أنَّ بعض النَّاس يستطيعون قولها بشكل عكسي ، والحروف الأبجدية الإنجليزية لا يمكن ترتيبها حسب أحرف العلة والحروف السَّاكنة أو الأصوات المتشابهة أو بعدد المرات التي تستخدم فيها الأحرف.

فحروف اللغة هي صورة واضحة وانعكاس للغة المنطوقة التي يتحدث بها مجتمع كامل ، فاللغة الإنجليزية بكل ما تحتويه من مفردات وجمل هي لغة السَّهل الممتنع ومن المهم إذا كنت من دارسي اللغة أو تودُّ تدريسها أن تكون ملماً بأبجديتها.

ترتيب حروف اللغة الإنجليزية

تتألف الأبجدية الإنجليزية من 26حرفاً وهي مرتبة على الشَّكل التالي للأحرف الكبيرة :

وترتيب الأحرف الإنجليزية الصغيرة تكون على الشَّكل التَّالي :

a, b, c, d, e, f,

g, h, i, j, k, l,

m, n, o, p, q, r,

s, t, u, v, w, x,

y , z.

وتعتبر هذه الأحرف الأولى في الأبجدية الإنجليزية القديمة الأصيلة ، وهي :

(A☆B☆C☆D☆E☆F☆G☆H☆I☆K☆L☆M☆N☆O☆P☆Q☆R☆S☆T☆V☆X ☆Y☆Z) هي أول 23 حرفًا من الأبجدية الإنجليزية القديمة الأصلية البالغ عددها 29 والتي تمَّ تسجيلها من قبل الرَّاهب بيرتفر في العام 1011، وقد تمَّ حذف الأحرف السِّت التَّالية من الأبجدية الإنجليزية القديمة: &. ⁊. Ƿ. Þ .Ð. Æ

وقد تمت إضافة 3 أحرف من اللغة الإنجليزية القديمة: حيث تمت إضافة J و U و W. J و U من القرن السَّادس عشر ، بينما افترض الحرف W حالة حرف مستقل لوحده .

ولغاية العام 1835 ، كانت الأبجدية الإنجليزية تتألف من 27 حرف: وبشكل مباشر بعد ” Z ” وكان الحرف السَّابع والعشرون من الأبجدية هو علامة العطف ( & ).

وبهذا تتكون الأبجدية الإنجليزية (أو بالأحرى الأبجدية الإنجليزية الحديثة) في يومنا هذا من 26 حرفًا: 23 حرف من اللغة الإنجليزية القديمة و ثلاثة أحرف مضافة بوقت لاحق .

المزيد من التفاصيل :

حروف اللغة الإنجليزية كبتل وسمول وطريقة كتابتها ونطقها بالعربية

كيف أصبح ترتيب الأبجدية بهذه الصُّورة التي نعرفها اليوم؟

في الحقيقة ، لا توجد إجابة سهلة وواضحة حقاً ، إنَّ الأبجدية تطورت ببطء على مدى فترة طويلة من الزَّمن لتصبح ما هي عليه في يومنا هذا ، و في الحقيقة ، وهناك ستة أحرف لم تعرف أبداً أنَّ أبجديتنا فقدتها على طول الطَّريق ، نستطيع أن نرجع أبجديتنا إلى مصر القديمة .

حيث أنَّ العمال الأجانب طوروا الأحرف الأبجدية بينما كان المصريون أنفسهم لا يزالون يستخدمون الحروف الهيروغليفية ، وقد تمَّ تكييف هذه الأبجدية الأولى من قبل الفينيقيين .

حيث ازدهرت حضارة البحر الأبيض المتوسط منذ العام 1500 إلى 300 قبل الميلاد ، وبعدها بدأ الإغريق في استخدامه منذ حوالي ما يقارب القرن الثَّامن قبل الميلاد ، ونحن نشكرهم ونكون في غاية الامتنان لهم على أحرف العلة.

من اليونان وبعدها إلى روما انتقلت الأبجدية ، و يعود الفضل للرومان فهم من حولوها إلى الأبجدية “الحديثة” ، المشهورة بالحروف التي نعترف بها اليوم ،

وقد قامت جامعة ماريلاند بصنع رسوماً متحركة رائعة تصور تطور الأبجدية ، وكما ترى ، حتى هناك تغيرات الأحرف الفردية قليلاً ، وقد ظل التَّرتيب ككل كما هو إلى حد كبير .

تكلفة المعيشة في ليتوانيا ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في لختنشتاين ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في كازاخستان ومتوسط الرواتب فيها

و مع استثناءات قليلة فقط ، فقد أخذ الرُّومان الحرف “Z” و الذي كان بشكل تقريبي من بداية الأبجدية اليونانية باسم “زيتا” ولكنه اختفى منذ ذلك الوقت ، وقانوا بوضعه في نهاية أبجديتهم .

ولقد قاموا بفعل شيء مشابه أيضاً للحرف “Y” ، وبالرغم من ذلك ، في الحقيقة لم يكن أي من هذين الحرفين هو آخر حرف قد تمت إضافته إلى الأبجدية .

في الحقيقة نحن لا نعرف على وجه اليقين ، حيث أنَّ بعض العلماء يفترض أنَّه كان قائماً على ترتيب الهيروغليفية المصرية ، وربما تشير إحدى النَّظريات الأكثر رواجاً إلى وجود مكون عددي ، و كلُّ حرف له رقم مكافئ له ، غير أنَّ هذه الأرقام ضاعت بمرور الوقت .

وقد افترض آخرون أنَّ التَّرتيب جاء من جهاز ذاكري غايته مساعدة النَّاس على تذكره ، وهو نوع من الجملة حيث يصبح كل حرف كلمة كاملة ، وهي تشبه التَّقنية التي استخدمتها في المدرسة لتذكر ترتيب الكواكب .

فهل يستطيع أن تتخيل كيف سيكون شكل جهاز ذاكري مؤلف من 26 حرف فردي؟ وأغنية الأبجدية من الأغاني الجميلة .

ذات صلة :

الحروف الانجليزية: تعرف على قصة وحكاية كل حرف

هل تمَّ ترتيب الحروف على هذا النَّحو لتناسب الأغنية ؟

لا ، لم يتم ترتيب حروف الأبجدية بهذا التَّرتيب لتناسب الأغنية ،فالنغمة موجودة بالفعل ، على نمط “توينكل توينكل ليتل ستار” ، “با با با بلاك شيب” و هناك أغنية شعبية فرنسية تعتبر على نطاق واسع من أقدم النَّسخ على الإطلاق .

في الحقيقة ، بالنظر إلى إنَّ ترتيب الأحرف الأبجدية بالإضافة للحن الأغنية موجودان بالفعل ، فمن المثير للدهشة حيث أنهما متطابقتان بشكل جيد .

من أين جاء ترتيب الأبجدية ؟

يأتي قِدم الأبجدية من الأبجدية الفينيقية المكونة من تسعة عشر حرف وهي (الحروف السَّاكنة) ، والتي يعود تاريخها إلى حوالي القرن الرَّابع عشر قبل الميلاد

ومنذ حوالي 1000 عام قبل الميلاد فقد تمَّ استخدام هذا كنموذج من قبل الإغريق ، الذين بدورهم أضافوا حروفاً لتمثيل حروف العلة ،وهو أصبح ه بدوره نموذج للأبجدية الأترورية .

وقد اشتقت منها الأبجدية الرُّومانية القديمة ، وقد استقت منها جميع الأبجديات الغربية، وقد تمت إضافة الشَّخصيات على مر القرون وتمَّ فقدان بعضها الآخر ،و بحسب الحاجة إلى تمثيل أصوات معينة. غير أنَّ النِّظام الأساسي بقي على حاله .

في الحقيقة ، و قد ترجع إلى الشِّمال السَّامي ، سلف الفينيقيين ، والذي تطور حوالي 1700 قبل الميلاد، وبصريح العبارة ، إننا نفعل ذلك على هذا النَّحو وذلك لأنَّنا فعلناه على هذا النحو بشكل دائم ، ولكن لماذا قمنا بفعل ذلك في الدِّرجة الأول ، فلا أحد يعرف لماذا !

وعلى الرغم من أنَّ ترتيب الأحرف الأبجدية قد تمَّ تحديده لفترة طويلة جداً ، غيرَ أنَّ ترتيب الكلمات بحسب التَّرتيب الأبجدي قد تمَّ إجادته مؤخراً بشكل نسبي ، ففي العصور الوسطى ، و كان هذا يتألف عادةً من تجميع جميع الكلمات التي تبدأ بحرف “أ” ، متبوعة بجميع الكلمات التي تحتوي على ” ب ” وهكذا ، ولكن لم يتمُّ صنع التَّرتيب الأبجدي الصَّارم إلا بعد ظهور الطِّباعة.

ونستطيع أن نرتب الكلمات بشكل أبجدي بطريقتين ، و تُعرفان على التَّوالي بكلمة وحرفاً بحرف ، سابقاً ، وقد تسبق الكلمة الأقصر جميع الكلمات الأخرى و التي تبدأ بنفس تسلسل الأحرف ، و حتى إذا كانت الكلمة متبوعة بكلمة أخرى .

وفي التَّرتيب الأبجدي حرف بحرف ، وقد يتمُّ اعتبار الأحرف كتسلسل واحد ، مع إمكانية تجاهل أي وصلات ومسافات.

وضمن ثقافات محددة مثل اليونانية والعبرية والعربية ، حيث يوجد نظام لتعيين القيم العددية بالنسبة للأسماء أو الكلمات أو العبارات وهذا بناءً على أحرف الكلمة ، وغالبية هذه الأنظمة مستوحاة من النِّظام العبري والذي يسمى Gematria .

ومن المعتقد أنَّ الكلمات ذات القيم العددية المتطابقة قد تحمل بعض العلاقة ببعضها البعض أو مع الرَّقم نفسه ، وبعد ذلك ، و في بعض الأبجديات ، ربما يكون التَّرتيب قد تمَّ من إجراء هندسة عكسية لاتباع أو ربما مطابقة القيم الرَّقمية و التي تمثلها الأحرف للتجار.

وقد وضعت بعض الأحرف التي أُضيفت حديثاُ إلى النِّظام في نهاية السَّطر ، حيث أنَّه عندما اتصل الإسكندر الأكبر في اليونان القديمة بالرومان .

قام الرُّومان في استعارة الكلمات اليونانية وقد كان عليهم أن يغيروا أبجديتهم لكتابة هذه الكلمات ، وقاموا باستعارة Y و Z من الأبجدية اليونانية الشَّرقية ، ومن ثمَّ وضعوها في نهاية الأبجدية الخاصة بهم.

لماذا يتمُّ وضع الأحرف ضمن النِّظام معاً ؟

توضع بعض الأحرف في النِّظام معاً، وذلك لأنَّها تبدو متشابهة ، أو لأنَّها تُستخدم حتى تظهر متشابهة في وقت ما في الماضي ، وبغية ذلك وضع الحرف W بالقرب من الحرف V .

كما قرأنا أعلاه ، وقد ظهر الحرف U في الصُّورة التي هو عليه بعد ذلك بكثير ، وعندما قرر النَّاس أن يستخدموه فيكون حرف العلة ،و بينما تمَّ استخدام الحرف V كحرف ساكن.

وبهذا ، فقد تمَّ وضع U و V و W مع بعضهم ، وقد بدأ الحرف J لأول مرة كمتغير من I ، وقد قاموا بإضافة ذيل إلى الأخير عندما كان هناك العديد في صف واحد ، و بعدها أصبح النَّاس فيما بعد باستخدام J كحرف ساكن وأنا كحرف متحرك ؛ وبعدها ، يتم وضعهم مع بعضهم .

وبالرغم من هذا ، إنَّ الحروف الأبجدية أصبحت بهذا التَّرتيب لأنها كانت بشكل دائم على هذا النَّحو ، وبعدها تقاطرت الحروف الإنجليزية الحديثة التي نراها في يومنا هذا و على مرِّ القرون ، وبقي التَّرتيب الأساسي للأبجدية كما هو بشكل نسبي منذ زمن الفينيقيين ، أو حتى السَّاميتي الشِّمالية من قبلهم .

المراجع :