أفاد مسؤولو الصحة أن طفلاً توفي بسبب عدوى نادرة تسببها طفيليات تسمى Brain-eating amoeba، وذلك بعد السباحة في نهر Elkhorn، مما يجعله ثاني وفاة محتملة في الغرب الأوسط هذا الصيف.
هذا ويعتقد الأطباء أن الطفل توفي بسبب التهاب السحايا الأميبي الأولي، وهو عدوى قاتلة عادة تسببها “الأميبا النيجليرية”، حيث يعتقد مسؤولو الصحة أن الطفل كان على اتصال “بالأميبا” أثناء السباحة في نهر Elkhorn في Nebraska.
يذكر أنه في الشهر الماضي توفي أحد سكان ولاية “ميسوري” من نفس العدوى التي يُرجح أن سببها الأميبا في بحيرة Three Fires في جنوب غرب ولاية “آيوا”، مما تسبب في إغلاق شاطئ البحيرة كإجراء احترازي لما يقرب من ثلاثة أسابيع.
وفقاً لوزارة الصحة فإن الإصابة تحدث عادةً عندما يدخل الماء الذي يحتوي على الأميبا إلى الجسم عن طريق الأنف أثناء السباحة أو الغوص في البحيرات والأنهار، وتشمل الأعراض الحمى والصداع والغثيان أو القيء وتصلب الرقبة وفقدان التوازن والهلوسة.
في السياق ذاته ذكر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه قد تم الإبلاغ عن 154 حالة بين عامي 1962 و 2021 في الولايات المتحدة، 71 حالة منها بين عامي 2000 و 2021، حيث سجلت تكساس وفلوريدا أكبر عدد من الإصابات مع 39 و 37 حالة على التوالي.
يمكن القول أنه خلال السنوات الأخيرة انتقلت العدوى إلى الشمال، وذلك بعد أن أصبحت المنطقة أكثر دفئاً، إذ أنه مع ارتفاع درجة حرارة الماء وانخفاض مستواها بسبب الجفاف، فإن هذا الكائن الحي ينمو بشكل أسرع.
من الجدير بالذكر أن درجة حرارة المياه السطحية بالقرب من المكان الذي سبح فيه الطفل كانت بين 86 و 92 درجة.
يوصي مسؤولو الصحة بأن يقوم سباحو المياه العذبة بسد الأنف وتجنب وضع الرأس تحت الماء، بالإضافة إلى تجنب الأنشطة مثل التزلج على الماء التي قد تدفع الماء إلى الأنف أو العينين أو الفم.
المصدر: WLNS.com