مدينة فانكوفر كندا: الحياة والطقس والتاريخ والسكان

Table of Contents

مدينة فانكوفر كندا تقع في الجهة الجنوبية الغربية من مقاطعة بريتش كولومبيا التابعة لدولة كندا ،تعد هذه المدينة المركز الحضري الرئيسي غرب كندا ،وأكثر المناطق الحضرية كثافة سكانية في البلاد ،يحد فانكوفر من الجهة الشمالية بورارد إنليت (ذراع مضيق جورجيا ) ،

ومن الجهة الجنوبية دلتا نهر فريزر مقابل جزيرة فانكوفر ، كما يكمن موقع المدينة شمال ولاية واشنطن الأمريكية ، تضم فانكوفر مرفأ طبيعي وذو موقع رائع يواجه البحر والجبال معا.

تاريخ مدينة فانكوفر كندا

سكن هذه المنطقة عدد كبير من الأمريكيين الأصليين الذين سُموا بـ الأمم الأولى منذ فترة طويلة ، في تلك الفترة تم إنشاء مركز تجاري ( Fort Langley) تحت إشراف شركة أسمها Hudson’s Bay وذلك تحديداً في عام 1827، وتم تحديد موقعها قريب من مصب نهر فريزر، وهناك عدد قليل من الأشخاص من أصل أوربي سكنوا في هذه المنطقة وبقوا حتى أواخر العقد الخامس من القرن الخامس عشر الميلادي .

في الفترة التي كانت تعتبر فيها فانكوفر كبلدة تم إنشاء ما يعرف في الوقت الحالي بضواحي فانكوفر لكن كان أسمها آنذاك نيو وستمنستر ، وهي تقع بالقرب من الحصن الأصلي حيث تم نقل الحصن أي موقع بعيد قليلاً عن المنبع عام 1839، كما جاء عدد كبير من عمال المناجم يقدر بالآلاف إلى المنطقة

وكان أغلبهم من دولة كاليفورنيا وذلك في العقد السادس من القرن التاسع عشر الميلادي ، وكان السبب في انجذابهم بهذا العدد الكبير إلى جانب عدد من الاسكتلنديين ،هو وجود الذهب في المنطقة الشمالية الشرقية حيث تقع جبال كاريبو .

وقد أثروا بشكل كبير في السنوات الأولى من ظهور مدينة فانكوفر ، كما كان للأمريكيين تأثير ملحوظ أيضا عليها ،وتعود تسمية المدينة بهذا الاسم (فانكوفر) إلى اقتراح قدمه الأمريكي ويليام فان هورن

وهو رئيس السكة الحديدية الكندية للمحيط الهادئ . وإل دي تايلور وهو عمدة المدينة الذي تم انتخابه لأكثر من مرة (استمر في منصبه لـ 9 فترات غير متواصلة امتدت من 1919م إلى 1933م) وهو بالأصل من الولايات المتحدة الأمريكية

بداية فانكوفر كمدينة

كانت بداية المدينة فانكوفر في العقد السابع من القرن التاسع عشر الميلادي، كمستوطنة صغيرة يعتمد عليها في النشر وكان أسمها آنذاك (جرانفيل) ، بعدها في عام 1886 في شهر نيسان /أبريل تم تغيير اسمها تكريما للملاح الانجليزي “جورج فانكوفر” ،

وذلك قبل أن تصبح محطة غربية لأول خط لسكة حديدية تمر عبر دولة كندا على المحيط الهادئ ، وكان جورج فانكوفر من البحرية الملكية الذي اكتشف الساحل عام 1792م ؛ بعد مضي شهرين فقط عن تأسيس المدينة فانكوفر نشب فيها حريق كارثي أدى إلى تدميرها في أقل من ساعة.

لكن بالرغم من ذلك عادت المدينة وازدهرت مع الوقت وأصبحت ميناء ، وساعد في ذلك الازدهار افتتاح قناة بنما عام 1914م، ما ساعد في الحركة التجارية للمدينة وإمكانية تصدير الحبوب والأخشاب إلى الساحل الشرقي لكل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية عام 1929م،

وقد تم دمج كل من بوينت جراي ومنطقة جنوب فانكوفر وهما ضاحيتان كبيرتان تقعان جنوب المدينة مع المدينة ،لتصبح مدينة فانكوفر تضم ثالث أكبر منطقة حضرية من حيث عدد السكان في كندا، وبحلول العقد الثالث من القرن العشرين الميلادي كانت فانكوفر تعد الميناء الرئيسي لدولة كندا على ساحل المحيط الهادئ ،

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تطورت المدينة لتصبح مركز تجاري رئيسي يستخدم للتجارة مع كل من دول قارة آسيا ومنطقة المحيط الهادئ،

لطالما كانت المدينة مقصد شهير للكثير من المهاجرين من مناطق مختلف من كندا ومن الخارج أيضا إضافة لتدفق عدد من المهاجرين من مناطق شرق آسيا ، وخاصة من الصين تحديدا من فترة نشوب الحرب العالمية الثانية .

كانت أعمال الشغب المناهضة لقارة آسيا إضافة لظهور أعمال العنف أمر غير نادر خلال السنوات الأولى لنشوء المدينة ، كما حدثت في ذاك الوقت وتحديدا عام 1914م حادثة كوماجاتا مارو التي تجلت بمقاومة الهجرة الآسيوية

فلم يسمح لسفينة كوماجاتا مارو والتي كانت تحمل أكثر من 300 مواطن هندي (من الرعايا البريطانيين) بإنزالهم وتم إرجاعها إلى الهند بالإجبار،

المدينة الحالية المعاصرة

تقع مدينة فانكوفر ما بين جبال خلابة مغطاة بالثلوج واقعة على مدخل المحيط الهادئ، وهي مدينة مميزة باحتوائها على أكثر الأماكن جمالا من أي مدينة أخرى في العالم.

الطقس في مدينة فانكوفر كندا

يتميز مناخ فانكوفر بفصل شتاء معتدل و رطب وفصل صيفي دافئ و معتدل ،و درجات الحرارة العليا فيها تصل في آب/أغسطس إلى 22 درجة مئوية أي ما يعادل (70 درجة فهرنهايت) أما أدنى مستوى للحرارة فتكون في شهر كانون الأول/ ديسمبر وتصل إلى 0.8 درجة مئوية

تكلفة المعيشة في فانكوفر ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في مقاطعة ساسكاتشوان ومتوسط الرواتب فيها

تكلفة المعيشة في تورنتو ومتوسط الرواتب والضرائب

أي ما يعادل (30 درجة فهرنهايت), وتتغير الظروف في المدينة بشكل مستمر نتيجة قربها من المياه من جهة والجبال من جهة أخرى ،حي يكون هطول الأمطار الغزير في فترة شهري تشرين الثاني/نوفمبر و كانون الأول/ديسمبر ، يبلغ متوسط الكمية الهاطلة نحو 180 ملم او ما يعادل (7 بوصات).

الصناعة في مدينة فانكوفر كندا

تعد المدينة فانكوفر بمثابة القلب الصناعي والتجاري والمالي لدولة كولومبيا البريطانية ، وتعد التجارة والنقل عبر مدينة فانكوفر هي المكونات الأساسية لاقتصادها ،كما يعد الميناء الأكبر في دولة كندا هو ميناء المياه العميقة والذي يخلو من الجليد على Burrard Inlet ،

ويضم أرصفة كبيرة وواسعة ومرافق مصعد للحبوب التي تتعامل مع السفن الخاصة بالشحن وأسطول الصيد وعدد من العبّارات ، والسلع الأساسية التي يتم شحنها هي محاصيل الحبوب والكبريت والصناعات البتروكيماوية والبوتاس والفحم ، إضافة لمنتجات الغابات من أخشاب ونباتات وغيرها مع الصلب والحاويات البلاستيكية الكبيرة ،

ويضاف إلى ما سبق أن هذا الميناء مهم للسفن الخاصة بالرحلات البحرية أيضا التي تعتبر منطقة ألاسكا أكثر المناطق شهرة لها.

خدمات النقل

يوجد في المنطقة 3 سكك حديدية متصلة مع الولايات المتحدة الأمريكية ، إضافة إلى وجود مطار يدعى مطار فانكوفر الدولي الذي تم تأسيسه عام 1931م في منطقة سي آيلاند التابعة لـ ريتشموند ، وتقام أيضا وصلات جوية تصل إلى أماكن مختلفة من كندا وبقية دول العالم ،

بينما الطرق البرية السريعة في البلاد تربط ما بين المدينة والمقاطعات الشرقية الذي يمر عبر كندا ويصل إلى منطقة سياتل التابعة لواشنطن وتقدر المسافة هذه بنحو 200كم أو ما يعادل (120 ميل) نحو الجنوب ، من منتصف العقد الثامن من القرن العشرين الميلادي تم إنشاء نظام SkyTrain

وهو نظام ألي للسكك الحديدية الخفيفة ما ساهم في التقدم الكبير لمدينة فانكوفر الكبرى ويعد هذا تحديثا للنظام الذي يربط ما بين المدينة والمطار عبر خط كندا ويستمر التخطيط للمزيد من التوسع ، يرتبط SeaBus فانكوفر مع شمال فانكوفر عبر Burrard Inlet ،

وتتجه العبّارات المملوكة من قبل المقاطعات إلى جزيرة فانكوفر وعدة جزر صغيرة في مضيق جورجيا ، إضافة إلى ذلك يوجد خط سكة حديدية للركاب يربط ما بين مركز المدينة و نقاط في مدينة ميشين الواقعة باتجاه الشرق،

الاقتصاد في مدينة فانكوفر

تعد كل من مناطق الغابات وقطاع السياحة وصناعة التعدين من أهم الأنشطة الاقتصادية في المدينة ؛ إضافة للعوامل ذات الصلة بالاقتصاد مثل التصنيع والشحن ، وتعتبر أيضا عملية تجديد ومعالجة الغابات والاهتمام بالمنتجات الزراعية وتكرير النفط ومنتجات الأسماك مهمة في الاقتصاد ،

أما الصناعات الرئيسية التي يقوم عليها اقتصاد المدينة فهي إنتاج بعض المعتدي والصناعات الكيماوية وتصميم القوارب وصناعتها والشاحنات ،والآلات اللازمة للمناشر الخشبية وصناعة التعدين ومعالجة لب الأخشاب لصناعة الورق بأنواعه المختلفة ،

لذلك يتم توفير ما يخدم هذه الصناعات مثل توفير الطاقة اللازمة لعمل مناشر الخشب وتوفير الخشب الرقائقي وصناعة الورق وهذه الطاقة ناتجة عن تطور الصناعات والتقنيات الكهرومائية في المناطق الشمالية او تنتج عن طريق أنابيب النفط والغاز الطبيعي المستخرج من منطقة ألبرتا،

التنوع العرقي

يغلب على جو مدينة فانكوفر الطابع البريطاني بنسبة معينة مع وجود إيحاءات من مناطق شرق آسيا، وهذا ما خلق مزيج غني من الجنسيات المختلفة ، وتعد المدينة فانكوفر من الأماكن الشهيرة عالميا في منطقة أمريكا الشمالية ، فمعظم الصينيون المتواجدون هناك قد ولدوا في المدينة

إضافة إلى أن الكثير منهم جاءوا من مدينة هونغ كونغ عندما تمت إعادة الحكم في جمهورية الصين الشعبية ، ويشكل الصينيون أكثر من نصف السكان المتواجدين في منطقة ريتشموند ، والتي كانت تعد البلدية الثانية من بين البلديات الكندية في القرن الحالي ،

وأكثر من ثلاثة أرباع السكان كانوا من الأقليات المرئية وهم يشكلون أعلى نسبة من السكان في المدينة ، ويوجد في المدينة أيضا عدد كبير من الذي جاءوا من دول عدة من الفيتنام والفلبين واليابان وكوريا وإيران ،مع عدد كبير من مناطق جنوب قارة آسيا وخاصة الهند حيث يعيشون في ضاحية ساري.

وقد أثر سكان الهند (الذين يعدون من الأمم الأولى) في المنطقة الحضرية فانكوفر من الناحية الاقتصادية ، ومع بداية العام 2009م قام شعب Tsawwassen تساواسين بالبدء بمشروع بناء حديقة صناعية جنوب فانكوفر وتحديدا في منطقة دلتا من قبل شركة التنمية الاقتصادية الخاصة بهم ،

وذلك المشروع اقيم على أراضيهم المجاورة لمضيق جورجيا وكان من المتوقع لهذا المشروع أن يمتد العمل به لمدة 5-10 سنوات ويتم توظيف عمال من الأمم الاولى من فانكوفر بأكملها في هذا المشروع.

مناطق مهمة في مدينة فانكوفر

طغى الحي الصيني في مدينة فانكوفر من قبل سان فرانسيسكو على منطقة ساحل المحيط الهادئ فقط ، لكنه خسر لا سيما في العقد التاسع من القرن الماضي مقدار كبير من الأعمال القائمة لمصلحة المؤسسات الصينية في منطقة ريتشموند

كما يعتبر غاستون Gastown ، الذي يعود إلى العقد الثامن من القرن التاسع عشر الميلادي والذي رمم لقلب المدينة الأصلي ، من أهم معالم الجذب السياحي ، وذلك بسبب مبانيها التاريخية القديمة التي تشغلها محلات لبيع التذكارات مع وجود مطاعم ومعارض فنية ومتاجر لبيع الأثاث.

حي Yaletown الذي يوجد في المنطقة الجنوبية الشرقية من وسط فانكوفر ، وقد كان هذا المكان سابقا منطقة للمستودعات ، أما في الوقت الحالي فهو مركز يجمع العديد من المطاعم والمتاجر الراقية ومباني الشقق الفخمة العالية.

المنطقة التجارية والمالية تقع بجوار مرافق الميناء وهي تمتد على طول منطقة خليج بورارد، كما تمتد الضواحي السكنية الكبيرة باتجاهي الجنوب والشرق على طول مصب نهر فريزر وتتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة وتشمل المجتمعات القادم من منطقة برنابي ؛

وتعد كل من منطقة ستمنستر الجديدة و كوكاوتلام وبورت مودي وبورت كوكويتلام و ساري و دلتا وريتشموند كلها ضواحي تمتلك إدارة مدنية خاصة بها ، لكن حكومة مترو فانكوفر وهي الحكومة الإقليمية التي تقوم بإدارة أنظمة الري والمياه والصرف الصحي إضافة لعدد من المنتزهات في المنطقة

شمال وغرب فانكوفر

في شمال وغرب فانكوفر توجد ضواحي سكنية تعد جزء من مترو فانكوفر ، و تقع شمال مدخل بورارد، مطلة على جبال شاهقة متواجدة على طول الساحل ويبلغ ارتفاعها 3000م أو ما يعادل (10000 قدم)، وهناك توجد قمتان بارزتان مطلتان على الميناء تسميان بـ lions والتي تعني الأسود ، كاسم مدخل الميناء الذي يطلع عليه بوابة (lions)

ويربط جسر ليونز Lions Gate ما بين المنطقة الشمالية الغربية من مدينة فانكوفر مع المدينة المركزية ، وقد تم بناء هذا الجسر في عام 1938م

وتم افتتاحه بشكل رسمي في العام التالي أي 1939 على يد الملك جورج السادس والملكة إليزابيث، وقبل كان يطلق عليه اسم Ironworkers Memorial Second Narrows Crossing (1960) أما في الأصل فكان يطلق عليه أسم جسر Narrows الثاني

وتمت إعادة تسميته في عام 1994م وذلك تكريما لتسعة عشر رجلا ماتوا عند حادثة انهيار الجسر وذلك في عام 1958 أي الفترة التي كان فيها قيد الإنشاء ، بينما توفى 4 أخرين في حوادث أخرى أثناء العمل به.

الحدائق

تبلغ مساحة ستانلي بارك نحو 1000 فدان أو ما يعادل (400 هكتار) وتقع عند مدخل المرفأ وسط المدينة ، محاطة بسور بحري يبلغ طوله 8,8كم أو ما يعادل (5,5ميل)، وعند مدخل الحديقة يوجد Lost Lagoon التي تمت تسميتها من قبل الشاعر بولين جونسون ، وتبلغ مساحتها اليوم بعد أن أفرغت نتيجة حركة المد والجزر حوالي 16,6هكتار أو ما يعادل (41 فدان).

حديقة VanDusen النباتية تقدر مساحتها بـ 22 هكتار او ما يعادل(55 فدان) ، وتعد من المنتزهات الرائعة التي تتفوق عن غيرها في المدينة .

حديقة Bloedel Floral Conservatory تقع في حديقة الملكة إليزابيث بالاتجاه نحو الشرق ، وتمت تسميتها على اسم الملكة الأم عام 1939م.

وهناك عدد من المنتزهات منها منتزهات مقاطعة Cypress و Mount Seymour التي تقع في مكان قريب.

جزيرة جرانفيل

تقع مباشرة تحت جسر شارع جرانفيل ، كانت هذه الجزيرة عبارة عن منطقة صناعية في منطقة فولس كريك، وقد تم انشاؤها في مكان كان مخصص لكب النفايات بين أثنين من الحواجز الرملية صغيرة الحجم وتحولت فيما بعد أي في منتصف العقد السادس من القرن الماضي إلى شبه جزيرة ،

ومع بداية العقد السابع قامت الحكومة الفيدرالية بشراء الجزيرة بمساحة 15هكتار أو ما يعادل (37,5 فدان)، تم التخلي عن معظم العمليات الصناعية في الجزيرة وبدأ فيها إنشاء المطاعم وأماكن للصناعات الحرفية ومعارض للفنون و شركات المسرح وغيرها من الأبنية التي تم تأجيرها ؛ في عام1977 افتتحت بشكل رسمي المنطقة التي تم تنشيطها وإعادة الحياة فيها ، مع سور بحري خاص بالجزيرة والذي حقق نجاح كبير وسريع ،

كان عدد القاصدين لها في أوائل القرن الحالي حوالي 10مليون شخص/سنة ، حيث تضم هذه الجزيرة سوق عام كبير يضم عدد كبير من المتاجر وبضائع مختلفة من لحوم وخضار وفاكهة ومطاعم إضافة إلى متاجر الحرف اليدوية ويعد هذا السوق مركز رئيس للبيع بالتجزئة.

بناء Canada Place ذو السقف الأبيض الشبيه بالشراع ،الذي تم بناؤه ليمثل جناح كندا إكسبو 86 ، وأقيم فيه معرض عالمي استمر لمدة 6 أشهر احتفالا بمرور 100عام على مدينة فانكوفر عام 1986م ،

واستقبل هذا المعرض نحو 22 مليون زائر ، يقع بجوار المعرض مركز مدينة فانكوفر للمؤتمرات الذي يضم مرافق واسعة تم افتتاحها في نيسان /أبريل عام 2009، لينتقل بعدها إلى بورارد إنليت الذي يحوي على مطاعم ومتاجر مختلفة وفندق ومرافق مخصصة لرسو السفن.

أهم الأبنية والمنشأة في مدينة فانكوفر كندا

المؤسسات التعليمية في منطقة العاصمة تشمل:

جامعة كولومبيا البريطانية التي أسست عام 1908،وتضم متحف الأنثروبولوجيا ضمن حرمها الجامعي ، الذي تم تصميمه على يد المهندس المعماري آرثر إريكسون.
إميلي كار (سميت على اسم الفنان الكولومبي البريطاني) وهي جامعة للفنون والتصميم تم تأسيسها عام 1925م في مدينة فانكوفر .
سيمون فريزر جامعة التي أسست عام 1963 في منطقة برنابي.

المعالم السياحية البارزة

مركز HR MacMillan للفضاء
متحف فانكوفر
متحف فانكوفر البحري
كلها تقع في حديقة Vanier أو بجانبها
معرض الفنون في فانكوفر الذي أسس عام1931، وهو يضم مجموعة مهمة من أعمال الفنان الكولومبي البريطانية إميلي كار .
أوركسترا سيمفونية تقدم عروضها في عدة مواقع منتشرة في منطقة العاصمة إضافة إلى مبناها.
مسرح Orpheum الذي تم تأسيسه في وسط المدينة عام 1927م
مجمع مسرح الملكة إليزابيث الذي تم تأسيسه عام 1959م الذي يضم مسارح الأوبرا ورقص الباليه

كما يوجد في مدينة فانكوفر عدة مسارح منها

مسرح نادي الفنون
مسرح فانكوفر
مركز(East Vancouver) الثقافي (Cultch)
مسرح ريتشموند غيتواي الشهير

تعد مدينة فانكوفر موطن لعدد كبير من الفنانين التشكيليين البارزين منهم

الرسام إميلي كار
جاك شادبولت
جوردون سميث
تاكاو تانابي
توني أونلي الرسام والنحات والسيراميك
فنان الأداء جاتي فالك
المصور جيف وول.

كما تشمل العديد من الشخصيات الموسيقية الشهيرة مثل :

بريان آدامز
سارة ماكلاشلان
مايكل بوبليه
نيكلباك
سولن
أعضاء نيو بورنوغرافرس.

تقوم أوركسترا فانكوفر السيمفونية بعزف موسيقى الملحنين المشهورين المحليين منهم :

جان كولتهارد
بول دولدن
مايكل كونواي بيكر.

وعدد من الممثلين مثل :

ريمون بور
إيفون دي كارلو
مايكل جيه فوكس
جون إيرلندا
باميلا أندرسون
ريان رينولدز
كاري آن موس

الرياضة في فانكوفر

أما بالنسبة للرياضة فلها حصة في فانكوفر حيث يعد استاد بي سي بليس الذي أسس عام 1983 م ،المكان الرئيسي المخصص للأحداث الرياضية الكبرى كما تقام فيه الحفلات الموسيقية الكبيرة ، عدا عن كونه موقع شهير للعروض الاستهلاكية والمناسبات الخاصة.

ويوجد بجوار الاستاد مكان جنرال موتورز الذي أسس عام1995 ويطلق عليه اسم GM Place، وهو موطن Vancouver canox من دوري الهوكي الوطني، حيث يلعب فريق فانكوفر جاينتسVancover gainets من دوري الهوكي الغربي في استاد المحيط الهادئ، كما تعد مدينة فانكوفر موطن للفرق الرياضية المحترفة ومنها