Table of Contents
عدد العراقيين في أستراليا : العراقيون الأصليون “العرب القدامى” ، هم أكبر مجموعة عربيّة في استراليا ، ممن أتوا للعيش في أستراليا ، برفقة مجموعاتٍ عراقية أخرى.
منذ حرب الخليج التي جرت في عام 1991 ، توافد الكثير من العراقيين ليعيشوا في أستراليا ، ضمن البرنامج الإنساني آنذاك.
و في العودة إلى سنواتٍ سابقة لذلك ، فقد توافد عراقيون كثيرون إلى أستراليا ، في الثمانينيات ، و ذلك بسبب الحرب العراقية الإيرانية.
يُذكر أنه بعد هروب العراقيين بسبب حرب الخليج عام 1991 ، باتوا لاجئين ، و عاشوا في معسكراتٍ مجهزة ، و وصلت مدة إقامة بعضهم فيها لمدة خمس سنوات ، قبل أن يسمح لهم بالعيش في أستراليا.
و في الفترة بين عام 1992 و عام 1995، ازدادت هجرة العراقيين إلى أستراليا.
و مؤخراً ، معظم العراقيين كانوا يهاجرون إلى أستراليا ، ضمن فئتي الأسرة ، و هجرة الكفاءات.
أما موضوع مقالنا هذا ، فسيكون عن عدد العراقيين المتواجدين في أستراليا.
عدد العراقيين في أستراليا
عدد العراقيين في أستراليا بحسب تعداد عام 2016 ، وصل إلى 67352 عراقياً ، و هذا الرقم يشير إلى عدد المقيمين الأستراليين المولودين أصلاً في العراق.
في بداية الأمر ، تم ذكر عدد العراقيين في أستراليا لأول مرة في عام 1976، حيث تمّ آنذاك تسجيل رقم 2273 عراقياً، من مواليد العراق، ممن يعيشون في أستراليا.
وشهد هذا الرقم تضاعفاً بحلول عام 1991 ، إلا أنه بقي منخفضاً نسبياً، بالمقارنة مع السكان المولودين في الخارج.
وبعد عام 1991 ، أي في أعقاب اندلاع حرب الخليج ، و بعد تعرض الأقليات العرقية و الدينية في العراق للقمع ، ازداد عدد الوافدين العراقيين.
و بحسب تعداد عام 2011 ، وصل إلى أستراليا ما يزيد عن 80٪ من السكان المولودين في العراق.
أما الهجرة العراقية ، فقد استمرت طوال فترة الغزو الأمريكي للعراق.
حيث أن مئات الآلاف من العراقيين ، هربوا من العنف إلى سوريا ، و وشهدوا بعد ذلك نزوحاً مضاعفاً بعد أن اندلعب الأزمة السورية في عام 2011.
و على أثر ذلك ، فر الكثيرون منهم إلى الدول الغربية.
في يومنا هذا ، فإن معظم العراقيين الواصلين إلى أستراليا ، جاؤوا بصفة لاجئين ، و بموجب برامج اللاجئين و البرامج الإنسانية الخاصة.
غالباً فهم يسعون ليحصلوا على الحماية من العنف الطائفيّ الذي يستهدف الأقليات العرقية و الدينية.
حياة العراقيين، عملهم، وأماكن تواجدهم في استراليا
معظم العراقيين يتحدثون اللغة العربية ، و عدد قليل منهم فقط ، هم من يتحدثون الإنجليزية ، و هذا يشير إلى أن هناك الكثير من المهاجرين العراقيين الذين وصلوا مؤخراً إلى أستراليا.
الكثير منهم ، لا تتجاوز أعمارهم 35 عاماً. الرجال و النساء يعملون كعمالٍ ، و في الصناعات التحويلية. كما أن حوالي ربع العراقيين ، يمارسون أعمالاً مهنية.
الشعب العراقي يتلقى دعماً من قبل منظماتٍ متعددة ، كالمنتدى العراقي.
كما أن الجمعيات الدينية و الثقافية تقدم لهم المساعدات أيضاً. أغلب العراقيين يتواجدون بأعدادٍ كبيرةٍ في مدينَتي سيدني و ملبورن.
السكان المولودون في العراق ، و المقيمين في أستراليا ، يشملون “الأكراد ، و الآشوريين ، و الأرمن ، و الأتراك ، و التركمان ، و الكلدان ، و المندائيين ، و اليزيديين ، و اليهود ، والأقليات العرقية الأخرى المولودة في العراق”.
يوجد عدد كبير منهم من معتنقي الإسلامي ، وهم في غالبهم من الشيعة ، كما يوجد بعض المسيحيين.
جاء في إحصاء عام 2011، أن ما يزيد عن نصف السكان المولودين في العراق، هم من المسيحيين ، في حين أن هناك 32٪ منهم كمسلمين.
قد يهمك:
المصادر :