Table of Contents
تعرّف في هذا المقال كيف يتم الاستثمار في كندا عن طريق الأسهم وتعرف على الخطوات الأساسية في ذلك بالإضافة للنصائح القيمة المقدمة للمستثمرين الكندين ومن كان منهم مقدم على هذه الخطوة لأول مرة.
إذاً، أنت تريد أن تبدأ الاستثمار في كندا عن طريق الأسهم . أن تصبح أحد أصحاب المصالح في بعض أكبر الشركات في كندا؟ ترغب في الاستفادة من نموهم، وبناء ثروة طويلة الأجل، من شأنها أن تغير التوقعات المالية لعائلتك؟
يعد الاستثمار في كندا عن طريق الأسهم اختياراً حكيماً، وعندما يسير ذلك بشكلٍ صحيح، فسوف يساعدك في كسب الكثير من المال.
لكن الاستثمار عن طريق الأسهم في كندا هو قرارٌ كبير.
إذا كنت كمعظم الكنديين، فقد لا تعرف من أين تبدأ. هل ستدير الأسهم الخاصة بك؟ أم أنك ستسمح للمستشار الآلي بالقيام بهذا العمل؟
هل تريد انتقاءها يدوياً، أو أنك تريد تجميع أموالك مع مستثمرين آخرين في صندوق؟
هل تشتري وتبيع بشكل متكرر؟ أو أنك ستضبط الأمر وتنساه؟
إذا لم تكن تملك إجاباتٍ لهذه الأسئلة، فلا داعي للقلق، سيساعد Motley Fool آلاف المستثمرين مثلك تماماً، في جميع أنحاء العالم، على الإجابة عن أسئلةٍ كهذه بشكلٍ يوميّ.
إليك كيفية بدء الاستثمار في كندا عن طريق الأسهم
يبدأ الاستثمار في كندا عن طريق الأسهم بالمعرفة الصحيحة.
سوف نأخذك برحلةٍ عبر الخطوات الأساسية للاستثمار في الأسهم في كندا.
ذات صلة:
1. اختر أسلوب الاستثمار الخاص بك
قبل أن تبدأ في الاستثمار، عليك أن تقرر ما هو نوع الاستثمار الذي تريده؟
يحب بعض الناس المشاركة بشكل كبير في استثماراتهم. بينما يفضل البعض الآخر التراجع، والسماح للآخرين بإدارة أموالهم.
وبينما تتنوع أهداف الاستثمار في كندا عن طريق الأسهم لدى الجميع، فإن معظمهم يقع في معسكرين كبيرين، وهما: الاستثمار النشط، والاستثمار السلبي.
• الاستثمار النشط
وهو DIY كما يمكنك الحصول عليه.
هنا، أنت تحدد أهدافك الخاصة، ثم تجد الأسهم المناسبة لتختارها (أو تتجاوزها).
ستشتري الأسهم من خلال وسيطٍ عبر الإنترنت (على عكس الإنسان الآلي أو المستشار البشري)، وستختار الأسهم الفردية على الأرجح، على سلال الاستثمارات (وهي الصناديق المشتركة، أو المؤشرات، أو الصناديق المتداولة في البورصة).
كما يمكنك التخمين، حيث أن “الاستثمار النشط” يتطلب الكثير من الوقت والمعرفة.
يبحث المستثمرون النشطون دائماً عن فرص الاستثمار، ويقومون بإجراء أبحاثٍ وتحليلاتٍ متكررة للسوق، ولديهم الخبرة بالوقت الذي يجب أن يشتروا ويبيعوا فيه.
عندما يتم القيام بكل ذلك بشكل جيد، يمكن أن يحقق “الاستثمار النشط” مكاسباً غير عاديّة.
ولكن، عندما يتم القيام به بشكل سيّئ، فمن الممكن أن يؤدي لبعض الخسائر المخيبة للآمال.
• الاستثمار السلبي
يريد المستثمرون السلبيون أن يستفيدوا من النمو أيضاً، لكن ليس لديهم الوقت أو المعرفة للقيام بذلك بأنفسهم.
حتى لو كانوا يملكون الوقت الكافي للتعلم، فقد لا يرغبون بذلك، ربما لديهم أشياء أفضل للقيام بها، عوضاً عن تحليل السوق.
قد يرفض “المستثمرون النشطون” هذا الأمر، ولكن “المستثمرين السلبيين” يحققون نمواً طويل الأجل باستخدام مستشارين آليين لإدارة أسهمهم وصناديقهم المشتركة، أو مؤشراتهم، أو الصناديق المتداولة في البورصة.
إنهم بخير مع هذا النمو المعتدل، وذلك لأنهم يعرفون أن استخدام استراتيجية “الضبط والنسيان”، سوف تحقق مكاسب طويلة الأجل، أفضل من أي شيءٍ يمكنهم القيام به بمفردهم.
أساليب الاستثمار
كمبتدئ، عليك أن تننخرط في الاستثمار النشط، فقط إذا كان لديك الوقت والصبر.
إذا كنت مشغولاً لدرجة أنك لا تستطيع قضاء ساعات في استراتيجية الاستثمار، فابدأ بنهجٍ أكثر سلبية.
يمكنك دائمأ أن تصبح أكثر نشاطاً عندما تتعلم المزيد عن الاستثمار في الأسهم.
وبينما تستمر في التعرف على الاستثمار، فنحن نشجعك على أن تصبح مستثمراً نشطًاً لإدارة أموالك بشكل أفضل.
2. قرر بِكم من الأموال يمكنك الاستثمار
يَفترض معظم المستثمرين المبتدئين أنهم بحاجة إلى مبلغ كبير للاستثمار في الأسهم، ولكنّ هذا ليس صحيحاً. فما تحتاجه في الحقيقة هو التفاني في الاستثمار بشكلٍ متكررٍ ومتّسق، وعلى مدى فترة طويلةٍ من الزمن، بطريقةٍ مثاليةٍ حتى التقاعد.
ولكي تكون في هذا المنصب، يجب أن يكون لديك:
– تدفقاً ثابتاً للدخل
– ما يكفي من المال لتغطية نفقاتك الشهرية
– نقوداً إضافيةً للاستثمار
بالإضافة لذلك كلّه، يجب أن يكون لديك صندوق طوارئ قويّ، وحسابَ توفيرٍ من السيولة النقدية التي يمكن أن تغطي 3 إلى 6 أشهر من نفقات المعيشة. حيث سيساعدك امتلاك صندوق طوارئ، على مقاومة رغبتك في صرف استثماراتك، إذا ما فقدتَ وظيفتك، أو إذا واجه انكماشٌ في السوق.
مع وجود هذه الأمور، يمكنك أن تحدد مقدار الاستثمار في الأسهم. بالتأكيد يمكن أن يتقلّب المبلغ الذي تستثمره شهرياً بمرور الوقت، لكن في الوقت الحالي، أنت فقط تحاول أن ترسّخَ عادَة الاستثمار بشكلٍ متكرر.
هل يمكنك الاستثمار في الأسهم، بقليلٍ من المال؟
نعم، في الحقيقة، يمكنك شراءُ أسهمٍ مقابل أقل من 10 دولارات (وبعضها أقل).
وكما تتوقع، فإن شراء الأسهم بمالٍ قليل، يترافق مع بعض التحذيرات.
فيما يلي بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في الاعتبار، قبل شرائك أسهماً أصغر:
– قد تواجه صعوبةً في التنويع. فمع القليل من المال، لن تكون قادراً على شراء العديد من الأسهم الواجبة للتنويع.
– بعض استثمارات الأسهم (مثل الصناديق المشتركة)، لها حدودٌ دنيا. حيث تمتلك بعض الأسهم وصناديق الاستثمار حداً أدنى “مرتفعاً” من الاستثمارات، ونتيجةً لذلك، فقد تكون اختياراتك المالية محدودة.
– يمكن أن تتورط في الرسوم والعمولات. قد لا يستحق استثمار مبلغٍ صغيرٍ التكلفة الواجبة (على الرغم من أن تداول الأسهم بدون رسوم، باتَ أكثر شيوعاً في الوقت الحاضر).
هناك طريقةٌ واحدةٌ للتغلب على هذه المشاكل، وهي الاستثمار في صندوق مؤشر منخفض التكلفة، أو صندوق تداول في البورصة.
تساعدك هذه الأموال على “التنويع” بسعرٍ منخفض. وبالإضافة لذلك، ليس لديهم حدّ أدنى من الاستثمارات تقريباً.
يجب أن يكون لديك 3 إلى 6 أشهر من النفقات التي تقوم بتوفيرها، قبل أن تبدأ في الاستثمار. من الناحية الواقعية، يمكنك البدء في الاستثمار بمبلغٍ أقل من 1000 دولاراً، وعندما يكون لديك المزيد من الأموال لاستثمارها، يمكنك أن تضيفها ببطءٍ إلى مراكزك مع مرور الوقت.
إذا كنت مستثمراً نشطاً، يمكنك أن تبدأ في شراء الأسهم التي تعتقد أنها ستكون فائزةً بعد إجراء البحث الصحيح.
3. اختر النوع الصحيح من استثمارات الأسهم
الاستثمار في الأسهم لا يُناسب الجميع.
يمكنك أن تشتري الأسهم مباشرةً، أو إذا كنت ترغب في اتباع نهج سلبيَ، فيمكنك شراء صندوق (وهو يختار الأسهم لك بشكلٍ أساسي).
دعنا نلقي نظرة فاحصة على هذين النهجين، ونرى أيهما أفضل بالنسبة لك.
• الأسهم الفردية
الخَيار الأول هو الخيار الذي يفكر فيه معظم الناس عندما يسمعون عن الاستثمار في الأسهم: وهو شراءُ سهم فردي.
إذا كنت مهتماً بشراء أسهم فردية، فابحث عن الشركات التي تعتقد أنها ستحقق أداءً جيداً على المدى الطويل. قمْ بشراءِ حصّة (أو عدة أسهم) من خلال وسيطٍ عبر الإنترنت.
بالنسبةِ للمستثمرين المبتدئين، يمثل اختيار الأسهم الفردية تحدياً حاداً. وهذا التحدي ليس عقلياً، بل هو عاطفيّ أيضاً.
عندما ينهار السوق، فأنت بحاجة إلى الثبات العاطفي، كالشجاعة والصبر والقناعة، من أجل التمسك بخيارات الأسهم الخاصة بك. ربما يكون ذلك صعباً، خاصةً إذا لم تكن قد واجهت أي انكماشٍ في السوق من قبل.
وبالإضافة لذلك، أنت بحاجةٍ إلى الوقت، والرغبة في البحث عن الشركات المناسبة، وتحليلها، واختيارها. وإذا كان التفكير في قراءةِ الميزانيات العمومية، والمخططات الانسيابية، يجعلك تتثاءب، فربما ترغب في الاستثمار في الأموال.
ومن ناحيةٍ أخرى، إذا كنت من النوع الذي يقوم بذلك بنفسه، وكنت متحمساً لفكرة الحصول على مكاسب غير عادية بعد البحث الحثيث عبر الشركات واختيار أفضل الصفقات بكل الوسائل، فافعل ذلك.
نصيحتنا:
لا تدع الأرقام الكبيرة تقود قرارك لوحدها، ولا تثبط عزيمتك على التحكم في مستقبلك المالي.
دقق دائماً في الشركات التي تقف وراء الأرقام، واستخدم وكالة تصنيفٍ ائتمانيّ مستقلة، مثل A.M. Best، من أجل تحليل الوضع المالي لكل شركة.
بالإضافة لذلك، انظر إلى أداء الشركات التاريخيّ، خاصةً أثناء فترات تراجع السوق.
الاستثمار في الصناديق
لحسن الحظ، ولأوّل مرة للمستثمرين الكنديين، ليس اختيار الأسهم الفردية هو الخيار الوحيد. بل يمكنك أيضاً شراء سلةٍ من الأسهم بتكلفةٍ منخفضةٍ نسبياً.
يطلق على هذه “السلال” اسم الصناديق، وهي تأتي في ثلاثة أنواع مختلفة:
الصناديق المشتركة
صناديق المؤشرات
الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)
الصناديق المشتركة
أكثر أنواع الصناديق شيوعاً، وإن لم يكن الأفضل، هو الصناديق المشتركة.
الصندوق المشترك هو مجموعة من الاستثمارات (الأسهم، والسندات، والأصول الأخرى) وهي معبأةٌ بسعرٍ واحد. وتسمح هذه الصناديق المشتركة للمستثمرين بتجميع أموالهم، وشراء العديد من الأسهم، والتي لن يشتروا الكثير منها بمفردهم.
تدارُ معظم الصناديق المشتركة بنشاط. وهذا يعني أن الخبير المالي مسؤولٌ عن إدارة استثمار الصندوق، وإعادة التوازن إذا لزم الأمر، والتأكد من أن الصندوق يلبّي أهدافه المالية.
بسبب هذه الإدارة النشطة، فغالباً ما يكون للصناديق المشتركة رسومٌ أعلى.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدّي الشراء والبيع المتكرر لمدير الصندوق إلى المزيد من الأحداث الضريبية.
إذا كان لصندوقك المشترك مديرٌ ممتاز، فقد تتجاوز المكاسب التي تحصل عليها التكاليف الإضافية.
صناديق المؤشرات
تتشابه صناديق المؤشرات إلى حد ما مع الصناديق المشتركة:
فبسعرٍ واحد، يمكنك أن تحصل على سلة من الاستثمارات، ما يساعدك على تنويع محفظتك، وتجنب مخاطر السوق. ولكن بصرف النظر عن كونها سلة من الأسهم، فإن لصناديق المؤشرات اختلافٌ كبيرٌ عن الصناديق المشتركة.
على سبيل المثال، تتعقب صناديق المؤشرات بشكل سلبي مؤشراً، مثل TSX / S & P 500، بدلاً من اتباع استراتيجية استثمار لمدير الصناديق المشتركة.
وينتج عن هذا النوع من الإدارة السلبية، عدد أقلّ من الأحداث التي تخضع للضريبة، حيث لا يتعين على مدير الصندوق شراء الأسهم وبيعها بشكلٍ متكرر، كما يعني ذلك رسوماً أقل، وذلك نظراً لأنك لا تستفيد من إرشادات خبير مالي، فأنت لا تدفع مقابل إرشادات المحترف المالي عندما تستثمر في صندوق مؤشر، وعلى ذلك، فإن هذه الأموال غير مكلفة نسبياً.
تتيح لك صناديق المؤشرات الاستفادة من مؤشرٍ ناجح، دون مطالبتك بشراء أسهم فردية في كل شركة داخله. وعلى المدى الطويل، غالباً ما يتفوق هذا التتبع السلبي على العديد من الصناديق المدارة بنشاط.
الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)
كما الحال في الصناديق المشتركة والمؤشرات، تتيح لك صناديق الاستثمار المتداوَلة الفرصة للاستثمار في العديد من الشركات والصناعات والقطاعات بأسعار في متناول الجميع.
ومثل صناديق المؤشرات، فإن صناديق الاستثمار المتداولة تعمل تحت إدارةٍ سلبية، وتتبع مؤشراً بدلاً من استراتيجية مدير الصندوق.
ولكنّ صناديق الاستثمار المتداولة لها طابعها الخاص، وهي موجودةٌ في الاسم، ويتم تداولها في البورصة. ويتم تداول صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، مثل شراء وبيع الأسهم.
وعلى عكس الصناديق المشتركة والمؤشرات، والتي لا يمكن شراؤها وبيعها إلا بعد إغلاق السوق، يمكن تداول صناديق الاستثمار المتداولة خلال ساعات السوق العادية (4 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة).
بالنسبة للمستثمرين المبتدئين المهتمين بالتداول اليومي، يمكن أن تمنحك صناديق الاستثمار المتداولة طُعماً لكلا العالمين: قم بالتداول كالأسهم اليومية، ونوّع مثل الصندوق في الليل.
لا تغفَل عن التكاليف.
عادة ما يتضمن تداول ETF دفع العمولات، وهي غالباً ما تكون منخفضة – صناديق الاستثمار المتداولة ميسورة التكلفة للغاية.
ولا تفرط في التعامل مع التداول اليومي أيضاً. فقد تبدو الاستفادة من المكاسب قصيرة الأجل أمراً جذاباً، وإذا قمت بذلك بشكل صحيح، فيمكن أن يكون كذلك فعلاً، ولكن إذا تم القيام به بشكل متكرر فقد يضر بنموّ محفظتك على المدى الطويل.
نصائح استثمارية إضافية للكنديين للاستثمار في كندا عن طريق الأسهم
سواء كنت تستثمر في الأسهم أو الصناديق الفردية، فإن الاستثمار في الأسهم الكندية له بعض المزايا الفريدة للمستثمرين المبتدئين. هنا بعضاً منها فقط:
– تجعل كندا استثمار الأرباح أكثر كفاءة من الناحية الضريبية:
توزيعات الأرباح هي في الأساس جزء من أرباح الشركة المدفوعة للمساهمين. فإذا كنت تمتلك أسهماً رابحةً، فستحصل على مدفوعات (عادةً نقداً) ربع سنوية أو نصف سنوية أو سنوية.
في كندا، العديد من حصص الأرباح، هي مؤهلةٌ للحصول على ائتمانٍ ضريبيّ، مما يقلل المبلغ المطلوب منك دفعه مقابل الضرائب على دخل توزيعات الأرباح.
– كندا تمتلك حساباتِ تقاعد ممتازة، محمية من الضرائب، مثل TFSA و RRSP.
يسمح لك حساب التوفير المعفي من الضرائب (TFSA) بكسب دخل من الاستثمار (كمكاسب رأس المال، أو الفوائد، أو أرباح الأسهم) وهو معفى من الضرائب.
لن تدفع ضرائب على الأموال التي تكسبها داخل حساب TFSA. بالإضافة لذلك، لن تدفع ضرائب على الأموال التي تسحبها.
انظر أيضاً:
اختر حساب استثمار
بمجرد أن تحدد استثمارات الأسهم المناسبة لك، عليك أن تقرر مكان شرائها. يعتمد اختيار حسابات الاستثمار الخاصة بك على مدى نشاطك مع استثماراتك.
بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجال DIY الذين لديهم الوقت والمعرفة لإدارة أسهمهم الخاصة، فإن الوسيط عبر الإنترنت هو الخيار الأصحّ.
ومن ناحية أخرى، إذا لم يكن لديك الوقت، فقد ترغب في اختيار نصيحةٍ آليةٍ أو مستشار استثمار (Robo)، من أجل الحصول على المزيد من المال.
وسيط عبر الإنترنت
الوسيط عبر الإنترنت، يمنح مستثمري DIY مكاناً لاختيار وشراء وبيع الأسهم الفردية، كلّ ذلك دون توجيه من متخصص مالي. ونظراً لأنك تشتري وتبيع استثمارات الأسهم الخاصة بك، فلن تضطر لدفع العمولات إلى وسيطٍ حقيقي، أو لشخصٍ يقوم بالتداول نيابة عنك.
مستشار استثمار Robo
على عكس الوسيط عبر الإنترنت، فإن المستشار الآلي يختار استثمارات الأسهم، ويديرها نيابةً عنك. فعندما تفتح حساباً، سيجمع مستشار الاستثمار الخاص بك معلوماتٍ عنك (دخلك، وأهدافك المالية، وتحمّلك للمخاطر). بناءً على هذه المعلومات ، سيقوم مستشار الروبوت الخاص بك بإنشاء ملف تعريف استثماري مصمم لتحقيق أهدافك.
يتمتع مستشارو Robo برسومٍ معقولة، وحدٍّ أدنى منخفض للاستثمار، مما يجعلهم مناسبين للمبتدئين. إنهم لا يختارون استثماراتك فقط، بل يقومون بإدارتها أيضاً. وهذا يعني أنهم سيعيدون توازن محفظتك بانتظام.
المستشار المالي
إذا كنت تفضل لمسةً شخصية، فقم بتعيين متخصص مالي.
يقوم المحترفون الماليون بما تم تصميم المستشارين الآليين للقيام به، وهو تقديم المشورة الاستثمارية لك. ولكن يمكن أن يساعدك المحترف المالي في المهام المالية الأخرى أيضاً.
تشمل بعض الخدمات التي يقدمها متخصص مالي ما يلي:
– إدارة الديون.
– التخطيط العقاري.
– التخطيط العام للتقاعد.
يمكن أن يكون المحترفون الماليون هم أحد الأصول القيّمة لأموالك. إنهم مفيدون بشكل خاص أثناء الانكماش المالي، عندما تقلق وتشعر بالذعر وتميل لبيع الأسهم الخاصة بك، يمكن للمحترف أن يذكرك بهدوءٍ بأن الاحتفاظ بها، هو استراتيجية أفضل على المدى الطويل.
ولذلك، فإن أسعارهم باهظة.
عادةً ما يتقاضى المحترفون الماليون نسبةً مئويةً من محفظتك الاستثمارية، أو رسوماً بالساعة. وقد يتطلب ذلك منك، وجود محفظةٍ استثماريةٍ كبيرة. وليس من غير المألوف أن يطلب المحترفون محفظةً مكونةً من ستة أرقام على الأقل.
تنويع الأسهم الخاصة بك
التنويع هو ممارسة الاستثمار في العديد من الشركات والقطاعات وحتى الأصول (السندات والسلع، والعقارات)، بهدف تقليل مخاطر السوق في محفظتك.
ربما سمعت قولاً: “لا تضع كل بيضك في سلة واحدة”. وها هنا، يتم تطبيقه حقاً، وهذا يعني أن التنويع هو (وضع بيضك في سلالٍ متعددة).
عندما تقوم بالتنويع، فإن أموالك تنتشر بين العديد من الشركات والصناعات. ونتيجةً لذلك، تقل مخاطر سقوط شركةٍ ما أيضاً.
ما هي أفضل طريقة يمكن للكنديين التنويع فيها؟
إذا اشتريت أياً من الصناديق الثلاثة المذكورة أعلاه (استثمار مشترك، أو مؤشر، أو متداول في البورصة)، فلا داعي للقلق بشأن ذلك، حيث يقوم مدير الصندوق الخاص بك بتنويع الأسهم لك.
ومن ناحيةٍ أخرى، فإن مستثمري DIY الذين يرغبون في اختيار أسهمهم الخاصة، لديهم مهمة أكثر حدةً، وهي قاعدة أساسية واحدة: (شراء الأسهم الفردية في ما لا يقل عن 10 إلى 15 شركةً عبر قطاعات متعددة).
لا تفوّت فرصة التواجد في قطاعات متعددة. قد تشعر بالرغبة في شراء الأسهم في أفضل الشركات المالية فقط، لأن القطاع المالي يهيمن على السوق الكندية. ولكن كل ما يتطلبه الأمر هو ركودٌ واحدٌ لسحقِ قطاع شركات متعددة، وقطاعات متعددة.
حافظ على محفظتك بثبات
على الرغم من أنك لا تريد الاستحواذ على الأسهم الخاصة بك، (أي التحقق منها وإعادة التحقق منها كما لو كانت نوعاً من وسائل التواصل الاجتماعي) لكنك تريد أن تتحقق منها من وقتٍ لآخر. عادةً ما يكون من الحكمة التحقق من ممتلكاتك مرةً واحدة كل ثلاثة أشهر.
أحد أسباب التحقق من الأسهم الخاصة بك كل ربع سنة، هو التأكد من أن الأسهم الخاصة بك لا تزال تتناسب مع إستراتيجية الاستثمار الشاملة، ومع ملف تعريف المخاطر الخاص بك.
غالباً ما تسمع هذا يسمى “تخصيص الأصول” أو “الموازنة بين الاستثمارات عالية المخاطر (الأسهم)، والاستثمارات منخفضة المخاطر (السندات والنقد)”.
إذا كانت الأسهم الخاصة بك تتمتع بعامٍ رائعٍ، فقد يصبح تخصيص الأصول غير متوازن.
إن المزيد من المال في الأسهم يعني – بشكلٍ متناسب – أموالاً أقل في السندات. ولإعادة التوازن، قم بنقل الأموال من الأسهم الخاصة بك، إلى استثماراتك ذات المخاطر الأقل، لكي تحصل على النسبة الصحيحة.
استثمر باستمرار على المدى الطويل
مهما كانت أسبابك للاستثمار، فقط تذكر أنّ الطريقة المؤكدة لبناء ثروةٍ في الأسهم، هي الاستثمار في الأعمال التجارية الكبرى، والاستمرار في الاستثمار على المدى الطويل.
ثق بنا: سوف تواجه عدداً قليلاً من تصحيحات السوق والأسواق الهابطة، ربما تواجه ركوداً أو اثنين أو ثلاثة، ستشعر آنذاك بالإغراء للتخلي عن أهدافك طويلة المدى، لكي تتجنب المزيد من الخسائر قصيرة المدى.
لا تقم أبداً ببيع الاستثمارات بدافع الخوف.
بالتأكيد سوف يشهد السوق تقلباتٍ عديدة، لكنه دائماً ما يشهد صعوداً.
على المدى القصير، من المحتمل أن تتعرض لبعض الخسائر، ولكن على المدى الطويل، فمن المحتمل جداً أن ترى استثمارك ينمو.
في البداية ، قد يكون لديك قليلٌ من المال كل شهر للاستثمار، ولكنّ الاستثمار المستمر قليلاً في كل شهر ينمو بمرور الوقت.
هذا هو جمال الاستثمار في الأسهم: تبدأ بمئة، وربما بألف دولارٍ، وبعد سنواتٍ وسنواتٍ من الاستثمار، تنظر لأعلى وترى أنك تقترب من سبعة أرقام.
-نصيحة للمستثمرين الكنديين لأول مرة:
تمتلك كندا أقوى نظامٍ مصرفيٍّ في العالم، وسوق موارد قوية بنفس القدر، ناهيكَ عن بعض أفضل الإعفاءات الضريبية التي يقدمها عالم الاستثمار في الأسهم.
وفيما يلي ثلاث طرق يمكنك من خلالها البدء في الاستفادة من سوق الأسهم الكندي:
1 – افتح خطة مدخرات التقاعد المسجلة (RRSP):
يعتبر RRSP حسابُ تقاعدٍ محميّ من الضرائب، وهو يسمح لك بالمساهمة بدولارات ما قبل الضريبة من راتبك، والسماح لهم بتأجيل الضرائب. وهذا يعني أنك لن تدفع ضرائب على دخل الاستثمار داخل RRSP حتى تسحب الأموال من حسابك.
ما ميزة التأجيل الضريبي؟ بحلول الوقت الذي تبدأ فيه بسحب الأموال (من الناحية المثالية في التقاعد)، سيكون دخلك أقل، ومعدل الضريبة الخاص بك أقل، والضرائب التي تدفعها منخفضةٌ بشكل كبير.
2 – لا تحاول تحديد وقت السوق:
يعد توقيت السوق استراتيجية جذابةً، حيث تَعدُ بمكاسب هائلة على المدى القصير، إذا ما قمت بالبيع في الوقت المناسب. ولكن هذه هي المشكلة، وهي معرفة الوقت المناسب للبيع. لا أحد يعرف كيف ستتقلب الأسهم، ومن السهل البيع في الوقت الخطأ. وتتمثل الاستراتيجية الأكثر أماناً في ضبط الأسهم، ونسيانها، وبناء الثروة على المدى الطويل.
ذات صلة:
المراجع: