Table of Contents
حقوق الطفل الأمريكي خارج أمريكا : توجد هناك الكثير من المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان عموماً ، إضافة لوجود العديد من القوانين المحلية التي من شأنها حماية
حقوق الأطفال على وجه الخصوص.
ما هي “المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان” ؟ إنها عبارة عن اتفاقيات يتم إبرامها بين مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم.
و في المعاهدة الدولية لحقوق الإنسان ، توافق كل حكومة على أن تتأكد من أن الناس يمتلكون الحقوق التي تم ذكرها في المعاهدة.
أما القوانين المحلية ، فهي عبارة عن قوانين تقررها الدولة ذاتها ، و البرلمان فيها.
يُشار إلى أن “قانون المساواة” الصادر في عام 2010 ، يمنع التمييز ضد الأطفال ، و يصنفه على أنه غير قانوني.
كما أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل ، تحمي حقوق الأطفال جميعهم.
أما بالنسبة “للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان” ، فهي تحمي حقوق الناس أجمعين ، بما فيهم الأطفال و فئة الشباب.
و فيما يتعلق بـ “اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة” ، فمن شأنها حماية حقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة ، بما فيهم الأطفال و فئة الشباب.
و لكن ، إذا أردنا أن نقصر حديثنا على حقوق الطفل الأمريكي ، خارج أمريكا ، فهل تملكون أي معلوماتٍ عمّا هي هذه الحقوق ؟
حسناً تابعوا معنا لنتعرف سويةً .
حقوق الطفل الأمريكي خارج أمريكا
حقوق الطفل الأمريكي خارج أمريكا تعتبر من إحدى المميزات التي يحصل عليها الطفل باعتباره أمريكي الجنسية ، و سنتعرف على بعضها في مقالنا هذا .
إذا ما تمّت ولادة طفلٍ لمواطنين أمريكيين أو مواطنين أمريكيين “بشكلٍ غير كامل” ، خارج أمريكا ، فما هي حقوق الطفل الأمريكي خارج أمريكا في هذه الحالة ؟
حسناً ، إذا ما كنت مواطناً أمريكياً كاملاً ، أو غير كامل ، و وُلد لك طفل خارج أمريكا ، فيتوجب عليك الإسراع للإبلاغ عن ولادته ، في أقرب سفارةٍ أو قنصلية أمريكية ، في أسرع وقت ممكن ،
لكي يتمّ إصدار تقرير الولادة القنصلي في الخارج (CRBA) ، و هو سجلّ رسميّ يهدف لمطالبة الطفل بالجنسية الأمريكية.
تقرير CRBA يتم إصداره لكافة المواطنين الأمريكيين أو غير المواطنين بشكل كامل.
و هو يؤكد أن الطفل كان مواطناً أمريكياً عند ولادته ، و لا يعتبر دليلاً على هوية الوالدين القانونيين للطفل ، كما أن ليس هذا هو الهدف منه أساساً.
ذات صلة : حقوق الطفل في أمريكا : ما هي حقوق الطفل الأساسية
الاختطاف الدولي للوالدين
بشكلٍ يوميّ ، يتم استبعاد الأطفال عن أهلهم في داخل الولايات المتحدة بشكلٍ غير شرعي ، أو يتم إخراجهم من أمريكا و الاحتفاظ بهم خارجها ، في انتهاكٍ لحقوق الوالدين.
المادة 1204 من القانون ، تجعل “الاختطاف الدولي للوالدين” ، جريمة فيدرالية ضدّ أحد الوالدين ، أو ضد أي شخص آخر بسبب محاولته لإخراج طفل من الولايات المتحدة ، أو الاحتفاظ به خارج الولايات المتحدة ، بهدف أن يعيق حقوق الحضانة المملوكة لشخص آخر.
على سبيل المثال ، بفرض أن هناك نزاع عسكري في الولايات المتحدة ، و أن هناك زوجين لديهما ابن ، فقد ينتقل الأب و يأخذ ابنه معه إلى بلدٍ آخر ، بزعم الهروب من النزاع ، إلا أنه يهدف لإبعاد ابنه عن والدته دون وجود نيةٍ للعودة.
في هذه الحالة ، يعتبر الأب قد ارتكب الجريمة الفيدرالية ، تحت عنوان “اختطاف الوالدين الدولي”.
و من الممكن للأشخاص الذين تتم إدانتهم بهذه الجريمة ، أن يتم الحكم عليهم بما يصل إلى ثلاث سنوات من السجن.
في هذا الشأن ، غالباً ، يتم ترتيب أمور عودة الأطفال المخطوفين ، عبر التفاوض ، أو عبر تقديم الفرد الآخر من الأهل الذي بقي في الولايات المتحدة ، التماساً مدنياً بحسب اتفاقية “لاهاي” ، فيما يتعلق بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال.
تم وضع هذه الاتفاقية من أجل تسهيل عودة الأطفال المختطفين ، إلى إحدى الدول الأجنبية.
و لكن برغم ذلك ، فإن هذا الأمر لا ينطبق إلا إذا كان هناك توقيع على الاتفاقية بين البلدين المعنيين بحالة الاختطاف الأبوي الدولي ، و بالطبع ، فإن الولايات المتحدة وقعت على هذه الاتفاقية.
أشهر المميزات و الحقوق التي يملكها الطفل الأمريكي خارج أمريكا
الحصول على الجنسية من خلال الوالدين الأمريكيين ، بمجرد الولادة.
توجد هناك طريقتان أساسيتان عموماً من أجل الحصول على الجنسية الأمريكية من خلال والدين من مواطني الولايات المتحدة ، و هما :
- عند الولادة.
- بعد الولادة ، و لكن قبل بلوغ سن 18 عاماً.
كما يمكن من خلال الجنسية ، أن يقدم الطفل الرعاية لأحد والديه.
من قد يتأهل لاكتساب الجنسية ؟
يعود القانون إلى توقيت الولادة ، و يحدد ما إذا كان الطفل المولود خارج الولايات المتحدة ، لأبٍ أو لوالدين كانا يعتبران أو يعتبر أحدهما مواطناً أمريكياً عندما حدثت الولادة.
عموماً ، فإن قانون الجنسية يتطلب أن يكون أحد الوالدين على الأقل مواطناً أمريكياً “حاصلاً على الجنسية” ، و إثبات إقامة أحد الأهل الذي يحمل الجنسية الأمريكية ، قد عاش في الولايات المتحدة لفترة محددة من الوقت.
أطفال الأمريكيين ، الذين يقيمون خارج الولايات المتحدة :
يحق للأطفال المقيمين خارج الولايات المتحدة ، أن يحصلوا على الجنسية ، بحسب ما ينصّ قانون الهجرة والجنسية.
اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل
تعتبر اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (UNCRC) معاهدة دولية ، أي أنها اتفاقيةٌ بين العديد من الدول ، وقد تمّ تصميمها بشكلٍ خاصّ لتلبية احتياجات الأطفال.
بإمكان الأطفال التمتع بجميع الحقوق المنصوص عليها في المعاهدات الدولية الأخرى لحقوق الإنسان أيضاً ، إلا أن اتفاقية حقوق الطفل تشتمل على حقوقٍ خاصة بالأطفال فقط.
حيث أن اتفاقية “حقوق الطفل” ، تنصّ على أن فئتي الأطفال و الشباب الذين لم تبلغ أعمارهم 18 عاماً ، لهم حقوق خاصة بهم.
تتنوع الحقوق في هذه المعاهدة ، بين الحق في التعليم ، و حق اللعب ، والحق في الصحة الجيدة ، والحق في أن يتم احترام الخصوصية و الحياة الأسرية.
كما أن لجميع الأطفال الحق بالتعامل معهم دون تمييزٍ على أيّ أساس ، كالإعاقة أو العِرق ، أو الجنس ، أو السن ، أو حتى التوجه الجنسي ، و أن يتلقون رعايةً جيدة مهما كانت الظروف التي يعيشون فيها.
عندما تقوم دولة ما بالتوقيع على المعاهدة ، فإنها تلتزم بأمور قانونية بموجب القانون الدولي.
تتألف لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل ، من 18 شخصاً خبيراً في حقوق الطفل ، و هم من دولٍ مختلفة. و تجتمع اللجنة لثلاث مرات سنوياً في جنيف.
و لها أدوارٌ رئيسية ثلاث ، هي :
- كل خمس سنوات ، تقوم اللجنة بتقديم توصيات إلى الحكومات ، يطلق عليها “الملاحظات الختامية” ، تقوم فيها بإخبار الحكومات بكيفية تحسين حماية حقوق الأطفال.
- بإمكان اللجنة أن تستمع إلى الشكاوى من قبل الأطفال الذين يشعرون بانتهاكٍ لحقوقهم.
- تقوم اللجنة بشرح كل ما تعنيه الحقوق المكتوبة في اتفاقية حقوق الطفل ، بتفصيلٍ أكبر ، عبر “التعليقات العامة”.
ذات صلة :
المصادر :