Table of Contents
ليما بيرو: هي العاصمة لجمهورية البيرو و المدينة الأكبر فيها. هي مركز ثقافي و اقتصادي و صناعي لجمهورية البيرو وعقدة المواصلات لها.
هي تقع بين نهر تشيلون و نهر ريماك و نهر لورين. عدد سكانها يقترب من تسعة مليون نسمة، و هي في أمريكا اللاتينية تحتل المركز الخامس في عدد السكان بعد كل من مكسيكو سيتي، و ساوباولو و بوينس آيرس، و ريو دي جانيرو. ليما تكاد تقترب من أن تصبح مدينة عالمية.
ترتفع عن سطح البحر 0 – 1.548 متر أي ما يعادل 79 5.0 قدم.
الكثافة السكانية فيها 2.846.1 / كيلو متر مربع اي ما يعادل 7.371 / الميل المربع.
ليما بيرو
لقد قام بتأسيس ليما الكونيستدور الإسباني فرانسيسكو بيسارو، و ذلك في سنة 1535 في اليوم الثامن عشر من شهر يناير.
و قد أطلق عليها اسم ليما و تعني مدينة الملوك بالإسبانية La Ciudad de lode Reyes، و أصبحت فيما بعد العاصمة و أهم المدن التابعة للتاج الإسباني في البيرو.
لقد أصبحت ليما عاصمة البيرو بعد حرب الاستقلال، لتبقى لمدة ثلاثة قرون تمثل التّجمع الحضاري الأهم في القارة الامريكية
الجنوبية. يقدر عدد سكان ليما في ليما و ضواحيها 8.380.000 نسمة و هذا الإحصاء حسب التعداد الذي حصل سنه 2007 أي يعادل سكانها ثلث السكان في الجمهورية و بالتالي فإن إنتاجها الصناعي يعادل ثلثي الاجمالي الصناعي للبلاد.
أصل كلمة ليما
عندما نعود سجلات التاريخية الاسبانية نجد أن ليما كان يطلق عليها السكان الأصليين في الماضي اسم Itchyma.
و بالعودة إلى الزمن الذي كان قبل استقرار امبراطورية الإنكا أي في القرن الخامس عشر، كان يوجد هناك دار مشهور للكهانة و ذلك في وادي ريماك الذي كان يعرف من قبل زائريه باسم Limaq.
و limaq تعني المتكلم حسب لغة كيشوا الساحلية، و قد قام الإسبان بتدميرها في نهاية الأمر، و قاموا بجعلها كنيسة، و على الرغم من هذا التغيير إلا أن أن اسم ليما بقي كما هو بلغتها المحلية.
الأمر الذي يفسر ذكر اسم ليماك limac بدلاً من ychma في السجلات التاريخية الاسبانية و ذلك كاسم شائع لها.
تاريخ مدينة ليما بيرو
ما قبل الفترة الكولومبية، قامت بعض المجموعات الأمريكية الأصلية بالسكن بما يعرف حالياً بمدينة ليما الواقعة في دولة ychsm و التي أُلحقت فيما بعد بالامبراطورية التي عُرفت حينها بإمبراطورية الإنكا و ذلك في القرن الخامس عشر.
و في عام 1532 كان هناك مجموعة من الكونكيستدور الإسبان، و كانت حينها بقيادة فرانسيسكو بيسارو بالقيام باحتلال امبراطورية الإنكا و القيام بهزيمة ملكها تاوالبا، فتم تعيين فرانسيسكو بيسارو حاكم على الأرض التي احتلها و كان تعيينه صادراً عن الإمبراطورية الإسبانية التي احتلها و كان تعيينه صادراً عن الإنبراطورية الإسبانية.
اختار فرانسيسكو بيسارو منطقة وادي ريماك للقيام بتأسيس العاصمة التي أطلق عليها اسم مدينة الملوك في الاسبانية Cuidad de Los Reyes و ذلك في سنه 1535 في شهر يناير في اليوم الثامن عشر.
و في العام التالي أي سنة 1536 في شهر اغسطس، قامت قوات مانكو إنكا يو بانكب بفرض حصار على ليما المدينة الجديدة، و لكن سرعان ما تمت هزيمة هذه القوات التي عرفت باسم Manco Inca Yipanqui من قِبل الإسبان و الخلفاء المحليين الذين هزموا هؤلاء المتمردين.
لاحقاً، بعد سنوات عدة أصبحت مدينة ليما مدينة ذات هيبةإذ أصبحت عاصمة للمقاطعة التابعة للتاج الإسباني البيرو و ذلك سنة 1543 بالإسبانية Virreinati del peru، و أصبحت أيضاً محكمة للاستئناف Real Audiencia.
لتزدهر ليما في القرن اللاحق و تصبح مثل مركز لشبكة عظيمة للتجارة، و التي قامت بالربط بين المقاطعة و بين الأمريكيتين و أوروبا و الشرق الأقصى أيضاً.
و رغم كل هذا الإزدهار إلا ٢ان هذه المدينة قد تعرضت للخطر حيث قامت الزلزال القوية بتدمير قسم كبير من المدينة و ذلك في سنة 1687.
ناهيك عن خطر القراصنة الذين تواجدوا في المحيط الهادئ، وهذا الأمر دفع القائمين على مدينة ليما ببناء سور المدينة و ذلك بين الأعوام 1684 1687.
زلزال 1687
الزلزال الذي ضرب هذه المدينة سنة 1687 كان مترافقاً مع فترة ركود تجاري، و مترافقاً مع منافسة اقتصادية مع مدن أخرى مثل بوينس آيرس، فكل هذا كان نقطة تحوّل في تاريخ ليما.
ليضرب المدينة زلزالاً آخر مدمراً سنة 1746، ليُحدث بالمدينة دماراً هائلاً حيث دمر كالاو باللغة الانكليزية callao.
الأمر الذي دفع إلى القيام بجهةد عظيمة لإعادة بناء و إعمار هذه المدينة، و ذلك في زمن خوسيه انطونيو ماسو باللغة الاسبانية Jose Antonio Manso de Velasco.
يصيب المدينة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر صحوة نتيجة وصول الأفكار التنويرية في الصحة و التحكم الإجتماعي.
الأمر الذي ٥ادى إلى تطور المدينة بشكل ملحوظ، و في تلك الفترة الزمنية تأثرت مدينة ليما بشكل سلبي في التشريعات التي كان يسنها التاج الإسباني، و فقدت هذه المدينة احتكار التجارة الخارجية و فقدت أيضاً في منطقة البيرو العليا منطقة التعدين ذات الأهمية الكبيرة، فأدى ذلك الى انحدار اقتصادي فاعتمدت المدينة على المنصب الملكي و الكنسي، مما فتح لها المجال لنيل استقلالها.
تم تشكيل مجموعة مؤلفة من وطنيين ارجنتينين وتشيليين و كانت هذه المجموعة تحت أمر و قيادة
خوسيه دي سان مارتان محاولين الإستقرار في مدينة ليما سنة 1820، و لكن هؤلاء لم يقوموا بمهاجمة المدينة.
حيث قابلهم الإسبان بالمواجهة عن طريق البحر و القتال على الأرض، مما دفع خوسيه دي للقيام بالتراجع عن هذه المدينة في شهر يوليو سنه 1821 ،و ذلك بهدف حماية الجيش الملكي.
ليعود خوسيه للدخول إلى المدينة مرة ثانية و لكن هذه المرة كان بطلب من رئيس مجلس المدينة، و ذلك بقصد توقيع اتفاقية إعلان الإستقلال.
حيث أن رئيس مجلس المدينة انا ذاك خاف من وقوع انتفاضة شعبية مما يؤدي إلى حصول حالة من عدم الاستقرار الأمر الذي يجعل الأمور تخرج عن السيطرة و يصبح غير قادر على فرض النظام.
تم الإستقلال و لكن لم تتوقف الحرب الباردة بين الطرفين حيث استمرت عملية الإبتزاز لمدة عامين كاملين بينهما.
ليما بيرو: فترة ما بعد الاستقلال
بعد ما حصلت حرب الإستقلال، أُعلنت ليما عاصمة لجمهورية البيرو، و لكن الحالة الاقتصادية الراكدة و الاضطرابات السياسية التي أدت إلى توقف التنمية الحضارية لتصاب البلاد في حالة من الانتعاش بعد سد ثغرة الركود الإقتصادي في الخمسينيات. حيث أصبحت العائدات من التصدير أعلى حيث كانت تقوم بتصدير ذرق الطيور، و ذلك في القطاع العام و في القطاع الخاص. مما جعل المدينة في حالة من التوسع الكبير.
الإنتعاش الإقتصادي من جهه كان إيجابياً على البلاد حيث عالج فجوة الركود الإقتصادي، و من جهة أخرى زادت الفجوة بين طبقة الأغنياء و طبقة الفقراء، مما جعل الوضع الإجتماعي في حالة مضطربة و غير مستقرة.
ليتم نهب مدينة ليما و احتلالها من قبل القوات التشيلية التي سرقت المكتبات العامة و المتاحف و المعاهد العلمية، و ذلك في أثناء حرب المحيط الهادئ التي كانت سنه 1879- 1884.
ليقترن هذا مع الغوغاء الذين هاجموا الطبقة الغنية والسكان الآسيويين، و سرقوا ممتلكاتهم، و هدموا أعمالهم.
لتشهد هذه المدينة بعد هذه الحرب حالة من التوسع و التطور و التجدد، و ذلك في سبعينيات القرن التاسع عشر و حتى عشرينيات القرن التاسع عشر.
هنا أصاب المدينة التغيير و التطوير من حيث الشكل حيث أقيمت الشوارع الكبيرة التي قامت بالربط بين المدينة مع المدن المجاورة.
زلزال 1940
ليصيب المدينة سنة 1940 زلزال مدمر دمر المدينة التي كانت قد بنيت من الطوب و القش. لتقوم هذه المدينة الصامدة في الأربعينيات بالتطور السريع مما شجع الهجرة إليها من مناطق جبال الأنديز في البيرو، إلى ليما.
حيث أن الريفيين قاموا بالبحث عن فرص التعليم و العمل الأفضل و الأنسب.
حيث كان عدد سكان ليما سنة 1940 يقدر ب 0.6 مليون نسمة ليصل سنة 1960 إلى 1.9 مليون نسمه ثم في سنه 1980 الى 4.8 مليون نسمة.
في هذه المساحة الزمنية كان الإمتداد العمراني يمتد على مساحة مثلثة، حيث كان يحدها المركز التاريخي وكالاو و أيضاً ضاحية كوريلوس Chorrillos باللغة الانكليزية.
السنوات التي تلت هذه الفترة كانت المساحة العمرانية تمتد و تكبر، حيث اتجهت نحو الشمال أي وراء نهر ريماك، و باتجاه الغرب على طول الطريق المركزي السريع، و باتجاه الجنوب أيضاً.
لقد كان المهاجرون الذين كانوا في بداية الأمر مكتفين بالعشوائيات القائمة وسط المدينة، ليقوموا باجتياح واسع للأراضي، التي أصابها التطور لتكون مدناً من الصفيح الذي يحيط بمدينة ليما، أو كما يعرفها السكان باسم Pueblos jovened.
السكان في ليما بيرو
حسب الاحصائيات التي جرت سنه 2007 كان عدد سكان بلديه ليه ما يقدر بين نسمه نسمه للتجمع الحضري بشكل عام الكثافه السكانيه تبلغ نسمه للكيلو متر المربع اي لكل من المربعه هذه الارقام تجعل مدينه ليما تحت المرتبه السابعه والعشرين على مستوى العالم في التعداد السكاني السكان هنا هم خليط متنوع مثل المستيزو وهم الاحفاد لكل من الامريكيين والاوروبيين الاصليين وهم في الغالب اسبانيين والمتميز و تشكل العرق الاكبر ياتي بعد المستيزو البيرو فيون الأوربيون.
هؤلاء معظمهم ينحدر من أصل إسباني أو أصل إيطالي، و القليل منهم ينحدر من أصل فرنسي، و بريطاني، و ألماني، و كرواتي.
ثم يلي هؤلاء الفئة المنحدرة من أصول عندية أميركية، و في الغالب هم كيشوا و أيمار.
و يوجد أيضاً البيروفيون الأفريقيون و هم الفئة التي تم إحضارها إلى هذه المنطقة، و لكن كعبيد.
هؤلاء يشكلون نسبة عرقية في ليما.
و يوجد أيضاً فئة قليلة يهودية و لكن من أصل أوروبي و شرق أوسطي.
أما الآسيويين فهم يشكلون نسبة كبيرة من المجموع السكاني، و لا سيما أصحاب الأصول الصينية و اليابانية، و هؤلاء قاموا أجدادهم بالهجرة إلى ليما في القرن التاسع عشر و في القرن العشرين.
أما السكان الصينيين غأمبر عدد منهم موجود في ليما بالنسبة لأميركا اللاتينية.
من أعلام ليما
١- بيلينجو رست أنجولو.
٢- آلن غارسيا.
١- بيلينجو رست أنجولو: كان عمدة لمدينة ليما و ذلك بين سنة ١٩٠٩ و ١٩١٠.
حيث تم تعيينه كرئيس لجمهورية البيرو سنة ١٩١٢.
و لكن في عام ١٩١٤ انتهت مدة حكمه بسبب انقلاب عسكري.
٢- آلن غارسيا:
رئيس البيرو سابقاً، و امتد حكمه من ١٩٨٥ و حتى سنة ١٩٩٩، و تمت عملية انتخابه مرةةثانية سنة ٢٠٠٦.
الإقتصاد في مدينة ليما بيرو
تشكل مدينه ليما المركز الصناعي و المالي لجمهورية البيرو.
و تعد ليما المقر للكثير من الشركات الوطنية.
يوجد في ليما ما يزيد عن ثلثي الإنتاج الصناعي لجمهورية البيرو، و أغلب القطاع الخدمي موجود فيها.
يوجد في ليما العمالة و البنية التحتية ذات التكلفة الرخيصة و الطرق المناسبة فيها، مما يجعل المنطقة السكنية تتقدم، و هي تضم ما يقارب السبعه آلاف معمل، و لعل من أهم الصناعات الموجودة فيها صناعة المنسوجات و صناعة الملابس و الطعام و الصناعات الكيماوية و الجلود و السمك و أيضاً المشتقات من البترول.
نلاحظ أن حي سان ايسيد يرو هو الحي المالي ، أمل النشاط الصناعي فهو يقع في المساحة التي نلاحظ امتدادها من غرب و وسط ليما و حتى تصل إلى المطار الموجود في كالاو.
نلاحظ أن كمية التصدير الأكبر في أمريكا الجنوبية توجد في ليما، فهى مركز للشحن.
الصناعة
الصناعة بدأت تترسخ في الفترة الممتدة بين الثلاثينيات و الخمسينيات، لأنها اتبعت سياسة إحلال الواردات. ففي عام 1950 الصناعة في ليما كانت تشكل نسبه 14 في المائة من الإنتاج القومي، و في نهايه الخمسينيات وصلت النسبة إلى 70%، و ذلك بسبب السلع التي تم استخدامها في مصانع بيروفيه و أغلبها موجود في ريما.
أما ميناء كالاو البحري فهو أحد الموانئ الهامة للتحارة و لصيد الأسماك في أميركا الحنوبية، حيث أن نيبة ٧٥ بالمائة من الواردات إلى البيرو، و نسبة ٢٥ بالمائة من صادرات البيرو تتم من خلاله.
أهم ما يتم تصديره الصلب، و الفضة، و القطن، و الزنك، و السكر، و القهوة.
المجتمع في ليما هو مجتمع متأثر بثقافات كثيرة مثل الثقافة الأوربية، و ثقافة الأنديز، و الثقافة الإفريقية، و بثقافة آسيا.
هي عبارة عن مزيج منصهر تداخلت فيه الحضارات، و ذلك بسبب الهجرة و بسبب الإستعمار و بسبب الأميريكيين الأصليين.
كما أن ليما تم إعلانها كمركز للتراث التاريخي العالمي و ذلك سنة ١٩٨٨.
اللغة في مدينة ليما بيرو
اللغة الرسمية هي اللغة الإسبانية، و لا سيما الساحل في البيرو.
المطبخ في ليما:
بما أن المجتمع متداخل فمن الطبيعي جداً أن يكون المطبخ عبارة عن مزيج من النكهات و العادات المأخوذة من:
إسبانيا، و آسيا، و الأنديز، فعي صاحبة لقب عاصمة التذوق في أميركا الجنوبية و الشمالية.
الرياضة في ليما بيرو
ليما هي خليط من الرياضات المتعددة فتلاحظ وجود ملاعب لكرة القدم و لكرة السلة و لكرة الطائرة.
هذه الملاعب لها ملاعب خاصة في ليما.
و نلاحظ أن في ليما لعبة مشهورة هي رياضة الفرو نتون أي Fronton في اللغة الانكليزية، و هي عبارة عن رياضة تعتمد على المضارل فهي قريبة من الإسكواش.
أيضاً لمحبي الغولف يوجد في ليما ملاعب دولية، و أيضاً لعشاق الفروسية يوجد مسارات متخصصة لسباق الخيل.
تبقى كرة القدم هي اللعبة الشعبية و الأكثر انتشاراً، حيث نلاحظ وجود الكثير من النوادي المحترفة الموجودة فيها.
من أبرز النوادي في ليما
١- النادي الجامعي دي بيرو و يوجد فيه ملعب اثري.
٢-نادي اليانزا ليما لكرة القدم يوجد فيه ملعب اليخاندرو فيانويفا.
٣- ملعب ليما الوطني.
٤- نادي sporting cristal.
٥- نادي Univer sided San Martin de porras.
٦-نادي Club de Regatas Lima.
٧- نادي Real club Lima
التعليم في ليما بيرو
إن جمهورية البيرو هي أكثر الدول في أميركا الجنوبية تعلماً، حيث يوجد في العاصمة ليما العدد الأكبر من الجامعات و المدارس و المعاهد و هي تضم مدارس معروفة على مستوى دورلي.
بعض أسماء الجامعات الموجودة في العاصمة ليما بيرو:
١- جامعة سان ماركوس الوطنية.
٢- الجامعة الوطنية للهندسة.
٣- جامعة لامو لينا الوطنية للزراعة.
٤- جامعة كالاو الوطنية.
الجامعات الخاصة الموجودة في العاصمة ليما
١- الجامعة البابوية الكاثوليكية في البيرو.
٢- جامعة ليما.
٣- جامعة كايتانو هيريديا.
٤- جامعة الجنوب العلمية.
١٢- أهم المعالم السياحية في ليما بيرو:
١- متحف لاروكو.
٢- بلازا مايور.
٣- بلازا دي أرماس.
٤- كونفينتو دي سان فرانسيسكو.
٥- ميرا فلوريس.
٦- متحف دي لا نسيون.
٧- سانتو دو مينغو.
٨- هواكا بوكلانا.
٩- لاس نازاريناس.
١٠- بارانكو.
ليما بيرو واحدة من أجمل مدن العالم فهي الخليط الذي يعكس جمال كل ثقافة منصهرة فيه.
لعلنا قد قدمنا الفائدة لكم في هذا المقال.
اقرأ أيضًا: