Table of Contents
هل تريد أن تعرف من هي أكبر الدول تصديرا للغاز في العالم ؟ اقرأ هذا المقال فستجد فيه معلومات عن أكثر الدول التي تصدر الغاز للعالم بالإضافة لأهم الشركات المصدرة للغاز حول العالم .
يشكل الغاز الطبيعي جزءاً من كل جانب من جوانب حياتنا اليومية تقريباً، حيث يتم استخدامه للتدفئة والطبخ وتوليد الكهرباء ووقود للسيارات والأسمدة وصناعة البلاستيك.
الوقود أو الغاز المستخدم هو عبارة عن غاز هيدروكربوني طبيعي أحفوري من مصدر غير متجدد يتشكل في باطن الأرض.
وعلى الرغم من أن الأرض تحتوي على كميات هائلة من الغاز الطبيعي، إلا أن معظمها يقع في مناطق بعيدة عن الدول التي تحتاج الوقود.
لتسهيل النقل وتقليل الحجم، يتم تحويل الغاز الطبيعي في كثير من الأحيان إلى غاز طبيعي مسال في عملية تسمى التسييل.
على الرغم من الجهود العالمية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وصل استهلاك الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2021، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2019 بنسبة 3.3٪.
من المتوقع أن ينخفض الطلب قليلاً هذا العام وأن يظل منخفضاً حتى عام 2025 وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
-أسعار الوقود؟ وأزمة الوقود في أوروبا!
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع، ومما زاد الطين بلة أن موسكو خفّضت منذ ذلك الحين صادرات الغاز إلى أوروبا إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات، مما أدى إلى ارتفاع سعر الغاز في أوروبا إلى ما يقرب من عشرة أضعاف متوسطه قبل الحرب!
-استهلاك كبير! وارتفاع أكبر!
بلغ إجمالي المبيعات الدولية من الغاز البترولي المصدر من جميع البلدان 374.6 مليار دولار أمريكي في عام 2021.
حيث ارتفعت القيمة الإجمالية لصادرات الغاز البترولي بمتوسط 54.5٪ لجميع الدول المصدرة منذ عام 2017 عندما بلغت قيمة شحنات الغاز البترولي 242.5 مليار دولار.
من عام 2020 إلى عام 2021، ارتفعت قيمة الغاز البترولي المُصدَّر إلى جميع أنحاء العالم بنسبة 65.1٪.
أكبر الدول تصديرا للغاز في العالم
باع أكبر 5 مصدرين للغاز البترولي في عام 2021 (الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وأستراليا وقطر وكندا) ما يقرب من ثلاثة أخماس (57.9٪) الغاز البترولي المشحون عالمياً.
كما تم توفير حوالي خمس (20.3 ٪) من صادرات الغاز البترولي في جميع أنحاء العالم من قبل الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط مقارنة بنحو الثلث خلال عام 2020 وهي منظمة (أوبك) وهي عبارة عن كيان حكومي دولي يتكون من 13 دولة.
الآن نورد هنا قامة أكبر الدول المصدرة للغاز بإجمالي التصدير كنسب مئوية في العالم خلال عام 2021:
1-الولايات المتحدة الأمريكية
تصدرت أمريكا قائمة أكبر الدول تصديرا للغاز بإجمالي تصدير بقيمة 67.6 مليار دولار أمريكي وهو ما يعادل (18٪ من تصدير الغاز البترولي) على مستوى العالم!
2-النرويج
بفارق كبير عن سابقتها قامت النرويج بتصدير غاز بقيمة 58 مليار دولار أي بنسبة (15.5٪) على مستوى العالم.
3-أستراليا
كانت قيمة صادرات الغاز من أستراليا بقيمة 37.98 مليار دولار، ما يعادل (10.1٪).
4-قطر
استفادت دولة قطر من الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا ورفعت حصتها من التصدير لحوالي 37.97 مليار دولار أمريكي بعد لجوء العديد من الدول الأوروبية لها كبديل لاستيراد الغاز منها بدلاً عن روسيا وهو ما يمثّل (10.1٪) أيضاً.
5-كندا
بلغت الصادرات قيمة 15.3مليار دولار بنسبة (4.1٪)
6-ألمانيا
بلغت الصادرات من الغاز ما يعادل 14.18 مليار دولار بنسبة (3.8٪)
7-الجزائر
قامت الجزائر بتصدير غاز بقيمة 14.15 مليار دولار (3.8٪)
8-بلجيكا
بلجيكا من الدول التي توجهت بقفزات قوية نحو المراتب الأولى حيث بلغت صادراتها قيمة 11.8 مليار دولار (3.2٪)
9-الإمارات العربية المتحدة
صدّرت الإمارات التي تحتل تاسع المراتب غاز بقيمة 10.1 مليار دولار (2.7٪)
10-ماليزيا
في المرتبة العاشرة أتت ماليزيا بصادرات غاز تبلغ 9.9 مليار دولار (2.7٪)
من الرابح الأكبر من تصدير الغاز؟
من بين أكبر 4 مصدرين للغاز البترولي، حققوا مكاسب من ثلاثة أرقام مقارنة بعام 2020، كان الرابحون الرئيسيون بلجيكا بزيادة مرعبة بلغت (400.8٪)!
والنرويج (بزيادة 322.9٪) وكندا (بزيادة 117٪) والولايات المتحدة الأمريكية (بزيادة 104٪).).
سجلت إحدى أكبر الدول الموردة انخفاضاً كبيراً في مبيعاتها العالمية من الغاز البترولي وهي الإمارات العربية المتحدة بفضل تباطؤها بنسبة 50.8٪!
الدول المصدرة التي تتمتع بأكبر فوائض تجارية للغاز البترولي
إكمالاً لما سبق فقد سجلت البلدان التالية أعلى صافي صادرات إيجابية للغاز البترولي خلال عام 2021.
يُعرِّف صافي الصادرات على أنه قيمة إجمالي صادرات البلد مطروحاً منه قيمة إجمالي وارداته.
وبالتالي، فإن الإحصاءات الواردة أدناه تعرض الفائض بين قيمة الغاز البترولي المصدّر لكل بلد ومشترياته من الواردات لنفس السلعة، وهي كما يلي:
-النرويج: 57.9 مليار دولار أمريكي (ارتفع صافي فائض الصادرات بنسبة 323٪ منذ عام 2020)
-الولايات المتحدة الأمريكية: 53.3 مليار دولار (بزيادة قدرها 107.9٪)
-قطر: 38 مليار دولار (بزيادة قدرها 8.8٪)
-أستراليا: 37.8 مليار دولار (بزيادة قدرها 38.9٪)
-الجزائر: 14.1 مليار دولار (بزيادة 66.3٪)
-كندا: 12.6 مليار دولار (بزيادة قدرها 137.1٪)
-الإمارات العربية المتحدة: 10 مليارات دولار (انخفاض -39.5٪)
-ماليزيا: 9.1 مليار دولار (بزيادة قدرها 55.3٪)
-روسيا: 8.7 مليار دولار (بزيادة قدرها 11.5٪)
-عمان: 7.2 مليار دولار (بزيادة قدرها 49.2٪)
-تركمانستان: 6.3 مليار دولار (بزيادة قدرها 3.2٪)
ما هي أهم شركات تصدير الغاز في العالم؟
فيما يلي شركات الغاز البترولي العالمية التي تمثل اللاعبين الأكبر والمسيطرين على السوق في تجارة الغاز البترولي الدولية، وهم:
1-شركة بايرنغاس نورج: ومقرّها (النرويج)
2- شركة إنبريدج: ومقرّها (كندا)
3- شركة لوك أويل: ومقرها (روسيا)
4- شركة اوريجن إينيرجي: ومقرها (أستراليا)
5- شركة غاز بروم ومقرها (ألمانيا).
6- شركة ساوثرن غاز: ومقرّها (الولايات المتحدة الأمريكية).
-أزمة تصدير الغاز إلى أوروبا وحرب روسيا وأوكرانيا
بخضمّ الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا ووقوف اللاعبين على أطراف مختلفة، فقد خفضت روسيا بشكل كبير تدفقات الغاز الطبيعي إلى أوروبا على وقع تلك الحرب منذ أن فرضت الدول الغربية عقوبات على الكرملين في أعقاب غزو أوكرانيا.
-قبل الحرب:
كان الاتحاد الأوروبي قد استورد حوالي 40٪ من غازه الطبيعي من روسيا قبل اشتعال نيران الحرب بينهما، لكن المعادلة تغيّرت بعد ذلك.
حيث أشرنا إلى أن روسيا قد خفّضت من تصدير الغاز باتجاه أوروبا، وفي أعقاب ذلك ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى عشرة أضعاف تقريباً!
ويبدو أن الأمور لن تتوقف هنا، ولكن وبالرغم من التوترات والعقوبات لا تزال أوروبا تعتمد على روسيا في إمداداتها من الغاز الطبيعي، على المدى القصير والمتوسط على الأقل على الرغم من لجوء بعضهم إلى دولة قطر كبديل آني عن الغاز الروسي مما أثر على أسعار الغاز في العالم.
إذاً تعرفنا في هذا المقال على أكبر الدول تصديرا للغاز في العالم، ورأينا التحولات التي يشهدها العالم في خضمّ الصراعات الإقليمية التي ترفع تارةً بالأسعار وتهوي بالإنتاج تارةً أخرى.
لذلك لا أحد يعرف في أي اتجاه ستكون الأمور لاحقاً في ظلّ كل ما تمرّ به هذه التجارة التي يحتاجها الجميع بدءاً من الصناعات وصولاً إلى الطعام الذي نطهوه بواسطة الغاز.
لحين إيجاد بدائل عن هذا المورد غير المتجدد سنبقى بحاجة لترشيد استهلاكه حتى يبقى القليل للأجيال التالية.
قراءة ممتعة!
قد يهمك :
المراجع: