اقترب شهر رمضان المبارك الذي يجمع الأهل و الأصدقاء كل مساءٍ لتناول الإفطار.
و بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الخارج من العائلة والأصدقاء ، يعد إرسال هدايا العيد ” العيديات ” طريقةً بسيطة للحفاظ على تواصلهم مع أحبائهم خلال العطلة.
لحسن الحظ فإنَّ إرسال الأموال دولياً أصبح الآن أسهل و أسرع من أي وقت مضى عبر القنوات الرقمية.
إليكم هنا بعض الأخطاء الشائعة عند تحويل الأموال من أجل التأكد من وصول أموالك و إرسالها بسهولة إلى أحبائك في شهر رمضان.
1 . لا تتأخر
يترقب كثيرون استلام هدايا العيد طوال شهر رمضان.
لكن الانتظار طويلاً لطلب الهدية أو استخدام طريقة تحويل بطيئة يمكن أن يؤدي إلى عدم وصول الهدية في الوقت المناسب.
بدلاً من ذلك، توجه نحو الخيارات الرقمية.
حيث تتيح الوسائل الرقمية إجراء التحويلات في غضون دقائق، من خلال إجراءاتٍ آمنة.
كما ستسمح لك بعض المنصات بمراقبة حالة معاملتك من البداية إلى النهاية لإعلامك بدقة عند وصول الأموال إلى أحبائك.
2.نسيان رسوم الخدمة الإضافية
الخطأ الشائع الثاني عند إرسال الأموال إلى الخارج هو عدم تخصيص ميزانية للرسوم الإضافية.
حيث تطلب معظم طرق التحويل دفعاً إضافياً لإنجاز المعاملة، و إذا لم تكن حريصاً فستدفع مبلغاً كبيراً بالإضافة إلى هديتك، مما يحد من المبلغ الذي يمكنك تقديمه لأصدقائك و عائلتك.
لذلك، ابحث عن شركة لا تخفي رسوم خدماتها.
و انظر في الصفحة الأولى لموقع الويب و الأسئلة الشائعة و أقسام ” كيفية الإرسال “.
و إذا لم تكتشف ما تحتاج إليه، فاتصل بالشركة لمعرفة رسوم الخدمة لتحديد المبلغ الذي ستنفقه خلال التحويل.
3.المعلومات الخاطئة
يتمثل الخطأ الأخير – و ربما الأسوأ – في إدخال المعلومات بشكل غير صحيح.
حيث تحتاج البنوك إلى التحقق من مطابقة هوية المستلم مع معلومات التحويل.
يمكن أن يؤدي الخطأ الإملائي للاسم أو استخدام اسم مستعار أو إدخال معلومات بنكية بشكل غير صحيح إلى إلغاء التحويل.
لذلك تحقق جيداً من التفاصيل الخاصة بالمرسل و المتلقي قبل إتمام المعاملة.
المصدر : arabamericannews