Table of Contents
تتجسد اضرار التين الشوكي بالسلبيات الناتجة عن الإفراط في تناوله ، فهو غذاء آمن إجمالاً لكن هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث وسنتعرف عليها مفصلاً في هذا التقرير .
إذا كنت جديداً في التعامل مع النبات العصاري (النبات الذي يخزّن الماء ليتأقلم مع البيئة الجافة أو ظروف التربة) ، فخذ حذرك من نبات صبار التين الشوكي (صبار الإجاص الشائك).
فقد أثبتت التجارب أنه النبات الصبار الوحيد ، الذي يسبب القلق لكل بستانيٍّ صحراويّ.
و الآن ، بات الجفاف سبباً في جعل نبات الصبار هذا ، متاحٌ على نطاقٍ واسع.
إن أوراقه التي تشبه شكل المجداف ، تجعل التعرف عليه من بين جميع أنواع الصبار الأخرى أمراً غايةً في السهولة ، حيث أنه يملك شكلاً مرعباً يخفي في ثنايا أوراقه سراً مدمراً.
لذلك ، من الضروري جداً أن تعي ذلك ، قبل زراعة أي نوعٍ من أنواع هذا الصبار في منزلك ، إذا ما كان لديك أطفال أو حيوانات أليفة.
يعود أصل صبار الإجاص الشائك ، الذي ينتمي إلى جنس صبار Opuntia إلى الغرب الأمريكي ، بالإضافة إلى أنه يمكنك العثور على العديد من هذه النباتات في كل مكان في جميع أنحاء مناطق العالم الجديد الدافئة.
في مقالنا هذا ، سوف نتعرف على أضرار الصبار ، و سلبياته .تابعوا معنا .
اضرار التين الشوكي
اضرار التين الشوكي لا تتجسد فقط في أنه نبات شائك ، بل إن له العديد من المساوئ والأضرار الأخرى التي سنتعرف عليها تباعاً في مقالنا هذا .
فمن الأشواك ، مروراً بطرائق تحضير صبار الإجاص الشوكي ، و تناوله ، و الكميات الموصى بها ، و قدرة الحوامل على تناوله ، و غيرها ، تظهر لدينا الكثير من اضرار التين الشوكي التي تجعل من الحذر عند التعامل معه أمراً ضرورياً .
إليكم ، أضرار التين الشوكي و سلبياته و بعض النصائح .
يعتبر صبار التين الشوكي آمناً للاستهلاك و التناول ، فقد إذا ما تم تحضيره بشكل صحيح ، إلا أنه قد يحمل بعض الجوانب السلبية.
إن تناول الكثير من التين الشوكي بكمياتٍ غير اعتيادية ، ربما ستواجهك آثارٌ جانبية ترتبط بالاستهلاك المفرط للألياف التي يعتبر نبات غنياً بها.
تشمل الأعراض الجانبية كلاً من:
- الإسهال
- عسر الهضم
- الانتفاخ
- الغثيان.
إلى جانب ذلك ، أشارت الدراسات إلى ارتباط بذور فاكهة التين الشوكي ، ببعض الحالات النادرة من انسداد الأمعاء.
فعند يتم تناولها بكمياتٍ زائدةٍ عن الحدّ الطبيعي ، من الممكن لها أن تتسبب في انسدادٍ غير قابل للهضم ، من شأنه أن يتسبب في انحشار البراز.
بشكلٍ عام ، يعدّ تناول فاكهة التين الشوكي بكمياتٍ طبيعية ضمن الوصفات الغذائية ، آمناً.
و لكن برغم ذلك ، لا توجد هناك الكثير من الأبحاث و الدراسات حول مكملات و مستخلصات التين الشوكي.
لذلك ، يتوجب على النساء الحوامل ، و المرضعات ، استشارة أطباء الرعاية الصحية الخاصين فيهنّ ، و تجنب تناول أياً من هذه المنتجات إن لم يقمن باستشارة الطبيب ، وذلك بسبب عدم توافر معلومات كافية حول آثارها الجانبية.
أثناء تحضير صبار الإجاص الشائك ، يجب إزالة الأشواك الموجودة على سطح الحبات الخارجي بعنايةٍ فائقة ، لكيّ لا تخترق الجلد ، أو لتجنب خطر ابتلاعها عند الأكل.
الأشواك
هناك نوعان من الأشواك التي تتكوّن على حديبات نباتات Opuntias.
تعتبر الأشواك الكبيرة و الحادة الشريرة ، هي الأخطر ، ذلك لأنها يابسة و قاسية ، و يمكنها الاختراق بعمق باللحم ، بحيث تصبح إزالتها أمراً صعباً.
أما النوع الثاني من الأشواك ، فهي تسمى (الجلوكيد) Glochid. تشبه هذه الأشواك الرموش البشرية ، أو حتى أنها أصغر منها بقليل ، ففي بعض الأحيان ، تكاد تحتاج إلى مجهرٍ لرؤيتها.
غالباً ما تأخذ شكل الفراء في الدرنة ، حيث تبدو ناعمةً ، و لا تراها عندما تلمسها.
سرعان ما تخترق أشواك (الجلوكيد) الجلد ، عند أي تلامس محتمل ، و عندما تحاول إخراجها من الجلد ، فهي تنكسر في داخله.
توجد العديد من الطرق لإزالة الأشواك ، و هي تتنوع بين شمع البكيني المؤلم ، أو الشريط اللاصق إذا ما كانت مناطق الاختراق أكبر.
و بخلاف ذلك ، فقد تكون بحاجةٍ إلى عدسة مكبرة و ملقط شعر ، و الجلوس في مكانٍ شديد الإضاءة.
من الجدير بالذكر ، أنك إن لم تقم بإزالتها فور حدوث الاختراق ، سيكون من المستحيل إزالتها في وقتٍ آخر.
يعتبر هواة نبات الصبار ، بمثابة قبورٍ حيةٍ للكثير من أشواك نباتات الصبار ، التي تعلق في جلدهم ، و تختفي في نهاية الأمر.
ذات صلة :
بعض النصائح للتعامل مع التين الشوكي
لذلك ، عندما تقوم بإحضار صبار الإجاص الشائك إلى حديقتك الجافة ، كن حذراً في اختيار مواقعها.
ضعهم بعيدين عن المناطق التي يكثر فيها النشاط و الحركة ، بحيث لا تكون هناك أي فرصة لوقوع أي خطأ.
و لا تتردد في تقليم نباتاتك عند مفاصلها الطبيعية إذا ما كانت تنمو بالقرب من بعضها ، فهذا سيشعرك بالراحة.
في أي وقت تتعامل فيه مع هذه النباتات ، أو مع تلك القطع المقطوعة بعد تقليمها ، قم باستخدام طبقاتٍ سميكة من الورق ، تكون لها القدرة على مقاومة الأشواك الكبيرة ، أو جرب أن تستخدم ملقط الشواء.
عندما تضع الإناء البلاستيكي الذي يحتضن نبات الصبار لديك ، قم بتبطينه بورق الجرائد ، و من ثمّ املأه بالرمل الرطب ، و أدخل بعد ذلك المجاديف ، و ضَعه في الظل ، إلى أن تتكون الجذور.
ماذا تفعل إذا وخزَتك أشواك التين الشوكي؟
عندما تتعرض لوخزٍ بشوكِ الصبّار ، فإنه بالتأكيد سيكون مؤلماً.
و حتى بعد أن تقوم باستخراجها من الجلد ، سيستمر شعورك بالألم في المنطقة ذاتها ، و ذلك لأن أشواك التين الشوكي تتسبب بإتلاف الأنسجة التي توجد في بقعة الوخز ، إضافة إلى أنها تسبب جروحاً بسيطة.
قد يكون من الصعب إزالة بعض الأشواك ، خصوصاً النحيفة منها أو الشائكة ، و ذلك ، يتسبب بالمزيد من الألم.
و لكن إذا ما وخزَك شوكُ الصبّار ، فليس هناك داعٍ للقلق و الذعر ، فقد تتأذى لمدةٍ تصل إلى عدة أيام ، إلا أن الألم سيزول.
إذا شعرت بوخز من شوك الصبار ، عليك القيام بما يلي :
- ضع مكان الوخز تحت صنبور الماء الدافئ ، من أجل تليين الأشواك.
- من أجل إزالة الأشواك ، قم باستخدام ملقط شعر أو شريطٍ لاصق. في أغلب الأحيان ، فإنّ الشريطَ اللاصِق يُساعد في إزالة الأشواك الصغيرة ، كما أن الملاقط توفر المزيد من الدقة.
- استخدم مصباحاً يدوياً ، أو ربما عدسةً مكبرة ، لكي تتمكن من رؤية الأشواك ، و إزالتها بدقة.
- تجنب القيام بفرك المناطق المصابة ، فإنك بذلك ستدفع الأشواك إلى عمقٍ أكثر في الجلد.
- بعد أن تخرج الأشواك ، تحسّس المنطقة المصابة جيداً. إذا ما شعرتَ بأي ألمٍ عند لمسها ، فتحقق إذا ما كان يوجد المزيد من الأشواك.
لا تستخدم السكين أبداً لإزالة الأشواك.
هذا قد يؤدي إلى قطع الشوكة إلى نصفين ، و بهذا ، فإن الجزء الآخر سيبقى عالقاً في الجلد.
و لسوء الحظ ، قد يؤدي هذا الأمر إلى إصابتك ، و ربما تصبح بحاجةٍ إلى عناية طبية.
لذلك ، كن حذراً جداً عندما تقوم بإزالة الأشواك في منزلك.
انظر أيضاً :
هل أشواك التين الشوكي سامّة أم خطرة ؟
هناك الكثير من محبي الصبار ، إلا أن معظمهم يترددون عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع هذا النبات ، وذلك بسبب أشواكه.
و لكن ، هل تعتبر أشواك نبات الصبار سامّة ؟ أم أنها خطرة ؟
حسناً .. إليكم الإجابة ،
لا تُعتبر أشواك الصبار سامّة. إلا أنّ بعضَ أنواع الأشواك قد تحمل بعض الصفات الخطيرة إذا ما اخترقت الجلد ، و توغلت في الأنسجة ، و من الممكن أن تسبب بعض الكدمات والنزيف إلى أن تموت الأنسجة.
ذات صلة :
المصادر :