Table of Contents
فوائد الدخن وأضراره وكل مايخص حبوب الدخن من منافع صحية وفوائد وآثار جانبية سلبية بالإضافة لاستخداماته المتعددة ستجدونها في هذا التقرير .
هناك العديد من الفوائد التي تقدمها حبوب الدخن ، و هذا هو السبب وراء اكتساب حبوب الدخن لشعبيتها الكبيرة لدى جميع الأشخاص المهتمين بصحتهم و نظامهم الغذائي.
كما أن غالبية الشباب يدركون المزايا الإيجابية لحبوب الدخن ، و مدى فوائدها ، إلا أن غالبيتهم العظمى ، لا يعرفون الآثار الجانبية له ! قد لا يحدث ذلك ، إلا أننا نفترض عدم معرفتهم بالأمر ، و سنقوم بتسليط الضوء عليه في مقالنا هذا ، الذي يتحدث عموماً عن فوائد الدخن.
هناك الكثير من الناس ، الذين لا يقومون سوى بتخزين هذه الحبوب الكاملة ، دون أدنى معرفةٍ بالفوائد التي تقدمها ، أو حتى الآثار الجانبية التي قد تتسبب بها.
و برغم ذلك ، فهذه فإن هذه ليست هي الطريقة المثلى للبدء في تطبيق خطة حميةِ الدخن ، الهادفة لفقدان الوزن ، أو لمجرد تناول حبوب الدخن بشكل عام.
و سنتعرف الآن على فوائد الدخن بشكلٍ عام.
فوائد الدخن وأضراره
فوائد الدخن ، ما هي ؟
بذور الدخن ، هي بذور مزروعة ، تنمو خلال إطارٍ زمني قصير ن يتراوح بين 70 و 120 يوماً.
هذه البذور المزروعة بسهولة ، هي على عكس الأرز ، و القمح ، التي لها العديد من المتطلبات للنمو ، كنضج التربة ، و المياه ، حيث يمكن أن تتم زراعة حبوب الدخن بشكل فعال في المناطق الجافة ، بأقل المتطلبات الممكنة.
و من فوائد الدخن أيضاً ، أنه يعتبر مصدراً رائعاً للتغذية ، بالمقارنة مع الحبوب الأخرى.
كما أن لديها إطارٌ زمنيّ ممتاز للزراعة ، حيث تتم زراعتها على مدار العام.
و على الرغم من أن زراعتها تتم في الغالب خلال موسم الرياح الموسمية ، إلا أنها أيضاً يمكن أن تزرع على مدار العام ، دون أي متطلباتٍ من المياه.
هذه هي فوائد الدخن بالتفصيل :
1. تنظيم مستويات السكر في الدم
عندما تتم مقارنة الدخن بالقمح و الذرة ، نجد أن الدخن يحتوي على نسبة مرتفعةٍ من العناصر الغذائية ، إضافةً إلى خلوّه تماماً من الغلوتين ، و انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم من 54 إلى 68.
كما أنه يحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائية و البروتينات ، إلى جانب الكثير من الأحماض الأمينية الأساسية ، والفيتامينات ، و المعادن ، و ذلك كله يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم.
من الممكن أن يكون الدُخن جزءاً من نظامٍ غذائي صحي للمصابين بمرض السكري ، حيث أنه يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم ، و يعزز من حساسية الأنسولين.
2. المساعدة في إنقاص الوزن
يُعتبر الدخن إحدى النعم التي يتطلع إليها جميع من يهتمون بوزنهم ، خصوصاً من يرغبون بالتخلص من الكيلوغرامات الزائدة.
حيث يمكن إدراج الدخن ضمن النظام الغذائي ، كدقيق الدخن ، أو حبوب الدخن على الإفطار ، أن يساعد في خفض كتلة الجسم العامة ، للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
كما يمكن أن يؤدي استبدال الأرز بالدخن بشكلٍ يومي ، إلى التقليل من تراكم الدهون ، و تحسين صحة الأمعاء ، و يساعد على فقدان الوزن بشكلٍ دائم.
3. الدخن جيد لصحة القلب
يعتبر الدخن غنياً بمضادات الأكسدة التي تشمل ، beta-glucans ، و flavonoids ، و anthocyanidins ، و tannins ، و lignans ، و policosanol.
مضادات الأكسدة هذه ، لها دور هام في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) ، و الكوليسترول الكلي ، كما أنها تعمل على الحفاظ على صحة الأوعية الدموية جيدة ، و تقييد احتمال حدوث الجلطات ، و بالتالي فإنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ، و السكتة الدماغية.
4. يحارب الخلايا السرطانية
أثبتت الدراسات ، أن بعض أنواع الدخن ، مثل foxtail و proso ، تعتبر فعالةً في منع نمو الخلايا السرطانية في الأنسجة المختلفة.
كما أن المواد الكيميائية النباتية التي توجد في الدخن ، تظهر تأثيراتٍ مضادة للتكاثر ، و تعمل على تقليص فرص تكوين الخلايا السرطانية في القولون ، و الثدي ، و الكبد ، دون أن تتسبب في أي أضرار أخرى للخلايا السليمة.
5. يعزز الهضم
إن احتواء الدخن على كميةٍ جيدة من الألياف الغذائية ، تعمل على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي بشكلٍ جيد.
كما أنه يساعد على يكافح الإمساك ، و انتفاخ البطن ، و التشنج ، و يقوم بتنظيم وظيفة الأمعاء ، إلى جانب تحسين الصحة العامة للأعضاء الحيوية الأخرى ، كالكبد ، والكلى ، و يعزز جهاز المناعة.
اقرأ أيضاً:
ما هي أضرار الدخن ؟
هذه هي الآثار السلبية وأضرار الدخن بالتفصيل :
1. لا يمكن الاعتماد على الدخن بشكلِ تام
لا تبدو فكرةً جيدة أن تقوم باستبدال نظامك الغذائي بالكامل بحبوب الدخن.
بالرغم من أن زراعة هذه الحبوب تتطلب كميات قليلة من المياه ، و لكنها لا يمكن أبداً أن تحل محل الأرز أو القمح بشكلٍ كامل.
و هذا يعني أنه لا يجب الاعتماد بشكلٍ كلي على نوع معين من الحبوب ، باستثناء القمح الكامل.
يتوجب عليك بشكلٍ دائم ، أن تقوم بتضمين أنواع مختلفة من الحبوب ضمن نظامك الغذائي ، و ذلك بالاعتماد على صحتك ، لكي يكون نظامك الغذائي متوازناً.
2. التسبب بحصى الكلى
الدخن غني بالأكسالات. و يمكن لهذا الأمر أن يتسبب بظهور حصوات الكلى.
و من أجل تجنب حدوث ذلك ، يتوجب اتباع أسلوب الطهي الصحيح لحبوب الدخن.
هناك العديد من الدروس للطريقة الصحيحة لطهي الدخن ، قبل استهلاكه.
3. الإنزيمات و حمض الفايتك
الدخن يحتوي على بعض مثبطات التحفيز ، و على حمض الفيتيك ، الذي يعمل كمثبت يقوم بربط المعادن المهمة ، و لا يسمح للجسم بالاستفادة من المكملات و المعادن التي تدخل إليه.
و من أجل تجنب هذه المشكلة ، يتوجب أيضاً الانتباه إلى طريقة الطهي الصحيحة.
4. آلام في المعدة
بالنظر إلى احتواء الدخن على نسبةٍ مرتفعةٍ من الألياف ، فإن الإفراط في استهلاكه يؤدي إلى آلامٍ في المعدة ، و ربما حدوث تورم و انسداد ، وبالتالي ، سيواجه نظام جسمك حالة انسداد.
لذلك ، من الضروري بالفعل ، الانتباه لاستهلاك الكمية المناسبة.
5. نقص اليود
من الممكن أن يتسبب الاستهلاك اليومي للدخن ، بجرعات كبيرة ، إلى نقص اليود في الجسم.
و لا يعتبر هذا الأمر صحياً لجسمك.
حيث أن نقص اليود يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة ، كالقلق ، و تضخم الغدد ، و الغدة الدرقية ، و تشكّل حصوات الكلى.
أنواع الدخن
هناك العديد من الأنواع المختلفة لحبوب الدخن ، ما هي ؟
كثر هم من لا يعرفون أن مصطلح “الدخن” ، هو اسمٌ يطلق على العديد من الحبوب الصغيرة الرئيسية و الثانوية.
و يرتفع الطلب على هذه الحبوب الصغيرة بشكلٍ كبير ، بسبب ما توفره من فوائد.
و فيما يلي ، إليكم بعض أنواع حبوب الدخن :
- Jawar
- Bajra
- Ragi
- Foxtail millets
- Quinoa
- Barnyard millets
- Little millets
- Kodo
الدخن و فقدان الوزن
بما أن الدخن يساعد في عملية تحسين الهضم ، فمن الأفضل أن يتم استهلاكه بكمياتٍ صغيرة بشكلٍ يومي . يمكن أن يتم إضافة حبوب الدُخن إلى السلطة ، و تعتبر هذه إحدى أفضل الطرق لتناولها.
كنا قد ذكرنا أن الدخن هو عبارة عن حبوب صغيرة يمكن أن يتم استهلاكها كوجبةٍ خفيفة محمصة ، أثناء تناول الشاي.
كما أن بإمكانك ببساطة القيام بتحميص بعض حبوب الدخن ، و رش بعض الملح و الفلفل عليها. لقد بات لديك وجبة خفيفة من الدخن !
بإمكانك أيضاً تضمين حبوب الدُخن ضمن وجبة الإفطار ، عبر إضافتها إلى الشطائر مع الخضار.
أسئلة شائعة عن الدخن واستخداماته
ماذا يحدث إذا تناولنا الدخن يومياً ؟
هناك عدد كبير جداً لا يحصى من الفوائد الصحية التي يقدمها الدخن وعليك أن تكون على بينة من فوائد الدخن وأضراره قبل كل شيء .
إن الاستهلاك المنتظم للدخن ، يعتبر مفيداً للنساء بعد سن اليأس ، خصوصاً اللائي يعانينَ منهنّ من علامات أمراض القلب ، و ارتفاع ضغط الدم ، و ارتفاع الكوليسترول.
حيث أن حبوب الدخن تساعد النساء على مكافحة تشكّل حصوات المرارة ، بسبب غناها بالألياف.
هل يمكننا أكل الدخن يومياً كبديلٍ عن الأرز ؟
الدخن له العديد من الأصناف . معظم هذه الأصناف يمكن استخدامه كبديل عن الأرز ، بسبب خلوها من الغلوتين بشكلٍ كامل ، كما أنها تعتبر البديل الأفضل للأرز.
الدخن هو عبارة عن بديلٍ صحيّ عن الأرز ، لأنه غني بالبروتينات و الألياف ، و هو أكثر تغذيةً بكثير بالمقارنة مع الأرز.
هل يعتبر الدخن صعب الهضم ؟
الدخن هو أحد الأطعمة غير اللزجة ، و التي لا تكوّن الأحماض ، الأمر الذي يسهل هضمها إذا ما تم تناولها بالكمية المناسبة وهذه أهم فوائد الدخن بغض النظر عن أضراره .
هل يمكن تناول الدخن في الليل ؟
تقول الخرافة أن تناول الأرز في الليل ، يؤدي إلى السمنة.
و لكن الحقيقة هي أن الأطعمة عالية الكربوهيدرات التي يتم هضمها لتكوين الجلوكوز ، تشمل كلاً من الأرز ، و القمح ، و الدخن.
و لا ينبغي أن يتم تناول هذه الأطعمة خلال النهار ، بحيث يتحول الجلوكوز إلى دهون بكل سهولة.
هل يحتاج الدخن إلى النيتروجين ؟
غالباً ، فإن الأسمدة النيتروجينية تكون مطلوبةً للإنتاج المربح للدخن من نوع proso.
و في العادة ، فإن دخن proso الذي تتمّ زراعته بعد محصولٍ آخر ، مثل القمح ، قد يكون له متطلبات نيتروجين أعلى من النبات السابق ، بسبب انخفاض نترات التربة المتبقية.
أي الدخن هو الأكثر صحة ؟
قد يكون القمح و الأرز من بين الحبوب الأكثر انتشاراً و شيوعاً ، إلا أن الدخن مثل jowar ، و دخن bajra ، و foxtail ، و kangni ، و ragi ، و Barnyard ، Kodo ، و Little ، و Proso ، من بين أكثر حبوب الدخن الصحية المتوفرة.
أي أنواع الدخن هي الأفضل ؟
أفضل عشرة أنواع من الدخن التي تقدم فوائد صحية :
Pearl : يعتبر مفيداً للأرق.
Kodo : يعتبر مفيداً لمرضى السكر.
Foxtail : يعتبر مفيداً للغدة الدرقية.
Sorghum : يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي ، ويمنع حدوث السرطان.
Barnyard : يعتبر جيداً فيما يتعلق بخسارة الوزن.
Little : يعتبر من الدهون الجيدة التي لا غنى عنها.
ختاماً نتمنى أن يكون هذا التقرير عن فوائد الدخن وأضراره مفيداً لكم .
اقرأ أيضاً:
المراجع :