Table of Contents
إليك فوائد وأضرار الصبار المتنوعة، من مزاياه الصحية والجمالية للشعر والجلد والجسم إضافة إلى أضراره وآثاره الجانبية المحتملة بالتفصيل .
سوف نعرض في هذا المقال بعض الآثار الجانبية المحتملة لصبار الألوفيرا لغير الخبيرين به، ولكن أولاً دعونا نسلط الضوء على الجانب المشرق لصبار الألوفيرا.
لا يحتاج صبار الألوفيرا مقدمة للتحدث عنه، فهو ثورة في عالم الجمال والصحة، وكل ذلك بفضل الخصائص الطبية العديدة التي يمتلكها.
يخزن النبات السميك الأخضر اللون المياه في أوراقه، مما يجعلها سميكة ولحمية، وهذا ما يسمى أيضاً هلام الألوفيرا.
لذلك عندما تقطّع الأوراق، فإنك تحصل على جل طازج بارد ولزج، ويكون غنياً بمادة ضرورية للصحة والجلد والشعر، فلا يمكنك أن تُطبِّق الهلام موضيعياً فحسب، بل يمكنك أيضاً أن تستهلكه قانونياً لجني الفوائد القصوى.
لا يمكن إنكار حقيقة أن فوائد الصبار كثيرة حيث أن الالوفيرا مليئة بالمواد المغذية، ومع ذلك كما يقولون أن الإفراط في أي شيء له أضرار ،ومن المحتمل أن صبار الألوفيرا قد لا يناسب جسمك أو جلدك أو شعرك، والأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الآثار الجانبية، وقد يعاني العديد من الناس من حساسية تجاه لاتكس الألوفيرا (أي لب الشجرة).
أما الآن وبالنسبة لغير الخبيرين، سوف نقوم بتدوين بعض الآثار الجانبية المحتملة لصبار الألوفيرا.
في حين أن هناك فوائد لم يسبق لها مثيلاً من هلام الألوفيرا، فإنه يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية التي قد تؤثر على الصحة العامة.
فوائد وأضرار الصبار
كما أن هناك فوائد عديدة للصبار ، إلا أنه له أضرار هي :
1.تحتوي أوراق نبات الصبّار على ” اللاتكس” الذي يُستخرج من تحت جلد النبتة، إن الكثير من الناس لديهم حساسية من اللاتكس، الذي يمكن أن يسبب مشاكل في المعدة مثل التهيج، وتشنجات المعدة وانخفاض مستويات البوتاسيوم، ويمكن أن يكون استخدام اللاتكس خارجياً آمناً وذلك إذا تم استخدامه بشكل مناسب، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث.
2. معظم الناس قد تكون لديهم حساسية من هلام الصبار، مما يسبب حساسية الجلد، واحمرار في العينين، وطفح الجلد، والتهيج والإحساس بالحرق.
3.قد يسبب تناول عصير الصبار انخفاض مستويات السكر في الدم، كما أن له آثاراً مُلينة، والتي قد تزيد من فرص اختلال توازن الشوارد لدى مرضى السكري، لذلك إذا كنت مصاباً بداء السكري، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول عصير الألوفيرا
4.يمكن أن تسبب الآثار المسهلة للألوفيرا الجفاف، وفي العموم تُستخدم المسهّلات لتخفيف الإمساك، ومع ذلك إذا تم أخذها بكمية أكبر من الموصى بها، فإنها قد تسبب الجفاف.
5.يقال إن النساء الحوامل والأمهات المرضعات يجب أن يتجنبن شرب عصير الألوفيرا وذلك بسبب خصائصه المهيجة، فهو قد يحفز تقلصات الرحم عند النساء الحوامل، مما قد يؤدي إلى مضاعفات الولادة.
6.قد يقلل عصير الصبار من مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والضعف والتعب، لهذا السبب يُنصح المسنون والمرضى عموماً بعدم استهلاكه.
7.قد تتداخل المركبات الحيوية النشطة في الألوفيرا مع عملية إزالة السموم في الكبد، مما يسبب المزيد من المضاعفات الصحية.
8.تُعتبر آلام المعدة واحدة من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لشرب عصير الألوفيرا،حيث إن اللاتكس يمكن أن يسبب تشنجات مفرطة وألماً في البطن، لذلك من الأفضل ألا تتناولوا عصير الألوفيرا، وخصوصا إذا كنتم تعالجون مشاكل في المعدة.
دعونا الآن ننظر إلى الجانب المشرق لصبار الألوفيرا.
اقرأ أيضاً:
الفوائد الصحية لصبار الألوفيرا
١. تساعد خصائص الألوفيرا المضادة للالتهابات على تقليل الضرر التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة في الجسم. وعلاوة على ذلك، فقد أثبتت مضادات الأكسدة الموجودة في الهلام أنها مفيدة في معالجة التهاب المفاصل والروماتيزم.
٢. ويُقال أيضاً أن عصير الصبّار مفيد لعملية الهضم، حيث أن كوب واحد من العصير يمكن أن يساعد على تخفيف مشاكل المعدة مثل الامساك.
٣.تساعد الألوفيرا على تحفيز إنتاج الخلايا أكسيد النتريك والسيتوكينات التي تمنح الجهاز المناعي التعزيز الذي يحتاج إليه.
٤.يُقال إن الصبّار يحسِّن فعالية نظامك الغذائي ويزيد من احتمال فقدان وزنك.
٥.يستخدم الصبار بشكل رئيسي في تحضير الأيورفيدا المفيد في تعديل الاضطرابات مثل فقر الدم، ومن المعروف أيضاً أنه يزيد من عدد خلايا الدم الحمراء التي تحافظ على مستويات الهيموغلوبين لديك.
اقرأ أيضاً:
فوائد الألوفيرا للشعر والجلد
١. إن هلام الألوفيرا غني بمجموعة من مضادات التأكسد مثل فيتامين A وكاروتين بيتا وفيتامينE ، وتُعرف هذه المضادات جميعها بفائدتها للعناية بجلدك عن طريق منع العلامات المبكرة لتقدّم العمر في الجلد.
٢. ويمكن أن يعمل هلام الصبار كطبقة واقية للجلد إذا تم وضعه على الجلد وذلك بفضل نشاطه كمضاد الأكسدة. وعلاوة على ذلك، فإن وضع هلام الصبار المبرد على الجلد المحترق يمكن أن يساعد في التبريد الفوري، والمزيد من الشفاء وتجديد الجلد.
٣. وتساعد الخصائص المضادة للالتهابات في الألوفيرا على تهدئة لدغات الحشرات والطفح الجلدي، يمكنك تطبيق الهلام موضعيا حتى على الجروح الصغيرة، وكما يستخدمه معظم الناس كمرطب بعد الحلاقة أو جل بعد استخدام الشمع للحفاظ على مظهر الجلد ناعماً ورطباً.
٤.تعمل الألوفيرا كمنعمات طبيعية للشعر، حيث أن الأنزيمات البروتينية تعمل على تغذية وتقوية شعرك من الجذور وتبقيه ناعماً ومشرقاً.
٥.أن الرقم الهيدروجيني المثالي لفروة الرأس هو ٥, ٥، وعندما يتزعزع الاتزان، يؤدي ذلك إلى مشاكل مختلفة في الشعر، يميل الشامبو إلى احتواء خافضات التوتر السطحي القلوية بطبيعتها، وهذا هو السبب في أنها قد تغير الرقم الهيدروجيني لفروة الرأس، بينما يعمل الصبّار على إعادة الرطوبة وتوازن الأس الهيدروجيني إلى فروة الرأس، مما يضفي عليها ملمساً ناعماً.
٦. إذا كانت فروة رأسكم جافة ورقيقة، فإن الألوفيرا هي الحل الوحيد، حيث إن خصائص ترطيب الصبار تساعدك على إزالة انسداد المسام وإزالة خلايا الجلد الميتة، مما يسمح لمزيد من الرطوبة بالدخول إلى فروة الرأس. المرطب الجيد يضمن مشاكل أقل في قشرة الرأس أو جفاف فروة الرأس.
لا بأس باستهلاك كمية محدودة من عصير الصبار، فمن الجيد دائماً استشارة الطبيب للتأكد من أن هذه الآثار الجانبية لا تصل إلى جسمك.
اقرأ أيضاً:
المصدر: