Table of Contents
تعرف في هذا المقال على ولاية ماين في أمريكا وعلى تاريخها وجغرافيتها وعلى عدد السكان والاقتصاد والحكومة والتعليم والمواصلات والصحة وغيرها.
مين هي ولاية في أقصى شرق الولايات المتحدة الأمريكية ،وهي أكبر ولايات نيو إنجلاند ،وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد على الحدود مع كندا، كما أنها تقع في أقصى شمال ولايات نيو إنجلاند الست .
يحد ماين من الشمال الغربي المقاطعات الكندية كيبيك، ومن الشمال الشرقي ولاية نيوبرونزيك ،وتقع الولاية على حدود المحيط الأطلسي (خليج مين) من الجنوب الشرقي، وولاية نيوهامبشاير الأمريكية في الجنوب الغربي، وخليج فندي من جهة الشرق.
ولقبت الولاية ب”دولة شجرة الصنوبر” تكريماً للعديد من أشجار الصنوبر البيضاء ،والتي تعد أكبر الصنوبريات الشرقية الدائمة الخضرة والتي تحمل الأقماع في الولايات المتحدة ،وتعرف بأنها أرض العطلات .
يعتقد بعض المؤرخين أن اسم مين جاء من المصطلح البحري “البر الرئيسي” أو “الرئيسي” ، والذي ربما استخدمه مؤسسو المستعمرة لتمييز مين عن الجزر الواقعة قبالة سواحلها ،أو تم تسميتها باسم قرية إنجليزية تمتلك نفس الاسم .
ولاية ماين
تاريخ الولاية
وصل السكان الأوائل للأرض التي تسمى الآن ماين منذ حوالي 12000عام، وعلى مدار تاريخ هذه الأرض عاشت القبائل الأمريكية الأصلية مثل Maliseet و Passamaquoddy و Abenaki و Penobscotفيها .
في عام 1000قبل الميلاد رجحت الاحتمالات بأن يكون مستكشف الفايكنج ليف إريكسون وطاقمه قد أبحروا إلى هذه المنطقة .
بعد حوالي 600عام أسس المستعمرون البريطانيون والفرنسيون أول مستوطنات ماين الأوروبية الدائمة، وفي عام 1652م أصبح جنوب غرب ولاية مين جزءاً من مستعمرة خليج ماساتشوستس .
أحرق سكان مين شحنة من الشاي البريطاني في عام 1774م ،وذلك في تحد للضرائب المرتفعة في بريطانيا وبعد عام واحد من حفل شاي بوسطن قصفت القوات البريطانية وحرقت فالماوث بولاية مين ،وبعد اندلاع الحرب الثورية عام 1775م شارك سكان مين في أول معركة بحرية في الحرب .
عندما انتهت الثورة الأمريكية ، انضمت ولاية مين إلى الولايات المتحدة كجزء من ماساتشوستس ،لكن العديد من مستوطني ماين أرادوا أن تكون لهم دولتهم الخاصة .
في عام 1820 انفصلت ولاية ماين عن ولاية ماساتشوستس لتصبح الولاية رقم 23 في الاتحاد ،وتم ذلك كجزء من تسوية ميسوري وهي صفقة اعترفت بولاية ميسوري أيضاً.
الجغرافية
تقع ماين في أقصى الركن الشمالي الشرقي للولايات المتحدة ،وتتكون ماين من سهل ساحلي من الوديان المتآكلة مع وجود صخور أكثر مقاومة تشكل الغرب الجبلي عموماً بما فيها (Longfellow Mts وهو امتداد لجبال وايت وجزء من الأبلاش العظيم) ، وجبل الصحراء ،وجزر أخرى في الشرق ، وقمم معزولة بما في ذلك كاتاهدين (5،268 قدم / 1،606 م) وهي أعلى نقطة في الولاية.
أدى انحسار الأنهار الجليدية إلى ترسيب سلاسل انجراف طويلة عبر الريف، وسد الوديان لتشكيل أكثر من 2200 بحيرة،و إنشاء مجاري مائية جديدة وعرة لأكثر من 5000 جدول ونهر.
ومين هي منطقة غنية بالبحيرات ، وتتوزع مئات البحيرات والبرك بشكل زخرفي في جميع أنحاء الولاية ، وأكبرها بحيرة موسهيد وبحيرة سيباغو وبحيرة تشيسونكوك.
الأنهار الرئيسية هي سانت جون (التي تشكل مع نهر سانت كروا جزءاًمن الحدود الدولية مع نيو برونزويك) ، وبينوبسكوت ، وكينيبيك ، وأندروسكوجين ، وساكو.
لقد تعدى البحر على الوديان الساحلية المنخفضة تاركاً خطاً ساحلياًمتقطعاً يبلغ 3500 ميل (5630 كم) ، بما في ذلك العديد من الجزر غير النظامية والصخرية في الخارج.
ماشياس سيل آيلاند ونورث روك هما اثنتان من جزر ماين الساحلية البالغ عددها 3166 جزيرة ، وسيادة كلا الجزيرتين متنازع عليها بين كندا والولايات المتحدة ويشار إلى المنطقة بالعامية باسم “المنطقة الرمادية”.
جزيرة ماونت ديزرت هي أكبر جزيرة ساحلية في ولاية مين ،وموطن أول حديقة وطنية شرق المسيسيبي والتي تدعى حديقة أكاديا الوطنية.
أكثر من 80٪ من ولاية ماين مليئة بالغابات وبأشجار الصنوبر الأبيض ، والشوكران ، والتنوب ، والأخشاب الصلبة.
وتوجد محمية من الغابات والمياه الوفيرة من العديد من البحيرات، ولاسيما في المقاطعات الشمالية وتشمل الحياة البرية الموظ ، والغزلان ، والدب الأسود ، والحيوانات الأصغر، والأسماك والطيور وفيرة أيضاً.
يتركز سكان ولاية ماين في الأراضي التي تم تطهيرها على طول الساحل والأنهار الرئيسية ،وأوغوستا هي العاصمة.
تعد بورتلاند وليويستون وبانجور أكبر المدن ،ومن المتنزهات الرائعة في ولاية ماين هي حديقة أكاديا الوطنية الموجودة في وحول جبل جزيرة الصحراء ،ومنتزه باكستر ستيت بارك والذي يضم الطرف الشمالي من مسار أبالاتشي في جبل كاتاهدين في برية شمال ماين.
تعداد السكان
يبلغ عدد سكان ولاية مين حوالي 1.34 مليون نسمة ( بحسب تقديرات 2019) ، وهي الولاية الأكثر كثافة سكانية شرق المسيسيبي.
عاصمة الولاية هي أوغوستا، وهي أكبر مدينة وأكبر ميناء في ولاية ماين ، والعاصمة الاقتصادية هي بورتلاند (ماين) ،أكبر منطقة حضرية هي بورتلاند الكبرى (بورتلاند – جنوب بورتلاند – بيدفورد).
ماين هي دولة ذات أغلبية سكانية بيضاء (93 ٪) ، يتكون باقي السكان من 1.8٪ من أصل إسباني أو لاتيني ، و 1.7٪ من الأمريكيين السود أو الأفارقة ، و 1.3٪ من الآسيويين ، و 0.7٪ من الأمريكيين الأصليين.
علم ولاية ماين
يتكون ختم ولاية ماين الذي يرجع تاريخه إلى عام 1820 من شعار ولاية ماين و يدعمه مزارع وبحار ويحده من الأعلى والأسفل شعار الولاية واسمها ،وشجرة الصنوبر مهمة رمزياً وتجارياًفي الدولة.
طائر ولاية ماين هو طائر القرقف.
زهرة ولاية ماين هي مخروط الصنوبر الأبيض وشرابة.
الاقتصاد في ولاية ماين
لطالما عارضت تربة ماين الفقيرة بشكل عام وقصر موسم النمو والبعد عن المراكز الصناعية والتجارية التنمية والنمو السكاني.
تمتعت صناعة الأخشاب وبناء السفن وإنتاج المنسوجات بازدهار في الماضي ،لكن التغيرات في التكنولوجيا والمنافسة من الدول الأخرى قوضت دائماً المركز الاقتصادي للدولة.
ومع ذلك في الثمانينيات من القرن الماضي نجحت ولاية مين في تحويل جزء كبير من اقتصادها إلى صناعات التجارة والخدمات والتمويل ، وهو أكبر نمو يحدث في بورتلاند وما حولها.
تتمتع المنتجعات الساحلية والجزرالخلابة والوعد بحياة هادئة في الهواء الطلق بجاذبية قوية للسياح والزائرين الترفيهيين والموسميين ،وبشكل متزايد للمتقاعدين والسياحة هي مساهم مهم في اقتصاد الولاية.
واجهت العديد من الأنشطة الاقتصادية التقليدية في ولاية ماين أوقاتاً صعبة في السنوات الأخيرة حيث
انخفض صيد الأسماك الذي كان أول صناعة في الولاية بشكل كبير على الرغم من أن الكركند لا يزال يصطاد بكثرة.
تهيمن صناعة الأخشاب على الصناعة وتجارة التصدير منذ الأيام التي كانت فيها أشجار الصنوبر البيضاء توفر الصواري للبحرية البريطانية ، ولكن مع استنفاد الأشجار الكبيرة إلى حد كبير أصبح قاطعو الأشجار في مين ينتجون الآن اللب بشكل أساسي لصناعة الورق.
شجع قرب الموانئ من الغابات في وقت مبكر بناء السفن ، والتي وصلت ذروتها في القرن التاسع عشر.
مع اختفاء السفن الخشبية وتجارة الأخشاب تباطأ النشاط التجاري ،وبورتلاند الذي هو أكبر ميناء يعمل الآن أقل بكثير من قدرته ،ويتعامل بشكل رئيسي مع النفط لخط الأنابيب إلى مونتريال.
لا يزال التصنيع هو أكبر قطاع في اقتصاد الولاية، وماين هي إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الورق والمنتجات الخشبية، وهي الأكثر قيمة من بين جميع المصنوعات في الولاية.
المنتجات الغذائية ومعدات النقل مهمة أيضاً لكن إنتاج السلع الجلدية (خاصة الأحذية) قد انخفض.
الثروة المعدنية للدولة كبيرة ،و تم استخدام العديد من أنواع الجرانيت بما في ذلك بعض أنواع الزينة المتفوقة للبناء في جميع أنحاء البلاد.
تم العثور على الرمل والحصى والزنك والجفت بالإضافة إلى الحجر، ومع ذلك فإن الكثير من الموارد الطبيعية والصناعية الوفيرة في ولاية ماين لا تزال غير مطورة.
لقد كافحت الزراعة دائماًمع التربة والظروف المناخية المعاكسة، وتميل ولاية ماين إلى التركيز على منتجات الألبان وتربية الدواجن وإنتاج البيض وتسويق البستنة في المنطقة.
تم تحفيز زراعة البطاطس لا سيما في مقاطعة أروستوك من خلال استكمال Aroostook RR في عام 1894 م ،ويعتبر العنب البري والتبن والتفاح من المحاصيل الرئيسية الأخرى، وتزداد أهمية تربية الأحياء المائية.
الحكومة والمجتمع
يعتمد دستور الولاية الذي تم تبنيه في عام 1819م على دستور كومنولث ماساتشوستس، ويعكس التقاليد الاستعمارية للضوابط والتوازنات ،ويعتبر الحاكم هو الرئيس التنفيذي لولاية ماين ويتم فحص سلطته من قبل أعضاء الهيئة التشريعية للولاية المكونة من غرفتين (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) ولجانهما الدائمة المشتركة.
تنتخب هذه الهيئة التشريعية العديد من المسؤولين التنفيذيين ، بما في ذلك المدعي العام ووزير الخارجية ومدقق الحسابات وأمين خزانة الولاية.
يخضع رؤساء الأقسام المعينون من قبل المحافظ لموافقة مجلس الشيوخ،و في عام 1957 وافق المجلس التشريعي للولاية على تعديل دستوري والذي مدد بموجبه ولاية الحاكم من سنتين إلى أربع سنوات ، مع حد لفترتين.
يتم انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ المكون من 35 عضواًو 51 عضواً في مجلس النواب لمدة عامين، ويتسع مجلس النواب أيضاً لعضوين غير مصوتين ، وهما ممثلو Penobscot Nation و Passamaquoddy Tribe.
رئيس مجلس الشيوخ هو الخلف الدستوري للحاكم ،ويوجد في ولاية ماين فرع قضائي من ثلاثة مستويات بما في ذلك محاكم المقاطعات والمحاكم العليا ،وتعمل محاكم الوصايا العشر على مستوى المحافظة.
قدمت مقاطعات مين الستة عشر إطاراً إدارياً لنظام المحاكم العليا ، وإنفاذ القانون ، وسجلات الأراضي ، وممارسات إثبات الوصايا وبعض وظائف صيانة الطرق والبناء.
التعليم المدرسي والعالي
الحكومات المحلية مسؤولة عن التعليم الابتدائي والثانوي العام ، ويكون تحت الإشراف العام لمجلس التعليم
بالولاية،و يتم تقديم معظم المناطق الريفية من قبل المناطق الإدارية المدرسية متعددة المجتمعات، وتدير الدولة المعاهد الفنية للتدريب المهني بعد الثانوي.
تتوفر أنظمة هامة للتعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد ،و تتوفر الجامعات العامة والخاصة ،ومن بين المؤسسات التعليمية الرائدة في الولاية : كلية بودوين في برونزويك، كلية كولبي في ووترفيل ، كلية بيتس في لويستون ، الجامعةفي ولاية ماين مع وجود حرم جامعي في أورونو وخمسة مواقع أخرى، والجامعةفي جنوب مين في بورتلاند.
شبكة الطرق والمواصلات والمطارات
منذ عام 1950 ، قامت ولاية ماين بإجراء تغييرات كبيرة على البنية التحتية للنقل، والتي أدت إلى تحسين وتقييد الوصول إلى أجزاء مختلفة من الولاية.
وأصبح الوصول إلى شمال مين أكثر سهولة عندما تم تمديد الطريق السريع 95 إلى المنطقة في الستينيات ، وتم فتح الغابات الشمالية بشكل كبير عندما تم تطوير نظام طرق خاص فيها.
تعتمد ولاية ماين بشكل كبير على طرقها السريعة للنقل البري ،وتوفر الحافلات خدمات في المناطق الحضرية وبين الولايات و تخدم الحافلات والعربات المكوكية المجانية العديد من المناطق الترفيهية.
بورتلاند وسيرسبورت هما الموانئ البحرية الرئيسية ،و تنقل العبارات التي تديرها الدولة إضافة إلى الخاصة الركاب والشحن إلى العديد من الجزر الساحلية ، ولدى بورتلاند وبار هاربور اتصالات بالعبارات مع ميناء يارموث الكندي .
وتحمل خطوط سكة حديد NS الشحن بشكل أساسي ، لكن قطارات ركاب أمتراك تسافر يومياً بين بوسطن وبورتلاند ،أما بالنسبة للمطارات يوفر مطار بورتلاند الدولي للطائرات النفاثة رحلات منتظمة مجدولة بين الولايات وداخل الولاية بالإضافة إلى الخدمة الجوية الدولية.
تعمل العديد من شركات الطيران من بانجور إلى نقاط داخل وخارج ولاية ماين، وتقدم شركات الطيران في مدن أخرى أيضاً خدمة محدودة لمجتمعات ماين الأخرى وإلى بوسطن.
الصحة والخدمات الاجتماعية
تسببت المشاكل الاقتصادية المزمنة لولاية ماين في ارتفاع معدل الفقر ،وتم العثور على أكبر نسبة من الفقر في المناطق الريفية للولاية ولا سيما في المقاطعات الساحلية الشرقية وفي مقاطعة أروستوك .
أدى الوعي العام بالفقر في ولاية ماين والصعوبات الخاصة التي يواجهها السكان الأمريكيون الأصليون والأفريقيون في الولاية إلى جهود نشطة من قبل مجموعات العمل المجتمعي ومنظمات الحقوق المدنية وجمعيات الصحة والإسكان لتحسين الفرص الاقتصادية ،إضافة إلى التعامل مع مشاكل الإسكان والتعليم والصحة ذات الصلة.
وتتم إدارة معظم مساعدات الفقر من قبل إدارة الخدمات الإنسانية بالولاية .
تتركز الخدمات الصحية في ولاية ماين على نظام المستشفيات بالولاية ،وتوجد أربعة مستشفيات إقليمية كبيرة في بورتلاند وليويستون وواترفيل وبانجور .
يتم توزيع العديد من المستشفيات الصغيرة في جميع أنحاء الولاية،ولا تزال الممارسات الفردية والجماعية مهمة في تقديم خدمات الصحة البدنية والعقلية .
مناخ ولاية ماين
يوجد في ولاية ماين ثلاث مناطق مناخية محددة جيداً وهي : الوسطى والجنوبية الداخلية والشمالية،وعلى الرغم من تصنيفها جميعاً على أنها قارية رطبة إلا أن هناك اختلافات صغيرة بين المناطق.
تتأثر المناطق الجنوبية والساحلية بالكتل الهوائية من الجنوب والغرب، بينما شمال الأرض الذي يفصل بين حوضي نهري سانت جون وبينوبسكوت تتحرك فيه كتل هوائية أسفل نهر سانت لورانسيميل .
يتراوح متوسط درجات الحرارة السنوية من 37 إلى 39 درجة فهرنهايت (3 إلى 4 درجات مئوية) في الشمال، ومن 43 إلى 45 درجة فهرنهايت (6 إلى 7 درجات مئوية) في المناطق الجنوبية الداخلية والوسطى.
يبلغ متوسط درجات الحرارة حوالي 62 درجة فهرنهايت (17 درجة مئوية) في جميع أنحاء الولاية خلال فصل الصيف، و 20 درجة فهرنهايت (- 7 درجات مئوية) خلال فصل الشتاء.
تتراوح الأيام الصافية من حوالي 100 في السنة في الجنوب إلى 70 فقط في الشمال بينما متوسط الهطول المطري السنوي في ولاية ماين يتراوح من 910ملم إلى 1220ملم بما يعادل 36بوصة إلى 48بوصة .
يبلغ متوسط تساقط الثلوج أكثر من 100 بوصة (2500 ملم) في الشمال ،وعلى ارتفاعات أعلى وأقل من 80 بوصة (2000 ملم) بالقرب من المحيط الأطلسي.
الحياة الثقافية
تمتاز الحياة الثقافية في ولاية ماين بالارتباط بالتاريخ القديم للولاية، والتراث العريق الذي تركته الشعوب
الأصلية التي سكنت هذه الأرض، وتستطيع مشاهدة هذه العصور التاريخية من خلال المتاحف والمسارح والرسومات والآثار والتحف، ونجد العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية والأوركسترا السمفونية والباليه وفنون العمارة والنحت وصناعة الفخار وغيرها .
ذات صلة :
المراجع :
