ولد Karim Khassouan مصاباً بالتشوه الشرياني الوريدي (AVM)، وهي حالة تتشابك فيها الأوعية الدموية، وهو أمر عادة ما يكون قابلاً للعلاج، ولكن في حالة كريم كانت الأوعية المتشابكة موجودة بالقرب من جذع دماغه.
قالت Nameer Alkurdi والدة Karim وهي من سكان ديربورن أنها وزوجها قررا السماح بالتبرع بالأعضاء، حيث أرادت أن يكون لموت Karim وقعاً أخر يتمكن من خلاله من مساعدة الآخرين.
قالت Alkurdi أن الأمر تطلب الكثير من الشجاعة لاتخاذ هذا القرار، حيث لا يدعم جميع المسلمين التبرع بالأعضاء والأنسجة، على الرغم من أن المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية أصدر في عام 2018 فتوى تتناول السؤال واعتبر التبرع بالأعضاء وزرعها أمر جائز شرعاً.
تمكن Karim من التبرع بالكلية والرئتين في محاولة لإنقاذ الآخرين، كما تم التبرع بكبده للمساعدة في إيجاد علاج لحالة الكبد النادرة لدى رجال الشرق الأوسط.
قالت Alkurdi إنها تتفهم أن التبرع بالأعضاء والأنسجة موضوع صعب في المجتمع المسلم، وأكدت إنها تريد القيام بدورها لكسر ذلك أو على الأقل فتح حوار حول هذه القضية لا سيما بين المجتمعات متعددة الثقافات.
من الجدير بالذكر أن أكثر من نصف الرجال والنساء والأطفال الذين ينتظرون عملية زرع أعضاء منقذة للحياة هم أشخاص من عروق مختلفة، ومع ذلك فإن الأشخاص في المجتمعات متعددة الثقافات هم أكثر تردداً في التسجيل كمتبرعين.
كما يوجد هناك أكثر من 100000 شخص ينتظرون الحصول على عضو جديد منقذ للحياة في الولايات المتحدة وأكثر من 60٪ منهم يمثلون الأقليات العرقية والإثنية، وفي ميشيغان هناك حوالي 2400 شخص ينتظرون أيضاً نصفهم من أصول أمريكية أفريقية أو لاتينية أو عربية.
يمكن القول أن شهر أغسطس/أب هو شهر توعية المتبرعين للأقليات الوطنية والذي يسعى إلى تغيير تلك الإحصائيات من خلال تعزيز حاجة الأشخاص متعددي الثقافات للتسجيل في سجل المتبرعين بالأعضاء، فضلاً عن تثقيف الجمهور حول فوائد التبرع والاحتفال بقصص المتبرعين والأسر المتبرعة ومتلقي الزرع.
للتسجيل كمتبرع ، قم بزيارة موقع golm.org.