Table of Contents
اكتشف معلومات عن سلطنة عُمان وتعرف على حقائق فريدة عن موقعها وتاريخها وطبيعتها الجغرافية ومميزات هذا البلد عن غيره من البلدان .
من المهم التَّوقف عند محطات كثيرة في العالم ، ومن المهم التَّعرف على العديد من البلدان الموجودة في العالم
سلطنة عُمان واحدة من محطات التي سنتوقف عندها لبرهة من الوقت ، وذلك بقصد التَّعرف عليها وتقديم معلومات عنها واستكشاف هذا البلد المميز ، وما يحتويه من ثروات اقتصادية وثقافية وحياتية ومناخية .
معلومات عن سلطنة عُمان
لذلك كان علينا البحث عن موارد للمعلومات المهمة والحقائق المدهشة والمميزة لهذا البلد والتي سنعرضها لكم ونضعها في متناول أيديكم .
١- الموقع والحدود
تقع سلطنة عُمان في الجزء الجنوبي الغربي من آسيا ، وعلى امتداد السَّاحل الجنوبي الشَّرقي لشبه الجزيرة العربية .
تحدها الإمارات العربية المتحدة من الشِّمال الغربي ، والمملكة العربية السُّعودية من الغرب ، واليمن من الجنوب الغربي ، بالإضافة لأنها تشترك في حدود بحرية مع باكستان من الشِّمال الشَّرقي ، و السَّاحل يتكون من بحر العرب من الجنوب والشَّرق و من الشِّمال الشَّرقي خليج عمان .
ونظام الحكم في البلد ملكي و عاصمتها مسقط.
ويقع جزء كبير في المناطق الدَّاخلية من البلاد ضمن المنطقة الرَّملية الخالية من الأشجار والتي لا تحتوي على مياه إلى حد كبير في شبه الجزيرة العربية والمعروفة باسم “الرِّبع الخالي” ، ومازالت المنطقة منطقة للبدو الرُّحل ، بالرغم من أنها تتقاطع اليوم مع خطوط أنابيب النَّفط والغاز أيضاً .
ذات صلة :
٢-جغرافية المنطقة
تقع عُمان بين خطي عرض 16 درجة و 28 درجة من الشِّمال ، وخطي طول 52 درجة و 60 درجة من الشَّرق .
وتمتلك سهل صحراوي كبير جداً وهو مغطى بالحصى ، بالإضافة إلى وجود سلاسل جبلية على طول الشِّمال أي “جبال الحجر” والسَّاحل الجنوبي الشَّرقي أي “جبال قره أو ظفار” ، وهناك تقع المدن الرَّئيسية للبلاد وهي: العاصمة مسقط ، وصحار وصور في الشِّمال ، وصلالة في الجنوب .
ويعتبر مناخ عمان حار وجاف في الدَّاخل ورطب على طول السَّواحل ، وخلال العهود القديمة ، كانت عُمان مغطاةً بالمحيط ، وشهدت ذلك من خلال الأعداد الكبيرة من الأصداف المتحجرة الموجودة في مناطق الصحاري الممتدة بعيداً عن السَّاحل الحديث.
٣-شبه جزيرة مسندم
الإمارات العربية المتحدة تفصل شبه جزيرة مسندم ، التي تتميز بموقع استراتيجي على مضيق هرمز ، وهي مختلفة عن باقي مدن سلطنة عُمان.
وهناك سلسلة من البلدات الصَّغيرة المعروفة مجتمعة باسم دبا هي بوابة لشبه جزيرة مسندم على الأرض وقرى الصَّيد في مسندم عن طريق البحر ، حيث توجد قوارب في خصب تُأجر للقيام برحلات بحرية إلى شبه جزيرة مسندم .
قد يهمك :
٤- الطقس في عُمان
تمتلك عُمان مناخاً حاراً وأمطاراً قليلة جداً ، و يبلغ متوسط هطول الأمطار سنوياً في مسقط 100 ملم (3.9 بوصة) ، وينخفض في يناير غالباً ، و تخضع ظفار للرياح الموسمية الجنوبية الغربية .
وقد تمَّ تسجيل هطولات للأمطار حتى 640 مم (25.2 بوصة) في موسم الأمطار من أواخر يونيو إلى أكتوبر ، بينما تتلقى المناطق الجبلية المزيد من الأمطار و بعض أجزاء السَّاحل ، وبالأخص بالقرب من جزيرة مصيرة ، لا تتلقى أحياناً أي أمطار على الإطلاق خلال عام.
والمناخ بشكل عام حار جداً ،فقد تصل درجات الحرارة إلى حوالي 50 درجة مئوية (122.0 درجة فهرنهايت) في ذروتها في الموسم الحار ، وذلك من مايو إلى سبتمبر .
٥-تاريخ عُمان
اشتهرت عُمان في العصور القديمة بالبخور والأشغال المعدنية ، وهي تأخذ موقع مهم من النَّاحية الاستراتيجية ، والتي كانت جائزة لبناة الإمبراطورية.
وفي القرن السَّادس عشر ، استولت البرتغال على مسقط ، واستولت على المدينة حتى العام 1650 .
وفي القرن الثَّامن عشر ، طردت سلالة آل بو سعيد الاحتلال الفارسي وفرضت سيطرتها العمانية على جزء كبير من الخليج العربي ،وقد نجا آل بو سعيد من الكثير من الاضطرابات السِّياسية ، لكنه بقي محافظاً على سيطرته على السَّلطة في القرن الحادي والعشرين – وذلك من خلال الحفاظ على علاقات وثيقة مع المملكة المتحدة – بيدَ أنَّ السُّلالة كانت بطيئة في فتح البلاد أمام الابتكار .
و لم يبدأ التَّحديث المهم إلا بعد الانقلاب في العام 1970 الذي جاء فيه (قابوس بن سعيد) إلى سلطنة عُمان، وتعدُّ هذه النقطة نقطة تحول ،حيث بدأت عُمان بسرعة في تطوير اقتصادها المتطور ،و أصبحت الدَّولة التي كانت معزولة في السَّابق تشجع السِّياحة بنشاط .
انظر أيضاً :
٦- المياه
لا وجود لمسطحات دائمة المياه العذبة في البلاد ، والتَّيارات المتقطعة تنتج من العواصف الموسمية وسرعان ما تتلاشى بسرعة بشكل عام ، وقد بذلت بعض الجهود في السَّنوات الأخيرة لتشييد السَّدود وذلك بغرض المحافظة على الجريان السَّطحي والسَّيطرة على الفيضانات.
٧- الغطاء النباتي
من النَّباتات الموجودة ، شجيرة الصَّحراء والعشب الصَّحراوي ، وهما شائعان في جنوب شبه الجزيرة العربية في عُمان.
والغطاء النَّباتي متناثر في الهضبة الدَّاخلية للسلطنة ، وهي صحراء حصوية إلى حد كبير، وقد يؤدي هطول الأمطار الموسمية الكبيرة في ظفار والجبال إلى زيادة تنوع النُّمو هناك في فصل الصَّيف .
وتوجد أشجار جوز الهند بشكل كبير في السُّهول السَّاحلية لظفار ويتم إنتاج اللبّان في التِّلال ، وذلك لوفرة الدِّفلى وأنواع الأكاسيا. وتعتبر جبال الحجر منطقة بيئية متميزة ، وهي أعلى النِّقاط في شرق الجزيرة العربية مع الحياة البَّرية بما في ذلك الطهر العربي.
٨- الحيوانات
أمَّا الحيوانات الموجودة ، فهي تشمل الثَّدييات الأصلية في المنطقة مثل : النَّمر ، والضَّبع ، والثَّعلب ، والذِّئب ، والأرنب البَّري ، والمها ، والوعل.
أمَّا الطُّيور مثل : النَّسر واللقلق والحبارى والحجل العربي وآكل النَّحل والصَّقر والطُّيور الشَّمسية .
في العام 2001 ، كان تمتلك عُمان تسعة أنواع من الثَّدييات المهددة بالانقراض ، وخمسة أنواع أخرى من الطُّيور المهددة بالانقراض ، وتسعة عشر نوعًا من النَّباتات المهددة بالانقراض أيضاً.
وقد صدرت قرارات لحماية الأنواع المهددة بالانقراض ، بما في ذلك النَّمر العربي ، والمها العربي ، والغزال الجبلي ، والغزال الدّراق ، والطّهر العربي ، والسَّلاحف البحرية الخضراء ، وسلاحف منقار الصَّقر ، وسلاحف ريدلي الزَّيتون .
وبالرغم من ذلك ، إنَّ محمية المها العربي هي أول موقع على الإطلاق يتمُّ حذفه من قائمة التُّراث العالمي لليونسكو ، وذلك بسبب قرار الحكومة بتقليص الموقع إلى 10 ٪ من حجمه السَّابق بحيث سيفتح الباقي للمنقبين عن الثَّروة النِّفطية .
قد يهمك :
٩- الحياة البحرية
أصبحت عمان في السَّنوات الأخيرة ، من أحدث المناطق السَّاخنة لمشاهدة الحيتان ، حيث سُلط الضَّوء على الحوت العربي الأحدب المهدد بالانقراض ، وأكثر السُّكان عزلة وغير مهاجرة ، وحيتان العنبر ، والحيتان الزَّرقاء الأقزام .
١٠- النفط في عمان
إجمالي احتياطيات عمان المؤكدة من النفط يبلغ حوالي 5.5 مليار برميل ، وهو الرقم 25 في العالم .
حيث يتمُّ استخراج النِّفط ومعالجته بشركة تنمية نفط عُمان PDO مع الاحتفاظ باحتياط نفطي مؤكد وثابت تقريباً .
وبالرغم من أنَّ انخفاض إنتاج النَّفط ، فإنَّ وزارة النَّفط والغاز هي المسؤولة عن كلِّ مشاريع البنية التَّحتية للنفط والغاز في عُمان ، ولكن بعد أزمة الطَّاقة في السَّبعينيات ، قد عملت عٌمان على مضاعفة إنتاجها النَّفطي بين 1979 و 1985 .
و بين عامي 2000 و 2007 ، انخفض الإنتاج كثيراً ،أي بأكثر من 99٪ ، من 972،000 إلى 714،800 برميل في اليوم .
وقد عاد الإنتاج إلى 816.000 برميل في العام 2009 ، و 930.000 برميل في اليوم في العام 2012.
وتقدر احتياطيات الغاز الطَّبيعي العماني بـ 849.5 مليار متر مكعب ، وبذلك تحتل المرتبة 28 على مستوى العالم ، حيث وصل الإنتاج في عام 2008 حوالي 24 مليار متر مكعب سنوياً .
ختاماً في هذا المقال قدمنا أهم معلومات عن سلطنة عُمان نتمى أن تكون مفيدة للمهتمين بهذه الدولة .
ذات صلة :
المراجع: