Table of Contents
تعرف معنا على فوائد الخولنجان و أضراره وعلى تركيبته الغذائية فهو يحتوي على كثير من الفيتامينات والعناصر التي تعزز صحة الجسم بشكل عام كما أن له فوائد عظيمة لتقوية الشعر وفروة الرأس بالإضافة إلى التعرف على بعض أضراره التي يجب التعامل معها بحذر .
هل ترغب في التعرف على عشبة تعرف بـ ” عشبة المعجزة”؟
إنه الخولنجان الذي ينتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويعرف باسم “بهار الحياة”، فهو معروف بقدرته على معالجة عدد من المشاكل الصحية، دون أي آثار جانبية.
وقد استُخدم هذا الجذر في الطب الأيورفيدي منذ آلاف السنين، كما ويستخدم عادة في الطب الشرقي التقليدي، لأنه يشترك في خاصية الشفاء النهائية مع شبيهه الزنجبيل، ويمتلك هذا النوع من الجذور مكانة مركزية في الطب الصيني التقليدي أيضاً.
الخولنجان هو إضافة منعشة وجديرة بالذكر إلى رف التوابل الخاص بك، ويمكن استخدام كل جزء من النبات تقريباً في الطهي أو العلاج، فعصيره وزيته العطري، مثل الزنجبيل، يمكن أن يساعد في معالجة مشاكل الهضم، البرد، السعال، الداء السكري، وارتفاع ضغط الدم.
ويمكن لجذر الخولنجان أن يضيف نكهة مميزة إلى صحونكم ويوفِّر فوائد صحية كثيرة.
وبذلك يمكنك محاولة استبدال الزنجبيل بالخولنجان في الشاي العشبي الذي تريده، ولكن احرص أن تستشير طبيبا قبل أن تضع هذه التوابل في الطعام.
إضافة إلى ذلك، فهو يستخدم عادة في الطبخ الآسيوي لخصائصه الهضمية، فهو ذو فائدة في الطهي والمجال الطبي في نفس الوقت، ويمتلك الخولنجان مكانة مميزة في العالم الطبي بسبب خصائصه الطبية المميزة.
مكونات الخولنجان الغذائية
يُعرف الخولنجان بأنه غني للغاية بفيتامين C، كما أنها منخفض في السعرات الحرارية وبذلك هو يساعد في الحفاظ على وزن الجسم وتوفير الألياف الغذائية الأساسية الكافية والبروتينات.
وعلاوة على ذلك، يوفر الخولنجان أيضاً الطيف الرئيسي من فيتامينات B لتنظيم عملية الأيض ومتطلبات الطاقة الخلوية، وفيما يلي القيمة الغذائية لجذر الخولنجان.
وفقاً للبيانات المقدمة من قاعدة بيانات التغذية في الولايات المتحدة فإن كل ١٠٠ غرام من الخولنجان يحتوي على:
- المغذيات الكبرى:
- الكربوهيدرات 9.62 g
- الألياف الغذائية 1 g
- الدهون 0.04 g
- البروتين 0.76 g
- المغذيات الدقيقة:
الفيتامينات: - الثيامين (B1 ) 3%
- الريبوفلافين (B2)٢%
- نياسين ( (B2 1%
- فيتامين(B6 (٣%
- فيتامين (C) ٧٣%
المعادن: - الحديد 1 ٪
- الكالسيوم 5 ٪
- المغنيسيوم 2 ٪
- المنغنيز 1 ٪
- الفوسفور 2 ٪
- البوتاسيوم 5 ٪
- الصوديوم 0 ٪
- الزنك 1 ٪
إضافة إلى ذلك، يحتوي الخولنجان كمية كبيرة من البوتاسيوم تكفي لتلبية الاحتياجات اليومية للبالغين، وتشمل المعادن الحيوية الأخرى النادرة في هذا الجذر الفوسفور والنحاس والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك، لذلك فهو غني جداً ويستحق أن يوصف بالعشبة المعجزة.
فوائد الخولنجان
تعرف الآن على فوائد الخولنجان و أضراره وقيمته الغذائية فهذا سيجعلك ترغب على الفور في إضافته إلى نظامك الغذائي:
١.مكافحة السرطان
إن أكثر ما يميز الخولنجان هو قدرته على مكافحة السرطان، حيث أجريت دراسات مختلفة ولا تزال تجرى للكشف عن قدرة الخولنجان على مكافحة ومنع ظهور أنواع مختلفة من السرطان والأورام.
وقد تم إثبات قدرة الخولنجان على منع سرطان المعدة، وسرطان الدم، والميلانوما، وسرطان البنكرياس، وسرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الكبد، وسرطان القنوات الصفراوية.
وبسبب خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يساعد الخولنجان في خفض الضرر الذي تسببه الجذور الحرة والعناصر السامة الأخرى للحمض النووي DNA .كما أن وجود الفلافونيد المعروف باسم الجالانين يلعب دوراً محورياً في منع ظهور السرطان بسبب عمله في تنظيم نشاط الإنزيم وتدمير السمية الجينية.
٢.يُحسِّن الدورة الدموية
لقد تم التأكيد على قدرة الخولنجان في التخلص من السموم الموجودة في جسمك، وبذلك يقوم الخولنجان بتنشيط الدورة الدموية ويسمح بوصول المواد المغذية إلى أنسجة الجلد .
وعلى نحو مماثل، تمنع خاصية مضادات التأكسد التي تملكها العشبة السموم المؤذية من أن تترسب في جسمك، وعندما تتم إزالة السموم غير المرغوب فيها من جسمك، فإن نشاط جهاز الدورة الدموية سوف يتحسن.
٣.تخفيف مشاكل الهضم
يعرف الخولنجان بأنه غني بالألياف الغذائية والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد في تحسين عملية الهضم، لذلك فهو يساعد في التحكم بالأمور المتعلقة بالهضم، كما أنه يقلل من إفراز الأحماض اللعابية والهضمية.
وبذلك يمكن للأفراد الذين يعانون من القرحة استخدام الخولنجان للتخفيف من المشاكل المتعلقة بالهضم. ومن المعروف أيضاً أنه يخفف القَهَم ( فقدان الشهية) و آلام البطن.
وبغض النظر عن ذلك، يقال أيضاً أنها تمتلك القدرة على علاج الطحال المتضخم ويمكن أن تفيد الرائحة القوية من أعشابه في علاج الغثيان، كما يمكن أن يساعد تأثير الخولنجان في تخفيف انتفاخ البطن أيضاً.
وإحدى فوائد الخولنجان الأخرى المرتبطة بالهضم لهذه العشبة هي أنه يمكن استخدامها كعلاج للإسهال، بسبب تأثيرها المضاد للبكتيريا.
٤.تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
لقد تم استخدام الأعشاب في الطب الأيورفيدي كوسيلة وقائية لأمراض القلب وأي مخاطر متعلقة بجهاز القلب والأوعية الدموية، وواحد من هذه الأعشاب هو الخولنجان الذي يساعد في تحسين صحة القلب عن طريق الحد من انقباضات القلب والنواتج القلبية عن طريق زيادة إمداد الدم إلى جميع الأعضاء الحيوية.
وكما يستخدم كعلاج للسكتات الدماغية وغيرها من الأمراض المتعلقة بالقلب.
٥. علاج الربو
يمتلك الخولنجان القدرة على معالجة القضايا المتعلقة بالجهاز التنفسي الخاص بك، فهو ذو تأثير مضاد للتشنج والذي يساعد في تقليل البلغم، وكذلك توسيع القصبات لتقليل مستويات الربو. وبالمثل، تفيد خاصية العشبة المضادة للالتهابات في السيطرة على حالات الربو ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وعلاجها.
٦. يخفّض الدهون والكولسترول في الدم
يحتوي الخولنجان على فلافونيدات مثل كيرسيتين، كايمبفيرول، جالانين وكلها تلعب دوراً رئيسياً في خفض مستويات الكولسترول في الدم وكذلك مستويات الدهون في الدم .
وقد تم التأكيد على أن مستخلصات الخولنجان لديها القدرة على مقاومة إنزيم الحمض الدهني، وبالتالي تقليل مستويات الكوليسترول وكذلك ثلاثي الغليسريد.
٧.زيادة الخصوبة
يشار إلى أن عشبة الخولنجان لديها القدرة على تحسين خصوبة الذكور عن طريق زيادة عدد الحيوانات المنوية، حيث أكدت الدراسات أن جذر الخولنجان يمكن أن يحسن عدد الحيوانات المنوية وكذلك حركتها.
فقد أثبتت دراسة أجريت عام 2014 من قبل المجلة الإيرانية للطب التناسلي على تأثير العشبة على خصوبة الذكور إلى أن استخدام العشبة زاد من عدد الحيوانات المنوية المتحركة بمقدار ثلاثة أضعاف.
المزيد من التفاصيل :
٨. علاج التهاب المفاصل
كما ذُكر آنفاً، يتميز الخولنجان بخصائص مذهلة مضادة للالتهابات مما يجعله نافعاً في علاج التهاب المفاصل، حيث أن المادة المضادة للالتهابات مثل الجينجرول الموجودة في العشبة تمنع تصنيع البروستاغلاندين، الذي يعمل على الحد من أعراض التهاب المفاصل، وخاصة التهاب المفاصل الروماتويدي.
٩.ترفع المناعة
يلعب الخولنجان دوراً مهماً في تقوية جهازك المناعي لأنه يمتلك مضادات للأكسدة، وقد كشفت دراسات مختلفة أن مستخلص عديد السكاريد الموجود في الخولنجان لديه القدرة على تحفيز تأثير على نظام البطانة الشبكية.
ونتيجة لذلك زاد عدد خلايا الطحال والإفرازات البريتونية المسؤولة مباشرة عن تحسين جهازك المناعي، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الخولنجان يعمل كعنصر لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
١٠.يقلل من الحمى
من فوائد الخولنجان أيضاً إن المضادات البكتيرية، وكذلك الخاصية المضادة للفطريات التي تمتلكها الأعشاب، مفيدة للغاية في الحد من الحمى ، وهو علاج منزلي فعال للغاية للحمى والبرد، لذلك فإن الخولنجان مفيد أيضاً في تخفيف السعال والتهاب الحلق.
11. يُحسِّن الوظيفة الإدراكية
يؤكَّد أنَّ وجود أسيتات الـ 1′ acetoxychavicol المنقاةACA) )في العشبة هو المسؤول عن تحسين الوظيفة الإدراكية.
وهذا يعني أن المكون له آثار حماية معرفية والتي يمكن أن تساعد أيضاً في الحد من بداية تدهور الدماغ المرتبط بالعمر، كما أن الخاصية المضادة للالتهابات التي تملكها العشبة مسؤولة أيضاً عن دعم صحة الدماغ الجيدة.
١٢.معالجة دوار البحر، دوار الحركة، الدوخة الصباحية
إن مضغ قطعة طازجة من الخولنجان تعود بفائدة مذهلة على جسمك، وإحدى هذه الفوائد هي قدرته على علاج دوار الحركة و دوار البحر والدوخة الصباحية، حيث أن الزيت العطري الموجود في العشبة يساعد في هذه الحالات على تهدئة أعصابك.
١٣.تحسين طبيعة الجلد
إن الخاصية المضادة للفطريات التي يمتلكها الخولنجان تفيد في علاج مشاكل الجلد والحساسية، كما ويمكن استخدامه لعلاج أنواع أخرى من مشاكل الجلد مثل الأكزيما و الحرق والحكة في الجلد .
حيث أن وجود فيتامين C في العشبة يساعد على تجديد خلايا الجلد، مما يحميك من علامات الشيخوخة، فهو يمنع ظهور البقع الداكنة وحب الشباب والشحوب.
١٤. تحسين جودة الشعر
تعمل الخاصية المضادة للفطريات التي يملكها الخولنجان على علاج وإزالة قشرة الرأس، حيث يزيل الخولنجان قشرة الرأس مسبباً الفطريات ويقوي شعرك من الجذور.
لذلك من خلال تطهير شعرك من قشرة الرأس، فإن الخولنجان يساعد على تحسين فروة الرأس وتقويتها، وهذا يفيد في الحد من كمية تساقط الشعر كذلك.
ذات صلة :
فوائد الخولنجان للشعر
لا تقتصر فوائد الخولنجان على مكافحة وعلاج مرض السرطان وأمراض القلب والتنفس وغيرها من الأمراض المختلفة التي قد تصيب الجسم، فهو ذو فائدة عظيمة للشعر أيضاً.
ولم يطلق عليه اسم العشبة المعجزة عن عبث، فقد تم استخدامه في الطب البديل مثل طب الأيورفيدا لقرون عديدة حيث أثبت فعاليته بشكل دائم في تحقيق الفائدة المرجوة منه.
الخولنجان هو مصدر طاقة لمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية والعديد من الفيتامينات والمعادن، كما أنه يمتلك خصائص مطهرة وهذا يعني أن لديك حلاً لكل مشكلة قد تصيب شعرك مثل قشرة الرأس، فروة الرأس الجافة، تنعيم الشعر، النهايات المتقصفة، وأكثر من ذلك، تعرف الآن على فوائده للشعر.
١.علاج الشعر الجاف والهش
إذا كنت تعاني من مشكلة الشعر الجاف فإن خيارك الأمثل هو الخولنجان وذلك بسبب احتوائه على معادن متنوعة مثل الزنك والفوسفور، بالإضافة إلى الفيتامينات B و C ،وجميعها تفيد في تغذية شعرك وبالتالي الحصول على شعر مفعم بالحيوية ولامع.
٢.يقاوم تساقط الشعر
يعاني العديد من الناس من مشكلة تساقط الشعر المفرط ، وهي دائماً مسألة مثيرة للقلق مما يجعل الشخص المصاب يبحث عن أي حل يفيده بشكل جذري، وإن الحل الأمثل هو استخدام الخولنجان حيث يعتبر واحداً من أفضل العلاجات لمواجهة المشاكل المتعلقة بفقدان الشعر.
إن مستخلصات الخولنجان ستزودك بشعر أقوى وتمنحه رائحة عطرة جميلة.
٣. مضاد للقشرة
إن قشرة الرأس مشكلة شائعة جداً وبما أن الخولنجان يمتلك خصائص مطهرة، فهذا سيساعدك بالتأكيد في التخلص من مشكلة قشرة الرأس.
وللاستفادة منه ينصح بوضع الزيت المستخرج من الخولنجان على فروة الرأس، كما يمكنكم أيضاً أن تصنعوا مزيجاً من الخولنجان المبشور طازجاً وزيت الزيتون أو زيت السمسم ومن ثم تطبيقه على فروة الرأس.
وتستطيع أيضاً إذا كنت ترغب أن تضيف بعضاً من عصير الليمون إلى هذا المزيج ووضعه على فروة الرأس للتخلص من قشرة الرأس.
٤.علاج الشعر
الخولنجان هو عشبة مناسبة جداً لشعرك حيث يمكنك إجراء العلاج الضروري للشعر وفروة الرأس باستخدام الخولنجان الطازج، ويعتبر دواء فعالاً في طب الأيورفيدا لعلاج أمراض الشعر بشكل عام وفروة الرأس.
٥. تعزيز نمو الشعر
تعاني الكثير من السيدات من مشكلة الشعر الخفيف، ومن أجل تحقيق نمو طبيعي وصحي للشعر يُنصح بتطبيق الخولنجان على فروة الرأس، فهو يحسن الدورة الدموية ويعزز نمو الشعر وذلك لأنه يحتوي على أحماض دهنية مهمة والتي تساعد في زيادة كثافة الشعر.
وللاستفادة منه يمكنك أيضاً أن تصنع مزيج مكون من عصير الخولنجان مع زيت الجوجوبا، ووضعه على الشعر الخفيف، وسوف تلاحظ فعالية هذا الدواء في مقاومة تساقط الشعر وتعزيز نموه.
٦. علاج النهايات المتقصفة
النهايات المتقصفة هي واحدة من المشاكل التي تعاني منها الكثير من السيدات، والسبب في تقصف الشعر هو تعرض الشعر للتلوث والحرارة الزائدة وغيرها من أشكال الضرر .
لذلك ينصح استخدام مستخلصات الخولنجان لعلاج النهايات المتقصفة.
وفي النهاية يجب أن تدرك إنه غالباً ما يساء فهم الخولنجان على أنه الزنجبيل العادي بسبب التشابه بينهما في الشكل والحجم .
ولكن الخصائص والفوائد الصحية المترتبة على كل من الأمرين تنطوي على فارق كبير، حيث يعتبر الخولنجان علاجاً لمختلف مشاكل الصحة والشعر والجلد ولكن له آثار جانبية معينة أيضاً يمكن أن تكون سبباً لحساسية الجلد.
لذلك كن حذراً قبل استخدامه إذا كان الجلد حساساً أو قم باستشارة طبيبك قبل استهلاكه بأي شكل كان.
أضرار الخولنجان
لقد أصبحت على دراية ب فوائد الخولنجان المذهلة، و ترغب الآن بمعرفة أضراره ، ومن المعروف أنه قد استخدم الخولنجان في الطب الأيورفيدي والطب الصيني التقليدي لعدة قرون، وكغيره من الأعشاب فإن استهلاك جرعة زائدة منه سوف تؤدي إلى آثار جانبية غير محمودة.
لذلك عادة ما يكون الخولنجان آمناً عندما يتم استهلاكه بالكمية التي من المرجح أن توجد في الأطعمة.
وقد وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن جرعات من 2000 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم أدت إلى آثار جانبية خطيرة ومنها:
١. الغيبوبة
٢.الإسهال
٣.التبول المفرط
٤.نقص الشهية
٥.انخفاض مستويات الطاقة والوفاة
و لم تكن أضراره موجودة عند تناول جرعات أقل من 300 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، لذلك للحصول على فوائد الخولنجان يجب استهلاكه بكميات مقياسية مثل الشاي أو الحساء أو إضافة المسحوق إلى النظام الغذائي العادي، فإنه يمكن تحمله بشكل جيد ولا يسبب أي آثار جانبية خطيرة.
ومع ذلك، لا تشتري دائما سوى المنتجات الطازجة من الخولنجان من سوقك أو متجرك المحلي.
وعلاوة على ذلك، يتوجب على النساء تجنب الخولنجان في حالتي الحمل والإرضاع، فإنه قد يزيد من حمض المعدة، لذلك من الأفضل تجنبه أيضاً إذا كنت تعاني من مرض الارتجاع المريئي أو القرحة الهضمية.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وأمراض المفاصل المزمنة، يوصى باستشارة طبيب محترف أو ممارس طب الأيورفيدا قبل تناول جرعات عالية من الخولنجان، لمنع أي ضرر للكبد والكلى.
الخلاصة:
لا شك أن الخولنجان مفيد للغاية لتعزيز العافية البدنية والصحة العقلية والمظهر الجميل للبشرة والشعر، وإلى جانب تعزيز صفات اللياقة البدنية لدى الأفراد الأصحاء.
يستخدم الخولنجان بشكل روتيني في طب الأيورفيدا، كعلاج منزلي فعال لمختلف الأمراض، وفي معظم الحالات، يكون من الآمن تماماً تناول ورقة خولنجان طازجة أو مسحوق الجذور المطحونة، وبشكل عام يتوجب الحذر من الإفراط في تناوله.
ختاماً مع مقالنا ” فوائد الخولنجان و أضراره ” نتمنى أن يكون مفيداً لكم بكل المعلومات التي يحتويها.
المراجع :