Table of Contents
عدد المسلمين في أميركا: إن العقيدة الإسلامية منتشرة في أميركا بشكل واضح, حيث أن الدين الإسلامي يُعتبر الدين الثالث بعد كل من الديانة المسيحية و الديانة اليهودية.
لقد تم القيام بتعداد لمعرفة عدد المسلمين في الولايات المتحدة وذلك في عام 2017 حيث أظهرت الدراسة أن عدد المسلمين في أمريكا هو 3.45 مليون.
هذا العدد الذي أظهره التعداد يبين لنا أن المسلمين يشكلون 1.1% من مجمل عدد السكان المقيمين في الولايات المتحدة.
عدد المسلمين في أميركا ومن أين جاؤوا
وإذا أردنا السؤال عن كيفية وصول بعض المسلمين إلى أميركا قلنا:
لقد تم جلب العديد من الافارقة على شكل عبيد إلى الولايات المتحدة, وذلك في زمن الاحتلال آنذاك, لقد كانت نسبة 10-20 % منهم يدينون بالإسلام.
بالطبع لم يتم قبولهم بشكل صريح, و ما كان من السكان الأصليين إلا التنديد بالإسلام و محاولتهم قمعه بشكل كبير في الأراضي الزراعية.
و لعل أبرز الذين قاموا بتوثيق ما يجري في أميركا الشمالية في القرن التاسع عشر, كانوا من التجار و البحارة و العابرين و أغلب هؤلاء كانوا أحراراً.
من أسباب وصول المسلمين إلى أميركا أيضاً حركة الهجرة من البلاد العثمانية, و أيضاً الهند البريطانية و كان ذلك في سنة 1880 و حتى سنة 1914.
في القرن العشرين تم ملاحظة أن عدد المسلمين في ازدياد, حيث بلغ ضعف العدد الموجود في الولايات المتحدة, و السبب في ذلك هو صدور قانون الجنسية و الهجرة في عام 1965.
أسفر هذا القانون عن نسبة هي 72 % من الجيل الثاني أو بمعنى أخر المسلم الأميركي المهاجر.
و مع مرور السنوات نصل لعام 2005, هذا العدد الذي ازداد بالنسبة للمسلمين الذين يسكنون بشكل دائم في أميركا بشكل قانوني.
هذه الزيادة كانت بما يقدر ب96 ألف, في حال أردنا القيام بمقارنة مع الأعوام السابقة, و في عام 2009 أصبح العدد بالنسبة للمسلمين المقيمين بشكل دائم و قانوني في الولايات المتحدة هو 115 ألف.
أصول مسلمي أمريكا
لقد قامت مؤسسة غالوب في عام 2009 بإجراء استطلاع لمعرفة المكان الذي ينحدر منه مسلمو أميركا فكانت النسب كالتالي:
أصحاب البشرة البيضاء يشكلون نسبة 26 بالمائة.
أصحاب البشرة السوداء يشكلون نسبة 9 بالمائة.
العرق الآسيوي يشكل نسبة 18 بالمائة.
العرب يشكلون نسبة 18 بالمائة.
مختلطو العرق يشكلون نسبة 7 بالمائة.
الأصول الاسبانية يشكلون نسبة 5 بالمائة.
نلاحظ مما سبق أن المسلمين الأميركيين هم متنوعين في الإنتماء.
التنوع المذهبي لمسلمي أمريكا
و في دراسة أخرى بينت التنوع المذهبي للمسلمين في الولايات المتحدة الأميركية و هي إحصائية قام بها مركز ” بيو” فكان التالي:
نسبة المسلمين الذين يتبعون المذهب السني هي 89 بالمائة.
نسبة المسلمين الذين يتبعون المذهب الشيعي هي 11 بالمائة.
في مدن أميركا الكبيرة انتشر الإسلام بشكل واضح حيث اعتنق العديد من السكان الدين الإسلامي وقد أثر الإسلام على السود و ثقافتهم وثقافة غيرهم من الأعراق .
التركيبة السكانية لمسلمي أمريكا
في عام 2014 كانت نسبة المسلمين الأميركيين البالغين هي 0.9 بالمائة, و هذه النسبة شكلت ارتفاعاً عما كانت عليه في عام 2007 و السبب في ذلك الهجرة المتزايدة إلى أميركا, و هذا حسب ما قدمه مركز بيو.
و لكن تبعاً لما أظهره مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية, أنه لم يتم القيام بتعداد علمي يعتمد الأسس الصحيحة في الإحصاء لعدد المسلمين.
و قد ظهر في تلك الفترة إعلامي قام بالحديث عن أسباب سياسية تكمن خلف تضخيم عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأميركية.
ففي عام 2017 كان منتدى بيو قد أعلن أن عدد المسلمين هي 3.45 مليون , أي إنهم يقومون بتشكيل نسبة 1.1 من السكان في أميركا, حيث أن المسيحيين يشكلون نسبة 70.6 بالمائة, و الغير منتمين لأي دين هم يشكلون نسبة 22.8 بالمائة, في حين يشكل الهندوس 0.7 بالمائة و البوذيين يشكلون نسبة 0.7 بالمائة, أما اليهود فيشكلون نسبة 1.9 بالمائة.
و لعل أبرز الأسباب خلف هذا هو الهجرة المتزايدة نحو الولايات المتحدة الأميركية.
نلاحظ أن هناك نسبة تحوّلت من دينها إلى دين آخر أو إلى اللا دين، اليهود بنسبة 75 بالمائة و الهندوس بنسبة 80 بالمائة هم يتركون دينهم إلى عدم الإنتساب لأي دين, في حين أن المسلمين في العهود السابقة كانوا معرضين بشكل كبير للتحول عن دينهم إلى الديانة المسيحية.
و مقابل هذه النسبة يوجد 23 بالمائة من المسلمين قاموا بترك دينهم و التوجه نحو دين آخر.
و في احصائيات أخرى تم إظهار أن نسبة 32 بالمائة من المسلمين قد غيروا دينهم في مرحلة البلوغ, و نسبة 18 بالمائة لا ينتمون لأي دين, و هذا حسب المسح الاجتماعي في الولايات المتحدة الأميركية.
بهذه النسبة نصل لنتيجة مفادها أن عدد المسلمين الأميركيين اللذين قاموا بترك الدين الإسلامي يعادل إلى حد كبير عدد المسلمين اللذين بقوا على دينهم.
التعليم و الدخل لمسلمي أمريكا
بالنسبة للدخل في أميركا يتم تقسيم الدخل بشكل عادل إلى حد كبير مع السكان الأصليين.
أما بالنسبة للتعليم, فإن معهد التفاهم و السياسة الاجتماعية قد بين أن التعليم متساوي بالنسبة لكل الفئات المسلمة و المسيحية.
و قد بين المعهد أن نسبة النساء المسلمات يتابعن دراستهن بعد المرحلة الثانوية اكثر من الرجال ونسبة هؤلاء النساء تبلغ 73 بالمائة, في حين تبلغ نسبة الرجال 57 بالمائة.
و لوحظ في الولايات المتحدة وجود 270 مدرسة لتعليم الدين الإسلامي, و يسجل بها ما بين ال 26 ألف طالب و 35500 طالب.
عدد المسلمين في أمريكا بحسب كل ولاية
في عام 2010 أظهرت إحصائية أين يسكن نحو 2.595 مليون مسلم في كل الولايات المتحدة الأميركية. و هنا سنذكر الولاية ونسبة توزّع المسلمين فيها:
- بنسلفانيا بنسبة 0.1 بالمائة.
- إلينوي بنسبة 1.5 بالمائة.
- فرجينيا بنسبة 1.2 بالمائة.
- نيويورك بنسبة 0.5 بالمائة.
- نيو جيرسي بنسبة 1 بالمائة.
- تكساس بنسبة 0.2 بالمائة.
- ميشيغان بنسبة 0.3 بالمائة.
- فلوريدا بنسبة 0.1 بالمائة.
- ديلاوير بنسبة 0.8 بالمائة.
- كاليفورنيا بنسبة 0.1 بالمائة.
أما إذا قمنا بتخصيص حديثنا عن المدن التي يتوزع فيها المسلمون وجدنا:
تعدّ مدينة نيويورك هي الحاضنة الأكبر للمسلمين في أمريكا و فيها ما يقارب من 750 ألف مسلم في عام 2000.
المركز الثاني هي مدينة ” ديربورن” الموجودة في ولاية ميشيغان بتعداد بلغ 29.181 مسلم.
أما المركز الثالث فهي لصالح ولاية لوس أنجلوس بتعداد يبلغ 25637 مسلم.
ما هو رأي الشعب الأميركي بالمسلمين
لقد تم القيام بإجراء استطلاع من قبل مركز ” بيو” يدور حول سؤال هو:
ما رأي الشعب الأميركي بالمسلمين؟ فظهرت النتيجة كالتالي:
الرأي غير المؤيد للمسلمين قد ازداد بشكل محدود خلال عامي 2002 و حتى عام 2003 . أي أن النسبة كانت 34% . أما في عام 2005 فأصبحت النسبة 36% أي أن الزيادة كانت بمقدار درجتان.
هذه الدراسة أظهرت أن نسبة 59 بالمائة أشارت إلى الإسلام على أنه ” دين بعيد جداً عن دينهم ” . و كان ذلك في عام 2005.
في حين كان الرأي الذي يدعم المسلمين من الأميركيين هو 55% في عام 2005.
الدراسة بينت رأي فئة تنظر للإسلام على أنه ” دين عنيف و يشجع على العنف ” هي 47 بالمئة .
قد يهمك :