Table of Contents
عدد السوريين في كندا : الكنديون السوريون هم كنديين يعودون إلى أصول سورية ، إضافة إلى الوافدين الجدد من حاملي الجنسية السورية.
كانت كندا قد وعدت أن تعيد توطين 25000 لاجئٍ سوري بحلول نهاية عام 2015.
و منذ ذلك الوقت ، صرّحت دائرة الهجرة و اللاجئين و المواطنة الكندية ، أن ما يزيد عن 73000 سورياً قد استقروا في كندا.
و في مقالنا هذا سنتعرف على آخر تحديثٍ لتعداد السوريين الموجودين في كندا ، و تاريخ هجرتهم إلى كندا ، و أسبابها.
لذا ، تابعوا معنا.
عدد السوريين في كندا
عدد السوريين في كندا في تعداد السكان لعام 2016 ، وصل إلى 77050 كندياً من أصول سورية في كندا ، مقارنةً بإحصاء 2011 ، حيث كان عددهم 40840.
يُذكر أن عدد السوريين في كندا يتزايد باستمرار ، بسبب أن كندا تستقبل الكثير من طلبات الهجرة ، حيث أن هناك ما يقارب 4345 طلباً ، قد تم استلامهم منذ 29 مايو/أيار 2021 ، من أجل إعادة التوطين.
من الممكن إعادة توطين اللاجئين الذين قد يواجهون مخاطراً مباشرة ، و ذلك بموجب برنامج الحماية الكندي.
حيث يوفر هذا البرنامج يوفر عملية إعادة توطينٍ عاجلة للاجئين الذين تشهد حياتهم أو حريتهم أو سلامتهم خطراً ، و تهديداً مباشراً ، و بهذا فإن عدد السوريين في كندا يشهد زيادةً مستمرّة.
ولم تتوقف حالات اللجوء والهجرة من السوريين إلى كندا في الأونة الأخيرة وخاصة بعد الحرب في سورية .
تاريخ هجرة السوريين إلى كندا
أهم العوامل وراء هجرة السوريين ، هو رغبتهم في الحصول على عمل و مستقبل أفضل وبلاد أكثر أماناً.
المهاجرون الأوائل ، انخرطوا في التجارة الأساسية ، حيث أنّ مصطلح “بائع متجول” بات مرادِفاً لكلمة “سوري”.
معظم هؤلاء الباعة المتجولين كانوا ناجحين حقاً ، و مع مرور الزمن ، و بعد أن قاموا بجمع رأس مال كافٍ ، بعضهم باتوا مستوردين ، و تجار جملة و أصبحوا يمدّون الوافدين السوريين الجدد ، و يزوّدونهم بالسلع.
في حين أن آخرين قاموا بافتتاح شركات ومتاجر صغيرة في المراكز الحضرية في أنحاء كندا كافة.
لاحقاً ، اتجه هؤلاء التجار إلى مواقع حضرية أكبر ، حيث كان الاقتصاد يشهد تحسناً.
بينما كان عدد أقل من السوريين ، يعملون كعمال في المصانع أو كعمال في المناجم.
كذلك ، بعضهم أصبحوا من رواد الأعمال في مناطق البراري الجنوبية في غرب كندا ، حيث امتهنوا الزراعة.
بالنسبة لهؤلاء العمال ، فقد استوطنوا في مجتمعاتٍ مثل Swift Current و Saskatchewan و Lac La Biche في ألبرتا.
و فقط نسبة قليلة من هؤلاء وصلوا إلى الأقاليم الشمالية الغربية ، و كان أشهرهم Peter Baker ، و هو مؤلف كتاب “عربي قطبي” ، الذي تم انتخابه لاحقاً كعضوٍ في الجمعية التشريعية للأقاليم الشمالية الغربية.
و بحلول ثلاثينيات القرن الماضي ، العديد من المدن في المقاطعات البحرية الثلاثة ، و كيبيك و أونتاريو ، و غرب كندا ، كان فيها متجر أو أكثر للبيع بالتجزئة ، يديرها مهاجرون سوريون.
أبرز الكنديين السوريين
- وزير النقل الكندي ، و عضو البرلمان عن ميسيساجا، عمر الغبرة.
- المغني و المدير الكندي ، والده من أصل سوري ، رينيه أنجليل.
- المغني و كاتب الأغاني الكندي ، من أب سوري ، و أم لبنانية، بول عنقا.
- عضو البرلمان الكندي ، من أمٍ سورية الأصل، توني كليمنت.
- وزير التوظيف و التضامن الاجتماعي السابق في مقاطعة كيبيك، سام حمد.
- رجل الأعمال السوري الكندي من أصل أرمني، جاك كشقر.
- فنان الهيب هوب ، ويز كيلو.
- الممثل الكندي وعارض الأزياء والمخرج و الموسيقي، جيسي هاتش.
- المخرجة السينمائية الكندية من أصلٍ سوريّ فلسطينيّ، ربى ندا.
- المصارع الكندي المحترف، الذي اشتهر باسم El Generico رامي سبعي.
قد يهمك:
المصادر: