Table of Contents
هل تعرف كم هو عدد السكان في الهند ؟ لنتعرّف في هذا المقال على التفاصيل الخاصة بعدد السكان وأسباب زيادتهم والطرق المتبعة للتخفيف من الزيادة السكانية والنتائج المترتبة على هذه الزيادة .
من منّا لا يعرف الهند!
هي البلد الذي يستوعب في داخله الكثير، الكثير من التنوّع، الكثير من الطعام، الكثير من الأديان، الكثير من كلّ شيء!
تقع الهند في قارة آسيا مقاربةً للكثير من الدول بمساحة شاسعة جداً محتضنةً بداخلها آلاف المدن والبلدات.
هي موطن بوذا العظيم، والمهاتما غاندي، موطن الديانات الأرضية منها والسماوية.
بلدٌ يحمل بين طيّاته الحضارة والتاريخ معاً، فقد اجتاحت الهند جميع الميادين العلمية لتصبح رائدةً في الكثير من المجالات وأهمّها الطب والتكنولوجيا.
لكن!
ماذا عن عدد السكان في الهند؟ كيف ينمو وإلى أين يتجه؟ هل يتجه معدّل النمو السكاني صعوداً أم هبوطاً؟ في أي الأماكن يوجد أكبر عدد من السكان في الهند؟ وفي أي الأماكن يوجد الأقل؟
سنتحدّث اليوم عن عدد السكان في الهند ونتعرّف على الكثير من الجوانب.
عدد السكان في الهند
بلغ عدد سكان الهند 2022 أكثر من 1,38 مليار شخص!
نعم كما قرأت الهند لديها ثاني أكبر عدد سكان في العالم، مع أقل بقليل من 1.4 مليار نسمة. بفارق يقدر بأقل من 20 مليون شخص عن المرتبة الأولى التي تحتلّها الصين.
يتوقع الخبراء أن الهند سوف تتفوق على الصين باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض بحلول منتصف العقد الحالي أي في عام 2050.
-ماذا حصل؟
تضاعف عدد سكان الهند أكثر من ثلاثة أضعاف في العقود الستة الأخيرة!
وارتفع الرقم من 361 مليون في إحصائية عام 1951 إلى أكثر من 1.2 مليار في عام 2011 بزيادة مرعبة!
-مليون نسمة كل شهر!
اعتباراً من عام 2020 اكتسبت الهند زيادة في عدد سكانها ما يقرب من مليون شخص لكل شهر!
وهذا ما يضعها في طريقها لتتجاوز الصين باعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بحلول عام 2030، وفقاً لإحصائية قسم السكان في الأمم المتحدة.
ذات صلة :
نمو عدد السكان في الهند حسب الجماعات الدينية
على الرغم من نمو الجماعات الدينية بمعدلات غير متساوية بين عامي 1951 و2011 إلا أن كل ديانة رئيسية في الهند شهدت ارتفاعاً مذهلاً في أعدادها كما يلي:
الهندوس:
زاد الهندوس بطريقة مذهلة منذ ذلك الوقت باعتبارها الديانة الأكثر اعتناقاً هناك، وارتفع الرقم من 304 مليون إلى 966 مليون!
-المسلمون:
نما عدد السكان المسلمين في الهند من 35 مليون إلى أكثر من 172 مليون!
-المسيحيون:
وارتفع عدد الهنود المعتنقين للديانة المسيحية من 8 مليون إلى 28 مليون بأقل زيادة بين الديانات الثلاث الأساسية في الهند.
انظر أيضاً :
أسباب زيادة عدد السكان في الهند
تزامن الازدهار السكاني في الهند في مطلع القرن العشرين مع تحول اقتصادي أدى إلى تحسينات كبيرة في عدد السكان، وقام بتحسين معدلات متوسط العمر في الهند، رافعاً معه مستويات المعيشة وإنتاج الغذاء.
ضغوط على الاقتصاد
هناك إجماع بين الخبراء على أن التنمية الاقتصادية للهند قد تعرقلت بشكل جزئي بسبب الضغوط التي فرضها النمو السكاني على المدارس والرعاية الصحية والموارد الطبيعية.
منذ الخمسينيات من القرن الماضي، عملت الحكومات الهندية مع الوكالات الدولية للترويج لمجموعة من وسائل تحديد النسل مثل موانع الحمل وصولاً إلى التعقيم القسري.
اليوم تثبط الهند تزايد عدد السكان في بعض الولايات والأقاليم وخاصة للعائلات الكبيرة عن طريق بعض الإجراءات التي قد يعتبرها البعض تشبه العقوبات.
انظر أيضاً :
وسائل التثبيط لزيادة عدد السكان في الهند
-منعت الحكومة الآباء والأمهات الذين لديهم أكثر من طفلين من تلقي الخدمات الاجتماعية أو تولي منصب سياسي في بعض الأقاليم.
وفي عام 2017، أطلقت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الهندية برنامجاً شاملاً لتنظيم الأسرة بهدف خفض الخصوبة إلى مستويات مناسبة بحلول عام كما تُخطط.
وسيتم ذلك بحسب الحملة من خلال تحسين مرافق الرعاية الصحية ونشر ثقافة وسائل منع الحمل والتثقيف في مجال الصحة الإنجابية لا سيما في المناطق ذات معدلات الخصوبة المرتفعة بشكل نسبي.
تباطؤ لزيادة عدد السكان في الهند رغم الارتفاع في العدد
تباطأ النمو السكاني في الهند خاصة منذ التسعينيات، وكنتيجة جزئية لمثل هذه التدابير التي ذكرناها سابقاً تباطأ التوسع السكاني في الهند لا سيما منذ التسعينيات في القرن الماضي.
بعد الارتفاع بنسبة كبيرة قاربت ال 25٪ تقريباً في الستينيات ومرة أخرى في السبعينيات.
وتشير الأرقام بأن عدد السكان في الهند قد انخفض معد نموّه في عقد التعداد السكاني 2001-2011 إلى أقل من 20٪ وهو رقم اقلّ من اسبقه بنحو 5%.
انخفاض معدلات نمو عدد سكان الهند بحسب الأديان
انخفضت معدلات النمو لجميع الجماعات الدينية الرئيسية في الهند، لكن التباطؤ كان أكثر وضوحاً بين الأقليات الدينية.
ففي العقود السابقة بين عامي 1951 و1961، توسع السكان المسلمون بنسبة 32.7٪ بزيادة 11 نقطة مئوية عن المعدل الإجمالي للهند البالغ 21.6٪.
لكن هذه الفجوة ضاقت، فمنذ عام 2001 إلى عام 2011، كان الفارق في النمو بين المسلمين (24.7٪) والهنود بشكل عام (17.7٪) 7 نقاط مئوية.
بينما نما عدد السكان المسيحيين في الهند بوتيرة أبطأ من المجموعات الثلاث الأكبر في آخر عقد تعداد – حيث ارتفع بنسبة 15.7٪ بين عامي 2001 و2011وهو معدل نمو أقل بكثير من المعدل المسجل في السابق (29.0٪).
-زيادة مطّردة:
زاد إجمالي عدد سكان الهند بنحو 200 مليون من حوالي 1 في عام 2001 إلى 1.2 مليار في عام 2011 أي خلال عقد واحد فقط!
ما هي أسباب زيادة عدد السكان في الهند؟
كل ركن وزاوية في الهند تذكّرنا يومياً بالارتفاع المخيف في عدد سكان الهند بشكل واضح.
سواء كنت في محطة مترو أو مطار، أو طريق أو محطة، أو مستشفى أو مركز تسوق أو أي مكان فإننا نرى كل هذه الأماكن مزدحمة في أي وقت من الأوقات.
وفقًا للإحصاء الهندي الذي تم إجراؤه في عام 2011، كان عدد سكان الهند بالضبط 1،210،193،422 مما يعني أن الهند قد تجاوزت علامة المليار شخص!
هذه هي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد الصين وقد توقعت الدراسات المختلفة أن الهند ستكون الدولة رقم 1 في العالم من حيث عدد السكان، متجاوزة الصين بحلول عام 2025.
على الرغم من حقيقة أن السياسات السكانية وتنظيم الأسرة وبرامج الرعاية التي تقوم بها الحكومة الهندية.
وتشير التوقعات بأن الاستقرار في انفجار عدد سكان الهند لا يمكن أن يحدث إلا بحلول عام 2050.
سنقوم الآن بتحليل بسيط لأسباب ارتفاع عدد سكان الهند لنعرف ما هي الأسباب وراء ذلك:
1.ارتفاع معدل الولادات مقابل معدل الوفيات
على الرغم من نجاح الهند في خفض معدل الوفيات لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن معدلات المواليد.
كما انخفض معدل الخصوبة بسبب السياسات الحكومية السكانية والتدابير الأخرى، لكنه حتى الآن أعلى بكثير مقارنة بالدول الأخرى.
2.الزواج المبكر
على الرغم من أن سن زواج الفتاة من الناحية القانونية هو 18 عام، إلا أن مفهوم الزواج المبكر لا يزال سائداً في العديد من أقسام المجتمع الهندي.
والمعروف بأن الزواج في سن مبكرة يطيل سن الإنجاب.
كما أن الزواج في الهند يعتبر الزواج التزام مقدس وممارسة مهمة، حيث تتزوج كل امرأة تقريباً في سن الإنجاب وهذا بحدّ ذاته فرصة لتضخّم سكاني لا يمكن التنبؤ به!
3.الفقر والأمية
هناك عامل آخر للنمو السريع للسكان وهو الفقر!
لدى الأسر الفقيرة فكرة مفادها أنه كلما زاد عدد أفراد الأسرة كلما زاد احتمال كسب الدخل.
كما يشعر البعض أن هناك حاجة لمزيد من الأطفال لرعايتهم في شيخوختهم، وبسبب الفقر والجهل يزداد عدد الأطفال رافعاً معه عدد السكان في الهند أيضاً بلا شك.
كما يمكن أن يكون الجوع الناتج عن الفقر سببا لوفاة أطفالهم وبالتالي الحاجة إلى المزيد من الأطفال!
هذا غريب جداً لكنه صحيح للأسف.
لا يزال الهنود متخلفين عندما يتعلق الأمر باستخدام وسائل منع الحمل والحماية من الإنجاب.
وبسبب الجهل فإن الكثير منهم غير مستعدين لخوض مناقشة عن هذه الوسائل التي يعتبرها البعض غير أخلاقية أو حتى منافية للدين.
وبالتالي فإن الأمية هي سبب آخر لزيادة عدد السكان!
4.القاعدة الثقافية القديمة أنجب حتى يأتي الذَكَر
الأبناء هم الأفضل، هي قاعدة قديمة منذ فجر التاريخ الذين كانوا يعتقدون ان الذكر هو الوحيد القادر على حماية أسرته.
وعلى الرغم من التطور الذي وصل إليه العالم وخاصة الهند لكن للأسف هذا لم يبعد شبح هذا الاعتقاد عن التداول.
حيث يضع هذا الفكر القديم ضغوطاً كبيرة على الوالدين لإنجاب الأطفال حتى ولادة طفل ذكر.
5.الهجرة غير الشرعية
لا يمكننا تجاهل حقيقة أن الهجرة غير الشرعية التي تحدث باستمرار من جيران الهند بنغلاديش ونيبال وميانمار تؤدي إلى زيادة عدد السكان في الهند بشكل كبير.
قد يهمك :
مدن الهند : قائمة بالمدن الرئيسية من الأكبر للأصغر مساحة( بالصور)
ماهي النتائج التي قد تحدث نتيجة عن زيادة عدد السكان في الهند؟
بالطبع لا تحاول الحكومة الهندية جاهدةً لوقف هذا الانفجار الهائل في عدد سكان الهند إلا لأن النتائج السلبية آتية لا محالة، والتي قد تهدد المجتمع بانهيار ومجاعات قد تودي بحياة الملايين، وهذه بعضٌ من الآثار:
1.البطالة
مما لا شك فيه أن إيجاد فرص عمل لعدد كبير من السكان في بلد مثل الهند أمر صعب للغاية.
وكنتيجة للبطالة سوف يزداد عدد الأمّيين كل عام، وبالتالي فإن معدل البطالة يظهر اتجاهاً متزايداً الأمر الذي سيدفع الملايين إلى حافة الفقر.
2.الضغط على البنية التحتية
تطوير مرافق البنية التحتية للأسف لا يمكن أن يواكب النمو السكاني أبداً والنتيجة التي سنحصل عليها هي:
نقص وسائل النقل، والاتصالات، والإسكان، والتعليم، والرعاية الصحية وغيرها الكثير.
وكل هذا النقص سيكون مترافقاً بالطبع بزيادة في عدد الأحياء الفقيرة، والمنازل المكتظة، والازدحام المروري، إلخ.
3.استخدام مفرط الموارد
تم استغلال مساحات الأراضي والموارد المائية والغابات بشكل مفرط، وبالتالي يمكن أن يشكل تزايد عدد السكان في الهند تهديداً كارثياً للنظام البيئي على كافة الأصعدة، وهو ما سيوصل الهند إلى نتائج قد لا تُحمد عقباها يمكن أن يتردد صداها في جميع أنحاء العالم!
حيث أن عدد سكان الهند الكبير سيزيد من زيادة الاستهلاك للموارد والماء والغذاء واستنزاف كامل للبيئة والموارد غير المتجددة، مما سيضع ضغوطاً على الموارد الطبيعية وسينتج عنه أقلّها نقصاً في المياه والغذاء.
4.انخفاض الإنتاج وزيادة التكاليف:
بالطبع لن لم يتمكن إنتاج الأغذية وتوزيعها من اللحاق بالزيادة السكانية التي ترتفع بشكل كبير، مما سيشكّل ضغطاً كبيراً على جميع الأصعدة الصناعية والتجارية وبالتالي سيؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج.
5.التوزيع غير العادل للدخل
بالطبع زيادة عدد سكان الهند سيوصل البلد إلى توزيع غير متكافئ للدخل وسوف تتسع الفجوات في مستويات الدخل داخل الهند.
فبسبب العدد المفرط من الأفراد لا يتم تقييم الوظيفة بشكل مناسب مما قد يؤدي إلى انخفاض القدرة على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
هذه النتائج وغيرها الكثير كارتفاع معدّل الجريمة كنتيجة مباشرة لارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وانقسام المجتمع إلى طبقات تمتلك الكثير وطبقات لا تملك شيء، وهذا بالطبع سيؤدي إلى زيادة الحقد الطبقي الذي قد يُنذر بالكثير!
-حسناً ماذا هي الخطوات الذي يجب اتباعها من قبل الهند لكبح جماح زيادة عدد السكان الرهيبة في الهند؟
يجب على حكومة الهند ورجال السياسة والحكومة في الهند أن يشرعوا في فرض سياسة سكانية جريئة حتى يتمكن النمو الاقتصادي للبلاد من مواكبة متطلبات النمو السكاني.
في الحقيقة هذه الخطوات الرئيسية قد شرعت الهند بتنفيذها بالفعل ولكنها لا تزال خطوات خجولة وبحاجة إلى مزيد من الحزم من أجل السيطرة على هذا الارتفاع الهائل في عدد سكان الهند.
ذات صلة :
بعض الخطوات للسيطرة على السكان
-زيادة رفاهية المرأة ومكانتها وتعليمها بشكل أكبر
في كثير من أقسام المجتمع الهندي لا تزال النساء يعاملن كمواطنات من الدرجة الثانية، فبعضهم لا يُسمح لهم بمتابعة التعليم وبالتالي يقضون حياتهم في القيام بالأعمال المنزلية وهذا يزيد من فرص إنجاب الأطفال بشكل كبير.
والمُقترح يقول بأنه بدلاً من حصر النساء في واجبات المنزل، قوموا بالسماح لهنّ بالدراسة، لأن هذا سيكون مفيداً أكثر ومن شأنه أن يرفع من وعي المرأة والدخل، وسيكون مفيداً أيضاً لأنه سيلقي بظلاله الإيجابية على الاقتصاد.
-نشر التعليم
الأمية هي أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي لزيادة عدد سكان الهند كما ذكرنا أعلاه، واليوم تتخذ الحكومة خطوات عديدة لكل من البالغين والأطفال لمتابعة تعليمهم مجاناً من قبل المؤسسات حكومية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نمو استثنائي في معدل معرفة القراءة والكتابة في البلاد ويلهم المزيد من الأفراد للتقدم لمعرفة وفهم عواقب زيادة عدد سكان الهند.
-زيادة الوعي باستخدام موانع الحمل
لا يزال الحديث عن وسائل منع الحمل من المحرمات في أجزاء مختلفة من المجتمع الهندي بسبب سيطرة الثقافة الدينة التي تحرّم ذلك.
يجب أن تكون هناك مؤتمرات يجب تنظيمها لتوعية الرجال والنساء ونشر ثقافة التوعية والنتائج الإيجابية لاستخدام وسائل منع الحمل.
-تنظيم الأسرة
-يعد تنظيم الأسرة إحدى الخطوات القليلة الأخرى التي تساعد في السيطرة على السكان حيث يمكن أن يؤدي التنظيم الجيد للأسرة إلى استقرار حياة الأفراد.
-تشجيع عقم الذكور
التعقيم هو وسيلة فعالة للغاية للتحكم في تحديد النسل ويمكن للمرء التعامل مع شريكه دون قلق، وهي ثقافة جديدة تحاول الحكومة الهندية نشرها كوسيلة لمواجهة التضخّم السكاني.
-التوزيع المجاني لوسائل منع الحمل والواقي الذكري بين الفقراء
بسبب تردد الفقراء في استخدام وسائل منع الحمل، يجب على الحكومة والمستشفيات أن تجتمع معاً لتنظيم المعسكرات لتوزيع وسائل منع الحمل مجاناً وتوعية الناس بها وبالفوائد الناتجة عنها.
-زيادة عدد مراكز الرعاية الصحية للفقراء
-يجب على الحكومة التركيز على زيادة عدد مراكز الرعاية الصحية المجانية في المجتمعات الفقيرة حتى يتمكن الأفراد من إجراء الفحوصات والتعقيم إذا لزم الأمر.
في النهاية، لا يمكن أن نتجاهل مدى قوة الهند وتأثيرها على العالم، فهي الدولة الصاعدة حقاً في جميع المجالات سواء في العلوم والتكنولوجيا، والطب والرعاية الصحية، والأعمال والصناعة، والجيش، والاتصالات، والترفيه، والأدب وغيرها الكثير.
وهنا يأمل الخبراء أن يؤدي زيادة الوعي العام وتجنيد الحكومة إلى تكاتف كامل من أجل وضع معايير صارمة للتحكم في عدد السكان ، لأن ذلك كما أسلفنا قد يؤدي إلى نتائج كارثية قد تؤدي على نقاط لا رجعة فيها على مستوى العالم!
–المراجع :