ذكر مركز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها CDC في الولايات المتحدة أن إصابة الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 8 سنوات بجدري القرود تزيد من خطر تعرضهم للإصابة بمرض شديد.
و بحسب CDC فإن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة لدى الأطفال بما في ذلك التهاب الدماغ، الالتهاب الرئوي، تعفن الدم، الخراج، انسداد مجرى الهواء بسبب انتفاخ الغدد الليمفاوية، و التهاب القرنية.
و بالرغم من أنَّ كل هذا يبدو مخيفاً للغاية، فإن هذه المضاعفات تعتبر نادرة و منخفضةً بالنسبة لعامة الناس في الوقت الحالي.
و من الجدير بالذكر أن معظم الأشخاص الذين يصابون بالعدوى هم من الرجال المثليين ( الذين مارسوا الجنس مع رجال آخرين ).
حيث ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الاتصال الوثيق و ملامسة الجلد.
و في حال تفشي جدري القرود في المجتمع بنسبة عالية يوصي CDC بغسل اليدين بشكل متكرر لأن ذلك يساعد في التخفيف من انتشار أي مرض معدي مثل نزلات البرد و الإنفلونزا و COVID-19.
كما تجدر الإشارة إلى أنه لا يتوفر حتى الأن أي لقاح مرخص للوقاية من جدري القرود عند الأطفال.
و بالرغم من ذلك يقول CDC أن الأطفال الذين على اتصال وثيق بشخص مصاب قد يُعرض عليهم لقاح JYNNEOS أو ACAM2000.