Table of Contents
السياحة في جزر المالديف: السياحة في المالديف من القطاعات الأساسية والمهمة لاقتصاد جمهورية المالديف ، وهي قطاع الدولة الثالث
وأكبر قطاع اقتصادي في البلاد حيث أنها تلعب دور كبير في كسب الإيرادات بالنقد الأجنبي و خلق فرص للتوظيف كما يعتبر أرخبيل المالديف مكان للجذب السياحي من جميع أنحاء العالم .
تاريخ السياحة في جزر المالديف
يعود تاريخ السياحة في جزر المالديف إلى العام 1972م ، في الستينيات من القرن الماضي قامت بعثة الأمم المتحدة للتنمية بالتوصية بعدم زيارة جزر المالديف بقصد السياحة بحجة أن هذه الجزر ليست مناسبة لاستقبال السياح ، وانتعشت السياحة كثيراً في المالديف مقارنة بعام 1972م
حيث شهد افتتاح أول منتجع سياحي في البلاد ، وكانت أول مجموعة سياحية وضعت أقدامها على الأراضي المالديفية كان في شهر فبراير من نفس العام ،
وعندما بدأت السياحة في جزر المالديف لم تكن البلاد مجهزة جيدا حيث لم تك تمتلك العديد من المنتجعات أو المؤهلات السياحية التي تجذب السياح فكانت الجزر تملك منتجعَين فقط بسعة 280 سرير ، إلى جانب الجزيرة السياحية المنفصلة
ويعد المنتجع ( كورومبا ) هو أول منتجع تم افتتاحه في المالديف بعدها افتتح منتجع جزيرة (باندوس) ، وفي الوقت الحالي تضم المالديف أكثر من 105 منتجع سياحي ، وتزايدت أرقام السياح في المالديف خلال العقود القليلة الماضية وما زالت مستمرة بالتزايد حتى الأن.
بدأت بيوت الضيافة المحلية في جزر المالديف بالظهور عام 2009م نتيجة التغييرات في القوانين المحلية ، حيث أنها سمحت للسياح بالاختلاط مع السكان المحليين على العكس من المكوث في المنتجعات الواقعة على جزر خاصة ومنفصلة وبعيدة عن سكان البلد وسنوياً يقصد المالديف أكثر من 800٠٠٠ سائح وبهذا فإن السياحة في المالديف اليوم تعد المصدر الأول للدخل فيها.
السياحة في جزر المالديف: أهم جزر المالديف
جزيرة كافو آتول أو ماليه أتول
سلسلة جزر كافو آتول تعد من أفضل الجزر في المالديف لمحبي الهدوء والاستجمام بين أجمل المناظر الطبيعية و القيام بممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة ، وجزيرة كافو آتول تشمل مجموعة من الجزر التابعة لجمهورية المالديف ، يصل طول سواحلها إلى 30 كم ومساحتها تقدر ب 600 كم² مطلة على المحيط الهندي.
وتتميّز السياحة بقلب ماليه آتول بتعدد النشاطات الترفيهية فيها كالرياضات المائية المُمتعة بين الشعاب المرجانية الخلابة الملوّنة أو صيد الأسماك ،
و بين الاسترخاء مع الاستمتاع بجمال الشاطئ أو رؤية الصيادين في الجزيرة يعملون باكرًا، كما تتمتع الجزيرة الجميلة بسلسلة من المنتجعات الراقية التي تعد من أفضل منتجعات المالديف.
أهم مجموعات جزر كافو آتول:
تنقسم كافو آتول إلى 3 جزر رئيسية والتي تنقسم بدورها إلى جزر أصغر على النحو التالي:
جزيرة مالي الشمالية (تقع شمال ماليه آتول)
تتميز هذه الجزيرة عن باقي جزر المالديف بهدوئها الذي يجذب السياح القادمين بهدف التأمل والاسترخاء ، فجزيرة مالي الشمالية تضم بدورها مجموعة من الجزر الصغيرة يصل عددها إلى 50 جزيرة 8 جزر منها مأهولة فقط و تتوفر فيها جميع المرافق والخدمات المطلوبة ويُمكن للسائح ارتيادها بارتياح.
وتتمتع مالي الشمالية بالأجواء الكلاسيكية الهادئة و الجمال الساحر الذي يُمكن لمسه من خلال البحار الزرقاء الصافية و الرمال البيضاء الناعمة فيها ،ولعل أهم ما يُميّزها على الإطلاق هو ضمها لمنتجع جزيرة (ميرو) الذي يعتبر من أكبر وأشهر منتجعات المالديف ، وتضم هذه الجزيرة ومدن وجزر منها:
مدينة ماليه (عاصمة جزر المالديف)
هي العاصمة الإدارية والمالية جمهورية المالديف وتصنف كأصغر عاصمة في العالم ، وتُقدّم فرصة رائعة خلال رحلة السياحة في المالديف للاختلاط بالسكان الأصليين للبلد العاملين في القطاع السياحي والخدمات الفندقية بينما باقي الجزر تستضيف عمال أجانب ،
يُمكن الوصول إلى هذه المدينة الخلابة بواسطة العبّارة البحرية والقيام برحلة رائعة يمكن من خلالها استكشاف الجزيرة، ويُمكن الانطلاق بها بالقرب من مطار جزر المالديف في ماليه ،
كما يُمكن القيام بجولة تشمل مساحة ماليه بعدة ساعات للاستمتاع بمعالمها السياحية و تناول غداء فاخر مع مشروب لذيذ وبارد على أحد الشواطئ فيها، وتتوفر في المدينة خيارات مُتعددة للإقامة فيها تُلائم الميزانيات المختلفة ما بين الفنادق الراقية وبيوت الضيافة الفاخرة.
جزيرة هولهومالي
هي عبارة عن جزيرة اصطناعية صغيرة مساحتها تصل إلى 1030 متر مربع ، تقع جنوب ماليه عاصمة المالديف ، وهي بقعة مثالية لمحبي التسوق أثناء السياحة و والقيام بتنظيم جولات ثقافية عبر الجزيرة مع الاستمتاع بنقاء مياه البحر البيضاء وما تحويه من كائنات بحرية فريدة،
طبيعة الملابس المسموحة فيها (بما فيها ملابس البحر) فالعُري واللبس الفاضح في جزيرة هولهومالي محظور ، أما بالنسبة لخيارات الإقامة فتوفر الجزيرة لزائريها مجموعة من أفضل المنتجعات والفنادق الموجودة في جزر المالديف مع توفر شقق سكنية بإطلالتها الرائعة على البحر للراغبين في مزيد من الخصوصية.
جزيرة (بانانا ريف) المرجانية (Banana Reef)
تعد أحد الجزر المثالية لرحلات شهر العسل في المالديف، فهي الجزيرة الأولى التي عُرفت عن السياحة في البلاد كما وأصبحت حاليا من أشهر المواقع العالمية للغوص في جزر المالديف ، حيث توفر هذه الجزيرة التي تعتبر محمية بحرية ، فرص رائعة لمحبي الغطس لعمق قد يصل إلى ٣٠ م،
إضافة لمتعة الغوص بين الكائنات البحرية ، والشعاب المرجانية التي تشكل ما يشبه الموزة والتي أعطت للجزيرة اسمها، وعشرات الأسماك منها أنواع نادرة مثل أسماك( الاسكواير و البانير، و السلمون و النهاش الأزرق و الباركودا) ، أما السياح الذين لا يُقدرون على الغوص أو الصيد فيُمكنهم التمتع على اليابسة بين الكهوف الجميلة والمنحدرات الصخرية والسير في الممرات التي تتخللها.
السياحة في جزر المالديف: جزيرة مالي الجنوبية
حيث الهدوء و الطبيعة الخلابة ، فهي تعد من أفضل الجزر التي يوصى بزيارتها عند السفر للمالديف ، تمتد الجزيرة على طول 535 كيلومتر داخل دولة المالديف و على مسافة 27 كيلومتر من ماليه العاصمة، ويُمكن الوصول إلى الجزيرة بواسطة العبارة البحرية بشكل سهل و مباشر انطلاقا من مطار جزر المالديف الذي يقع في العاصمة أو انطلاقا من مطار جزيرة هولهومالي ؛ تضم جزيرة مالي الجنوبية بدورها كل من:
1- جزيرة الكاكاو
جزيرة من أجمل الجزر التي يُمكن زيارتها أثناء رحلة السياحة في المالديف فهي بمناظرها الخلابة تبدو كأنها قطعة من الجنة، فكل ما يحتاجه السائح خلال رحلته يوجد فيها ، بما في ذلك الطعام والشراب هو طبيعي وصحي تمامًا و بعيد عن أي تلوث أو مُركبات عضوية.
يُمكن القول عن هذه الجزيرة بأنها منتجع سياحي خاص حيث تم تصميمها على سطح الماء لتبدو على شكل قارب يشبه قارب الدوني المالديفي الشهير،
و يُمكن الخروج من الجناح الفندقي ( البالغ عددها 33 جناح) والاتجاه بشكل مباشر نحو البحيرة الفيروزية الصافية من أجل السباحة والغوص بين الشعاب المرجانية أو لمُمارسة رياضة التأمل (اليوغا) أو تناول وجبات صحية آسيوية لا تخلو من اللمسات الأوروبية على رمال الشاطئ النقية البيضاء.
2- جزيرة مافوشي
واحدة من أفضل جزر المالديف وذلك لما تتمتع به من المنتجعات الراقية التي تطل على شواطئ خلابة وتقدم خدمات وأنشطة ترفيهية ما يميزها عن منتجعات جزر المالديف الأخرى، فهي تتمتع بوفرة مواقع الغوص التي يصل عددها إلى 37 موقع ،
بالتالي وفرة العديد من مراكز التدريب المُعتمدة التي تُنظم رحلات بقلب المياه الفيروزية الكريستالية و بين فصائل الأسماك والمخلوقات البحرية النادرة مثل (أسماك الحجر والعقرب و قرش الحوت و السلاحف)مع حواجز الشعب المرجانية الرمادية المُميّزة ،
تضم منتجعات مافوشي أول نادي صحي مُصمّم بالكامل تحت الماء، إضافة إلى متعة السباحة مع حيوان الدلفين اللطيف وإمكانية استئجار قوارب ويخوت مع تناول وجبة عشاء رومانسية شهية على أضواء الشموع ما يجعل منها مكان مثالي لرحلات شهر العسل.
السياحة في جزر المالديف: جزيرة كاشيدو
هي جزيرة مُرجانية تقع في أقصى شمال العاصمة ماليه في منتصف قناة كارديفا التي تفصل بين الجزر الرئيسية في المالديف وهي خامس أكبر الجزر فيها، و إداريًا تتبع جزيرة كاشيدو إلى كافو آتول بالرغم من أنها مستقلة عنها جغرافيا ،وتُعد هذه الجزيرة من أماكن الجذب التي يُوصى بزيارتها عند السياحة إلى المالديف ،
والاستمتاع بزيارة الموقع الأثري لها و الذي تم بناؤه من المرجان وهذا ما ميزها عن باقي الجزر الأخرى في المالديف والتي تُركز على الحياة البحرية بشكل أكبر،
ويضم الموقع الأثري لجزيرة كاشيدو (أطلال دير بوذي) التي يرجع تاريخها للفترة ما بين القرن ال7 و ال8الميلادي مع احتوائها على آثار أخرى تعود بأصولها إلى فترة عصور ما قبل الإسلام ، إضافة لذلك تشتهر هذه الجزيرة بزراعة أشجار جوز الهند.
جزيرة الف الف اتول
تتميز هذه الجزيرة بكونها تحمل طابع تاريخي يميزها عن باقي جزر المالديف ويعود تاريخ معالم هذه الجزيرة إلى فترة ما قبل ظهور الإسلام ، أما شكلها الحالي الحديث فهو يرجع إلى فترة منتصف ثمانينات القرن الماضي ، أي عندما تم جمع بين منطقة شمال جزيرة آري أتول وجزيرة ثودو
مشكلة بذلك جزيرة الف الف أتول بتقسيمها الحالي ، وتتمتع السياحة في الجزيرة بالجمع بين السياحة الأثرية المتمثلة بزيارة الحضارات القديمة التي سكنت في الجزيرة وأشهرها( المعبد البوذي) ،و بين السياحة البحرية حيث تعد هذه الجزيرة أفضل موقع للغوص والرياضات المائية إضافة لسياحة المنتجعات الترفيهية،
وتوفر جزيرة الف الف اتول لزائريها عدد من البيوت المخصصة للضيافة في بعض جزرها التابعة لها إلى جانب المنتجعات الراقية التي تشتهر بها السياحة في المالديف.
اقرأ أيضًا: اين تقع المالديف: حقائق ومعلومات ربما لم تسمع بها من قبل عن المالديف
جزيرة راشدو
تم تصنيف راشدو في قائمة أفضل جزر المالديف لكونها تمتاز بشعبية كبيرة بالرغم من صغر مساحتها حيث يقصدها الكثير من السياح القاصدين للسياحة في المالديف من كل مكان ، حيث تسجل وحدها المئات من الزيارات كل شهر، تبعد راشدو مسافة 56 كم عن غرب العاصمة ماليه وتبلغ مساحتها 300000م مربع تقريبا
وتتمتع الجزيرة الصغيرة بضمها لأفضل مواقع الغوص على مستوى المالديف بأكملها وأشهرها موقع “مانتا راي” أو Manta ray ،
حيث يُمكن الاستمتاع بمشاهدة الأسماك والسلاحف البحرية الضخمة وأسماك العفريت والقرش ، كما و يُعد الصيد من أمتع التجارب التي يُمكن خوضها في جزيرة راشدو عند شروق أو غروب الشمس حيث تخرج الأسماك إلى الشاطئ للتغذية.
جزيرة ثودو (Thoddoo)
تختلف جزيرة ثودو عن باقي جزر المالديف بكونها تعد مدينة زراعية أكثر من كونها مدينة سياحية شاطئية ، فحوالي ثلثي مساحتها و التي لا تتعدى 2كم² تحتلها الأشجار والغابات والأراضي الزراعية ، بينما الثلث الأخير يضم القرية نفسها ، وإلى جانب المساحات الخضراء
تتمتع المدينة ثودو بشاطئ البكيني الصغير والمميز برماله البيضاء وهو أكثر شعبية و تكدس خلال فترات الذروة ، تنظم على جزيرة ثودو العديد من الجولات بهدف ممارسة الرياضات المائية كالغطس والغوص بين الشعاب المرجانية إضافة للتزلج على الأمواج من خلال مركزين للغوص ،
توفر الجزيرة فرص رائعة للتجوال بالدراجات بين مزارع الفاكهة التي تشتهر بها والاستمتاع برؤية حياتها البرية إلى جانب الأنشطة الشاطئية.
دالو أتول (Dhaalu Atoll)
تعد دالو أتول من أنسب الجزر في المالديف للزيارات العائلية مع الأطفال، فهي جزيرة ذات مساحة كبيرة تضم نحو 56 جزيرة صغيرة ، 7 منها مسكونة فقط ،
كما تضم مجموعة من المنتجعات الأرقى في المالديف ذات الإطلالة الرائعة على الشواطئ المميزة بمياهها الزرقاء الصافية ورمالها الذهبية النقية مع توفر العديد من المراكز والنوادي الصحية رفيعة المستوى، يعد الغوص في هذه الجزيرة من أكثر الأنشطة رواجا كغيرها من جزر المالديف
حيث يأتي إليها السياح من مختلف الأماكن لممارستها ، لذا توفر الجزيرة العديد من المراكز المؤهلة والمُعتمدة دوليًا من أجل تنظيم جولات للغوص الحر وتوفير المُعدات والقوارب اللازمة ، وتُعد منطقة الألعاب (كاندي لاند) ثاني أكثر الأنشطة جذبا للأطفال من مُختلف الأعمار في هذه الجزيرة.
السياحة في جزر المالديف: جزيرة اليماتا (Alimathaa)
تعد جزيرة اليماتا من أفضل جزر المالديف فهي تتميز بكونها بقعة هادئة تمنح السكون والسلام النفسي لزائريها، وتمتد شواطئها التي يُشكل الإيطاليين أغلب سكانها على طول واحد كيلومتر شرق جزيرة فيليد المرجانية ،وتشتهر الجزيرة بشواطئها ذات المناظر الخلابة وتعدد الحياة البحرية في مياهها ،
حيث توجد أسماك من نوع الماربل وأسماك القرش أيضا التي يمكن رؤيتها في رحلات الغطس أو الغوص التي تُنظم من قبل مراكز التدريب المنتشرة في هذه الجزيرة،
وتعد زيارة نادي فيلاجيو و السوق الإيطالي بمثابة نزهة مثالية للعائلات والأطفال في اليماتا، حيث ينظم النادي الصغير مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية المُمتعة لهم، كما و يقدم السوق الإيطالي خيارات تسوق متنوعة.
السياحة في جزر المالديف: جزيرة با اتول (Baa Atoll)
هي عبارة جزيرة مرجانية تقع غرب دولة المالديف وتتألف من 75 جزيرمقالةة أصغر منها مساحة ، 13 جزيرة منها مأهولة تستقبل ما يزيد عن 350 ألف سائح سنويًا في منتجعاتها التي تُصنّف من أفضل المنتجعات في المالديف.
اختارت اليونسكو جزيرة با أتول عام 2011م كواحدة من أفضل الجزر في العالم نتيجة لما تشتهر به من الشعاب المرجانية المتنوعة والنباتات المائية النادرة
والتي يصل عددها إلى 105 نوع تمتد على مساحة تصل إلى 263 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى وجود السلاحف وحيتان القرش وغيرها من الكائنات البحرية التي تجعل منها وجهة مثالية لجولات الغوص ، إلى جانب رحلات القوارب الشراعية و التزلج على الأمواج، كما و تشتهر با اتول ببيع المشغولات اليدوية المصنوعة من خيرات البحر.
جزيرة فوملك (Fuvahmulah)
تختلف هذه الجزيرة بسماتها عن باقي جزر المالديف مثل:
– أنها الجزيرة الوحيدة المرجانية الموجودة في المالديف.
– كما تتميز بوجود نوع من الطيور غاية في الروعة والجمال أسود اللون وفي أسفل ظهره بعض الريش ذو اللون الأبيض ولديه منقار يبدو مضيء باللون الأحمر المصفر وساقين صفراويين عليهما بعض البقع الحمراء.
– إضافة لوجود أسماك ذو نوع فريد يلاحظ وجودها منذ نشأة الجزيرة والتي لم تلاحظ في أي جزيرة أخرى غيرها في المالديف.
– كما وتمتاز فوملك بوجود بحيرات صغيرة عذبة و أنواع من فواكهه تنبت بشكل طبيعي دون تدخل البشر مثل شجر (المانجو ،التفاح ، البرتقال وغيرها).
جزيرة لافياني (Lhaviyani Atoll)
إضافة لما تتمتع به جزيرة لافياني من شواطئ ومواقع غوص تعد الأفضل من نوعها عالميًا ، فإنها تشتهر بمنتجعاتها الراقية المبنية على سطح الماء ،
وأشهرها (منتجع كوريدو) الذي صنف ضمن أفضل منتجعات المالديف ، إلى جانب غابات شجر النخيل التي توفر فرص رائعة للتنزه ورحلات السفاري وحدائق الألعاب المُميّزة للأطفال
وأشهرها (الدولفين بارك) و(تيرتي فيلد) ، توفر لافياني فرصة رائعة للاختلاط بأجواء السكان المحليين الذين يجتمعون بحلول الليل في أزقتها الضيقة أسفل أشجار النخيل الوارفة للتسلية وتبادل الأحاديث وقرع الطبول كطقوس شعبية ، كما تشتهر بمتاجرها الصغيرة المنتشرة على الطرق الرئيسية.
اقرأ أيضًا: