ارتفعت نسبة العائلات الأمريكية التي تنتقل إلى المكسيك من أجل أسلوب حياة ميسور التكلفة، وذلك في ظل استمرار أزمة تكاليف المعيشة المرتفعة في السيطرة على الولايات المتحدة.
حيث وجدت دراسة استقصائية شملت 12000 مغترب في جميع أنحاء العالم أن المكسيك كانت أفضل دولة في العالم لإعادة التوطين، وذلك بالاستناد إلى عدد من المعايير المختلفة.
في غضون ذلك قالت Alexandra Demou التي تدير شركة Welcome Home Mexico، أنها تتلقى 50 مكالمة في الأسبوع من أشخاص يفكرون في الانتقال إلى المكسيك معظمهم من الولايات المتحدة.
وأضافت Demou أن هؤلاء الأشخاص قد يكون لديهم أعمالهم الخاصة، أو ربما يفكرون في بدء بعض الأعمال الاستشارية أو العمل المستقل، لكن في جميع الأحول فإن هؤلاء الأشخاص يخططون للأستقرار في المكسيك.
كما قالت Edyta Norejko الوكيل العقاري أنها تتلقى عشرات المكالمات كل أسبوع من الأمريكيين، وذلك للأستفسار عن الانتقال إلى مكسيكو سيتي في محاولة لتجنب ارتفاع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة.
من الجدير بالذكر أن تكلفة استئجار شقة بغرفة نوم واحدة في وسط مكسيكو سيتي تبلغ حوالي 632 دولار شهرياً، بينما في لوس أنجلوس بلغت حوالي 2500 دولار تقريباً.
هذا وتقدر وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك حوالي 1.6 مليون أمريكي في المكسيك، لكن يمكن القول أن هذا الرقم ليس دقيقاً لأن المواطنين الأمريكيين غير مطالبين بتسجيل سفرهم أو إقامتهم في دولة أجنبية.
يذكر أخيراً أن أكثر من خمسة ملايين أمريكي سافروا إلى المكسيك في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، في حين كان هناك مليون شخص في نفس الفترة من عام 2019.