Table of Contents
تعرّف في هذا المقال على أكبر الدول المنتجة للنفط حيث ستجد معلومات عن الدول التي تحتل الصدارة في إنتاج النفط وكم يبلغ إنتاجها من النفط الاحتياطي الخام في العالم .
بالطبع جميعنا نعرف أهمية النفط في الحياة المعقّدة التي نعيشها في يومنا هذا!
فمنه نحصل على غالبية المشتقات النفطية التي نحتاجها في حياتنا اليومية بدءاً من النقل وصولاً إلى جوانب أخرى تحتاجها كل أسرة على وجه الأرض.
في عام 2019 بلغ الإنتاج العالمي من البترول والسوائل الأخرى 100 مليون برميل يومياً!
بعد ذك جاءت جائحة كورونا التي اجتاحت العالم في مطلع عام 2020 وأدت عمليات الإغلاق الشامل والقيود التي فرضتها الحكومات على الشعوب وكافة جوانب الحياة بغرض احتواء COVID-19 إلى انخفاض كبير في أسعار النفط.
وانخفض الطلب خلال ذلك العام إلى 93.83 مليون برميل في اليوم وهي سابقة في تاريخ النفط.
في عام 2021، حدث انتعاش معتدل، مما رفع الطلب إلى 95.55 مليون برميل في اليوم.
لكن من هو المتحكم الأكبر بهذا السوق والمنتج العملاق الذي تحتاجه جميع الدول.
ما هي أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم؟ أين توجد؟ وهل هناك الكثير من النفط؟ أن أننا أمام حالة تبدد لهذه الثروة؟
سنتعرّف على أكبر الدول المنتجة للنفط ونلقي نظرة على انتجها ونقوم بجولة على أهم الشركات التي تتصدر الأسواق في العالم. هيا بنا!
أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم
يدير أكبر عشرة منتجين للنفط في العالم حوالي 72٪ من هذا الطلب، في المقابل يورد أكبر خمسة منتجين للنفط بمفردهم ما يقرب من 53٪ من الاحتياجات النفطية في العالم.
فيما يلي نظرة عامة على أكبر الدول المنتجة للنفط وهي:
1.الولايات المتحدة الأمريكية
تمتلك أمريكا أكبر اقتصاد في العالم، كما تحتل المركز الأول كأكبر منتج للنفط على وجه الأرض!
تجاوز إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام إنتاج المملكة العربية السعودية في عام 2018 بعد أكثر من عقدين من وقوفها خلف السعودية وحافظت على الصدارة في المركز منذ ذلك الحين.
يتم إنتاج النفط الخام في 32 ولاية أمريكية وفي المياه الساحلية، لكن يأتي ما يقرب من 71 ٪ من إجمالي إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة من خمس ولايات هي:
– داكوتا الشمالية، تكساس، نيو مكسيكو، كولورادو، وأوكلاهوما.
تدعم صناعة النفط والغاز الطبيعي الأمريكية 10.3 مليون وظيفة في البلاد وتساهم بنحو 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
2.المملكة العربية السعودية
تحجز المملكة العربية السعودية لنفسها المركز الثاني في هذه القائمة كثاني أكبر منتج للنفط في العالم.
رسمياً المملكة العربية السعودية تنتج حوالي 17٪ من احتياطيات النفط الخام المؤكدة في العالم، وهي ثاني أكبر احتياطيات في العالم كما ذكرنا.
المملكة العربية السعودية عضو مؤسس في أوبك وتساهم بنسبة 22.4٪ من حصتها الحالية.
قامت السعودية بالانضمام إلى هذه المنظمة في عام 2005 بغية الوصول إلى الأسواق العالمية وخلق فرص العمل وتشجيع الاستثمار الأجنبي.
يخضع حوالي 50٪ من ناتجها المحلي الإجمالي و70٪ من عائدات الصادرات السعودية لقطاع النفط والغاز.
-2020تخفيض للسيطرة:
في عام 2020 خفضت المملكة العربية السعودية إنتاجها لإعادة التوازن إلى سوق النفط العالمي تزامناً مع القرار الذي اتخذته منظمة أوبك آنذاك.
وخلال الأعوام 2018 و2019 و2020، أنتجت البلاد 12.11 و11.47 و10.85 مليون برميل في اليوم من البترول والسوائل الأخرى.
وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، زادت المملكة العربية السعودية من إنتاجها منذ شباط من عام 2021.
بلغ إجمالي إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط 12 مليون برميل يومياً في كانون الثاني 2022.
وتعد أرامكو التي يقع مقرها الرئيسي في المملكة العربية السعودية من بين الشركات الأكثر قيمة في العالم.
ذات صلة :
3.روسيا
تعتبر روسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم خلف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
بلغ إجمالي إنتاج روسيا من النفط 11.3 مليون برميل في اليوم في كانون الثاني 2022، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
تعمل روسيا بنشاط على تنسيق إنتاج النفط مع منظمة أوبك والمنتجين الآخرين من خارج أوبك، والمعروفين بشكل جماعي باسم اتفاقية أوبك +.
يذهب حوالي 60٪ من صادرات النفط الروسية إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا.
كما تعتبر دولة الصين هي أكبر مشتر منفرد للنفط الروسي (20٪ من صادرات روسيا) – حيث بلغ حجمها 1.6 مليون برميل في اليوم من النفط الخام في عام 2021، مقسمة بالتساوي بين خطوط الأنابيب والطرق المنقولة بحراً.
-الأزمة الروسية – الأوكرانية:
فرضت الولايات المتحدة حظراً على استيراد النفط الخام الروسي في أعقاب الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا، وعقوبات على بعض المنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال والفحم.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2021 باستيراد ما يقرب من 700000 برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة من روسيا!
وتتم السيطرة على إنتاج النفط في البلاد بشكل أساسي من قبل الشركات التالية:
Rosneft و Lukoil و Surgutneftegas و Gazprom و Tatneft .
ذات صلة :
4.كندا
تعتبر كندا موطن لموارد طبيعية وفيرة ومتنوعة على مستوى العالم، حيث تمتلك البلاد ثالث أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة على مستوى العالم، بعد المملكة العربية السعودية وفنزويلا.
تعد كندا هي العضو الوحيد من خارج أوبك من بين الخمسة الأوائل.
تشير التقديرات إلى أن الرمال النفطية في مقاطعة ألبرتا تحتوي على أكبر احتياطيات من النفط الخام في كندا.
-انتاج كندا من النفط:
أنتجت كندا 5.35 مليون برميل في اليوم في 2018، تليها 5.48 مليون برميل في اليوم و5.23 مليون برميل في اليوم في 2019 و2020 على التوالي.
خلال عام 2021، أنتجت كندا 5.56 مليون برميل في اليوم من النفط، ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 5.85 مليون دولار في اليوم في عام 2022. ويقوم قطاع النفط والغاز الطبيعي بتأمين حوالي 400 ألف وظيفة وفرصة عمل في جميع أنحاء كندا.
5.الصين
تعد جمهورية الصين من بين أكبر مستهلكي ومنتجي الطاقة في العالم، وقد احتلت المركز الخامس في هذه القائمة كأكبر الدول المنتجة للنفط في العالم.
وقد كانت الصين هي الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي لم يتأثر بعد أزمة الوباء التي عصفت بالعالم في عام 2020، ولم تشهد أي انخفاض في إنتاج النفط وظل على حاله عند 4.86 مليون برميل في اليوم!
بلغ الإنتاج خلال عام 2021 4.99 مليون برميل في اليوم بينما بلغ استهلاكه 15.27 مليون برميل في اليوم الواحد.
“يأتي إنتاج الصين من النفط من الحقول القديمة التي تتطلب تقنيات استرداد النفط المحسنة باهظة الثمن للحفاظ على الإنتاج”، بناءً على إدارة معلومات الطاقة.
وتعتبر مقاطعة داتشينغ الواقعة في سهل سونغلياو في شمال شرق الصين، هي أكبر منطقة منتجة للنفط في الصين.
في السنوات الأخيرة، عززت الصين وروسيا العلاقات التجارية في مجال النفط والغاز.
كانت هذه جولة على أكبر الدول المنتجة للنفط والتي تتصدّرها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن سبقت المملكة العربية السعودية والتي كانت على رأس الهرم في السابق.
ورأينا أن النفط هو واحد من أكثر السلع أهمية وضرورة على وجه الأرض، وهو حساس جدا للصراعات التي تندلع رافعة معها الأسعار التي أيضاً قد تهوي إلى الصفر كما حصل في عام 2020.
ونظرا لأنه مصدر غير متجدد في الطبية، ما علينا إلا أن نقوم بالتوعية لترشيد استخدامه في المكان الصحيح حتى لا نصل إلى زمن لا نجد فيه مصادر للطاقة.
قراءة ممتعة!
انظر أيضاً:
المراجع :