Table of Contents
أكبر أقمار في المجموعة الشمسية:لطالما كان التعرّف على الكون الخارجي مثيراً للفضول ومحط اهتمام لجميع الناس من بداية البشرية،
واختص العديد من الناس قديماً بالتعرف عليها من خلال مراقبة السماء نهاراً وليلاً ورصد حركة النجوم بالعين المجردة .
في الوقت الحالي يوجد علماء فلكيين مختصين بهذا الأمر، وقد ساعدت المسابير الطويلة المدى والتلسكوبات القوية على التعرف على مجموعة الكواكب التي
تدور حول الشمس مع الأرض والفروق بينها وكذلك التعرف على الأقمار المحيطة بكل منها ،
أكبر أقمار في المجموعة الشمسية
في مقالنا هذا سنتعرف على أكبر قمر وكذلك الأقمار الأكبر حجماً في المجموعة الشمسية ومعلومات وحقائق مفيدة
عن خصائص كل قمر ومكتشفه والمدار الموجود فيه.
10. قمر أوبيرون/ Oberon
- في مدار كوكب : أورانوس
- قطره : 196 ميل
- عام الاكتشاف : 1787م
- مكتشفه : السيد ويليام هيرشل William Herschel.
هو ثاني أكبر قمر يدور حول كوكب أورانوس إضافة لكونه عاشر أكبر قمر في المجموعة الشمسية .
في عام ١٩٩٦ وبعد زيارة مسبار فوييجر ٢ (Voyager 2) لكوكب أورانوس تم الكشف عن طبيعة هذا القمر وتبين أنه عبارة عن نصف صخر ونصف جليد مائي إضافة لكونه
مليء بالفوهات، والفوهات مغطاة بمادة مجهولة .
يقول بعض الخبراء أنها عبارة عن رواسب من الماء تشكلت عندما غطت السطح لأول مرة .
اسم أوبيرون أطلقه “هيرشل” وهو اسم مأخوذ من رواية شكسبير A Midsummer’s Night’s Dream لشخصية ملك الجنية .
كما وسميت الفوهات على أسامي شخصيات هذه الرواية أيضاً.
هل تعلم؟
يقضي قمر أوبيرون نحو ٤٢ عاماً في الظلام الدامس و مثلها في ضوء الشمس والسبب هو موقعه أثناء دورانه حول الشمس.
9. قمر ريا/ Rhea
- في مدار كوكب : زحل
- قطره : 949 ميل
- عام الاكتشاف : 1672م.
- مكتشفه : جيوفاني كاسيني Giovanni Cassini.
هو ثاني أكبر قمر للكوكب زحل، وقد أشار العلماء على أن هذا القمر هو عبارة عن “كرة ثلجية ملوثة” وهو مكون من الجليد والصخور.
درجة الحرارة فيه منخفضة جداً رغم ما يتلقاه من أشعة الشمس ونادراً ما ترتفع فيه عن ٢٨١°F تحت الصفر .
ما يميز هذا القمر أيضاً هو الشقوق الكبيرة والظاهرة على سطحه والتي يبلغ طولها مئات الأميال وبعمق مئات الأقدام،
وهي عبارة عن أودية تشكلت نتيجة التحول التكتوني للصفائح السطحية ، وما يميز هذا القمر أيضاً هو أنه القمر الوحيد الذي يحتوي على غلاف جوي من غاز الأكسجين ،
لكن هذه الكمية منه لا تكفي لحياة الإنسان عليه.
هل تعلم؟
المسبار الذي تم من خلاله الكشف عن طبيعة هذا القمر يسمى بـ Cassini-Huygens وهو اسم علماء الفلك الذين عرّفوا العالم عن كوكب زحل.
قد يهمك:
8. قمر تيتانيا/ Titania
- في مدار كوكب : أورانوس
- قطره : 980 ميل
- عام الاكتشاف : 1787م
- مكتشفه : هيرشل Herschel.
اكتشف هذا القمر مع أقمار كوكب أورانوس من قبل السيد ويليام هيرتشل، كما وتمت تسميته على اسم شخصية من شخصيات شكسبير أيضاً، وهو يشبه القمر ريا Rhea
بكونه عبارة عن كرة ثلجية ملوثة مكونة من جليد وصخور في مركزه، وبالقرب من السطح المتجمد هناك مزيج من الجليد والصخور ، أما بالنسبة لدرجة الحرارة
فهي منخفضة جداً كما في كوكب أوبيرون حيث يبلغ متوسطها نحو ٢١٢°F تحت الصفر .
وتم اكتشاف دليل النشاط التكتوني على سطح هذا القمر بواسطة مسبار فوييجر ٢ .
هل تعلم؟
على سطح قمر تيتانيا يوجد خندق بطول ١٠٠٠ ميل تقريباً وعرض يقدر بمئات الأميال أيضاً، تشكل نتيجة النشاط التكوني حسب اعتقاد العلماء.
7. قمر تريتون/ Triton
- في مدار كوكب : نبتون
- قطره : 1،680 ميل.
- عام الاكتشاف : 1846م.
- مكتشفه ويليام لاسيل William Lassell.
أكبر قمر في مدار الكوكب نبتون ، وهو في الأصل وحسب اعتقاد العلماء عبارة عن جسم عائم في حزام كايبر (Kuiper Belt).
حزام كايبر عبارة عن منطقة من كرات الغبار و الكويكبات والكواكب القزمة التي من بينها بلوتو، تسببت الجاذبية على كوكب بلوتو بسحب هذا القمر إليه كما هو الحال بالنسبة للقمر أوبيرون.
الميزة التي تخص هذا القمر أن المدار الذي يقع فيه يجبره أن يواجه الكوكب الذي يدور حوله طوال الوقت ، إلا أنه رغم ذلك يحصل على كمية كبيرة من أشعة الشمس ،
وهو منخفض الحرارة أكثر من قمر أوبيرن حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة على سطحه نحو ٣٨٠°F تحت الصفر.
هل تعلم؟
يعتبر قمر تريتون في النظام الشمسي واحد من بين أربع أجسام نشطة بركانياً ، وتتسبب الحمم البركانية بنعومة سطحه كما أن عدد الحفر الموجودة على سطحه أقل من الأقمار الأخرى.
6. قمر أوروبا /Europa
- في مدار كوكب : كوكب المشتري
- قطره : 1940 ميل
- عام الاكتشاف : 1610م.
- مكتشفه غاليليو جاليلي Galileo Galilei.
جذب هذا القمر اهتمام الكثير من العلماء وعلماء الفلك رغم أنه ليس القمر الأكبر في المجموعة الشمسية ، والسبب هو وجود محيط من المياه المالحة على سطحه
المتجمد على الأغلب وهو أكثر جرم سماوي احتمالية لرؤية الحياة.
وقد قامت وكالة ” ناسا” بإرسال مسبار جاليليو من أجل دراسة الأقمار في مدار زحل ، كما وأعادت دراسة الكثير من المعلومات التي أثارت اهتمام المراقبين ،
وأسفرت عن أدلة تكفي لاحتمال وجود بيئة صالحة للعيش من خلال إرسال مسبار آخر سيتم تزويده بأدوات خاصة بالتنظير بالإشعاع الثقيل للكوكب وتحت السطح الجليدي.
هل تعلم؟
ساهمت وكالة ناسا بتمويل الفيلم الذي يحمل اسم Europa Report من أجل إظهار الاحتمالات المتوقعة لاكتشاف القمر أوروبا من قبل البشر.
قد يهمك:
5. القمر / The Moon
- في مدار كوكب : الأرض
- قطره : 2159 ميل.
- اكتشف عام : عصر ما قبل التاريخ.
- مكتشفه : غير معروف.
لطالما نظر البشر إلى السماء وتساءلوا عن القمر ، وقد كُتب عنه روايات خيالية وعُبد كإله عند بعض الشعوب عبر التاريخ ، لكن العلم الحديث مكّن البشر من التعرف على القمر.
القمر يجعل الحياة على الأرض ممكنة لكونه يثبت المدار الذي تدور فيه الأرض ، ومن دونه ستكون الحياة فوضوية كما في الكواكب الأخرى.
الحياة على سطح القمر غير ممكنة والسبب هو غلافه الجوي الرقيق جداً ودرجات الحرارة المنخفضة التي تسجل ٤٥٧ °F تحت الصفر.
تتسبب جاذبية القمر بحركات المد والجزر لمياه المحيطات على سطح الأرض كما ويلعب دور مهم في تطور الإنسان والحيوان بطرق عدة.
هل تعلم؟
تم إرسال أكثر من ١٠٠ مركبة فضائية من أجل اكتشاف القمر.
4. قمر آيو/ Io
- في مدار كوكب : المشتري
- قطره : 2،264 ميل
- عام الاكتشاف : 1610م
- مكتشفه : غاليليو Galileo.
اسمه (Io) وهو أكثر الأجسام الفلكية نشاطاً بركانياً في النظام الشمسي وهذا ما يجعله أكثرها تميزاً بصرياً.
البراكين الضخمة الهائجة الموجودة على سطحه تطلق حمماً بركانية في الفضاء لارتفاع يصل لأميال ، إضافة لغاز أكسيد الكبريت الذي يجعل من سطحه يبدو بلون أصفر من الفضاء .
يعلق هذا القمر بالجاذبية ما بين المشتري و قمرين آخرين ، وسطح” آيو “يبقى في حالة تغير مستمر ويتأثر بالحمم البركانية التي تتدفق من البراكين إضافة للطاقة الزائدة
والناتجة عن مرور القمر ضمن المجال المغناطيسي القوي لكوكب المشتري.
هل تعلم؟
الحمم البركانية المنطلقة من البراكين ترتفع عالياً في الفضاء لدرجة أنه يمكن رؤية البراكين من خلال تلسكوب قوي من على سطح الأرض.
3. قمر كاليستو/ Callisto
- في مدار كوكب : المشتري
- قطره : 2995 ميل
- عام الاكتشاف : 1610م
- مكتشفه : جاليليو Galileo.
بدايةً اعتبر العلماء أن القمر “كالسيتو” هو عبارة عن كرة مكونة من الجليد والصخور إلى أن قدم مسبار جاليليو دليلاً على احتمال وجود محيط من المياه المالحة
تحت سطح هذا القمر ، وهذا ما أشار إلى وجود فرصة لتطور الحياة كما يتصور بعض العلماء عما سيحدث في قمر أوروبا
ولكن في كلا القمرين لا يوجد دليل قاطع على ذلك .
و القمر كالسيتو هو عبارة عن جسم فلكي بحجم متوسط أصغر من الأرض بمقدار ٢,٥ مرة وهذا ما يجعله قريب من حجم عطارد.
هل تعلم؟
يفترض بعض العلماء أن هذا القمر ما هو إلا عبارة عن بقايا متجمعة عند تشكل كوكب المشتري ككوكب.
2. قمر تيتان/ Titan
- في مدار كوكب : زحل
- قطره : 3200 ميل
- عام الاكتشاف : 1655م
- مكتشفه : كريستيان هيغنز Christiaan Huygens.
قمر ” تيتان ” هو ثاني أكبر أقمار في المجموعة الشمسية ، و أكبر قمر في مدار زحل. له غلاف جوي كامل مثله ويحتوي أيضاً على مسطح سائل ،
لكن هذا السائل ليس ماء و إنما خليط من الميثان والإيثان ، بالتالي فالغلاف الجوي مكون من مواد غير مؤهلة للحياة عليه ،
و هذا ما يجعل من قمر تيتان مميز عن باقي الأقمار في النظام الشمسي بوجود سائل ثابت على سطحه.
هذا القمر غير مستقر لكن مع ذلك يمكن له أن يحافظ على شكل من أشكال الحياة ، ويتوقع العلماء بأن القمر تيتان بشكله الحالي يشبه الأرض قبل تكوينها .
درجات الحرارة على سطحه منخفضة جداً ولا يمكن للحياة أن تتطور عليه في مثل هذه الظروف
هل تعلم؟
حسب فرضية بعض العلماء أن شكل الحياة القائم على غاز الميثان يمكن أن يتواجد الآن ويتطور على قمر تيتان.
1. قمر جانيميد/ Ganymede
- في مدار كوكب : المشتري
- قطره : 3274 ميل
- عام الاكتشاف : 1610م
- مكتشفه : جاليليو Galileo.
قمر ” جانيميد ” هو أكبر أقمار في المجموعة الشمسية ، وهو ذو حجم كبير أكبر من حجم كوكب عطارد وكوكب بلوتو.
يحتوي هذا القمر على ثلاث طبقات وهي (قلب معدني، كتلة صخرية، سطح جليدي) ، اللب المعدني للقمر يتسبب بإصدار حقل مغناطيسي لهذا القمر حيث
يعتبر القمر الوحيد في النظام الشمسي الذي يولد مجال خاص به، والحقل المغناطيسي الناتج هذا يسبب ظاهرة الشفق القطبي في قطبيه الشمالي والجنوبي\
كما هو الحال في الشفق القطبي على سطح الأرض.
هل تعلم؟
سيمون ماريوس Simon Marius هو عالم فلك ألماني اكتشف القمر “جانيميد” في نفس الوقت الذي اكتشفه فيه غاليليو إلا أن غاليليو هو من نشر عنه أولاً وحصل على التقدير.
قد يهمك:
المصدر: 10 Largest Moons in the Solar System